يقدم لكم موقع إقرأ أقوى ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية ، و تعريف الطاقة النووية ، و كيف تعمل الطاقة النووية ، و استخدامات الطاقة النووية ، و أنواع المفاعلات النووية ، و أضرار الطاقة النووية على الإنسان ، يتم تعريف الطاقة النووية على انها الطاقة المولدة عن طريق التحكم في تفاعلات انشطار أو اندماج الذرات. وتستغل هذه الطاقة فى توليد الكهرباء النووية، عن طريق تسخين الماء لإنتاج بخار الماء والذى يحرك التوربينات لإنتاج الكهرباء.

ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية

يفكر الكثير منا في القنابل النووية أو الانهيارات التي حدثت في عدد من المحطات النووية حول العالم. ومع ذلك ، فإن الطاقة النووية هي بالتأكيد نوع من الطاقة المتجددة التي نحتاج إلى النظر فيها ، و فيما يلي سنستكشف ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية .

ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية
ايجابيات وسلبيات الطاقة النووية

ايجابيات الطاقة النووية :

  • تعتبر نسبة الانبعاث الإشعاعي التي تطلقها محطات الطاقة النوويّة منخفضة نسبياً.
  • يعتبر مصدراً نظيفاً نظراً لعدم إطلاقه مواد كيميائية وملوثة خلال استخدامه.
  • تنتج كميات ضخمة من الطاقة.
  • يعتبر طول أمد تشغيل المحطات إلى فترة زمنية تصل إلى 40 سنة ميزة إيجابية بالطاقة النوويّة.
  • تمتاز باستهلاكها المنخفض للوقود بالمقارنة مع محطات الوقود الأحفوريّ.

سلبيات الطاقة النووية :

  • تخزين النفايات المشعّة في المناطق الخالية من الأخطار الزلزاليّة.
  • صعوبة التخلص من النفايات المشعة.
  • الحاجة الماسة إلى كميات ضخمة من الماء لتشغيل المفاعلات النوويّة.
  • وجود مخاوف كبيرة تتمحور حول السلامة العامة لسكان الأرض.
  • التكلفة باهظة الثمن خاصة لتلك المحطات طويلة الأمد.

قد يهمك :

تعريف الطاقة النووية

تعرف الطاقة النووية بانها الطاقة المنبعثة نتيجةً لتفاعل نووي، وتحديدًا من انشطار نووي أو اندماج نووي ومن الناحية العملية، تستخدم الطاقة النووية وقودًا مصنوعًا من اليورانيوم المستخرج من الأرض والمعالج لإنتاج البخار وبالتالي توليد الكهرباء اذ تعتبر المصدر الوحيد الذي يمكنه توليد كميات كبيرة من الكهرباء على نحو موثوق دون انبعاث أي غازات ضارة مثل غازات الاحتباس الحراري ، إضافةً لذلك تعد الطاقة النووية من المصادر التي تقلّ فيها بشدّة الآثار البيئية سواءً على الأرض أو الموارد الطبيعية، من بين جميع مصادر إنتاج الكهرباء الأخرى.

كيف تعمل الطاقة النووية

يمكن تحرير أو إطلاق الطاقة النووية من خلال عمليات تسمى الاندماج النووي والانشطار النووي.

  • يحدث الانشطار النووي عندما تنقسم نواة الذرة إلى جزأين أو أكثر. يحدث الاندماج النووي عندما تنضم نواتان لتشكيل نواة واحدة وكلا الطريقتين ينتج عنهما كمٌّ هائل من الطاقة تحدث أحيانًا في الطبيعة كحدوث الاندماج النووي في النجوم كالشمس وهو الذي يشكّل مصدر حرارتها.
  • ويمكن أن تُنتج نُوى أنواع معينة من الذرات طاقة نووية دون حدوث انشطار أو اندماج. تسمى هذه الأشكال من الطاقة بالإشعاعات، ومن أمثلة هذه الإشعاعات الحرارة والضوء.
  • اكتشف العلماء في الثلاثينيات من القرن الماضي إمكانية جعل الانشطار النووي يحدث في أنواع معينة من الذرات، وقد تم هذا الاكتشاف أثناء العمل مع ذرات مادة تسمى اليورانيوم، حيث قاموا بتقسيم نواة ذرة اليورانيوم إلى قسمين ، يطلق الانشطار النووي الكثير من الطاقة.
  • على سبيل المثال، ينتج عن انشطار نصف كيلوغرام من اليورانيوم قدرًا من الطاقة يعادل حرق 3000 طن من الفحم.

استخدامات الطاقة النووية

تتعدد مجالات استخدام الطاقة النووية السلمية في الحياة وأبرزها :

  • الصناعات الغذائية : من المهم أن نعلم أن معظم الصناعات الغذائية الحالية والطرق المستخدمة لتحسين الدورات الزراعية أو المحاصيل تعتمد في مضمونها على الطاقة النووية؛ حيث تستخدم الطاقة النووية في أيامنا هذه في التطبيقات الزراعية الخاصة بمكافحة الآفات وحماية المحاصيل وزيادة إنتاجها باستخدام العديد من الطرق الخاضعة للعديد من التجارب المختلفة لإثبات فعاليتها وضمان سلامتها وسلامة المنتجات الغذائية المعرضة لهذه الطاقة.
  • توليد الكهرباء : يعتمد اليوم ما يزيد عن 30 بلدًا حول العالم على محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، حيث يتوافر ما يزيد على 430 مفاعلًا نوويًا مخصصًا لهذا الغرض. يعود السبب في الميل إلى توظيف استخدامات الطاقة النووية السلمية في توليد الكهرباء لكونها أخف تأثيرًا على البيئة وأقل خطورة/
  • إذ لا تنتج الطاقة النووية غازات تؤثر على الغلاف الجوي كما الأمر بالنسبة لحرق الوقود الأحفوري الذي يسبب طرح كميةٍ هائلةٍ من غازات الدفيئة في طبقات الغلاف الجوي، وكقيمة تقديرية، تقدم الطاقة النووية اليوم ما تصل نسبته إلى حوالي 17% من إجمالي الطاقة الكهربائية حول العالم.
  • حماية البيئة : تحتل الطاقة النووية مكانةً هامةً من حيث إنتاج الطاقة النظيفة، شأنها شأن طاقة الرياح وطاقة المياه والطاقة الشمسية، وكما سبق وأسلفنا، فإنّ استخدامات الطاقة النووية السلمية في توليد الكهرباء حالت دون إنتاج غازات الاحتباس الحراري، مما يقي البيئة الكثير من الغازات السامة ويجنبنا الوقوع في العديد من المشاكل المستقبلية والتي باتت قريبة منا كما وتستخدم في عمليات تنقية المياه ومكافحة الآفات الضارة وغيرها.
  • الصحة ومعالجة الأمراض : يستخدم الطب النووي في معالجة وتشخيص الكثير من الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى تتبع مسار المرض وتطوره ومعالجته. ومن أبرز الأمثلة على استخدامات الطاقة النووية السلمية في هذا المجال نذكر العلاج النووي لمرضى السرطان الذي بات يشكل جزءًا هامًا في العلاج ويلعب دورًا أساسيًا فيه.
  • كما يتم استخدام الأشعة النووية في بعض أنواع الصور الطبية للقلب والأوعية الدموية، إضافةً لذلك، تُستخدم النظائر المشعّة في الكثير من التطبيقات المختلفة عن طريق حقنها أو استنشاقها لتقوم بعض الأجهزة برصد هذه النظائر وحركتها ضمن الجسم للكشف عن أمراضٍ أو اضطراباتٍ معينةٍ.

أنواع المفاعلات النووية

تتضمن المفاعلات النووية ستة أنواع مختلفة تُستخدم في مختلف أنحاء العالم، إذ يُصنف كل نوع اعتمادًا على نسبة تركيز اليورانيوم في الوقود النووي ونوع المبردات التي تنقل الحرارة والسائل المتحكم في سرعة عملية الانشطار النووي، وهذه الأنواع هي :

  • مفاعلات تبريد الغاز المتقدمة.
  • مولدات النيوترون السريع.
  • مفاعلات جرافيت الماء الخفيف.
  • مفاعلات الماء المغلي.
  • مفاعلات الماء الثقيل المضغوط.
  • مفاعل الماء المضغوط.

أضرار الطاقة النووية على الإنسان

  • يمكن للأسلحة النووية أن تنهي معالم الحياة في بقعة جغرافية تزيد مساحتها عن 175 كم مربع، كما أن استخدام السلاح النووي له آثار مستديمة طويلة الأجل تعرض البيئة الطبيعية للأجيال القادمة وحياتها.
  • وتشمل الآثار المباشرة للإشعاع النووي اختلال وظيفة الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان (بجرعات عالية)، والذي يسبب الغثيان والإسهال نتيجة الضرر الذي يصيب القناة المعدية المعوية، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم من السوائل بشكل قاتل.
  • وتؤثر الإشعاعات النووية على قدرة جسم الإنسان في إنتاج كريات دموية جديدة، ما ينجم عن نزيف لا يمكن التحكم فيه، نتيجة عدم وجود صفائح دموية أو نقص شديد في عددها، فضلا عن تلوث الدماء بسبب عدم وجود كريات الدم البيضاء أو قتلها.
  • وقد يكون كثير من الأفراد المتضررين غير مدركين لتعرضهم لإشعاعات نووية مميتة، ظنا منهم أن منطقة الانفجار بعيدة عن مناطقهم، إلا أن الآثار المميتة تظهر بعد أسابيع وربما شهور من وقوع الانفجار.
  • ويمكن أن يتعرض الناجون من الإشعاعات النووية إلى مخاطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان مثل سرطان الدم والغدة الدرقية.