يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الطفولة ، و قصة قصيرة عن الطفولة والامومة ، و قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة ، و أمثلة عن ذكريات الطفولة ، و موضوع عن ذكريات الطفولة ، يمر كل شخص في حياته ، وخاصة في فترة الطفولة بأحداث ، وقصص ، تبقى عالقة في ذهنه ، و يبقى لها الأثر في الحياة ، و كثير من الكتاب قد سطر ذكرياتهم ، و من يطالع في عالم القراءة يجد على حد سواء ذكريات الطفولة بالانجليزي كما هي باللغة العربية وباقي اللغات ، وبالحكي عن تلك القصص تعود لنا الذكريات المختلطة ، و من أهمية تلك الذكريات يطلب المعلمون من تلاميذهم أحيانا كتابة تعبير عن ذكريات الطفولة في المدرسة ، ويضعون تلك الذكريات في ميزان التعبير اللغوي والحكم على أسلوب التلاميذ.

قصة قصيرة عن الطفولة

تعتبر الطفولة ذلك الجانب المضيء من حياتنا والذي يغمر قلبك بالحنين والشوق كلما رجعت بذاكرتك لتلك المرحلة من الحياة ، بحلوها ومرها ، بشغبها وبراءتها ، يبقى ذلك الخيط الرقيق الجميل من أحداث الطفولة يمر أمام عينيك كشريط سينيمائي يحمل عبقا من الذكرى والشوق .

قصة قصيرة عن الطفولة
قصة قصيرة عن الطفولة

قصة الأطفال وذكريات العيد

تقول سيدة متزوجة إن يوم العيد هو أجمل يوم في حياتي، مهما كانت الظروف سيئة أو صعبة فبمجرد أن يأتي يوم العيد أشعر ببهجة وسعادة داخلية لا يمكن وصفها، وبالطبع فإن يوم العيد هو من الأيام المليئة بالنفحات الإيمانية، إلا أنها مرتبطة عندي بذكريات جميلة منذ الطفولة.

فقد اعتدنا قبل العيد بأيام أن يصطحبنا أبي وأمي للسوق لشراء ملابس جديدة للعيد وربطات للشعر، وكنت لا أعرف حينها أي شيء عن ظروف أبي المادية في ذلك الحين، وكنا ننتظر يوم العيد بفارغ الصبر، وحتى أننا في ليلة العيد لم تكد ترى أعيننا النوم.

وكنا ننتظر أن يؤذن المؤذن لصلاة الفجر حتى نستيقظ مسرعين قبل أن يوقظنا أبي، بل في الغالب كنا نحن من يتجه لغرفة أبي وأمي لنوقظهما، فكان أبي يستيقظ مبتسمًا ويقول لنا عيدكم مبارك يا أولاد ويطلب منا أن نذهب لنتوضأ ونصلي ونرتدي ملابسنا الجديدة بينما يذهب هو لصلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزلنا، وكنا ننزل مسرعين بمجرد عودة والدنا من المسجد، ثم نتجه للساحة التي تقام بها صلاة العيد.

وكنا نذهب سيرًا على الأقدام وخلال الطريق كنا نقابل جيراننا، فنسلم عليهم ونجري مع أبناء جيراننا حتى نصل للمصلى، وبعد الصلاة، كنا نخرج سويًا أيضًا والسعادة تغمرنا ليشتري لنا والدنا البالونات وهو يسعد ويهنأنا بالعيد، ثم نذهب لمنزل جدي لنقضي أسعد الأوقات.

وعندما كبرت علمت أن أبي وأمي في بعض الأوقات كانوا يمرون بصعوبات  مادية ومواقف حياتية صعبة، لكنهم كانوا يصرون على إسعادنا يوم العيد بابتسامتهم وحرصهم على إبداء السعادة في هذا اليوم المبارك.

وأنا اليوم مازلت أشعر بسعادة غامرة في هذا اليوم مهما كانت الظروف صعبة فإني أتجاهلها في يوم العيد، وأحاول أن أبث تلك السعادة في نفوس أطفالي كما كان يفعل والدي الأعزاء.

قصة قصيرة عن الطفولة والامومة

مررنا جميعاً في طفولتنا وأثناء حياتنا بأحداث كثيرة بعضها ترك أثر كبير في ذكرياتنا ولم نستطيع نسيانه، من هذه الأحداث التي ما زالت عالقة في ذاكرتي شكل منزلنا القديم بكل تفاصيله، وكيف كنت ألعب مع أخوتي في أرجائه.

وكيف أنني بكيت بحرقة عندما تركناه وغادرنا بلدتنا التي تقع في أقاصي الصعيد لكي نستقر في القاهرة، بعد أن ساءت أحوال أبي المادية وقرر البحث عن مكان جديد وعمل وجديد يستطيع من خلاله توفير المال اللازم لشراء احتياجاتنا.

أتذكر جيداً شكل أمي وهي تجمع أغراضنا من المنزل، وكيف كانت على عجلة من أمرها بسبب اقتراب موعد قدوم العربة، ثم كيف كانت تجلس حزينة طوال الرحلة، على الرغم من محاولتها إخفاء ذلك علينا حتى لا نحزن.

قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة

قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة
قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة

جد والتزام وعمل

على أن حياة الصغار لم تكن كلها لهوا ؛ فقد كنا نقضي جل أوقات فراغنا في المطالعة والتحصيل ؛ كما كنا نصلي الفجر في مسجد الحسين ، ونقيم الصلاة في مواقيتها في البيت . وفي الصيف – في العطلة المدرسية – يرسلنا أهلنا إلى الكتّاب لنحفظ القرآن الكريم .

وكانت على بعضنا واجبات عجيبة : فكنت أنا – مثلا – مكلفا أن أعلف لجدي حماره . وكان جدي ضعيف النظر ؛  فكنا نجيء له بالحمار مسرجا ملجما ، فيركبه ويتوكل على الله ، ويخرج من جيب قفطانه الملزمة ، ويدنيها من وجهه ويقرأ ، حتى يبلغ به الحمار الأزهر فيقف . ويعرف جدي أنه وصل ، فيترجل ، ويترك الحمار لمن يعنى به ؛ فيدخل الأزهر ، ويلقي درسه ، ثم يعود كما جاء .

فحدث ذات يوم أني أهملت علف الحمار فجاع ؛ فلما ركبه جدي ، لم يذهب به إلى الأزهر . بل عاد به راجعا إلى الإسطبل ؛ فلما ترجل جدي ؛ لم يجد ما ألف ؛ ولم يدر أين هو ، فما دخل الإسطبل قط !

قديهمك:

أمثلة عن ذكريات الطفولة

أمثلة عن ذكريات الطفولة
أمثلة عن ذكريات الطفولة
  • الطفل لا ينام بأمان في مكان مثلما ينام في غرفة أبيه.
  • احرص على أن تكون معلماً لأبنك وهو صغير، وصديقاً له حين يكبر.
  • يتعرف الطفل على أمه من خلال ابتسامتها.
  • قلب الأم بمثابة مدرسة للطفل.
  • تربية الطفل تبدأ قبل ولادته بحوالي 20 عاماً، وذلك بتربية أمه.
  • أول شيء يجب على الطفل تعلمه هو التحمل… وهو أكثر ما سيحتاج إلى معرفته.
  • وجود الطفل يملئ البيت بهجة ونور.
  • الطفل الذي يعيش في أجواء مستقرة وآمنة يتعلم الثقة بالنفس.
  • الاعتداء على كرامة الطفل يجعل لديه استعداد لعمل القبائح.
  • الطفل الذي لم يتعلم سوى في المدرسة فقط هو طفل لم يتعلم.
  • المال مع المرأة لا يدوم أبداً، والطفل مع الرجل لا يعيش أبداً.
  • لدى كل طفل بذرة فنان، ولكن المشكلة هي كيف ننمي هذه البذرة ليصبح فناناً عندما يكبر.
  • دموع الطفل أكثر ألماُ من دموع الرجال.
  • ينبغي ألا تتزوج الناس إلا لكي تحمل للعالم من هو أفضل منها.. طفل أقوى منك، طفل أجمل منك، طفل أغنى منك.
  • يا ليتني كنت طفل لا يكبر على الإطلاق، فلا أنافق ولا أكره أحداً.

