يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن العلم والجهل ، و حوار بين العلم والجهل ، و قصة عن العلم والعمل ، و قصص عن فضل العلم ، أمثال عن العلم ، عند تخيل الحياة بدون علم وتكنولوجيا بدون حواسيب أو سيارات أو لقاحات وعلاجات للأمراض فستكون الحياة صعبة وبلا بهجة، فالعلم له أهمية كبيرة في عالمنا وفي حياتنا اليومية، وبدون العلم نصبح معاقون فمنذ اليوم الذي بدأ الإنسان فيه يشرب وبأكل ويلبس ثيابًا والكثير من الأمور الأخرى، أصبح العلم جزء مهم جدًا من الحياة، بينما الجهل هو الكلمة المضادة للعلم، فالعلم هو التعرف على الأمور بشكل عام أما الجهل فهو عدم العلم بها، ودائمًا ما كان يوجد الكثير من الصراعات بين العلم والجهل ولكن ينتصر العلم في نهاية المطاف. فيمايلي قصة قصيرة عن العلم والجهل.

قصة قصيرة عن العلم والجهل

قصة قصيرة عن العلم والجهل
قصة قصيرة عن العلم والجهل

قصة قصيرة عن العلم والجهل ، يحكى أنه ، في يوم من الأيام ، كانت هناك عمارة راقية ، يسكن فيها سكان ودودن مع بعضهم البعض ، وذات يوم ، فرحت العمار بأسرها ، فقد تم إنجاب ثلاثة من الإناث ، لثلاثة سكان مختلفين من العمارة ، وكان من بين سكان العمارة ، أسرة تتمنى أن يرزقها الله بمولودة أنثى ، فما رزقوا بالأنثى ، استبشروا بها خيرًا كثيرًا .

ظلت الأسرة سعيدة ، مسرورة ، بقدوم طفلتها الصغيرة ، وفي يوم من الأيام ، لاحظت الأم أن الطفلة ، يحدث لها بعض التشنجات ، والحركات اللا إرادية الغريبة ، ظلت الأم تلاحظ ابنتها بعض الأيام ، فوجدت حالتها تسوء ، والتشنجات تزداد ، فما كان منها إلا أنها أسرعت بطفلتها إلى الطبيب .

شرحت الأم حالة الطفلة إلى الطبيب ، فقام الطبيب على الفور بفحص الطفلة ، وطلب من الأم ، أن تبقي الطفلة تحت رعاية الأطباء لمدة أسبوع ، لتكون تحت مراقبتهم ، ويتمكنون من إجراء الفحوصات اللازمة لها ، بالفعل وافقت الأم ، ومكثت بطفلتها في المستشفى ، لمدة أسبوع كامل ، كان الأطباء خلال ذلك الأسبوع ، يتوافدون على الطفلة ، ويعتنون بحالتها ، ويكتشفون حالتها بالضبط ، والأعراض التي تحدث لها .

وبعد مرور الأسبوع ، استدعى الطبيب الأم ، وأخبرها ببالغ الأسى ، ما كان يشك فيه منذ البداية ، وهو أن ابنتها الصغيرة ، مصابة بحالة من الصرع الشديد ، وقام بصرف الدواء المخصص للطفلة ، ونصح الأم ببعض النصائح المهمة ، لعناية الطفلة ، ومتابعة حالتها ، والاهتمام بها جيدًا ، وعدم إهمالها لها ، حتى لا تسوء حالتها ، ظلت الأم تبكي ، وتندب حظها ، وأخبرت أباها ، الذي كان مشغولًا للغاية في عمله ، والذي وفر لها جميع ما تحتاجه ، وهو غير موجود في البيت ، شريطة أن ترعى ابنتهما ، وتسهر على راحتها .

ظلت الأم ترعى ابنتها تارة ، وتهتم بمواعيد علاجها ، وتارة أخرى ، تهملها أيما إهمال ، مما جعل حالة الطفلة تسوء يومًا بعد يوم ، وذات يوم ، وبدلًا من أن تهتم الأم بطفلتها ، وترعاها ، وتعطيها علاجها ، أهملت كل ذلك ، وراحت الأم تفكر في أن تذهب إلى السحرة ، والدجالين ، حتى يجدوا حلًا لحالة طفلتها الصغيرة .

أخذ أولئك الجهلة ، يطلبون منها أن تذبح عليها بعض الطيور في بعض الأحيان ، بالإضافة إلى بعض الأفعال ، التي لا أساس لها من الصحة ، والتي تعد خرافات بينة ، وواضحة ، إلا أن الأم أخذت تنساق إلى كلامهم ، وأهملت دواء الطفلة ، ولم تعد تعطيه لها ، كما أهملت الأم طفلتها ، وأضحت لا تهتم بأمرها ، بعد فوات فترة ، فقد أصبحت لا تبالي بها ، ولا بصحتها ، وكان من مظاهر الإهمال الواضحة ، أن الأم ، كانت تلبس ابنتها ملابس خفيفة جدًا ، في عز الشتاء القارص .

مما عاد على الطفلة ، بالمرض الشديد ، وإصابتها بالحمى ، والإنفلونزا الشديدة ، إلا أن الأم لم تبالي ، وبعد مرور أسبوع ، تذكرت أن تذهب بطفلتها إلى الطبيب ، الذي عنف الأم كثيرًا ، لما جعلت ابنتها تعاني منه ، نتيجة الإهمال الشديد ، وأنها عرضة للموت في أي وقت .

لم تهتم الأم لما قاله الطبيب ، وانشغلت بأمور الدجل مرة أخرى ، وذات يوم ، لاحظت الأم أن الطفلة لا تتحرك ، ووجدتها قد ماتت ، فهذا هو الفرق بين العلم ، والجهل ، فبالعلم ، كان يمكن للأم أن تنقذ ابنتها ، إذا اهتمت بها ، وأعطها علاجها في موعده ، ولكنها انساقت إلى الجهل الشديد ، الذي جعلها تندم أشد الندم ، الذي لم يعد ينفعها بعد.

حوار بين العلم والجهل

حوار بين العلم والجهل
حوار بين العلم والجهل
  • العلم: أنا العلم الذي اهتممت بتنوير الأمم وغيرت من مسارها، كما أعطيت العالم كل ما هو جديد كل يوم، وأنا الذي اشبه التلال التي تنثر الماء حولها، وأنا العلم الذي يعرفني الجميع ويضرب بي المثل في كل مكان في العالم، ماذا تفعل أنت يا هذا؟
  • الجهل: هل تحدثني أنا؟
  • العلم: نعم أنت، قل لي ماذ تفعل وتقدمه لمن حولك؟
  • الجهل: أنا أكذب على الناس لأجذبهم نحوي ولكي يهربوا من العلم وأنا الذي أخفف عليهم عبء العلم والأدب فالقلم يجهل حروفي وأقوم باستغلال ضعاف النفوس بكلامي الذي يقوم بجذبهم للجهل، أنا الذين يحبون العلم فلا أستطيع السيطرة عليهم.
  • العلم: ما أنت سوى ظلام ولا تستطيع أن تقول أي كلمات حسنة، فكل ما تريده هو عودة الناس إلى الظلام وجعلهم يعيشوا في ظلام تام.
  • الجهل: ما هذا الذي تقوله، أنت لا تعرفني،  فأنا الذي أقوم بالسيطرة على عقول الناس بالأوهام والكذب عن طريق وعدهم باللؤلؤ والمرجان، لذا اصمت أيها العلم ولا تخبرني أي شيء آخر.
  • العلم: كل ما تقوله عبارة عن هراء، فأنا الذي أقوم بتعليم الإنسان طريقة الإمساك بالقلم، كما أصنع له عنوان، أما أنت فلا شيء سوى أنك جاهل وتعيش في ظلام وجهل أبديّ، أما أنا فأعيش في زمن العلماء والنور والعلم وأنا من يقوم بفتح أبواب العلم وأعلم الناس أصول الكلام.
  • الجهل: أيها العلم لو قمت بتحليل حروفي فستجد بها الكثير من المعاني القيمة فمثلا حرف الألف يعني استخدام الأوهام من أجل إضاعة الكثير من الأشخاص، أما اللام فتعني لن أدعهم يذهبوا للعلم أبدًا، وحرف الجيم يعني جميل أن لا أدع المرء يضيّع حياته بأكملها في الأوهام، وحرف الهاء يعني هربوا من العلم لكي يأتوا إلى لأساعدهم، وحرف اللام يعني لماذا تفكر أني لا أقدر على الكلام بينما أنا أستطيع الكلام بطلاقة.
  • العلم: ما هذا الذي تقوله، أنا حروفي تعني الكثير لمن يريد أن يتعلم فحرف الألف يعني أدور بالعالم كله من أجل تعليمهم فقط الأدب وجميع العلوم الأخرى، أما حرف اللام فيعني لي أهمية كبيرة حيث أن ربي فضلني عن الجهل كثيرًا، بينما حرف العين يعني عيون ربي ساهرة ترعى جميع محبي العلم وطلابه، وحرف اللام يعني لن أدع الجهل يسيطر على عقول الناس، وحرف الميم يعني مهما حاول الجهل فلن يقدر على أبعادي عن قيمة العلم.
  • الجهل: لا تسخر مني فرغم ضعفي إلا أني لست عدو للناس ولم أقوم بسفك دمائهم من خلال المخترعات الكثيرة ولم أقوم بتدمير الكون عن طريق الجرائم والحروب.
  • العلم: يا لك من شرير هل نسيت كل أفعالك السيئة؟ فأنت تتناقش من ناحية واحدة وتترك باقي المزايا الجيدة الأخرى، أنت من قمت بجعل الناس يعيشون الكثير من البلايا والموبقات، كما أنك حرمتهم من الصحة والتعليم وقمت بتخريب البلاد واقلقت راحة الناس فأفعالك قد شابهت أفعال الشيطان وأضراره، فبعد كل ما قلته فأنت مخطئ فيما قلته ولا شيء صحيح أبدًا، بل وأنك لا تقول كل الفوائد والمزايا وتناقش الموضوع من جانب واحد فقط.
  • الجهل: على الرغم من كل ما تقوله فانا أصر على موقفي فأنا الأفضل بين الجميع ويحبني كل الناس ولا يوجد اختلاف على ذلك.

قصة عن العلم والعمل

“السعي إلى طلب العلم”

في زمن من الأزمان كان هُناك شاب من محبّي العلم الطّالبين له والسّاعين خلفه في كلّ مكان، إلّا أنّ هذا الشّاب لم يحالفه الحظ في حضور جلسات العلم والمعرفة مع العلماء لانشغالهم بتأليف الكتب، فما كان منه إلّا أنّه قرر الخروج في كلّ يوم ليقود دابّة العالم الكسائي في طريق ذهابه إلى قصر الخليفة، ليسأله عن كلّ ما يراود فكره في الذّهاب والعودة، ليعود إلى بيته ويكتب كلّ ما سمعه أو أجاب عليه العالم الكسائي، وقد بقي على تلك الحال لمدّة تُقارب التسع سنوات، مما جعلهم يسمّونه “توّاقة المعرفة”.

قديهمك:

قصص عن فضل العلم

قصة عجيبة في فضل طلب العلم يرويها الإمام مالك رحمه الله قال ابن بَطّال – رحمه الله – في شرحه على صحيح البخاري :

قصص عن فضل العلم
قصص عن فضل العلم

[وفى فضل العلم آثار كثيرة، ومن أحسنها ما قاله يحيى بن يحيى

  • قال: أول ما حدثني مالكُ بن أنسٍ حين أتيته طالبًا لَمَّا ألهمني اللهُ إليه في أول يوم جلست إليه قال لي: اسمك ؟
    قلت له: -أَكْرَمَكَ اللهُ- يحيى. وكنت أحدثَ أصحابي سنًا
    فقال لي: يا يحيى، اللهَ الله، عليك بالجِدِّ في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه ويزهدك في غيره؛ قال:
  • “قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك ، فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالبٍ ولا عالمٍ، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهلُ العلم ربيعة، ثم نهض به إلى قبره. قال مالك: فألحده في قبره ربيعةُ، وزيدُ بن أسلم، ويحيى بنُ سعيد، وابنُ شهاب. وأقربُ الناس إليهم: محمدُ بن المنذر، وصفوانُ بن سليم، وأبو حازم وأشباهُهم، وبنى اللَّبِنَ على لحدِه ربيعة، وهؤلاءِ كلُّهم يناولونه اللَّبِن.
  • قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا في أحسن صورة غلامٍ أمردَ، وعليه بياض، متعمم بعِمامةٍ خضراءَ، وتحته فرسٌ أشهبُ، نازل من السماء فكأنه كان يأتيه قاصدًا ويسلم عليه، ويقول: هذا بَلَّغَني إليه العلمُ، فقال له الرجل: وما الذي بلغك إليه ؟ فقال: أعطاني اللهُ بكل باب تعلمته من العلم درجةً في الجنة، فلم تبلغْ بيَ الدرجاتُ إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمِنت على نفسي أنه من مات وهو عالم بسنتي، أو سنة أنبيائي، أو طالبٌ لذلك أن أجمعهم في درجة واحدة، فأعطاني ربى حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله-صلى الله عليه و سلم – إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلُّهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجةٌ مِنْ بعدِهم فيها جميع أهل العلم وطلبتِه، فَسَيَّرَنِي حتى استوسطتُهم فقالوا لى: مرحبًا، مرحبًا. سِوى ما لي عند الله من المزيد فقال له الرجل: ومالَكَ عند الله من المزيد ؟! فقال: وعدني أن يَحْشُرَ النبيين كلَّهم كما رأيتُهم في زمرة واحدة، فيقولَ: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تَدخلوا الجنةَ حتى تتمنَّوْا وتشفعُوا، فأعطيكُم ما شئتم، وأُشَفّعُكم فيمن استشفعتم له، ليَرى عبادي كرامتَكم علي، ومنزلتَكم عندي. فلما أصبح الرجل حدَّث أهلَ العلم، وانتشر خبرُه بالمدينة”
  • قال مالك: كان بالمدينة أقوام بدءوا معنا في طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه ، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا. اللهَ الله يا يحيى، جِدَّ في هذا الأمر.
  • قال ابن بطال -معلقا على القصة – : غيرَ أن فضل العلم إنما هو لمن عمل به، ونوى بطلبه وجه الله تعالى]

أمثال عن العلم

العلم بحر واسع كلّما شربت منهُ شعرت بالظمأ، فقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)[١]، وهنا جمعتُ لكم حكم جميلة وأقوال عن العلم.

أمثال عن العلم
أمثال عن العلم
  • غاية العلم الخير
  • علم بلا فعل كسفينة بلا ملامح.
  • اطلب العلم ولا تكسل، فما أبعد الخير عن أهل الكسل.
  • يرزق الله العلم السعداء، ويحرمه الأشقياء.
  • الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح، فلا تيأس.
  • تعلم فليس المرء يولد عالما ..وليس أخو علمٍ كمن هو جاهل.
  • لعلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي
  • لا يزال المرء عالمًا ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله
  • من ذاق ظلمة الجهل أدرك أن العلم نور.
  • ليس اليتيم من مات والده … إن اليتيم يتيم العلم والأدب
  • عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
  • قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
  • العلماء العظماء هم فنانون أصحاب رقي.
  • العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
  • من لم يتعلم في صغره لم يتقدم في كبره.
  • تغذية الفكر هي شمس ثانية بالنسبة إلى المتعلمين.
  • لا ينال العلم براحة الجسم.
  • اغد عالماً أو متعلماً، ولا تغد إمّعة بين ذلك.
  • من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد أثله أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم أقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه.
  • اثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.
  • انتبه ادعاء المعرفة أشد خطراً من الجهل.
  • المعرفة كنز يتبع صاحبه أينما ذهب.
  • علمني كيف أصطاد ولا تعطني سمكة كل يوم.
  • سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر.
  • قطره فوق قطره بحر.. وحكمه فوق حكمه علم.
  • بالسؤال يتعلم الإنسان.
  • العلم هو الخير والجهل هو الشر.
  • الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
  • العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
  • لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله.
  • الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنّما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
  • كلما اعتقد أني تعلمت شيئاً، اكتشف أني أجهل أضعافه.. طلب العلم من المهد إلى اللحد.
  • إنّ تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
  • في الأسفار علم للشبان واختبار للشيوخ.
  • سمّاني الناس مجنوناً، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا.
  • لكل شيء آفة، وآفة العلم نسيانه.
  • إذا كانت الراحة في الجهل بالشيء، كان التعب في العلم بالشيء، وكم علم لو بدا لنا لكان فيه شقاء عيشنا، وكم جهل لو ارتفع منا لكان فيه هلاكنا.
  • طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة والعلم لا ينال إلّا على جسر من التعب والمشقة ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدا.
  • إذا لم نطالب بحقوق الناس في العدل والحرية فلا خير في أي علم نتعلمه.. ناجي عبد الصمد.
  • المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين.
  • لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
  • العلم قد وجد علاجاً لمعظم الشرور، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر: اللامبالاة من البشر.
  • الرياضيات علم خطير: انه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية.
  • الحُكْم نتيجة الحِكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حُكْمَ له، ومن لا معرفة له لا علم له.
  • العلم دون فضيلة سيف الشيطان.
  • من يخش السؤال يخجل من التعلم.
  • بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع يكلف غالياً.
  • التلميذ إنسان يتعلم، والمجاز إنسان ينسى.
  • ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
  • العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
  • قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
  • إنّ لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مق در، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف.
  • العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات.
  • العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.
  • أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.
  • يضيع العلم بين اثنين.. الحياء والكبر.
  • الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
  • إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
  • النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة.
  • المهم في العلم ليس أن تحصل على حقائق جديدة، بل أن تكتشف طرق جديدة للتفكير في هذه الحقائق.
  • العلم بدون دين أعرج، والدين بدون علم أعمى.
  • لو كان العلم من دون التقى شرفاً، لكان أشرف خلق الله إبليس.
  • الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.
  • العلم أكبر من أن يحاط به، فخذوا من كل شيء أحسنه.
  • العلم وحده لا يكفي ما لم يتوج صاحبه بمكارم الاخلاق.
  • ليس الجمال باثواب تزيننا.. إن الجمال جمال العلم والأدب.
  • الفن يثير القلق، والعلم يطمئن.