يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة ، و سيرة ذاتية عن حياتك ، و سيرة ذاتية عن الطفولة في المدرسة ، و أمثلة عن ذكريات الطفولة ، و موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة ، و قصة قصيرة عن الطفولة ، الطفولة هي مسرح الذكريات الخصبة والجميلة التي لا تمحى أبدًا، وما يحدث في الطفولة يؤثر على مستقبلنا وحياتنا الحالية، وكلما كانت ذكريات طفولتنا سعيدة كلما كان شبابنا أكثر استقرارًا فالطفولة التعسة لا تخلق رجالًا أسوياء، وتشهد بهذا الكثير من قصص المجرمين السفاحين في ملفات الشرطة، لأن طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك لا يمكن أن تنسى بسهولة، كولنا بين آن وآخر نحن إلى تلك الأيام السعيدة التي كان فيها ذهننا خالٍ من المشاكل والهموم، نتذكر كل أيام المرح والضحك واللعب مع الأصدقاء، ولأصدقاء المدرسة مكانًة خاصة في قلوبنا، فهم أصدقاء الأوقات الصعبة والأوقات الحلوة ومعهم تشاركنا طعامنا ولهونا وصعوبات الدراسة والواجبات وهناك أكثر من قصة حدثت لي في الطفولة اتذكرها الآن بكل سعادة وحنين.

سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة

سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة
سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة

لا يمكن أن أتذكر بكل تأكيد كيف بدأت حياتي، ولكن مما لاشك فيه أنني عندما كنت صغيراً كنت ارفع صوتي بالصراخ، ولاشك أن أول ما أحببته في هذه الحياة هو الرضاع،  وأول شر أصابني هو حرماني من الرضاعة بفطامي.

ومن الذكريات التي تنسى أثناء مرحلة الطفولة، ذكريات اللعب مع الأصحاب، وخاصة الألعاب الشعبية التي كنا نلعبها في الحي، مثل ألعاب كرة القدم، واللعب بالطائرات الورقية، وربما بعد الألعاب الإليكترونية.

أما الفتيات فكانوا عادة ما يلعبوا بالدمى الخاصة بهم، حيث كانوا يقضون الساعات في عمل ملابس لها، أو تسريح شعرها، وعمل أشياء لها.

كذلك من الذكريات التي تظل عالقة في ذهن الإنسان عن الطفولة الأكلات الشهية التي كان يحبها، والأشخاص الذين كانوا يقدمون له هذه الأكلات، أو الماكن التي كان يشتريها منها، وكيف كان يحاول أن يدخر ليشتري بعض الأشياء البسيطة ومن أجمل الذكريات هي ذكريات الطفولة في المدرسة بالتأكيد.

سيرة ذاتية عن حياتك

مررنا جميعاً في طفولتنا وأثناء حياتنا بأحداث كثيرة بعضها ترك أثر كبير في ذكرياتنا ولم نستطيع نسيانه، من هذه الأحداث التي ما زالت عالقة في ذاكرتي شكل منزلنا القديم بكل تفاصيله، وكيف كنت ألعب مع أخوتي في أرجائه.

وكيف أنني بكيت بحرقة عندما تركناه وغادرنا بلدتنا التي تقع في أقاصي الصعيد لكي نستقر في القاهرة، بعد أن ساءت أحوال أبي المادية وقرر البحث عن مكان جديد وعمل وجديد يستطيع من خلاله توفير المال اللازم لشراء احتياجاتنا.

أتذكر جيداً شكل أمي وهي تجمع أغراضنا من المنزل، وكيف كانت على عجلة من أمرها بسبب اقتراب موعد قدوم العربة، ثم كيف كانت تجلس حزينة طوال الرحلة، على الرغم من محاولتها إخفاء ذلك علينا حتى لا نحزن.

قديهمك:

سيرة ذاتية عن الطفولة في المدرسة

سيرة ذاتية عن الطفولة في المدرسة
سيرة ذاتية عن الطفولة في المدرسة

“كانت هناك طفلة صغيرة جميلة تدعى آنا عمرها تسعة أعوام، وكانت تذهب إلى مدرسة إزمارث الابتدائية في انجلترا، كانت متفوقة في دراستها، وكان هذا مصدر فخر لوالديها، لكن كان لديها مشكلة واحدة هي أنها لم تستطع أن تجد لها أي أصدقاء، وكان الأطفال الآخرون يحبون معاكستها ومضايقتها، وفي أحد الأيام قرر ولد مشاغب اسمه روبرت أن يدبر لها مقلبًا فأجاب عن الامتحان بشكل سيء ووضع اسمها على الورقة، وساعده الأولاد الآخرون في إخفاء ورقتها الأصلية قبل أن تصل إلى المعلمة، عندما أذاعت المعلمة نتائج الامتحان صدمت آنا لأنها كانت راسبة، وقد سعد الأولاد الآخرون بما حدث وأخذوا يسخرون من آنا المسكينة، لكن في اليوم التالي فوجئت آنا بأن زملائها المشاغبين قد قرووا مصاحبتها، وأخذوا يلعبون معها وبدأت تشعر بالمرح والسعادة.

وفجأة اقتربت منهم المعلمة وأخبرت آنا أن عاملة النظافة وجدت ورقتها الصحيحة في الفصل، وأنها لا تفهم كيف حدث هذا الخطأ؟ وأن آنا هي الأولى على الصف، بعدها ابتعد الأولاد عنها ولم يلعبوا معها من جديد وجلست آنا تبكي، سألتها المعلمة عن سبب بكائها فأخبرتها آنا بما حدث، قالت المعلمة لآنا أن هذا يحدث دائما للأشخاص الناجحين، وأنها لا حاجة بها لهذا النوع من الأصدقاء الغيورين، وأنها ستجد حتمًا من يناسبها، اقتنعت آنا بكلام المعلمة واستمرت في تفوقها، وفي يوم قدمت طالبة جديدة تدعى بيلا، تعرفت على آنا وأحبتها لتفوقها وأخلاقها، وأصبحت صديقتها المقربة، وصارت آنا تستمع بأوقات اللهو والدراسة مع صديقتها الجديدة التي تشجعها على التفوق مثلما تشاركها اللعب.”

أمثلة عن ذكريات الطفولة

أمثلة عن ذكريات الطفولة
أمثلة عن ذكريات الطفولة
  • سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة، مما يعني عدم فقدان الحماس أبدًا.(فيكتور هوجو)
  • كُن طفلاً مرة أُخرى لأنه فقط مع الطفولة تستطيع أن تكتسب عفويتك وستصبح جزءًا من فيضان الطبيعة من جديد.( أوشو)
  • حنين لكل الأشياء التي تركتنا ورحلت بداية بالطفولة وانتهاءً بالوطن!(نبال قندس)
  • لا شيء يؤثر علي مستقبل الانسان قدر أحداث الطفولة والخبرات النفسية للأطفال.(عادل صادق)
  • أين ضحكي وبكائي وأنا طفلٌ صغيــر، أين جهلي ومراحي وأنا غضٌ غريــر، أين احلامي وكانت كيفما سرت تسيـر(إيليا أبو ماضي).
  • أريد طفولة جديدة ومربية عجوزاً أخرى وسريراً صغيراً أنتهي إلى النوم فيه. (فرناندو بيسو)
  • إن الخروج من الطفولة هو التكرار الأبدي لمسألة الخروج من الجنة )محمد الأشعري).
  • أعتقد في أن الطفولة هي مرحلة وسطى بين الملائكة والبشر)ياسر أحمد).
  • لا طفولة بلا أزقة ولا شوارع جيدة (إبراهيم نصر الله).
  • وحدها الطفولة تقول ما تعنيه، وتعني ما تريد وتريد ما تريد!
  • ليتني طفلاً لا يكبر أبداً، فلا أُنافق ولا أُهان ولا أكره أحداً.
  • تأتي أكثر المعلومات إثارة للاهتمام من الأطفال، فهم يقولون كل ما يعرفون ثم يتوقفون.
  • الطفولة صفحة بيضاء وحياة صفاء، وصداقة الطفولة لا تحمل مصلحة أو غرض فهي فقط براءة وحب.
  • الطفولة حلم طاهر ولفظ عذب، سلام على تلك الأيام وما حملت في طياتها.
  • كن طفلاً مرة أخرى، لأنه فقط مع الطفولة تستطيع أن تكتسب عفويتك وستصبح جزءًا من فيضان الطبيعة من جديد.
  • لله ما أحلى الطفولة إنها حلم الحيـاة، عهد كمعسـول الرؤى ما بين أجنحة السبات ترنو إلى الدنيا وما فيها بعين باسمة، وتسير في عدوات واديها بعين حالمة.
  • الأطفال ما أعذب قلوبهم طاهرة صافية نقية صادقة لا يحملون الكره، لا يعرفون الحقد الابتسامة لا تفارقهم وحياتهم بسيطة أكل ولعب ونوم يريحهم من عناء اللعب، بنظرة إلى أعينهم نترجم معنى البراءة ما أروعه من معنى يذيب قلوبنا.

موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة

موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة
موضوع تعبير عن ذكريات الطفولة

يمر الإنسان أثناء حياته بالعديد من المراحل، لكل مرحلة منها مميزاتها، لكن تظل مرحلة الطفولة هي المرحلة الأجمل على الإطلاق، ففي هذه المرحلة يكتشف الإنسان الحياة والناس من حوله، كما يتعرف فيها على الدنيا وعلى ما بها من أشياء.

في هذه المرحلة يكون الإنسان برئ لا يستطيع التمييز بين الخير والشر، يتصرف بفطرته السليمة التي يرى من خلالها كل الأشياء خيراً، لذا يظل الإنسان طوال مراحل يحن لمرحلة الطفولة، تلك المرحلة الأكثر عفوية وصدقاً على الإطلاق.

في مرحلة الطفولة يتعلم الإنسان العديد من الأشياء مثل تعلم الحروف والكلمات والمشي والتعامل مع الناس، ويكون الإنسان في هذه المرحلة شديد الالتصاق بوالديه، لأنهما مصدر الأمان الأول بالنسبة له.

مرحلة الطفولة هي المرحلة الأهم في حياة الإنسان، ففيها تبدأ شخصية الإنسان في التشكل، كما أنها النواة الأساسية التي تعتمد عليها حياة المرء.

مهما بلغ الإنسان من العمر يظل يحن لفترة الطفولة بجميع ما فيها، والدليل على ذلك أن العديد من الأدباء والشعراء قالوا أعظم قصائدهم في هذه الفترة وهو يستذكرون أيامهم تلك بما فيها من براءة وطيش.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن جمال مرحلة الطفولة لا يقتصر على أنها أيام مرت من عمرنا دون أن نحس لها ثقلاً، وإنما يرجع أيضاً إلى أننا عندما كنا أطفال لم نكن نحمل مسئولية شيء، بل كنا نفرح فقط لأبسط الأشياء.

الحنين لهذه الفترة من حياتنا هو من أقسى أنواع الحنين، لأننا ندرك جيداً أننا لن نستطيع العودة إلى تلك الأيام أبداً، لذا نكتفي كل فترة برؤية صورها وذكرياتها.

قصة قصيرة عن الطفولة

قصة قصيرة عن الطفولة
قصة قصيرة عن الطفولة

عشت طفولة سعيدة مرحة قضيتها في اللعب مع الأصدقاء في شارعنا الحبيب، كنا نلعب الغميضة ونجري وراء بعضنا ونجمع الحصى المختلفة، ونشاهد الأولاد وهم يتنافسون في لعب الكرة والبلي، بينما نحن الفتيات كنا نفضل لعبة الأولى أو نحضر عرائسنا الصغيرة ونلعب بها معًا، عندما كبرت قررت أن استكمل طفولتي مع ابن أختي فأصبحت ألعب معه بالدمى، وأحكي له الحكايات، وفي يوم رجاني أن أحكي له حكاية فلم تكن أمه هنا وكان عليّ أن اعتني به، كنت أشعر أنني طفلة كبيرة تعتني بطفل صغير، كنت أعرف الكثير من الحكايات لكنني عندما بدأت أبحث عن واحدة اكتشفت أنني نسيتها كلها، قررت أن أرتجل واحدة له

” في يوم من الأيام كان هناك أرنبًا صغيرًا أبيض يحب اللعب كثيرًا ويحب أيضًا أكل الجزر اللذيذ، وفي يوم جاء له الذئب وقال له لماذا لا تأتي معي لنشتري الجزر، وافق الأرنب بسرعة لكن الذئب الشرير كان يريد أن يأكله”

وعندها قاطعني الصغير معترضًا فسألته عن السبب فقال لي “أنتِ مخطئة لم يكن الذئب يريد أن يأكله بل كان يريد أن يذهب معه ليشتري الجزر”

أدهشتني البراءة الجميلة الموجودة فيه، إذا لم يكن الذئب يريد أن يأكل الأرنب ويهرب الأرنب منه فكيف سأكمل الحكاية، فكرت ورأيت أن أعود ثانية إلى سياسة الارتجال في استكمال القصة” ذهب الأرنب والذئب معًا ليشتريا الجزر، اشترى الأرنب اثنين، أخذ واحدة وأعطى الذئب واحدة وأشترى الذئب اثنين أخذ واحدة وأعطى الأرنب واحدة وهكذا أصبحا أصدقاء”

قاطعني هذه المرة صوت انفتاح الباب وظهرت من خلفه أختي أو أمه، جرى وارتمى عليها فألبسته حذائه ليعود معها إلى البيت، لكنه كان يريد أن يبقى معي، أغرته أمه بالحلوى واللعب وأخيرًا بدا على وجهه الاقتناع، ووافق أن يذهب معها وقبل أن يذهب لوح لي بيده البيضاء الصغيرة، لا أعرف لماذا تخيلته أرنبًا أبيض صغيرًا وخفت عليه؟ لماذا لم أخبره أن العالم مليء بذئاب كثيرة لا تأكل الجزر بل تأكل الأرانب البيضاء الصغيرة؟ لكن طفولته والبراءة الشديدة على وجهه منعتني من إخباره بالحقيقة، فما أجمل الأطفال؟ وما أجمل براءتهم، وياليت أنفسنا تبقى بذات النقاء والجمال الذي كانت عليه في الطفولة.