يعرض لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن ضرورة اقتران العلم بالاخلاق ، و مقدمة عن العلم والأخلاق ، و عندما يجتمع العلم والأخلاق ، و أقوال عن العلم والأخلاق ، و آيات قرآنية عن العلم والأخلاق ، و خطورة العلم بدون أخلاق ، و خاتمة موضوع تعبير عن العلم والاخلاق ، و ما اهمية ارتباط العلم بالاخلاق؟ ، و أجمل ما قيل عن العلم والاخلاق؟ ، و ما هي مكارم الاخلاق واحسنها؟ ، فالعلم من أهم ركائز المجتمعات وعناصر نهضة الأمم والشعوب كونه يبني الأفراد والمجتمعات ويسهل لهم أمور حياتهم، أما الأخلال فهي تحصن الفرد وتقوي المجتمعات وتحميها.

تعبير عن ضرورة اقتران العلم بالاخلاق

يعتبر العلم والأخلاق هما الركيزتان الهامتين التي تقوم عليها نهضة وتقدم أي دولة، ويرتبط العلم مع الأخلاق ويكملان بعضهم البعض، نقدم لكم فيما يلي أقوى نموذج تعبير عن ضرورة اقتران العلم بالاخلاق :

تعبير عن ضرورة اقتران العلم بالاخلاق
تعبير عن ضرورة اقتران العلم بالاخلاق

يعد العلم والأخلاق وجهان لعملة واحدة، حيث تكن ثمرة هذه العملة في الأفراد الناضجة والواعية والمتوازنة القادرة على خدمة المجتمع بالطريقة المثلى، حيث أنّ العلم يُعتبر جزء من الإنسان وسبب رفعته وتكريمه عن بقية عالم المخلوقات، كما أنّ الأخلاق هي التي تحكم هذا العلم وتسيطر عليه وتتحكم فيه وتوجهه إلى الطريق الصحيح الذي يعود بالفائدة على الجميع وجميع أفراده.

تمكنّت المجتمعات المتطورة والحضارات العظيمة الجمع بين العلم والأخلاق، حيث استخدموا العلم كوسيلة للتقدم ومنافسة الأمم الأخرى وإخضاع الطبيعة في خدمة الإنسان لكنّها لم تسعى إلى تدميرها، كما تمكنت من تسخير تطورات الحياة كالتكنولوجيا لخدمة جميع أفراد المجتمع وتوفير جميع سُبل الراحة لهم دون إهدار حقوق المجتمع والأفراد أو تحل محله مما ينتج عن ذلك التوازن المجتمعي الذي يوجه المجتمعات نحو القمة.

إن أكثر ما يمكن أن يمتلكه طالب المعرفة هو الجمع بين المعرفة الوفيرة والأخلاق الحميدة معًا، وبذلك يكون قدوة للفرد الذي يقلد نفسه ويأمله ويتوقع منه مستقبلًا مشرقًا ومكانة عالية في المجتمع.

قد يهمك :

مقدمة عن العلم والأخلاق

إن الأخلاق هي التي تحكم العلم الذي يُزود به الإنسان، وهي التي تسيطر عليه وتتحكم فيه كذلك وتعمل على توجيهه إلى المسار الصحيح الذي يعود بالفائدة على كافة أفراد المجتمع، لذلك فلا يمكن أن يكون هناك علم بلا أخلاق أو أخلاق من دون علم.

عندما يجتمع العلم والأخلاق

قال العلم ذات يوم مُباهيًا بنفسه: أنا الأول في العالم، لا شيء قبلي ولا شيء بعدي، كلّ الصراعات وكل الخلافات وكل الاتفاقيات وكل المصالحات لا يمكن أن تكون إلّا من أجلي، وفي سبيلي وبسببي، ولا يمكن أن تقوم دولة دون عِلم، ولا مجتمع دون طلاب علم، يا لسعادتي وهنائي فأنا كالهواء لا يمكن العيش بدوني، ولا وجود لي إلّا في العقول المستنيرة.

أجابته الأخلاق بهدوء واتّزان: على رشدك أيّها العلم، إنّنا لا نُنكر فضلك ولا نجحد مكانتك العليا التي تتمتّع بها، إلّا أن العلم وحده لا يمكن أن يعمر المجتمعات، فالعلم بلا أخلاق كالشجرة بلا أوراق، أنا الأخلاق التي ينبغي أن تسكن قلب كلّ إنسان وعقله وتفكيره، وأن تكون معه في كل خطوة من خطوات تعلمه، كي يكون علمه نافعًا.

أجابها العلم مستغربًا: وهل يحتاج من يتعلم علومًا واسعة ومتطورةً إلى الأخلاق، ألا تعلمين أنّني أعالج كل الأمور في عقول الناس بالحكمة والمنطق ووفق قوانين مدروسة ومنظمة، فهذا يكفي حتى يبني الإنسان المتعلّم مجتمعه، ويرقى به بعلمه الواسع، وكلما ازداد المتعلم علمًا كلما ارتقت مكانته وصار قدوة لمن حوله.

تبسمت الأخلاق وقالت للعلم: ما رأيك بعالم وصل إلى ذروة العلوم، وأخذ من كل علم بطرف، لكنّه يرفض نشر العلم ولا يريد تعليم الآخرين، هل سيرقى بمجتمعه وحده، وما رأيك بمتعلم ذي معرفة موسوعية شاملة في المواد الكيميائية وتصنيع المتفجرات، ويُوظّف علمه لصنع مواد تبيد البشرية وتقضي على أعداد هائلة من البشر بضغطة زر، هل علمه مفيد؟ رد العلم بحياءٍ وخجل: لقد أقنعتني بكلامك أيّتها الأخلاق الفاضلة، وكما أن العين لا تعلو على الحاجب، فلا يُمكن للعلم أن يعلو على الأخلاق أو أن يتجاوزها، فكلانا مهم لحياة البشر، وكلانا له دور في الحفاظ على الإنسانية، لكنّنا نكمل بعضنا بعضًا، وبتكافلنا في كلّ نفس بشرية سترقى الأمم وترتقي الشعوب، ويعم الأمن والسلام في كل العالم.

قالت الأخلاق: بالعلم والأخلاق يبني الناسُ ملكَهُمُ، وبذلك يُمكن القول إنّ الاتحاد فيه قوة، والتفرق فيه ضعف، فكلما اتّحدنا كان الإنسان بنا أقوى وعقله بنا أغنى، وبتكاملنا تتحقق الحرية لكل الشعوب، ويتخلص البشر من التبعية للآخر، وتلغى فكرة الاستعباد من القوي للضعيف والتسلط من الغني على الفقير ومن المتعلم على الجاهل.

أجاب العلم: صحيح، وبالعلم ستكون الأخلاق أبهى وتصدح بصوتها بقوة وجرأة، وتزداد قوة في إقناع الآخرين، ولا سيّما في عصر السرعة الذي يحتاج فيه كل شيء إلى البرهان والدليل والمنطق، وإذا ما التحمت الأخلاق بالعلم ستكون أكثر إقناعًا وتأثيرًا.

أقوال عن العلم والأخلاق

نستعرض لكم مجموعة من أفضل أقوال عن العلم والأخلاق :

  • ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى ، و من حلم إلى علم ، و من صدق إلى عمل ، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل
  • إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك و بئس العلماء ، و إذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء
  • لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة
  • الهدف النهائي للحياة هو الفعل و ليس العلم ، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً .نحن نتعلم لكي نعمل
  • الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام و الشراب ، لان الرجل يحتاج الى الطعام و الشراب في اليوم مرة أو مرتين ، و حاجته الى العلم بعدد أنفاسه
  • يقول عباس العقاد: اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة
  • تعلموا العلم و علموه الناس , و تعلموا الوقار و السكينة , وتواضعوا لمن تعلمتم منه و لمن علمتموه , ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم
  • العلم نتيجة المعرفة، والحكم نتيجة الحكمة، فمن لا معرفة لدية لا علم له، ومن لا حكمة لديه لا حكم له.
  • لا تختار وأنت القائد الذين يشيرون الي ما هو اعلي من دورهم في النجاحات والانتصارات، الناجح يقدر علي النجاح، لأنه يعتقد أنه قادر.

آيات قرآنية عن العلم والأخلاق

في السطور الآتية نتناول آيات قرآنية عن العلم الاجتهاد في طلب العلم :

  • (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا).
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
  • (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ). (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ).
  • (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

خطورة العلم بدون أخلاق

الأخلاق فهى ترتبط بالعلم ارتباطا وثيقا، وتجعل النتاجات العلمية تتخذ مسارًا إنسانيا لا يلحق الضرر بالإنسان أو الحيوان أو النباتات، فالعديد من الأبحاث والدراسات العلمية التى يتم العمل عليها تهدف فى النهاية إلى تدمير علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، ووضع المنظومة الأخلاقية جانبا وتجريد الإنسان من صفاته الإنسانية ليصبح أداة للقتل والتدمير، وهنا يأتى دور الأخلاق فى إعادة تشكيل مفهوم العلم، وربط ما يتم إنتاجه علميا بما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة.

كما أن الأخلاق الحسنة للعلماء تعد من أهم الصفات التى يجب على العالم أن يتمتع بها، ولا يقتصر هذا الأمر على علماء الدين، فالعالم حسن الخلق يؤثر بهذه الأخلاق على تلاميذه، وهذا ما يجعل التلاميذ يجلون العلماء، ويعطونهم قدرهم الذى يستحقونه.

ومن أبرز أخلاق العلماء أنهم لا يكتمون علمهم، ولا يستغلونه فى تحقيق المصالح الشخصية على حساب الآخرين، ولا يتخذون من مكانتهم العلمية سببا للتكبر على الناس أو التقليل من شأنهم، وينبغى على الأمة أن تحترم العلماء، وأن تساعدهم على تطوير منجزاتهم العلمية، وهنا يأتى دور الجهات الرسمية والخاصة فى تقدير العلماء وتكريمهم فى حياتهم من خلال الإشادة بإنجازاتهم، واطلاع الناس على ما قدّموه فى سبيل تطوير الحياة الإنسانية.

وهكذا فإن العلم والأخلاق هما الوجهان لعملة واحدة، فلا يمكن أن نستغنى عن أى منهما لكى يتقدم المجتمع، فبدون الأخلاق تنهار الأمم ولا تتقدم، وبدون العلم يتقهقر المجتمع ويتخلف عن ركب التقدم،

الأخلاق هى التى تجبر الأنسان على الالتزام بعمله وتنفيذه على احسن حال، فلا يمكن ان نجد طبيب ناجح يمتلك العلم ولا يمتلك الاخلاق الحميدة، التى تساعده على النجاح، لهذا فإن على الدولة أن تهتم بالتربية السليمة للأجيال القادمة، كما تهتم بتعليم الأجيال القادمة، فلا يتسق العلم بدون اخلاق.

خاتمة موضوع تعبير عن العلم والاخلاق

مما لا شك فيه أنه من أكثر ما يمكن أن يملكه طالب المعرفة هو أن يجمع بين المعرفة الوفيرة وبين الأخلاق الحميدة كذلك، حيث إنه بهذا يكون قدوة للفرد الذي يقلد نفسه ويتأمله ويتوقع منه كذلك المستقبل المشرق والمكانة العالية في المجتمع ، يقول الشاعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، كما أن جمال المرء يزداد عندما ينعم بالأخلاق الفاضلة التي تجمله وتقربه من الله عز وجل وتقربه من الآخرين كذلك.

ما اهمية ارتباط العلم بالاخلاق؟

باعتبار قيمة الأخلاق قيمة راسخة وأساسية للمجتمعات وترجع أهمية وجود الأخلاق في المجتمع ما يلي :

  • تعتبر صفة الأخلاق الحميدة من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان المسلم.
  • حيث تعتبر قيمة الأخلاق قيمة لا تتغير مع مرور الزمن، صفة الأخلاق أهم ما يميزها الاستمرارية والبقاء.
  • تتميز الأخلاق بصفة الصدق، فهي صفة ربانية.
  • فالأخلاق كانت صفة هامة لنزول الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • قال تعالى :”وإنك لعلى خلق عظيم”.
  • الأخلاق هي المكملة والمتممة لباقي الأخلاق قال تعالى:”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
  • والأخلاق تعتبر من الفطرة السليمة.
  • حيث لا يمكن أن يناقضها أي عقل، أو ينفيها، فهي الصالحة لكل زمان ومكان.
  • الأخلاق مرتبطة كل الارتباط بباقي الفضائل التي يتمتع بها الأشخاص، فهي المكملة للعلم والأدب، فالأخلاق هي المكملة للإيمان.

أجمل ما قيل عن العلم والاخلاق؟

لقد حث الدين الإسلامي على واجب العلم والأخلاق حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أن تصل مَن قطعك وأن تعفوا عمّن ظلمك وأن تعطي مَن حرمك” حيث أن الأخلاق هي الكنز الحقيقي لكل إنسان، كما أن العلم والأخلاق من أهم الأمور المرتبطة ببعضها حيث أن الأخلاق هي المكمل الحقيقي للعلم ومن حكمة عن العلم والأخلاق هي :

  • أطهر الناس أعراقًا أحسنهم أخلاقًا وهو من حكمة عن العلم والاخلاق.
  • لا مروءة لكذوب، ولا ورع لسيء الخلق.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق و محاسنها وصلا بيننا و بينه. علي بن أبي طالب.
  • من تمام المروءة أن تنسى الحق لك و تذكر الحق عليك ، و تستكبر الاساءة منك و تستصغرها من غيرك. الأبشيهي.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • إذا أعجب المرء بنفسه عمي عن نقائصها، فلا يسعى في إزالتها، ولهى عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها، فعاش ولا أخلاق له، مصدرا لكل شر، بعيدا عن كل خير. عبد الرحمن بن باديس.
  • أدنى أخلاق الشريف كتمان سره، وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر له.
  • حسن الخلق أحد مراكب النجاة وهو من حكمة عن العلم والاخلاق.

ما هي مكارم الاخلاق واحسنها؟

  • مكارم الاخلاق من أهمها الصدق، والأمانة، والصبر، والحلم، والأناة، والشجاعة، القناعة،، والرضى، والبر، والإحسان، والحياء، والشكر، وحفظ اللسان والجسد، والشورى،
  • والتحمل، والتروي، والكرم، والاعتدال والإيثار، والعدل،
  • والوفاء، والعفة، والتواضع، والعزة، والقوة، والتعاون، والتسامح، وفعل الخير، والبعد عن الشر، والمساعدة، والنية الحسنة، وكف الأذى عن الناس، وطاعة الوالدين، ونشر المحبة، والستر حفظ السر، والمحافظة على الدين، والصلاة، والتقرب إلى الله، والبعد عن النميمة والغيبة وشتم الناس.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا