مدينة تدمر هي مملكة قديمة عربية، إذ تعتبر من أهمّ المدن الأثرية في العالم، وقد ذكر اسمها في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري, و لهذا في هذا المقال سنقدم لكم موضوع تعبير عن وصف آثار تدم.

موضوع تعبير عن وصف آثار تدمر

موضوع تعبير عن وصف آثار تدمر
موضوع تعبير عن وصف آثار تدمر

هي مدينة سوريّة قديمة جداً يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الثالث للميلاد، وكانت قديماً عبارة عن محطة تجاريّة بين قارّة آسيا وقارّة أوروبا؛ لأنّها تقع بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الفرات. تقع جغرافيّاً في وسط دولة سورية، وتتبع إداريّاً إلى محافظة حمص، ويبلغ عدد سكانها 30,085 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2015م، وتلقب باسم عروس الصحراء، كما يعتمد اقتصادها على قطاع الزراعة الذي من أهم محاصيله الزراعيّة أشجار النخيل، وقطاع السياحة.

موضوع عن وصف جمال آثار تدمر

كانت مدينة تدمر محطة تجارية في غاية الأهمية بين أسيا واوروبا حيث تقع تدمر بين نهر الفرات والبحر الابيض المتوسط ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وكانت تحمل طابع المدن الاغريقية والرومانية بأبنيتها الملكية ومساكن الإدارة وطراز الأبنية العامة والخاصة والتي تتميز بالفخامة فقد كانت المدينة اغني المدن وأكثرها ثراء وعظمة، فيها الكثير من الآثار. وتنتشر آثار تدمر على بقعة واسعة الأرض من البوابات وأقواس النصر والشارع المستقيم، وأثار معابد كثيرة على امتداد الموقع.

كانت مدينة تدمر الأثرية عاصمة مملكة تدمر من أجمل المدن وأكثرها تطورا بمبانيها الفخمة وشوارعها وتنظيمها وتعد العاصمة التجارية وواحدة من أهم المدن التجارية وأكثرها ازدهارا.

كانت القوافل الواردة إليها والمنطلقة منها لاتتوقف ليل نهار، وكان لتجارة تدمر المراتب العليا بين التجار والقوة في التاريخ القديم. وآثارها تدعو للتأمل والدهشة والفخر بعظمتها وضخامتها، وتدمر من أهم المدن والممالك التجارية لها معاملاتها مع كافة الحضارات المعاصرة لها في الشرق والغرب. وكانت مراسلات تجار تدمر ومكاتباتهم التجارية تتم باللغة الآرامية اللهجةالتدمرية) لتعاملاتهم وتجارتهم مع الشرق، وباللغة الرسمية باللاتينية في تعاملاتهم مع الغرب في زمن الرومان.

أهم المواقع التي يمكن زيارتها في تدمر

معبد بعلشمين: على مسافة من يمين الطريق المستقيم، يوجد معبد بعلشمين، وقد وصفه التدمريون بسيد السماء وإله الخصب والنماء والنبع وبعلشمين إله فينيقي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، سماه اليونان زيوس. بناه مالي بن يرحاي وهو الذي نظم الاستقبال لهادريان عام 129م. وهناك نص على العمود الثاني من رواق المعبد يؤرخ بناءه بعام 130م.

شُيد هذا المعبد فوق آخر أقدم منه يعود إلى بداية القرن الأول، وقد بُني على مراحل. ابتدأ العمل فيه عام 17م وبُنيت فيه غرفة المائدة وبعض الأروقة ومدفن عميق. وهناك كتابة يونانية وُجدت على رف عمود رُمم به الرواق الغربي تعود إلى 257م، وانتهى البناء في عهد ملك تدمر . وبُني الهيكل عام 130م بعد زيارة الإمبراطور هادريان. أمام المعبد يوجد المذبح وعليه كتابة آرامية ويونانية من عام 115م. تعود إلى المعبد الأقدم وتكرسه لإله السموات في عام 32م.

معبد بعل: يقع في نهاية الشارع المستقيم على الطرف الايمن و يعتبر هذا المعبد اكثر الابنية الدينية التي اقيمت في القرن الاول بعد الميلاد في الشرق الاوسط و الذي بقي محافظا على حاله. و قد تم بناء هذا المعبد على مراحل متعددة.

معبد نبو: ويقع على يسار الشارع المستقيم. وهو إله بابلي واسمه نبو بن بل-مردوخ سيد السماء. إله التنبؤ والحكمة وهو من أكثر الآلهة البابليين شعبية في سوريا. وهو أبولو لدى الرومان اليونان. وكان كاتب وأمين سر الإله بل الذي كان يضع أقدار الناس. وكان اسم نبو يُكتب إلى جانب اسم بل على الدعوات الفخارية للمآدب الدينية لأنه كان محبوباً.

بدأ بناء المعبد خلال الربع الأخير من القرن الأول الميلادي. وتوسّع وتطوّر حتى نهاية القرن الثاني الميلادي، وبداية الثالث. وأسهمت في بنائه عائلة إيلابل صاحبة المدفن البرجي الشهير.

والهيكل مبني على قاعدة، طوله 20م وعرضه 9م. حوله 32 من الأعمدة الكورنثية. أمام الهيكل درج عريض يقود إلى مدخل جميل فيه عمودان ورواق أعمدته كورنثية. والرواق الشمالي أزيل لبناء رواق ضخم في الوسط يعود إلى القرن الثاني الميلادي. في صدر الحرم محراب لتمثال الرب. وقربه يوجد درج يقود إلى وسط الهيكل كما في معبد بل.

معسكرديوكلتيان: يغطي المعسكر القسم الامامي للمعبد المخصص للدفن و قد تم تأسيسه في القرن الثاني.و على بعد 300 كم و يقوم المعسكر فوق الحي الغربي بكامله بما فيه القصر الملكي. أقيم المعسكر من قبل الإمبراطورين ديوقلسيان ومكسيميان والقيصرين قسطنطين ومكسيمنان في عهد هيروقليس.

الحمامات: لها مدخل تتقدمه أربعة أعمدة غرانيتية، أقسامه (البارد والدافىء والحار) إضافة إلى قاعة مثمّنة الشكل تتوسطها فسقية مثمنة لترطيب الجو، ويلحق بها باحة للرياضة والاجتماعات أبعادها 22×20م ذات أروقة، تبلغ مساحة الحمامات 85×51م.

موضوع عن آثار تدمر واهميتها للصف الخامس

مدينة تدمُر مدينةٌ سورّيةٌ أثريّةٌ، لُقّبت سابقاً بعروس الصّحراء، وتُعرفُ اليوم على أنّها من أهمّ المُدن التاريخية والأثريّة ليس على مستوى الوطن العربيّ فحسب، إنّما على مستوى العالم أجمع، إذ تمتلك شُهرةً ومكانةً تاريخيّة وحضاريّة مرموقة. واتَّصل اسمُ المدينة باسم الملكةِ زنوبيا، التي كانت تحكمها، إذ ازدهرت المدينة في عهدها ازدهاراً كبيراً. كانت مدينة تدمر محطةً تقف فيها القوافل التّجارية المتنقلّة بين بلاد الشام وبلاد الرافدين، لوقوعها على طريق الحرير التجاري، كما كانت المدينة تُدعى بأثينا الجديدة، وسُمّيت أيضاً بواحةِ النّخيل، وهو ما يعنيه اسم Palmyra الذي سمّاه الرّومان إياها. أما عن اسم تدمُر، فهو عائد للاسم الذي أطلقته الشّعوب ما قبل الساميّة على المدينة، وما زال مُستخدماً إلى اليوم.

موضوع عن مدينة تدمر للصف الثالث

تدمر القديمة مدينة تدمر ذات موقع استراتيجي مهمّ في التاريخ القديم حيث كانت محطة تجارية مهمّة بين قارة آسيا وقارة أوروبا، وذلك لوقوعها بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الفرات، كما أنها ازدهرت كثيراً في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، والمدينة بطابعها المعماري تحمل طابع المدن الإغريقية الرومانية في مبانيها الملكية ومساكنها الخاصة بالإدارة والعامة.

حلقة بحث عن مملكة تدمر PDF

معنى اسم تدمر في اللغة العمورية بلد المقاومين، ومعناه في اللغة الآرامية البلد التي لا تقهر، والمعجزة، وكان الشعب التدمري شعباً محترفاً للتجارة، كما أنّه كان يعبد الكثير من الآلهة، لكن أشهرها: الإله بل، والإله يرحبول، والإله أغلبول، وتعرف المدينة في سوريا باسم عروس الصحراء، وتقع مدينة تدمر جغرافياً في وسط الجمهورية السورية في قارة آسيا، وتتبع المدينة إلى محافظة حمص، في البادية السورية. إذا كنت تريد تحميل حلقة بحث عن مملكة تدمر PDF اضغط هنا.

قد يهمك :

من بنى مدينة تدمر

الملك سليمان هو من بنى مدينة تدمر، ودعم قوله بصورةٍ لحطامها حملت قدرًا من الدقة: “لقد كانت تحفة معمارية، تحوي تماثيلَ عدة. ويُقال إنه [أي سُليمان] بنى هناك قصرًا ضم أجنحة، وأعمدة، وغرفًا، وأروقة ذات قناطير من بين أشياءٍ أخرى.”

موضوع عن تدمر بالانجليزي مترجم

Palmyra, ancient city in south-central Syria, 130 miles (210 km) northeast of Damascus. The name Palmyra, meaning “city of palm trees,” was conferred upon the city by its Roman rulers in the 1st century CE; Tadmur, Tadmor, or Tudmur, the pre-Semitic name of the site, is also still in use. The city is mentioned in tablets dating from as early as the 19th century BCE. It attained prominence in the 3rd century BCE, when a road through it became one of the main routes of east-west trade. Palmyra was built on an oasis lying approximately halfway between the Mediterranean Sea (west) and the Euphrates River (east), and it helped connect the Roman world with Mesopotamia and the East.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا