يقدم لكم موقع إقرأ أقوى تعبير عن ضرورة طلب العلم ، و موضوع تعبير عن طلب العلم بالعناصر ، و تعبير عن الاجتهاد في طلب العلم ، و تعريف طلب العلم ، و أهمية طلب العلم ، و الحث على طلب العلم ، و كلمة عن طلب العلم ، و لماذا يجب علينا ان نطلب العلم؟ ، و ماذا قال رسول الله عن طلب العلم؟ ، و هل يجوز ترك طلب العلم؟ ، فتابعونا.

تعبير عن ضرورة طلب العلم

نموذج مختصر قصير شامل عن بحث مطلوب لكافة الصفوف الابتدائي الإعدادي الثانوي، وهو موضوع تعبير عن ضرورة طلب العلم وأهميته للفرد والمجتمع بالعناصر والأفكار والاستشهادات.

تعبير عن ضرورة طلب العلم
تعبير عن ضرورة طلب العلم

للعلم فضل كبير علي جميع الناس فالإنسان المتعلم يتميز عن الجاهل في كل شئ والتعليم ليس مشروط بسن معين فالكبير والصغير من حقه أن يتلقي العلم في المجال الذي يهتم به ويرغب في دراسته لأن ذلك يعمل علي رفع شأنه ومستواه في التفكير والعمل ،والعلم يتناقض مع الجهل حيث أن العلم يساعد الإنسان في التعرف علي جميع الأشياء من حوله ويمكنه أيضا من دراستها ،فالعلم ليس له سقف ولا حدود يقف عندها الإنسان لذلك يمكن له أن يصل ويرتقي إلي أعلي المراتب .تعبير عن ضرورة طلب العلم

للعلم أهمية كبيرة في حياة البشر لذلك فقد حثنا الدين الإسلامي علي طلب العلم وذلك من خلال الحديث النبوي الشريف حيث قال الرسول ( من سلك طريقًا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) ،بالإضافة إلي ذلك فقد ورد حديث شريف أيضا علي لسان الرسول الكريم حيث قال ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث :صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له) ،وتدل هذه الأحاديث علي قيمة العلم والتعليم .

وكذلك فإن العلم يؤدي إلي رفع شأن الإنسان وقدره كما أنه يعتبر صدقه جاريه علي روحه بعد وفاته وقد تم ذكر ذلك في الأيه الكريمة حيث قال سبحانه وتعالي ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير) ،إلي جانب الكثير من الأيات القرأنيه الأخري التي تحث علي طلب العلم .

هناك الكثير من أنواع العلوم المختلفة كالكيمياء والفيزياء والطب والهندسة وغيرها من العلوم الأخري التي تؤدي إلي تطور الفرد والمجتمع إلي الأفضل ،وللعلم الكثير من الفوائد التي تعود علي الأشخاص حيث أنه يجعل الإنسان المتعلم أكثر فهما للأمور وذلك لأنه يعلي مستوي ذكائه وإدراكه لكل الأمور من حوله ولذلك نجد الجميع يقدر الإنسان العاقل المتعلم بالإضافة إلي ذلك فإنه يعمل علي تحسين مستواه الإجتماعي ،وبالنسبة للفوائد التي تعود علي المجتمع فإنه ينعكس عليه ويجعله في تقدم مستمر فيصبح واعي بالدرجة الكافية ويكون مميز عن غيره من المجتمعات الأخري التي مازالت لا تدرك أهمية العلم والتعليم .

لكي نكون ضمن الدول المتقدمة علينا الإهتمام بالتعليم وتقسيم المناهج الدراسية منذ بداية مراحل التعليم الأساسي للطفل فالتأسيس الصحيح له يضمن وجود جيل ذكي ومتقدم لذلك يجب إيجاد حلول لجميع المشاكل التي تواجهنا حتي تصبح عمليه التعليم أكثر سهولة .

قد يهمك :

موضوع تعبير عن طلب العلم بالعناصر

نموذج موضوع تعبير عن طلب العلم بالعناصر :

يُقصد بطلب العلم المشي في كلّ طريق قد يكسبنا العلم والمعلومات، وفي قديم الزمان كان طلب العلم شاقاً يتطلّب من الإنسان أن يسافر إلى العديد من البلدان للقاء المعلّمين والتعلّم على يدهم، أمّا الآن فنحن نتعلم في المدارس، والجامعات، وعن طريق الكتب والإنترنت، وهذا الأمر يُسهّل علينا هذه المهمة، ويدفعنا لاكتساب العلم في كلّ فرصة، وطلب العلم أمر ضروري حثّ عليه القرآن، فكما جاء في سورة العلق: (اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق)، وقيل قديماً “اطلب العلم ولو في الصين” لأهميّته.

لطلب العلم أهمية عظيمة فبدون العلم سيصدّق الإنسان كل ما يُقال له من خرافات قد تؤذيه، أمّا بالعلم فسيضيء عقله ويميّز الصحيح من الخاطئ، وبطلب العلم نستطيع أن نتعلّم أمور الدين، فنقرأ القرآن ونفهمه، ونقرأ الأحاديث النبويّة، ونفهم ما تحتويه الكتب من معلومات، كما أنّ طلب العلم هو الذي سيبني لنا مستقبلنا، ويمكّننا من الحصول على الرزق عن طريق ما سنصبح عليه من أصحاب مهن في المستقبل، وطلب العلم هو الطريق لتقدّم المجتمع ونهضته، وبروزه بين الأمم الأخرى، وهو طريقنا إلى الاختراعات الجديدة والمفيدة التي سيشهدها العصر في السنوات القادمة.

لطلب العلم آداب يجب على طالب العلم أن يتّصف بها، وأوّلها احترام العلماء والمدرّسين، والتأدّب عند الحديث معهم، فكما قيل قديماً: “مَن علّمني حرفاً كنتُ له عبداً”، كما أنّ علينا أن نختار الموثوقين من العلماء لنأخذ عنهم العلم الصحيح، وثالث هذه الآداب هو نقل المعلومات لكلّ من يسأل عنها ويحتاجها، وعدم كتمانها لكي لا يموت العلم مع موت أصحابه، ففي نقل العلم نفيد الوطن والأمّة، بالإضافة إلى ضرورة التحلّي بالصبر عند البحث عن هذا العلم، والتواضع مهما ارتفعنا في هذا الطريق الطويل.

طلب العلم واجب على كلّ فرد مهما كان عمره، فلولا العلم وطلبه لما وصلنا إلى ما نحن عليه من تقدّم في مجال الطب، والعلوم، والثقافة والمعرفة، وغيرها، وعلى طالب العلم التحلّي بأخلاق كثيرة في رحلة علمه هذه، أوّها الصبر، واحترام المعلّم، والتواضع.

تعبير عن الاجتهاد في طلب العلم

نموذج تعبير عن الاجتهاد في طلب العلم :

إذا أردت أولاً أن تكون ناجحاً في دراستك، أو في أي مجال في حياتك، عليك أن تقرر هذا، فالنجاح بين يديك، ولكن بعضنا قد لا يُحسن الوصول إليه، ولا تنسى أبداً أن كل الناجحين أيضاً، قد مروا بظروف عائلية صعبة، ويعانون الوضع الاقتصادي، ولديهم ضغوط نفسية كالتي لديك، فاترك اللوم ولا تبحث عن شماعة تعلق عليها أسباب فشلك.

كن واثقاً بنفسك، واعرف كيف ينجز العمل الذي تريد انجازه ثم جازف عن علم بما تفعل، فإن أخفقت فحاول مرة أخرى، ولكن لا تيأس واصبر، فالصبر يعطي النتائج الكبيرة، وبالمجازفة والإقدام لا يأتي النجاح وحده، بل يصطحب معه التميز والثقة بالنفس للمجازفة والنجاح مرة أخرى.

صحيح أن الدراسة لها مرارة في النفس وعدم رغبة، ولكن قد قيلَ: من لم يذق مر التعلم ساعة، تجرع ذل الجهل طوال حياته، خالف هواك وكن حرّاً، تقود نفسك بعقلك لا بما تشتهيه.

لا تنسى أهمية الاتزان بين النجاح المادي وسعادة الروح، فليس كل ناجح بماله وعلمه ومنصبه سعيداً من داخله، لا تبيع مبادئك مقابل أي شيء، واهتم بعائلتك، أعطِ نفسك نصيبها الذي تحتاجه من العاطفة والراحة بوسطية، دون أن تطغى هي عليك ودون أن تميتها.

افهم ولا تحفظ؛ حاول أن تقرأ المعلومة جيداً وأن تعي المغزى منها؛ وما هي تطبيقاتها في الحياة من حولك ، ابحث عن منح دراسية بالخارج، تُقدم العديد من الجامعات في أوروبا وأمريكا منحاً في مجالات وتخصصات مختلفة.

الشهادات الكبيرة دليل على كونك شخص مجتهد ومتفوق في دراستك؛ لكن ليست بالضرورة أن تجلب لك احترام الآخرين؛ ما يجعلك عظيم في عيون الناس هو تواضعك ومساعدتك لهم.

لن تستطيع تعلم ما لا ترغب في تعلمه، هذا أمر مفروغ منه، لذا اجعل من اهتماماتك الدليل الذي تتبعه من أجل النجاح في التعلم الذاتي. ينبغي في هذا الإطار أن تعرف ما الذي ما تريد تعلمه، ولماذا هذا الموضوع أو ذاك مهم بالنسبة لك. يحتاج التعلم الذاتي للكثير من التحفيز الداخلي للإبقاء على الاستعداد، والالتزام بالهدف المنشود. إن كان لديك اهتمام جزئي بموضوع ما، فمن الجيد أن تبدأ في أقرب فرصة فربما يزداد اهتمامك بالموضوع وتجد نفسك تستمتع بمتابعته.

تعريف طلب العلم

طَلَبُ الْعِلْم التربية والسلوك السعي في تحصيل العلم، وإدراكه ، بحضور مجالسه، أو سؤال أهل العلم ، أو الاطلاع والقراءة وجاء في الحديث : “من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع .” ، و لقد مدح الله تعالى العلم وأهله، وحثَّ عباده على العلم والتزود منه ،وكذلك السنة فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجلّ العبادات، عبادات التطوع؛ لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله ، ورفع الدين الإسلامي قدر العلم وطلابه فقال تعالى:﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ١١

أهمية طلب العلم

أهمية طلب العلم في الإسلام تنبع أهمية طلب العلم في الإسلام مما يلي :

  • إعمار الأرض: تتمثل أهمية طلب العلم بعمارة الأرض، والتي لا تتحقق إلّا بمعرفة علوم الصناعة، والزراعة، والاقتصاد، والتجارة، وغير ذلك من العلوم التي تُعلي من همة الأمة والوطن.
  • الدفاع عن الشريعة والعقيدة، حيث تحتاج الامة الإسلاميّة إلى كلّ علم يهدف إلى الدفاع عن شريعتها ومنهجها سواء في الزمن الحالي أو في المستقبل. الإعلاء من منزلة وقدر طالب العلم: إذ تزداد تلك القيمة من خلال طلب العلم النافع الذي يعم نفعه على جميع الأمة الإسلامية.
  • و نجد في قوله تعالى: ” شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائماً بالقسط” فلقد قرن الله عز و جل في الآية الكريمة بين اسمه جل جلاله و بين الملائكة و بين العلماء.
  • و قال تعالى: ” يرفع الله الذين ءامنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات” و نفهم من الآية الكريمة أن للعلماء مكانة خاصة في الإسلام و يرفعهم الله سبحانه درجات في الشأن و الجنة.

الحث على طلب العلم

  • أحكام طلب العِلم تتراوح ما بين فرض عين وفرض كفايةٍ، أي أنّه لا بُد من طلب العِلم في الإسلام، وقد حثّ ورغّب الإسلام في طلب العِلم والسّعي وراء الحِكمة والمعرفة، فهي ضالّة المؤمن التي يبحث عنها، وقد جاء في أقوال الأقدمين: “اطلبوا العِلم ولو في الصِّين” فالعِلم غاية النُّفوس المُحبّة للمعرفة والتَّنوير.
  • فبالعِلم يُعرف الخالق جلّ وعلا وبه يُعبد ويُعظّم، والعِلم النّافع أداةٌ طيعةٌ في يدّ الإنسان يذلل بها صِعاب الحياة، وتعينه على تقليل الوقت والمجهود.
  • ولكي يشجع الإسلام النّاس على طلب العِلم فقد نصّت العديد من الآيات في القرآن الكريم على فضل العِلم، ومكانة العلماء وفضلهم على سائر النّاس قال تعالى: “هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.
  • أما فضل السّعي لطلب العِلم والسّفر لأجله من بلدٍ لآخر أنّ الطُرقات التي يسلكها المتعلِّم تصل به في الدُّنيا إلى مراده العِلمي، وفي الآخرة هذه الطُرقات هي دربه للجنّة، قال صلى الله عليه وسلم: “مَن سلك طريقًا يلتَمِس فيه علمًا سهَل الله له به طريقًا إلى الجنّة”.

كلمة عن طلب العلم

إن للعلم أهمية كبيرة في حياة الإنسان فهو يعم بالفائدة على الفرد والمجتمع؛ فلولا العلم لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من تطور وتكنولوجيا، وإن طلب العلم نال فضل ومكانة عظيمة بالإسلام حيث أعتبر الموت في سبيله جهاد، ولقد جمعنا لكم بعض العبارات عن طالب العلم أرجو أن تنال إعجابكم.

  • لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
  • نحن لسنا محتاجين الى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الأخلاق الفاضلة.
  • النجاح لا يحتاج الى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة. الهدف النهائي للحياة هو الفعل وليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً.
  • العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة. أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  • يضيع العلم بين اثنين، الحياء والكبر.
  • إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
  • من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
  • إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
  • قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.

لماذا يجب علينا ان نطلب العلم؟

  • أوجب الإسلام على كلّ مسلم طلب العلم، لأنّ القيام بالفرائض التي فرضها الإسلام يتطلّب العلم بها، فلا عمل بلا علم، ويشمل ذلك جميع الفرائض من الصّلاة، والزّكاة، والحجّ، وغيرها، ويستمرّ طلب العلم إلى يوم القيامة، ذلك أنّ القيام بهذه الفرائض مستمرّ إلى يوم القيامة، والعلم مرتبط بها، وقد أخبر رسول الله أنّ طريق العلم هو طريق الجنّة، لأنّ العلم أساس لقبول العمل.
  • عن أبي الدرداء -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ).
  • تقوم الأمم على العلم، وتُبنى عليه، وتنهض بسببه، فقد كانت نهضة المسلمين وسيادتهم قائمة على تقدّمهم بالعلم، وإذا تخلّت أيّ أمّةٍ عن العلم وتراجعوا فيه سيكون ذلك سبباً لتراجعهم وخضوعهم تحت غيرهم من الأمم. الوصول إلى رضا الله وتحصيل الأجر والثواب قال -تعالى-: (يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)،
  • وقال: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، فالعلم طريق الجنّة، وسبيل الوصول إلى رضا الله، وهو ميراث الأنبياء، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ).
  • العلم طريق من طرق الدعوة إلى الله ينبغي على المسلم أن يصوّب هدفه ونيّته من العلم من خلال تعليم النّاس وتفقيههم بدين الله، ودعوتهم إلى الخير والحق، والسير بهم نحو صراط الله المستقيم، والعمل بما ورد في الآيات القرآنيّة التي تنصّ على ذلك، وهذه هي وظيفة المعلم الأساسيّة؛ إرشاد النّاس وإنذارهم وتحذيرهم من الجهل والمعصية، أمّا المتعلّم فوظيفته الاستجابة لهذه التحذيرات والعمل بها.

ماذا قال رسول الله عن طلب العلم؟

فضل العلم لا يمكن أن يحصى أو يعد بسبب أن فضله عظيم ومؤثر بشكل كبير، وفيما يلي سنعرض لكم بعض الأحاديث التي تذكر فضل العلم وتؤكد عليه :

  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “طلَبُ العِلمِ فَريضةٌ علَى كلِّ مُسلِمٍ”.
  • وجاء أيضًا عن عبد الله بن عباس – عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “مَن يُرِدِ اللهُ بِه خَيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ”.
  • وكذلك جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “الناسُ معادِنٌ كمعادِنِ الذهبِ والفضةِ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ، خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا، والأرواحُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ، فما تعارَفَ منها ائتلَفَ، وما تناكَرَ منها اختلَفَ”.
  • وهناك قول أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “فضلُ العالمِ علَى العابدِ كفضلي علَى أدناكُم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: إنَّ اللَّهَ وملائكتَهُ وأهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها، وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ علَى مُعلِّمِ النَّاسِ الخير”.
  • كما جاء عن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ”.

هل يجوز ترك طلب العلم؟

  • طريق طلب العلم طويل وشاق, وتكثر فيه العقبات، ولكن عاقبته حميدة, وأحلى طعمًا من العسل! والله عز وجل يصطفي لسلوك طريق طلب العلم الخاصةَ من أوليائه، ويستخدمهم في نشر دينه والدلالة عليه، وفي بيان ما أعده سبحانه لأوليائه وما توعَّد به أعدائه، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ, يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ, وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ. رواه البيهقي وغيره.
  • فلا بد من الصبر, ومجاهدة النفس والجلد والمثابرة وعدم الملل والضجر, وتحمُّل المشاق؛ حتى تكونين في زمرة أهل العلم الذين هم من خيرة الناس وأعلمهم بالله تعالى وبمراضيه.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا