يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة ، و موضوع تعبير عن ممارسة الرياضة ، و موضوع تعبير عن أهمية الرياضة ، و موضوع تعبير عن الرياضة ، و بحث عن الرياضة والصحة ، الرياضة مهمّة جدًا لحياة الإنسان مهما بلغ عمره، فهي تجعلُ من الشخص الضعيفِ قويًّا، وتجعلُ من الجسم الهزيلِ قويمًا، فالرياضة هي دواء الجسد، فبِها علاجٌ لكثيرٍ من الأمراض العضوية كضعف الجسم بشكلٍ عامّ أو ضعف الرئتين، والأمراض النفسيّة كالاكتئاب، فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة تحفّز الجسم على إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والفرح، وتؤكد التجارب صحة نتائج هذه الدراسات، فالشخص الرياضيّ يستطيع أن يصف للناس مدى تأثير ممارسة الرياضة على حياته وجسده ونفسيته، فالرياضيون يتسمون في العادة بالمرح والسعادة والقدرة على تحمل الصِعاب مهما بلغت، فتراهم ينتقلون من مكان إلى مكان بكل خفّة ولياقة.

سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة

سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة
سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة
  • سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة ، لم يتوقع أكثر المتفائلين من المقربين للبطل المغربي عز الدين النويري نجاحه في أي عمل له مستقبلا، نتيجة تأثره بالعلاقة المتوترة بين والديه بسبب إعاقته الحركية، والتي انتهت بانفصالهما وهو في سن السابعة.
  • وبعدها صارت أمه الجدار الصلب الذي يستند إليه في حياته، تنقلت به من مدينة العيون في الجنوب للعيش ببيت جده بنواحي مدينة آسفي، ثم داخل المدينة لقناعتها بتوفر العمل هناك، حيث امتهنت بيع الشاي والفطائر والحساء المغربي “الحريرة” بمقهى عشوائي لإعالة أسرتها، بينما كان يساعدها عز الدين بعد انتهاء حصصه الدراسية.
  • ولأنها لم تكن قادرة على التواجد بالبيت طيلة اليوم، أودعت الوالدة ابنها عز الدين في ناد رياضي لمعاونة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإبعاده عن صحبة السوء وحمايته من الانحراف.
  • كان النويري يبلغ من العمر 13عاما عندما وطأت قدماه النادي للاستفادة من أنشطته الثقافية والفنية، ثم لاحقا من أنشطته الرياضية المتنوعة بعد الانضمام للجامعة الملكية المغربية لرياضة المعاقين عام 2002 (مؤسسة شبه رسمية تجمع أندية وجمعيات).سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة.
  • وقال الكاتب العام للنادي أحمد الزاوي إن النويري أظهر منذ أيامه الأولى موهبة كبيرة، فهو “مختلف ليس بفضل بنيته وقوته فقط، بل لأنه يتمتع برجاحة العقل والإصرار، وتعبيره التلقائي والصريح”.
  • ومارس عز الدين النويري -المولود عام 1986- رياضات مختلفة عقب التحاقه بالنادي، من بينها العدو وكرة السلة ورمي القرص والرمح والجلة، ولأنه كان مجبرا على انتظار دوره للحصول على كرسي متحرك، فقد تحول إلى اختصاص رمي الجلة.
  • حلم وهو يشاهد الأبطال على شاشة التلفاز أن يكون مثلهم في المستقبل، ليتمكن من تغيير واقع أسرته الاجتماعي؛ فقرر أن يؤسس حياته معتمدا على ما يملك فعليا وليس على ما ينقصه، وبدأ طريقه في عالم لا يعرف غير الجد والاجتهاد والصبر.
  • ولتحقيق ذلك الحلم، واصل النويري تدريباته بشغف ومثابرة، وواظب على التوجه لمراكز الإنترنت العامة لمشاهدة مقاطع فيديو تعلمه طريقة التعامل المثالي في الرمي.
  • وقال النويري إنه استعان بحداد في صنع كرة حديدية من إبداعه، جعل بها حلقة وربط بها حبلا، وبدأ يتدرب على رميها في إحدى الغابات، يعيدها بواسطة الحبل دون تكلف عناء النزول من مرتفع يجلس عليه لجلب الكرة.
  • وكللت تلك الجهود ببروز النويري كأحد الأبطال الموهوبين في رمي الجلة، بعد سنوات من العمل والتعلم في أصعب الظروف وأقساها، حكى بعضا من فصولها صديق طفولته وزميله في النادي أيوب التالي، وقال إنه يجاهد لخدمة نفسه دون مساعد شخصي، ويتنقل يوميا للتدرب في فضاءات المدينة.
  • ونجح النويري في التتويج بلقب “بطل المغرب” في مسابقات الرمي بجدارة تسع سنوات متتالية، كما توج في بطولات أفريقية وعربية.
  • وظلت المشاركة بالأولمبياد حلمه الكبير، خاصة بعدما علم من صديق تونسي أن المسافة التي يحققها في المسابقات المحلية تقارب الرقم القياسي العالمي.
  • وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة المعاقين حميد عوني إن النويري عندما حصل على فرصته بأولمبياد لندن 2012 لم يكن في سجله الرياضي أي ميدالية عالمية، لكن المسؤولين راهنوا عليه بناء على توصية من مدربه الذي توقع أن يكون مفاجأة المسابقة.
  • وحقق النويري رمية تاريخية في مسابقة الجلة (فئة إف34) بمسافة 13 مترا وعشرة سنتيمترات، ليزين عنقه بميدالية ذهبية أولمبية طال انتظارها، ويحطم رقما قياسيا ظل صامدا منذ أولمبياد أثينا عام 2004.
  • وقال مدربه أحمد الزاوي، وهو في الوقت نفسه مدرسه السابق للغة الإنجليزية بالثانوية، “إن نجاحه لم يتوقف على موهبته فقط، ولكن بثقته في إمكاناته؛ فقد وجد نفسه أمام منافسة قوية، لكنه عزم على الفوز”، وعدّه مثالا للانضباط وقدوة للرياضيين الذين يطمحون إلى النجومية.
  • وعقب هذا الإنجاز، بدأت رحلة حياة جديدة لعز الدين بعد أن تمكن من شراء شقة لأسرته ودراجة نارية يتنقل عليها للتدريب.
  • بأولمبياد ريو بالبرازيل، تابع الملايين حول العالم النويري وهو يسحب نفسا عميقا، قبل أن يرمي الجلة في الهواء لأبعد مسافة ممكنة بكل مهارة، بعدها بسط ذراعه وظل يدعكها بتألم بالغ.
  • خلف الكواليس يروي المشهد الروح القتالية لهذا الرياضي البسيط، الذي ناضل وبات بطلا عالميا متألقا بأبسط الإمكانات.
  • حكى النويري كيف أخفى عن مدربه إصابته بكتفه إثر سقوطه بحصة تدريبية، إذ بدا من المخيف له ألا يشارك في المنافسة بسبب آلامه، وقال “في الملعب نسيت الآلام، أردت الفوز فقط، ظل نظري عالقا بلوحة إعلان النتيجة، غير مصدق أنني أهدي بلدي ميدالية ذهبية مرة أخرى”.سيرة ذاتية عن ممارسة الرياضة.

موضوع تعبير عن ممارسة الرياضة

موضوع تعبير عن ممارسة الرياضة
موضوع تعبير عن ممارسة الرياضة

الرياضة مهمّة جدًا لحياة الإنسان مهما بلغ عمره، فهي تجعلُ من الشخص الضعيفِ قويًّا، وتجعلُ من الجسم الهزيلِ قويمًا، فالرياضة هي دواء الجسد، فبِها علاجٌ لكثيرٍ من الأمراض العضوية كضعف الجسم بشكلٍ عامّ أو ضعف الرئتين، والأمراض النفسيّة كالاكتئاب، فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة تحفّز الجسم على إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والفرح، وتؤكد التجارب صحة نتائج هذه الدراسات، فالشخص الرياضيّ يستطيع أن يصف للناس مدى تأثير ممارسة الرياضة على حياته وجسده ونفسيته، فالرياضيون يتسمون في العادة بالمرح والسعادة والقدرة على تحمل الصِعاب مهما بلغت، فتراهم ينتقلون من مكان إلى مكان بكل خفّة ولياقة.

الجديرُ بالذكرِ أنهم يبلغون من العمرُ الكثير ومع ذلك يتمتعون بصحة ولياقة لا تكون عند غيرهم ممن لم يمارسوا الرياضة في حياتهم، ومن أبرز الأسباب التي تدفع الشخص إلى ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي هي أنّها تساعد الجسم على الاسترخاء وأخذ الراحه اللازمة له ليستطيع ممارسة أنشطته بشكل أفضل مما لوأنه لا يمارس الرياضة، لذلك حَريٌّ بمن يسعى لحياة صحيّة ولياقةٍ بدنيّة عالية بأن يحرصَ كلّ الحرص على أن يخصص جزءًا من يومه لممارسة الرياضة.

كما ورد عن الرسول الكريم محمد بن عبد الل ه-عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: “وأنّ لجسدِكَ عليكَ حقًّا” ، يرمي الحديث إلى ضرورة إعطاء كل شيء حقه، فالجسد أمانة عند الانسان وعليه أن يُحافظ عليه حتى يلقى ربّه مُحافظًا على الأمانة التي أعطيت له، فممارسة الرياضة هي حقّ للجسد على المرء، لذلك كان لابُدّ للإنسان أن يتقوّى بجسده لكي يواجه الحياة بكل ضراوة وقوّة.

فوائد ممارسة الرياضة كثيرةٌ لا تُعدّ، فمنها أنها تحافظ على صحة القلب من الأمراض فالر ياضة تسمح للدم بالمرور بسرعة من خلال الأوعية الدموية فتمنع تراكم الدهون في الأوعية فتحافظ على صحته، ومن فوائدها أيضًا أنها تحافظ على حيوية ونشاط الجسم وتسهم في افراز الجسم لهرمون الاندروفين في الدم والذي يساعد على تحسين الحالة المزاجيّة، بالإضافة إلى أنها تحمي الجسم من الكثير من الأمراض وهو ما ينعكس إيجابًا على عُمر الشخص، وكما أنّها تعمل على زيادة ضخّ الاوكسجين في الجسم، مما ينعكس على شد البشرة والجلد والتخلص من الترهلات المزعجة.

لكنّ المشكلة التي يعاني منها أغلب الناس الذين يريدون الإلتزام بممارسة الرياضة هي صعوبة المُداومة عليها والإلتزام بها كعادة يومية لا يستطيعون العيش بدونها، وأحد حلول هذه المشكلة هو أن يعثر على شريك، شريك لممارسة الرياضة ليشجعا بعضهما ويستمرّان في الإلتزام بها حتى تصبح عادة يومية لا يستطيع التوقف عنها، وأيضًا ما يساعد الشخص على الإلتزام أن هناك الكثير من التطبيقات التي تساعد وتساهم في التزامك بشكل كبير بالرياضة من خلال تزويدك بتمارين معيّنة وتُذكّرك بأوقات التمرين كي تتشجّع وتلتزم بشكل أفضل.

قد يهمك:

موضوع تعبير عن أهمية الرياضة

موضوع تعبير عن أهمية الرياضة
موضوع تعبير عن أهمية الرياضة

المقدمة: الرياضة أسلوب حياة

الرياضة من أهم الأنشطة التي يجب على الجميع ممارستها كأسلوب حياة وبشكلٍ دائم، وعدم جعلها مرتبطة بمكان أو زمان معين؛ إذ يُمكن ممارس الرياضية يوميًا بطرقٍ بسيطة عن طريق المشي أو الجري أو ممارسة بعض الحركات الرياضية الخفيفة بطريقة مسلية وممتعة، فالرياضة عندما تكون جزءًا هامًا في النشاط اليومي تمنح الجسم فوائد كثيرة ويعتاد عليها حتى يتعلق بها ولا يستطيع تركها لما تحققه من أثرٍ إيجابي على رشاقة الجسم بشكلٍ عام ولياقته، فالرياضة نعمة عظيمة وبإمكان الجميع البدء بها بكل سهولة.

العرض: الرياضة وقود الجسم والعقل

الرياضة مهمة جدًا للجسم والعقل معًا، فهي تُنشّط الجسم وتمنحه الحيوية والطاقة وتزيد من الطاقة الإيجابية وتُخفّف من الطاقة السلبية؛ لهذا يُوصي الأطباء النفسيّون وأطباء الأمراض الأخرى بضرورة ممارسة الجسم لتحفيزه على الشفاء، لما لها من أثرٍ قوي على جهاز المناعة، إذ تعمل على تقويته وتحفيزه على العمل.

تُساعد الفرد على تخطّي الأزمات النفسية مثل: القلق والاكتئاب والتوتر، إذ تُساعد الرياضة في تحفيز الجسم على إفراز هرمونات السعادة، وهذا بدوره يُحسّن المزاج بشكلٍ كبير، كما أنّ مَن يمارس الرياضة يتمتّع بلياقة بدنية عالية تجعله أقوى وأكثر قدرة على تحمل الضغوطات المختلفة. كما تُساعد الرياضة على إعطاء الحلول المنطقية للأزمات التي يمرّ بها الشخص من ناحية نفسية لأنها تحفز التفكير الإيجابي، إذ إنّ تأثير الرياضة كبير جدًا على العقل.

وهذا ما يجعل الكثير من الأشخاص الذين جربوا تأثير الرياضة في حياتهم يحرصون على أن يمارسوا الرياضة بشكلٍ يومي ومنتظم. وليس شرطًا أن يشترك الشخص بالنادي الرياضي كي يقوم بها، فالرياضة يمكن ممارستها بالبيت بطرق كثيرة، وحتى أثناء الذهاب إلى العمل لمن لا يملكون الوقت، فبدلًا من استخدام المواصلات بالإمكان الاعتماد على المشي في الوصول إلى مكان العمل، ويمكن استخدام الدرج في صعود الطوابق ونزولها والاستغناء عن المصعد الكهربائي، وبهذا يستطيع الإنسان ممارسة الرياضة في جميع الأوقات.

تمتاز الرياضة بأنّها متنوعة ويمكن للشخص أن ينتقي ما يناسبه منها، إذ يمكن للبعض ممارسة الرياضات الهوائية مثل المشي وكرة القدم وكرة السلة وغيرها، بينما يفضل البعض الرياضات المائي مثل السباحة والتزلج على الماء، ويمكن للبعض أن يمارس رياضات القوى مثل الملاكمة ورياضة التايكواندو والكراتية والمصارعة وغيرها.

وفي جميع الأحوال لكل رياضة من هذه الرياضات فائدة قد تختلف قليلًا عن الأخرى، والجميل في الوقت الحاضر أنّ الاهتمام بالرياضة أصبح على مستوى عالميّ، ولم تعد مجرد هواية يمارسها الأشخاص، بل تمّ تنظيمها ووضع قوانين كثيرة لممارستها وأصبح هناك الكثير من الفرق الرياضية حول العالم لمختلف أنواع الرياضات، مما أسهم في انتشارها.

بعض الأشخاص لديهم شغف بالرياضة أكثر من غيرهم، وهؤلاء استطاعوا اكتشاف متعة الرياضة فأصحبت بالنسبة لهم نشاطًا يوميًا، ويتمتعون هؤلاء بصحة أفضل فالرياضة تُحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية لأنّها تُقلّل من تركيز الكوليسترول والشحوم في الجسم، كما تقي من زيادة الوزن وتحرق السعرات الحرارية وهذا يعني جسم أكثر صحة، ممّا ينعكس إيجابيًا على مستوى السكر في الدم أيضًا.

فالرياضة فوائدها لا تعدّ، وهي غير محصورة في فائدة واحدة أو فائدتين، فالشخص الممارس للرياضة يشعر بأنّه في حالة نشاط دائم وينعم بنوم أكثر راحة من الشخص الكسول الذي اعتاد الجلوس في مكانه لساعاتٍ طويلة دون أن يتحرّك بالشكل المطلوب.

للرياضة أهمية وفائدة كبيرة بالنسبة للمرأة؛ لأنّها تُحقّق لها ما تُريد وتمنحها جسدًا متناسقًا منحوتًا كما تُحبّ، كما تساعد في تقوية العظام والأوتار وزيادة مرونة المفاصل والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، كما تعطي خفة في الحركة وتزيد من كفاءة الجهاز الهضمي وتنشط حركة الأمعاء.

ويمكن ممارسة الرياضة على شكل مجموعات من الأصدقاء أو ضمن العائلة الواحدة لتشجيع ممارستها بشكلٍ أفضل، أو يمكن ممارستها في المناطق الطبيعية في الهواء الطلق لما لهذا من أثر رائع على زيادة قدرة التنفس والحفاظ على صحة الرئتين، كما تُقوّي العضلات وتزيد من الكتلة العضلية في الجسم، وهذا بدوره يعزز عمليات الأيض في الجسم مما له أثر على وزن الجسم.

من الأشياء الجيدة التي تُشجّع الناس على ممارسة الرياضة وخاصة فئة الأطفال والشباب هو أن يلتحقوا بالنوادي الرياضية ويذهبوا إليها في أوقات فراغهم وممارستهم اللعب في مختلف الرياضات تحت إشراف مُدرّبين أو تحت إشراف الأهل، كما يجب تفعيل حصص الرياضة في المدارس بحيث تأخذ حقها الوافي، وتُشجع الطلبة على أن يمارسوا الرياضة بشغف وحب.

كما تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًا في تعريف الناس بأهمية ممارسة الرياضة؛ وذلك عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي، فالناس يتأثرون عادة بما يقوله الأشخاص الخبراء حول الفوائد والأضرار. تُسهم الرياضة في تحقيق الانفتاح بين المجتمعات لأنّها تجمع أشخاص من ثقافات مختلفة ومشجعين للفرق الرياضية نفسها، وهذا يزيد من انفتاح الشعوب على بعضها بعضًا ويُعزّز الاحترام والتسامح فيما بينها، فللرياضة أبعاد ثقافية وسياسية واقتصادية أيضًا ولا تقتصر أهميتها على الأهمية المادية،.

الخاتمة: الرياضة ساحة للمنافسة والإبداع

أصبحت الرياضة اليوم ساحة مفتوحة للمنافسة والإبداع بين المتسابقين؛ حيث يمارسها العديد من الأشخاص بصورة احترافية ويصلون إلى مراكز متقدمة من تحطيم الأرقام القياسية والشهرة وتحقيق العديد من المكاسب، وهذا يعني أنّ الرياضة ليست مجرد هواية بل يمكن استغلالها بحيث تُصبح وسيلة للفوز وتحقيق المكاسب، كما يمكن أن تكون بابًا للرزق من خلال احتراف اللعب أو التدريب، ومهما اختلفت طريقة ممارسة الرياضة فإنّ فوائدها هي الأهم وهي الهدف الأسمى.

موضوع تعبير عن الرياضة

موضوع تعبير عن الرياضة
موضوع تعبير عن الرياضة

يقول الشاعر:

إِذا مـــا كُنتَ ذا جِســـمٍ سَليـــمٍ فَإِنَّ العَقلَ في الجِسمِ السَّليمِ

وَلَيسَ إِلى السَّلامَـــةِ مِن سَبيــلٍ صَحيحٍ كَالرِّياضَةِ لِلفَهيمِ

االرياضة هي نشاط الجسد وجهده ومهاراته المضبوطة بعادات وقوانين متفقٌ عليها، وهي لغة عالمية موحدة تجمع الأفراد على اختلاف أجناسهم وأعراقهم ومنابعهم؛ ليتنافسوا بحب وسلام، وأخلاق وقوة، والرياضة أنواع، فمنها الفردية التي تقوم على جهد ونشاط فرد واحد؛ كالسباحة، وركوب الخيل، والرماية مثلاً، والجماعية التي لا تقوم إلّا بجهد عدد من الأفراد ككرة القدم، والسلة، والطائرة مثلاً.

الرياضة أساس الصحة الجسدية، والنشاط العقلي، والرفاه النفسي، والتجدد الروحي، ففيها يحافظ الفرد على على وزنه ومرونة جسمه بما يحرقه من سعرات، كما أنّها تبني العضلات وتقويها، وتنمِّي العظام وتحميها من أمراض الهشاشة، وتقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كارتفاع ضغط الدم، والسكر، والكوليسترول، وتزيد من قوة العقل ونشاطه وتركيزه، وتحسّن من حالته النفسية والروحية؛ فتقلل من التوتر، وتحسن المزاج وعادات النوم وتُبعد الأرق، وهي خير استثمار لأوقات الفراغ وبُعدٌ عمّا تسببه من آفات، ولم تقتصر الرياضة على الأصحّاء جسدياً فقط، بل إنّ العديد من الرياضات استحدِثت للمعاقين المصابين بعجزٍ حركي أو حسي أو عقلي كلٌّ بحسب مقدرته واستطاعته؛ فمنها الرياضات العلاجية التي تساعد على علاجهم طبيعياً، والرياضات الترويحية التي تُنمِّي الجانب الروحي لديهم، وتزيد من إيجابيتهم وثقتهم بأنفسهم، والرياضات التنافسية ككرة السلة والطائرة والطاولة مثلاً.

حثّ الإسلام على الرياضات بأنواعها، فقال رسولنا الكريم: (ارموا بني إسماعيل، فإنّ أباكم كان رامياً) (حديث صحيح) وغيرها من الأحاديث الواردة في السبق والمصارعة والسباحة وركوب الخيل، أمّا اليوم فتنفق الدول ملايين الدولارات في بناء الملاعب والصالات، ونقل المنافسات من خلال وسائل الإعلام والقنوات بأحدث التقنيات إلى العالم كله، وليس في ذلك ما يمنع من تشجيع فريق بعينه بتنافسية أخلاقية، وبعيداً عما يحدث في الملاعب من تصرفات سلبية يقوم بها البعض أحياناً، والتي تتمثل برمي الأوساخ والقاذورات، والتلفظ بأسواء الألفاظ وأقبحها، فإنّ ذلك لهوَ ما يُذهب رونق اللعب، وروح الرياضة وتنافسيتها.

بحث عن الرياضة والصحة

بحث عن الرياضة والصحة
بحث عن الرياضة والصحة

تؤثر الرياضة بشكل إيجابي على الأطفال والكبار على حد سواء، وتوفر فرص للتمرين وقضاء وقت مع الأصدقاء في بيئة صحية مثالية، فقد أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في عام 2012 أن سجلات المشاركة الرياضية في الولايات المتحدة قد وصلت إلى مستويات قياسية خلال العام الدراسي 2010 إلى 2011 ، إذ شارك 55% من طلاب المدارس الثانوية في الألعاب الرياضية، وهذا يدل على وعي الناس بأهمية ممارسة الرياضية، وتأثيرها الإيجابي على صحة الأفراد.

فوائد الرياضة للصحة الجسدية

توفر الرياضة مجموعة من الفوائد الصحية للجسم ومنها:

  • تحد الرياضة من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والدهون الثلاثية، ومرض السكري، إذ يمكن لها أن تخفف من عوامل خطر الإصابة بها، أو تقللها بنسبة كبيرة بحسب ما جاءت به جمعية القلب الأمريكية.
  • تساعد عللى فقدان الوزن أو المحافظة على الوزن، إذ توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي بـممارسة من 150 إلى 250 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدة أسبوعياً للوصول إلى الوزن المثالي.
  • تزيد من لياقة الجسم، والكتلة العضلية.
  • تساعد على بناء كتلة عظمية كثيفة، وتقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام وذلك بحسب موقع سبن هيليث الإلكتروني

(Spine-Health).

  • تحسن مرونة الجسم، وتزيد ليونته وتحمله للقيام بمختلف المهام.

فوائد الرياضة للصحة النفسية

من الآثار النفسية لممارسة الرياضة ما يلي:

  • تساعد ممارسة الرياضة على تحسين المزاج، وتعزز الشعور بالراحة والاسترخاء، فالانخراط في النشاط البدني يحفز إفراز المواد الكيميائية التي تجعل الإنسان يشعر بالراحة والسعادة.
  • تحافظ على المهارات العقلية الأساسية مع تقدم الإنسان في العمر، فتحسن التركيز، وتعزز التفكير النقدي، والتعلم، وإتخاذ القرارات، إذ أظهرت الأبحاث أنّ القيام بمزيج من الأنشطة الهوائية، والأنشطة التي تركز على تقوية العضلات لمدة 30 دقيقة، وبمعدل ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع في توفير هذه الفوائد الصحية العقلية.
  • تقلل من التوتر والاكتئاب وتخفف من ضغوط الحياة اليومية، والتورط في الأفكار السلبية، إذ تقلل الأخيرة من مستويات هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إنتاج هرمون الأندورفين الذي يقضي على شعور الإجهاد والتعب.
  • تعزز الثقة بالنفس، وتحسن من تقدير الفرد لذاته، من خلال زيادة قوته وقدرته على التحمل، وإنجاز كافة المهام سواء أكانت خارج الملعب أو بداخله.
  • تبني شخصيات قيادية، إذ كشفت الدراسات التي أجريت في المدارس الثانوية عن وجود علاقة بين المشاركة الرياضية والصفات القيادية لدى اللاعبين، بسبب وجود الفرصة للتدريب، أو محاولة الفوز أو الخسارة معاً وخصوصاً في الألعاب الجماعية ككرة القدم، وكرة السلة.