يعرض لكم موقع إقرأ الفرق بين السجع والجناس ، و تعريف السجع والطباق والجناس ، و أنواع السجع ، و السجع والجناس أمثلة ، و أمثلة على السجع في القرآن ، إذ تلعب المحسنات البديعية دور كبير في جعل القصيدة الشعرية أكثر انسيابية وجمال، فهي تعمل على جذب آذان المستمع وإثارة ذهنه، تنقسم المحسنات البديعية إلى المحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية، فنجد أن المحسنات اللفظية أيضًا تنقسم إلى عدة أشكال منها السجع والجناس.

الفرق بين السجع والجناس

الفرق بين السجع والجناس ، إن المحسنات اللفظية هي التي تعمل على تحسين ألفاظ الكلام في الأصل حتى وإن تبع هذا التحسين اللفظي تحسين معنوي فهو غير مقصود، انتشرت الكثير من المحسنات اللفظية في حديث العرب قديمًا وتعددت حتى تعدت الخمسة عشر صنف ، منها :

الفرق بين السجع والجناس
الفرق بين السجع والجناس
  • الجناس : هو النوع الأكثر شهرة في المحسنات اللفظية، حسب تعريف السكاكي فإن الجناس هو تشابه كلمة مع أخرى في اللفظ، فجاء المحدثون بتعريف أكثر دقة وعرفوا الجناس على أنه تشابه كلمتين في النطق واختلافهما في المعنى، للجناس عدة أسماء فيمكن أن يقال عليه الجناس، أو التجنيس أو المجانسة أو التجانس.
  • السجع : لغويًا هو ترديد الكلام على نغمة واحدة، اصطلاحًا السجع هو اتفاق الفواصل في حرف واحد، والفواصل في النثر كالقافية في الشعر، ينقسم السجع إلى ثلاثة أنواع معروفة وهي السجع المتوازي، والسجع المطرف، والسجع المرصع.

قد يهمك :

تعريف السجع والطباق والجناس

  • السجع: هو توافق الفاصلتين أو الفواصل من النثر على حرف واحد وهو الحرف الأخير ، مثال: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكاً تلفًا).
  • الطباق: هو الجمع بين المتضادين في الكلام ، مثال: قال تعالى: “وأنه هو أضحك وأبكى”.
  • الجناس: هو أن يتشابه اللفظان فى اللفظ، ويختلفان فى المعنى ، مثال: صليت المغرب في المغرب، جاءت لفظة المغرب مرتين، كان معناها في الأولى (الصلاة)، وفي الثانية (البلد).

أنواع السجع

يعد الترصيع، من أجمل أنواع السجع وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات، حيث يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه، ويكمن سر جمال السجع، إذا جاء بدون تكلف، وأحدث نغماً موسيقياً تطرب إليه الأذان، وكما قالوا الشعر يحسن بجمال قوافيه، والنثر يحسن بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل، وأجمل أنواع السجع ذلك الذي تساوت فقراته و يقسم السجع إلى ثلاثة أنواع :

  • السجع المطرف، وفيه تختلف الفاصلتين في الوزن، أي بمعنى آخر اختلاف نهايتي الجملة في الوزن.
  • السجع الترصيع، وفي هذا النوع تتوافق كل كلمات الجملة الأولى أو البعض منها مع كل أو البعض من كلمات الجملة الثانية في القافية والوزن.
  • السجع المتوازي، ويكون عكس السجع الترصيع، حيث تتفق فيه الفقرتان في آخر كلمتين فقط، واتفقت فاصلتاه في الوزن ما عدا الحرف الأخير.

السجع والجناس أمثلة

  • السجع والجناس من المحسنات اللفظية، الغرض منهما تنميق الكلام وتزيينه عكس الطباق والمقبلة فهما من المحسنات المعنوية التي تزيد المعنى قوة ووضوحا.
  • السجع هو توافق أواخر فواصل الكلمات أو الجمل والسجع أنواع تساوت فقره و هو افضل السجع وماطالت فقرته الثانية و ما طالت فقرته الأولى.
  • أما الجناس فهو كما قال الأثير اتفاق اللفظتين نطقا واختلافهما في المعنى. وهو أنواع كثيرة منها:
  • الجناس التام ، و الجناس الناقص (في نوع الحروف، عبس وعنس، في ترتيب الحروف الصفائح-الصحائف، في شكل الحروف.

أمثلة على السجع في القرآن

أمثلة على مختلف أنواع السجع في القرآن :

  • يقول تعالى: (طه* ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى* إِلّا تَذكِرَةً لِمَن يَخشى* تَنزيلًا مِمَّن خَلَقَ الأَرضَ وَالسَّماواتِ العُلَى* الرَّحمـنُ عَلَى العَرشِ استَوى* لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَما بَينَهُما وَما تَحتَ الثَّرى).
  • يقول تعالى: (وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ* وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ).
  • يقول تعالى: (نَارُ اللَّـهِ الْمُوقَدَةُ* الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ* إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ* فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ).
  • يقول تعالى: (وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ* وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ* هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ* أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ* الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ* وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ* وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ* الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ).
  • يقول تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
  • يقول تعالى: (الرَّحْمَـنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ* الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ* وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ* وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ* أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ).
  • يقول تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا* فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا* فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا* فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا* فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا).
  • يقول تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ).
  • يقول تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى* ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى* وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى* فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا