يقدم لكم موقع إقرأ مطوية عن طلب العلم ، و مفهوم طلب العلم ، وأهمية طلب العلم ، و حوار عن طلب العلم ، وكلمة عن فضل طلب العلم ، و خاتمة عن طلب العلم ، أولى الدين الإسلامي أهمية كبيرة لطلب العلم، جعله فريضة على كل مسلم وأعتبر من يهمل ذلك أو لا يفعله كأنه ارتكب خطيئة، ولم يقتصر ذلك الفرض على طبقة معينة أو جنس دون غيره، بل واجب على الكل رجال ونساء، كبار وصغار، شباب وكبار السن، فقراء وأغنياء، ونقدم في هذا المقال موضوع تعبير عن طلب العلم على شكل مطوية عن طلب العلم اضافة الى معلومات اضافية تجدونها في التالي تابعوها معنا.

مطوية عن طلب العلم

يعد طلب العلم من أفضل السنن النبوية الشريفة، وذلك لأن فيه نجاة الأمة في الدنيا والآخرة، وهذا مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا ، سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ)، وفيما يلي اهم اشكال مطوية عن طلب العلم.

مطوية عن طلب العلم 1
مطـوية عن طلب العلم 1
مطـوية عن طلب العلم 2
مطـوية عن طلب العلم 2
مطـوية عن طلب العلم 3
مطـوية عن طلب العلم 3
مطـوية عن طلب العلم 4
مطـوية عن طلب العلم 4
مطـوية عن طلب العلم 5
مطـوية عن طلب العلم 5

قد يهمك :

مفهوم طلب العلم

مفهوم طلب العلم
مفهوم طلب العلم
  • العلم يعرف بأنه : مجموعة من الحقائق، والمفاهيم، والمبادئ، والنظريّات التي نشأت من خلال معرفة وشرح الظواهر التي يمر بها الإنسان؛ حيث ان العِلم هو الأسلوب، وطريقة البحث التي تساعد الباحث على الوصول إلى معرفة أسباب نشوء هذه الظواهر بعد البحث عنها، وجمع الملاحظات، والفرضيات، وتفسيرها؛ للوصول إلى نتائج علمية.
  • كما يمكننا تعريف العِلم بأنه: عبارة عن خليط من المعرفة، والمنهج العِلمي الذي يُساعدنا على الوصول إلى هذه المعرفة.
  • اما طالب العلم فينصح بأن يأخذ العلم بتأن وتدرج؛ أي خطوة خطوة، يقال: “من رام العِلم جملة، ذهب عنه جملة”، أما كيفية طلب العلم، وتلقيه، فتكون على النحو الآتي:
  • حفظ المختصرات العلمية ، أَخذ العلم من مراجعه، ومصادره الموثوقة ، تجنب الانشغال بالعلوم التي لم يعرف مصدرها، أو لم يتم عليها أي تعديل من التعديلات الضرورية، أو الضبط اللازم.
  • تجنب الانتقال من موضوع إلى آخر بدون فائدة؛ مما يشير إلى أن السبب في ذلك هو الملل والضجر، الاهتمام بالفوائد، والتفاصيل العلمية الدقيقة ، تشجيع النفس، وتصبيرها على طلب العِلم، والاهتمام بطلب العِلم، وتوثيقه، وتحصيله.

أهمية طلب العلم

قد تتسائل لماذا أعطى الله هذا التفضيل لأولئك الذين يطلبون العلم ويعرفون الكثير عن أولئك الجهلاء فما أهمية طلب العلم؟

أهمية طلب العلم
أهمية طلب العلم
  • الإجابة ببساطة أن حتى الأنبياء كان لهم دور في نقل المعرفة من الخالق إلى الخلق،فمن خلالهم نعرف الله عز وجل وصفاته الكريمة، ونعرف كيفية إرضائه وتجنب المعاصي، مما يؤكد أن طلب العلم يساعدنا على عبادة الله بشكل صحيح وكيفية تجنب عقابه، وبدون طلب العلم قد يستمر البشر في فعل أشياء قد تعارض تعاليم الدين.
  • لا شك بأن فضل العلم وآثاره الإيجابية لا تقتصر على الفرد وحده فحسب، بل يعود فضله ويرجع إلى الأسرة والبيئة المحيطة والأمة، فالعلم أشبه ما يكون بالنحلة أينما تحل يعم الجمال والخير والنعمة، فالعلم يهذّب النفس ويقوّمها، ويرتقي بالفرد إلى أعلى المراتب في الدنيا قبل الآخرة، كما أنّه ينير قلب صاحبه ويملؤه حبا وخشية لخالق الكون.
  • فمن عرف الله عن طريق العلم كانت مكانة الله أكبر وأعظم في قلبه ممن عرف الله عن طريق الموروث الديني، وبه يُعبد الله حق العبادة، وتعمّر الأرض كما أراد لها الخالق، وبه ترتقي الأمة لتصير رايةً عاليةً في سماء الكون، يخشاها كل الأعداء والمغرضين، وتشيّد حضاراتٌ وثقافات شعوبٍ عرفت قدر العلم وجعلته أساساً في حياتها.
  • العلماء هم ورثة الأنبياء، أثنى عليهم الله في كتابه العزيز في مواضع كثيرةٍ، بهم تعلو الأمة وتغدو كالدرّ بين الأمم، ولا ينقطع عملهم بعد مماتهم، ففضل علمهم بكل من تعلم ونهل من علمهم يصل إليهم بعد مماتهم، وتتنزل رحمة الله عليهم أينما حلّو، ويكثر أجرهم عند الله، وتصلح أعمالهم، ويستغفر لهم كلّ شيءٍ في الأرض، حتى النملة في جحرها تستغفر لهم، وتدعو لهم بالسداد والتوفيق، ويقذف الله نوراً في وجوههم، ويضع لهم الله مكانةً في الأرض وفي قلوب الناس.

حوار عن طلب العلم

من المعروف أن عواقب الجهل على البشرية وخيمة سواء على الفرد على المجتمع بالكامل، لذا يجب نشر الوعي عن دور التعليم وتأثيره على المجتمعات، وخاصة للطلاب ، لهذا سنتعرف فيما يلي على حوار يحمل رسالة جميلة عن طلب العلم تابعوه معنا.

حوار عن طلب العلم
حوار عن طلب العلم
  • أحمد: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، كيف أخبارك يا مصطفى.
  • مصطفى: وعليكم السام ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا بخير والحمد لله.
  • أحمد: لقد قرأت اليوم عن موضوع مهم للغاية، فقد قرأت عن زيادة نسبة الجهل وأن تزايدها في استمرار، وأن هناك الكثير من الأمراض التي بدأت في التفشي نتيجة لهذا الجهل الشديد، هل لديك أي معلومات عن هذا الأمر؟
  • مصطفى: نعم لقد قرأت أيضًا عن هذا الموضوع وقمت بعمل عدة أبحاث مختلفة عن تفشي الجهل في المجتمعات وأسبابه، والأثآر السلبية التي تعود على المجتمعات نتيجة له.
  • أحمد: لكن يا مصطفى عدد المتعلمين في تزايد مستمر، فكيف ينتشر الجهل في المجتمعات التي يكثر بها عدد المتعلمين، وأغلبهم خريجي جامعات، وشهادات عليا.
  • مصطفى: لأنهم يقتصرون العلم على الشهادة الجامعية التي يحصلون عليها، فالعلم يجب أن لا ينتهي عند الحصول على درجة معينه، بل يجب البحث الدائم والمستمر لتعلم كل ما هو جديد، فالكثير يظن أن المجتمع الذي يضم عدد كبير من المتعلمين تقل فيه نسبة الجهل.
  • أحمد: ولكن ما هو الدليل على أهمية العلم بالنسبة للأفراد والمجتمعات؟
  • مصطفى: العلم يجعل يساعد الفرد في استخدام كافة الثروات الطبيعية التي منحها لنا الله تعالى في هذه الحياة، وتسخير كافة الإمكانيات الموجودة في الكون من أجل تطوير المجتمع والسير نحو التقدم والرقي، والدليل على ما أقوله وجود العديد من المخترعات في يومنا الحالي، والاستمرارية في الحصول على المخترعات الجديدة ففي كل يوم يمر يشهد العالم صيحة جديدة في عالم الاختراع.
  • أحمد: نعم ما مصطفى فكلامك صحيح، فالعلماء الذين قاموا باختراع الأمور الجديد ما هما إلا بشر عاديين، ولكن ما يميزهم انهم انتهزوا الفرصة للتعلم واستغلال الإمكانيات المحيطة بهم للقيام بمخترعاتهم التي قاموا بها .
  • مصطفى: أجل، فالجهل يجعل الأفراد غير قادرة على فعل أي شئ، ويستوطن تفكيرهم، ويجعلهم مجرد عبيد لأفكارهم الخاطئة، ومعتقداتهم الفاسدة، فالجهل يسوق الشخص نحو حياة مظلمة، مليئه بالسلبية، خالية من الحياة الحقيقة.
  • أحمد: بالطبع يا صديقي فالجهل يعمي عن الأمل الذي يبعث الحياة في أعماقنا، ويجعل الإنسان في مكانه لا يتحرك، ولا يمتلك أي قوة دفع تحركه نحو الأفضل ، والعلم يساعد في جعل الحياة منيرة ومستنيرة، ويجعلنا في حال أفضل، بعكس الجهل الذي يلقي بنا في مستنقع الأوهام والأمراض.
  • مصطفى: ففوائد العلم لا تعد ولا تحصى ولا يسعنا الحديث عنها، وعلى كل فرد مسؤول أن ينشر الوعي التقافي ويساعد في القضاء على الجهل والتخلص منه، وعلينا جميعًا أن ننمي حب العلم في النفوس، ونعلم أبنائنا منذ الصغر على أن العلم هو النور الذي يزين لنا الحياة، وأن نوره دائم ومستمر لا ينقطع أبدًا، ونخبرهم عن أضرار الجهل التي تكاد تفتك بنا، وتتفشى في كل مكان حولنا.
  • أحمد: جزاك الله كل خير يا أخي، فعلينا أن نعزز أهمية العلم، وننفر من الجهل،وننشر الوعي الكافي لدى الجميع.

كلمة عن فضل طلب العلم

على الرغم من أن البعض يعتقد أن الجهل أمر لا يسبب الضرر إلّا أنه في الواقع يعتبر خطر جدًا وخاصةً على النفس، لهذا اخترنا لكم في التالي بعض الكلمات عن فضل طلب العلم.

كلمة عن فضل طلب العلم
كلمة عن فضل طلب العلم
  • هنيئًا هنيئًا لمن ذاقَ طعم العلم، وليس أي علمٍ، بل العلم الذي يُرضي الله عز وجل، وتُرفع به درجاتُك في الجنة. فمن هذه المقولات لا بد أن نعلم جميعًا فضْل وأهمية طلب العلم؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يُرد الله به خيرًا، يُفقهه في الدين)).
  • العلم أنه يُسهل حياة الناس ويجعلها أكثر مرونةً وسهولةً، فاختراع الكثير من الآلات جعل من الحياة أسرع، كما أتاح إنجاز العديد من الأمور في وقتٍ قصير وجهدٍ قليل، وبفضله أيضاً تم بناء المصانع الضخمة والقضاء على الكثير من الأمراض، ومن عظمته أن الكثير من الشعراء والأدباء تغنوا به وبفضله،
  • لا يُمكن لأي أمةٍ أن تصل إلى مصاف الرقي والتطور إلا بالعلم، ولا يُمكن لميزان الحياة أن ينعدل إلا فيه، فهو البحر الصافي الذي يُعطي ولا ينقص، وهو المطر الذي يُحيي الجسد وينير العقل ويفتح بصيرة الروح،
  • يقول عليه الصلاة والسلام: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها طائفة أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به متفق على صحته.

خاتمة عن طلب العلم

الاهتمام بالعلم والتعليم من أهم الطاعات التي تقربنا إلي الله كما ذكر الله تعالي في كتابه الكريم ، كما أتمني أن نهتم جميعاً بتعليم أبنائنا حتي لا يقعون في دائرة الجهل و ان يكونوا من السفهاء الذين لا يفقهون شيئا ، ويجب ألا نتوقف ابدا عن طلب العلم والمعرفة؛ حتى ننفع انفسنا ومجتمعنا، وحتى نستطيع بناء مستقبلنا وتحقيق حضارتنا، فبالعلن تسمو وترتقى الأمم كما ينبغي ألا نتوقف بشكل نهائي عن طلب العلم ومعرفة الأخلاق الحميدة التي نكتسبها من التعلم، وأن نكون بشكل دائم في شوق لتعلم المزيد حتى نستطيع أن نفيد أنفسنا ونكون قادرين على تربية أجيال المستقبل العظيمة، وأن ينفع بلدنا ومجتمعنا، فضلا عن قيامنا بالتطوير والسير في طريق العلم والتكنولوجيا للبحث عن جديد يفيد المجتمع، وختاماً أتمنى النجاح لكل طالب علم وفقنا الله وإياكم إلي ما يحبه و يرضيه.