موضوع عن ذكريات الطفولة

يمر كلّ إنسان بالعديد من المراحل الحياتية التي تُضيف إليه عدداً من الخبرات المهمّة، واللّحظات الجميلة التي لا تُعوَّض، ولعلَّ أكثر المراحل الحياتيّة التي تترك أثراً عميقاً وجميلاً لا تمحوه الأيام هي مرحلة الطفولة الرّائعة؛ فمرحلة الطّفولة هي المرحلة التي تفيض براءة، وحُبَّاً وحناناً، وجمالاً وألقاً، وراحةً نفسيّة، ومن هنا فقد كانت لهذه المرحلة خصوصيّة في ذاكرة كلّ إنسان.

موضوع عن ذكريات الطفولة
موضوع عن ذكريات الطفولة

ذكريات الطّفولة

من أبرز ذكريات الطفولة ذكريات اللّعب، ومن بين أكثر ما يستذكره الإنسان الألعاب التي كان يَلعبها مع أقرانه، لا سيما الشعبية منها، والتي كان يمارسها في الحي مع رفاقه كلعبة كرة القدم، والطائرات الورقية، ومسابقات البلورات الزجاجية الصغيرة، وربّما بَعض الألعاب الإلكترونية أيضاً، خاصّةً للأجيال التي عَاصرت حقبة هَذه الألعاب، كما تستذكر الفتيات الدُّمى التي كُنّ يَمتلكنها والساعات التي قضينها في تسريح شعرهنّ وحياكة الملابس لهن والسنياريوهات التي قُمن بها حول ذلك، كما يستذكر الإنسان بعض الأكلات الشهية التي كان يتناولها في صغره، فيدور في أكبر محلات الحلويات فلا يجد ألذ من قطعة الحلوى التي كان يشتريها من بائع معين كان يقف على قارعة الطريق، أو من مشروب كان يقتطع من مصروفه مبلغاً ليروي به عطشه في طريق عودته من المدرسة، أو أكلة شعبية كانت تبعث بها جارة من الجارات، فيما لا يرى الإنسان في بعض الأحيان أجمل من تلك الملابس البسيطة التي كانت تحيكها والدته له ليرتديها في المواسم والمناسبات على تعددها، مثل زي المدرسة وملابس الأعياد والأعراس.

ذكريات الطّفولة وحبّ الوطن

تظلّ فترة الطفولة عالقةً في ذاكرة الإنسان إلى آخر حياته سبباً رئيسياً من أسباب تعلُّق الإنسان بالأرض التي وُلِد فيها، والتي تُعرف بأرض الوطن؛ ففي الوطن عاش الإنسان أجمل أيّام حياته، وفيه لعب مع رفاقه، وذهب للتّنزه مع عائلته، وكوَّن علاقات اجتماعيّة دامت معه طيلة حياته، واستطاع اكتساب مهاراته الأساسيّة من مشي وكلام واستماع وما إلى ذلك، وهذا كلُّه كافٍ لملء قلب الإنسان بحب أرضه، ووطنه.

ذكريات الطّفولة ودورها في تحسين نفسيّة الإنسان

إنّ ذكريات الطّفولة وما تحمله من معانٍ عميقة، ومشاعر فيَّاضة، باتت وسيلة رئيسيّة يستخدمها الإنسان في تحسين نفسيّته ومزاجه، ربما دون أن يشعر في كثير من الأحيان، فبعض النّاس لا يحلو لهم الجلوس إلا في الأماكن التي كانوا يرتادونها وهم صغار، والبعض الآخر يوصون بألّا يُدفنوا إلا في مسقط رأسهم، وقسم آخر من الناس يحاولون أن يعودوا للسّكن في الحي الذي كانوا يَسكنون فيه وهو صغير، وما كلّ ذلك إلى دليل على حنين الإنسان إلى تلك الفترة الحسّاسة من عمره والتي لا يمكن أن تُعوَّض مهما ارتقى الإنسان على سُلَّم الحياة، ومهما استطاع أن يُحقِّق لنفسه ولغيره من إنجازات لا تُحصى.