يعرض لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم ، و العلم سلاح ذو حدين ، و إيجابيات العلم والتقدم التكنولوجي ، و سلبيات التقدم العلمي على البيئة ، و إيجابيات وسلبيات الاكتشافات العلمية ، و ما هي الآثار الإيجابية للتكنولوجيا؟ ، و ما هي فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟ ، و كيف تؤثر التكنولوجيا على الأطفال؟ ، أتاحت المعرفة العلمية للبشرية إمكانية تطوير تقنيات جديدة، إلى جانب إيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها يومياً، والقدرة على اتّخاذ قرارات مبنية على أسس علمية، سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو المجتمعي، فقد استطاعت البشرية على مرّ العصور الاستفادة من العلم في التوصّل إلى كيفية تصميم وبناء الجسور، وإبطاء معدل التغيّر المناخي، وغيرها من الأمور، وفي السطور التالية بعض من التفصيل تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم .

تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم

العلم سلاح ذو حدين له ما له من الإيجابيات وعليه ما عليه من السلبيات التي لا يمكن غض البصر عنها، ومن خلال ما يلي سوف نستعرض نموذج تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم :

تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم
تعبير عن سلبيات وايجابيات العلم

ايجابيات العلم :

  • قرب العلم الناس من بعضهم البعض، وزاد من تلاحمهم بشكل أكبر من قبل، فصار سكان الكرة الأرضية وكأنهم شعب واحد، يعرفون عن بعضهم البعض تماماً كما يعرفون عن أنفسهم.
  • استطاع العلم أن يوفر العديد من الحلول لمشاكل كانت مستعصية على الناس فيما مضى وإلى عهد قريب، كمشاكل المياه، وقلة الغذاء، وقلة الدواء، وانعدام النظافة، وغيرها.
  • ساعد العلم الإنسان على النهوض بالعديد من المجالات الحياتيّة المختلفة؛ كالمجال الصحي، والتعليميّ، والاجتماعيّ، والاقتصاديّ، وما إلى ذلك. كما وسهّل حياة الناس إلى أقصى درجة ممكنة، من خلال اختراع وسائل النقل الحديثة، ووسائل الاتصالات، والأجهزة الإلكترونية والكهربائية، وغيرها.

سلبيات العلم :

  • التطور العلمي الكبير الحاصل في هذا العصر جعل البعض يغترون، ويظنون أنهم استكفوا به، وأنهم استغنوا عن الله تعالى، وهذا النوع من التفكير هو أساس المصائب، فالله تعالى هو أصل الرحمة، وأصل الحب، وأصل التسامح، وإذا تجرّد العلم من هذه القيم صار كالقنبلة النووية بيد المجرم.
  • ومما يُحسب للعلماء العرب والمسلمين أنّهم أبدعوا في تسخير العلم لخدمة الدين، فقد كانت الغاية من العلم الوصول إلى الله تعالى، واكتشاف سننه الكونية، خدمةً للإنسان، ومن هنا فقد كانت كتبهم تُفتتح (باسم الله، والحمد لله)، وتختتم (بالحمدلله رب العالمين، ذلك الفضل من الله يؤتيه من يشاء من عباده).
  • تحويل العلم إلى ثقافة استهلاكيّة لكسب الأرباح، وجني الأموال أدى إلى خلق العديد من المشاكل البيئيّة، التي باتت تتهدد حياة مختلف الكائنات الحية على وجه الكرة الأرضيّة.
  • خلقت نظرة الإنسان الخاطئة للعلم حالة من عدم التكافؤ بين دول العالم المختلفة، وذلك من خلال احتكار دول معيّنة فقط القوة دون الأخرى، مما زاد من أطماع الدول القوية في الدول الضعيفة التي صارت في مهب الريح، بسبب تأخّرها وانحدارها على المستوى العلميّ.

قد يهمك :

العلم سلاح ذو حدين

  • العلم سلاح ذو حدين، هذا القول يعكس المدى الواسع للتأثيرات الإيجابية والسلبية التي يمكن أن يحدثها العلم، يمكن للعلم أن يوفر للإنسانية تقدمًا مذهلاً في مجالات كالطب والزراعة والطاقة والمواد والتكنولوجيا، ومن الصعب تصور حياة دون هذه المزايا، ومع ذلك يمكن للعلم أيضًا أن يؤدي أضرارًا كبيرة عندما يُستخدم بطرق غير أخلاقية أو بما يضر بالبيئة والكوكب عمومًا.
  • فيما يتعلق بالتطورات الطبية تمكَّن العلم من اكتشاف علاجات الأمراض التي كانت في السابق غير قابلة للعلاج، وهذا يعني أن الأطباء يمكنهم الآن علاج الكثير من الأمراض المزمنة التي كانت في السابق تهدد حياة المرضى، ومع ذلك يوجد أيضًا استخدامات طبية للعلم التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية، مثل الأسلحة البيولوجية التي قد تستخدم كأداة للحرب.
  • وفي مجال الزراعة يمكن للعلم أن يساعد في زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودة الغذاء، ومع ذلك قد يؤدي هذا النوع من العلم إلى استخدام مبيدات الآفات والكيماويات الزراعية الضارة بالبيئة وصحة الإنسان أما في مجال الطاقة والمواد، فإن العلم قد يمكن من اكتشاف مصادر طاقة بديلة، وأنظمة توليد الطاقة النظيفة التي تقلل من انبعاثات الكربون وتحد من التلوث البيئي.

إيجابيات العلم والتقدم التكنولوجي

إيجابيات العلم والتقدم التكنولوجي :

  • تحسين الرعاية الطبية يجري باستمرار تطوير الكثير من التكنولوجيا الجديدة في المجال الطبي ولقد أصبحت الإجراءات الجراحية والوظائف اليومية بسيطة وفعالة لدرجة أن مستوى المرض والحوادث انخفض بشكل كبير.
  • تحسين الكفاءة للأعمال يمكن القيام بالأشياء على الفور تقريبًا باستخدام التكنولوجيا ووسائل تصنيع السلع تم تبسيطها إلى حد كبير وقد تسبب هذا في انخفاض كبير في النفايات وانخفاض التكاليف بالنسبة للمستهلكين.
  • تحقيق تواصل أفضل البقاء على اتصال أسهل الآن مما كان عليه في أي وقت مضى بحيث يمكنك التحدث إلى أي شخص في العالم بأسره أو الدردشة معه أو التعاون معه وقد حفز هذا على أشياء مذهلة وفهم أفضل للثقافات الآخرين.
  • المزيد من فرص العمل صنعت التكنولوجيا قدرًا هائلًا من الوظائف الجديدة في اقتصاد عالمنا حيث أن هنالك حاجة إلى مجموعة جديدة تمامًا من الأشخاص للعمل مع التكنولوجيا الجديدة وتطويرها والمحافظة عليها في المنازل وأماكن العمل.

سلبيات التقدم العلمي على البيئة

تتكون البيئة من هواء وتراب وماء، وفيما يلي الآثار السلبية للتكنولوجيا على كل منها :

  • تلوث الماء يعرف تلوث الماء بزيادة نسبة المواد الكيميائية والبيولوجية التي تجعل من الماء غير صالح للاستخدام البشري، ولمزيد من الفهم لا بد من التطرق لأسباب تلوث المياه المرتبطة بالتكنولوجيا :
  • تسرب المبيدات الحشرية، والأسمدة الكيماوية من التربة إلى مصادر المياه الجوفية، ما يسبب تلوثها لآلاف السنين، وجعلها غير صالحة للشرب، وانتشار الأمراض مثل الكوليرا.
  • تلوث التربة يُقصد بتلوث التربة تغير الخصائص الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية للتربة، وهذا التغير يقلّل من خصوبة التربة ويجعلها غير صالحة للزراعة ،أو للأحياء التي تعيش فيها بسبب زيادة ملوحتها، كما وينتج تلوث التربة بسبب الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية، والأسمدة الكيماوية، بالإضافة لدفن النفايات النووية لمحطات توليد الطاقة فيها، عوضًا عن سوء التخلص من نفايات المصانع مثل الزئبق، والرصاص.
  • تلوث الهواء يحدث تلوث الهواء عندما يطرأ تغير على المستويات الطبيعية للغازات التي يتكون منها الغلاف الجوي، مثل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، والكبريتات، وغيرها، ويُطلق على هذه الغازات اسم الغازات الدفيئة، وزيادة مستوياتها في الغلاف الجوي يؤدي لزيادة مستويات ظاهرة الاحتباس الحراري عن المستويات الطبيعية.
  • وبالتالي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الجبال الجليدية ببطء؛ وهو ما يسبب زيادة منسوب مياه البحار والمحيطات، ليعود السبب وراء ذلك كله إلى الأنشطة البشرية التي تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، ومتطلباتها من حرقٍ للوقود الأحفوري.

إيجابيات وسلبيات الاكتشافات العلمية

للتكنولجيا فوائد عديدة وايجابيات متعددة لا يمكننا حصرها بشكل كلي، لكننا نستطيع ذكر أهم إيجابيتها والتي تتلخص فيما يلي :

  • تسهيل عملية التواصل الاجتماعي: عملت التكنولوجيا على تقريب المسافات بين الأفراد وتسهيل التواصل بينهم، فلم تعد المسافات البعيدة تعيقنا عند الرغبة في التواصل مع أحد من خلال المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو، هذا بالإضافة لمواقع التواصل الإجتاعي التي تتيح التواصل بالإضافة لمعرفة الأخبار المختلفة حول العالم.
  • توفير فرص عمل جديدة: تم استحداث عدد كبير من الوظائف في شتى المجالات، بالإضافة لفرص العمل عن بعد حيث يمكنك ممارسة عملك من المنزل، كما ظهر مفهوم جديد يسمى بالتجارة الإلكترونية وهو ما يعني الدخول لسوق المال عن بعد وجني أرباح طائلة.
  • سهولة العلم والتعلم: لا شك أن التكنولوجيا الحديثة ووسائل التعلم الحديثة أسهمت كثيرًا في انتشار العلوم المختلفة وسهولة الوصول إليها، حيث يمكننا حاليًا الانتساب لجامعات بعيدة ومتابعة الدروس المختلفة دون الحاجة للسفر، كما يمكننا الوصول للأبحاث المختلفة بسهولة عن طريق استخدام شبكة الإنترنت.
  • توفير الوقت والجهد: لا شك أن أهم فوائد التكنولوجيا يكمن في توفير الوقت اللازم لأداء الوظائف المختلفة، فقد كانت عملية الانتقال من مدينة لمدينة تأخذ يومًا قديمًا بينما لا نحتاج في وقتنا الحالي ومع استخدام وسائل النقل الحديثة لأكثر من ساعة فقط بالإضافة لتوفير الراحة أثناء السفر، أيضًا توفير الوقت والجهد في الأعمال المنزلية المختلفة مثل الغسيل، وهذا بالإضافة لتوفير الوقت في المصانع بسبب استخدام الآلات.

لا شك أن التكنولوجيا بحد ذاتها أمر مفيد جدًا للبشرية وقد ساهمت في تطوير المجتمعات بشكل كبير، لكن السلبيات تكمن في الاستخدام الخاطيء للتكنلوجيا فهي سلاح ذو حدين يجب التعامل معها بحذر ومعرفة شديدة، ومن أهم سلبيات التتكلوجيا ومخاطرها نذكر ما يلي :

  • عدم القدرة على تمييز الأخبار الصحيحة: رغم سهولة الحصول على الأخبار في وقتنا الحالي، إلا أنه لا يمكننا الحصول على الأخبار الموثوقة دائمًا بسبب كثرة المصادر وعدم وضع القيود على النشر، أيضًا تختفي الصحافة المكتوبة بشكل تدريجي في الوقت الحالي بسبب استخدام الصحافة الإلكترونية.
  • إدمان التكنولوجيا: لا شك أن الاستخدام المفرط للتكنلوجيا أصبح من أهم مظاهر هذا العصر، وخصوصًا الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وهذا بحد ذاته يعتبر مشكلة بسبب ضياع الوقت.
  • ظهور بعض الأمراض الحديثة: تؤثر وسائل الاتصالات كثيرًا على الجهاز العصبي وخصوصًا عند الأطفال، حيث أصبحنا نعيش بجو مشحون بشكل كامل بالدارات الكهربائية والموجات اللاسلكية التي تسبب الأرق والعديد من التأثيرات الضارة على الجهاز العصبي.
  • انتهاك الخصوصية: أيضًا من السلبيات انتهاك خصوصية الأفراد والمشاهير بسهولة عن طريق نشر الصور والأخبار دون رقيب، بالإضافة لقدرة بعض الأفراد على انتهاك الخصوصية عن طريق تهكير الحسابات المختلفة، وبالتالي تصبح أسرارك وصورك عرضةً للخطر دائمًا، كا يمكن أن يصل الخطر للأموال أحيانًا.
  • تطور الأسلحة وانتشار الحروب: لا شك أن تطوير الاسلحة ومنها الاسلحة الكيميائية والذرية بالإضافة لأشعة اليورانيوم أصبحت من المخاطر التي تهدد بتدمير العالم بشكل كامل.
  • اختفاء مظاهر التواصل الاجتماعي الفعلي: فقد حل التواصل الاجتماعي عبر وسائل الاتصالات مكان التواصل الفعلي بين الأهل والأقارب، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا بسبب ابتعاد الأهل عن أطفالهم وتركهم طول الوقت مع الأجهزة الحديثة.

ما هي الآثار الإيجابية للتكنولوجيا؟

إلى جانب وجود عدد من الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا، إلا أنه لايمكن إنكار الآثار الإيجابيّة الكبيرة لها، ومنها ما يأتي :

  • مساعدة في الحفاظ على اللياقة البدنيّة، من خلال وجود التطبيقات الذكيّة الخاصّة بتسجيل المسافات المقطوعة بالمشي، ركوب الدراجة او الجري.
  • تطوير القدرة على فصل التوائم الملتصقة من خلال استخدام التكنولوجيا.
  • التعرف على ثقافات جديدة: جعلت التكنولوجيا كوكب الأرض مكانًا صغيرًا، ومكَّنت الإنسان من التنقل من وإلى مختلف بقاع الأرض، والتعرف على بلدان جديدة، وثقافات جديدة.
  • زيادة الأرباح: التقنيات الجديدة ثمنها باهظ، لكنها تزيد من أرباح العمل، كما أنّ التكنولوجيا تُحسّن كفاءة طرق تسليم وتوزيع البضائع والسلع، ممّا يزيد الأرباح .
  • جعل التعليم ممتعاً أكثر، خاصّة مع التنوّع في الأساليب التعليميّة.
  • زيادة فرص العمل: من خلال التكنولوجيا ظهرت الكثير من الوظائف في مجالات مختلفة، إضافةً إلى وظائف للعمل عن بعد تمكّن الإنسان الذي لا يستطيع الخروج إلى العمل من العمل من منزله.
  • تسهيل الوصول إلى المعلومات: في السابق كان الوصول إلى معلومة ما يحتاج وقتًا طويلًا من القراءة والبحث، وحتى قد يتطلب الأمر الانتقال من مكان إلى آخر، أمّا الآن يمكن الحصول على المعلومة خلال ثوانٍ.
  • تقليل الوقت والجهد: وفرت التكنولوجيا على الإنسان الكثير من الوقت والجهد في مختلف المجالات، كأعمال المنزل التي أصبحت تحتاج وقتًا قليلًا باستعمال الأدوات الكهربائية، والعمل قلت مدة إنجازه بالآلات بدلًا من إنجازه يدويًا.
  • إحداث التكنولوجيا ثورة كبرى في مجال الصحّة، والرعاية الصحيّة.
  • تسهيل التواصل الاجتماعي: قرّبت التكنولوجيا المسافات بين الناس وسهلت تواصلهم، وأتاحت الفرصة لإجراء مكالمات صوتية أو مكالمات الفيديو مع الأشخاص في مناطق وبلدان بعيدة، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي التي تزود الإنسان بأخبار العالم المختلفة.
  • توفير المال، فبالإضافة لتوفير الوقت والجهد، فإنّ توفير العنصر الثالث المرتبط بهما وهو المال قد تحقّق أيضًا، فكثير من المعاملات التي توفّر الجهد والوقت توفّر المال أيضًا.
  • تسهيل التعلم: للتكنولوجيا وطرق التعلم الحديثة دور كبير في تسهيل التعليم، إذ إنها مكّنت الإنسان من الالتحاق بجامعات بعيدة والدراسة عن بعد، والوصول إلى المعلومات المختلفة بسرعة وسهولة من خلال شبكة الإنترنت.

ما هي فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟

في الحقيقة إن فوائد التكنولوجيا في كافة المجالات كثيرة ومتعددة ولا تقل فوائدها في مجال التعليم عن باقي المجالات والميادين، ويمكن على سبيل الذكر أن نقول إن فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم هي كالتالي :

  • قللت التكنولوجيا من نسبة الرسوب في المواد الدراسية المختلفة؛ حيث قدمت للطلاب العديد من الخيارات المتاحة التي تجعلهم على دراية بكافة جوانب المواد الدراسية وجميع المعلومات التي يحتاجها الطالب متوفرة في أي مكان وأي وقت.
  • حين تم استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبح دور المعلم هو مجرد مشرف وموجه للعملية التعليمية، فيستطيع الطلاب بكل سهولة الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة ومتنوعة.
  • سهلت التكنولوجيا عملية تبادل المعلومات بين المعلم وتلميذه، فبعدما كان على التلميذ أن يقطع العديد من الأميال ويتحدى جميع الظروف التي قد يواجها في سبيل ذهابه إلى الجامعة أو المدرسة أو المعهد. صار من الممكن أن يحصل على المعلومة في منزله وفي سريره أو في الشارع أو في المقهى وغيره بسهولة ومهما كانت الظروف ودون الحاجة إلى انتقاله أو سفره لا هو ولا المعلم.
  • ساعدت التكنولوجيا الطلاب في التعبير والتحدث عن آرائهم دون خوف في سير العملية التعليمية والطريقة التي يرغبون في تلقي المعلومات بها.
  • سهلت التكنولوجيا على المعلم طرق شرح توصيل المعلومة فكل الخيارات أمامه متاحة يمكنه اختيار الأفضل من وجهة نظره بحيث يخدم ويحقق هدفه مراعيًا الفروق الفردية بين تلاميذه.
  • فلكل طالب الحق أن يتم شرح وتوصيل المعلومة له بالطريقة التي تتناسب مع مستواه الفكري والعقلي وبطريقة ممتعة له تساعده على حفظ وفهم واستيعاب المعلومات.
  • أتاحت التكنولوجيا كذلك للمعلم والمتعلم الاحتفاظ بأثر التعلم وعمل التغذية الراجعة مما يثري العملية التعليمية.
  • زادت التكنولوجيا من انتشار العلم في كافة البقاع وعلى كافة الأصعدة وفي كثير من النواحي التي كان من الصعب الوصول إليها. فاليوم لم يعد هنالك بيت أو قرية إلا وفيها كثيرٍ من أشكال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة كالهاتف الذكي أو الكمبيوتر الشخصي والإنترنت.
  • سهلت التكنولوجيا كذلك على الطلاب عمل المشروعات الجماعية بشكل سلس وسهل دون الحاجة إلى التواجد في نفس المكان جميعًا.
  • قامت كذلك التكنولوجيا بفتح باب الإبداع على مصراعيه أمام المعلم؛ حيث وفرت له وسائل وتقنيات حديثة ومتنوعة مرئية كالصور والفيديوهات ومسموعة كالمقاطع الصوتية بالإضافة إلى المجسمات ثلاثية الإبعاد وغيرها من التقنيات الحديثة.

كيف تؤثر التكنولوجيا على الأطفال؟

ربط العلماء بين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مع رفع احتمال حدوث السلوكيات الخطيرة لدى الأطفال وغيرها من تقلبات المزاج، كما ربطوا بين الاستخدام المعتدل للتكنولوجيا وقدرتها على تنمية عدد من المهارات المعرفية والاجتماعية، كما نشرت العديد من الدراسات التي توضح الآثار السلبية والإيجابية للتكنلوجيا في هذا المجال، ومنها :

  • الدراسة التي نشرتها كيلي لورسون أستاذة علم الحركة والترويح في جامعة ولاية إلينوي، والتي أفادت بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تسبب في زيادة نسبة الدهون لدى الأطفال، بالإضافة إلى تناقص ساعات النوم لديهم، والعكس صحيح.
  • الدراسة التي نشرت في جامعة كوين في كندا، والتي أفادت بأن المتطوعون الذين استخدام التكنولوجيا من بين 3 إلى 4 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للوقوع في سلوكيات خطيرة كالتدخين أو تعاطي المخدرات أما من وجهة نظر إيجابية فقد أفادت بعض الأبحاث بأن مواقع التواصل الجتماعي وألعاب الفيدية تساعد في تنمية أنواع محددة من المهارات.
  • الدراسة التي نشرت في أرشيف طب الأطفال واليافعين في عام 2010 للميلاد، والتي أفادت بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد تسبب في تكسير الروابط العاطفية بين الآباء وأظفالهم، بينما حافظ الاستخدام المعتدل لها على هذه الروابط.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا