يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن السعادة ، و تعبير عن السعادة ، و أجمل تعبير عن السعادة ، و البحث عن السعادة ، و موضوع عن السعادة والتفاؤل ، يتم تعريف السعادة على أنها شعور ينتاب الشخص عندما يسمع خبر مفرح أو يحدث له مناسبة سعيدة أو يحقق أمنية وليست السعادة في كثرة المال إنما السعادة في الرضا بما قسمه الله لنا “لئن شكرتم لأزيدنكم” وأن السعادة تأتي من داخل الإنسان إلى خارجه وليس العكس وهي سر من أسرار الحياه. فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن السعادة.

مقدمة وخاتمة عن السعادة

السعادة هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته وأيامه، بأنها جميلة ومستقرة نتيجةً لشعوره بالبهجة والسرور معاً، فينتج عن هذه الشعور حياة خالية من المشاكل والاضطرابات، ويكون هذا الشعور نتيجة لقيام الإنسان بعمل يحبه لنفسه أو نتيجة تقديمه بخدمة معينة لشخص يحبه وتختلف السعادة من شخص إلى شخص، فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن السعادة.

مقدمة وخاتمة عن السعادة
مقدمة وخاتمة عن السعادة

مقدمة عن السعادة

السعادة هي شعور غامر، يرتبط بالانتشاء والراحة النفسية، والشعور بالمكافئة والاكتفاء، ومن خلال مقدمة عن السعادة نذكر أن هناك سعادة قصيرة الأمد، وهي تلك التي يشعر بها الإنسان لفترة قصيرة، وسعادة طويلة الأمد، ويعني وجود سلسلة من الأحداث التي تحفّز لدى الإنسان الشعور بالسعادة لفترات طويلة من الزمن.

والإنسان يسعى للسعادة عن طريق تحديد أهدافًا لحياته، والسعي لتحقيق هذه الأهداف، وعندما ينجح في ذلك يشعر بالسعادة، والسعادة تشمل التمتع بالصحة الجيدة والمحبة الحقيقية والصحبة الصالحة، وتوفير الحاجات المادية الأساسية، وإنشغال الإنسان في عمل منتج أو قيامه بأنشطة مثمرة.

يقول فرانكلين روزفلت: “إن السعادة تكمن في متعة الإنجاز و نشوة المجهود المبدع.”

خاتمة عن السعادة

إن من الأمور التي تحقق للإنسان السعادة النظر بتمعّن إلى ما لديه بالفعل، وأن يشكر الله على نعمه، ويشعر بالرضا والاكتفاء، فالكثير من النعم قد لا يدرك الإنسان قيمتها إلا بعد أن يفقدها، يقول مكسيم جورجي في خاتمة عن السعادة : “السعادة تبدو صغيرة وأنت تمسكها بين يديك، و لكن إذا تركتها فستعرف فورًا كبر حجمها ومدى أهميتها.”

ومن أهم الأشياء التي يمكن أن تحقق لك السعادة في خاتمة موضوع تعبير عن السعادة هي أن تعرف نفسك حق المعرفة، وتدرك ما يحقق لك السعادة، وما يضرّ بك، وأن تتحلى بالنضج الكافي لمعرفة الأمور المهمة حقًا في الحياة، والأمور الهامشية التي لا تستحق منك أن تضيّع الأمور الأساسية والهامة في سبيل الحصول عليها.

يقول الإمام أبو حامد الغزالي: ” إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تـنتهي، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها: هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه؟ فإن كانت تقربك فافعلها، وإن كانت تبعدك عنه ولو أشباراً بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت.”

تعبير عن السعادة

إن الوصول إلى السعادة وراحة البال يمكن تحقيقه في الدنيا بالعديد من الوسائل الروحية والمادية وعلى سبيل المثال:

الإتجاه إلى الله، والتوكل عليه في كافة الأمور، وممارسة التأمل من العوامل التي يمكنها أن تحقق الشعور بالهدوء والراحة النفسية للإنسان.

ممارسة الرياضة، يمكنها أن تحفّز إنتاج بعض المركبات التي تحقق للإنسان الشعور بالسعادة، كما أن الرياضة تقوّي من ثقة الإنسان بنفسه، وتشغل وقت فراغه فيما هو نافع ومفيد على المستوى البدني والنفسي والاجتماعي.

الشعور بالحب تجاه المحيطين بك، وممارسة العمل الخيري، ومساعدة الأخرين، من الأمور التي تعزز من الثقة بالنفس وتحسن من شعور الإنسان تجاه نفسه، والكثير من الدراسات تشير إلى أن العطاء يشعر الإنسان بالسعادة.

ممارسة بعض الأعمال التي تساعد على التأمل، وتريح الأعصاب، مثل البستنة، وتربية الحيوانات، يمكن أن يحقق للإنسان الاستقرار النفسي والسعادة.

تحديد الأهداف والعمل عليها وتنظيم الوقت وتخصيص وقت للترفيه والراحة من الأمور التي تروّح عن النفس وتجلب الشعور بالسعادة.

قد يهمك:

أجمل تعبير عن السعادة

إن الإنسان العاقل من يوقن بأن الدنيا دار ابتلاء، وأن الأخرة فيها السعادة الأبدية، فيطيع ربّه ويعمل بما أمره في الحياة، ويشعر بالرضا والقناعة والسكينة النفسية بقربه من ربّه، وبإرضاء ضميره، وشعوره بأنه إنسانًا منتجًا خيّرًا ينشر المحبة والمودة والخير من حوله، ويساعد الأخرين على مصاعب الحياة، ويكون له آثرًا جميلًا في حياتهم.

قال تعالى: “منْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا.”

والإنسان يمكن أن يحقق لنفسه السعادة في الحياة الدنيا بالسبل المشروعة، كأن يتبحّر في طلب العلوم والمعارف، أو ينشغل بالعمل الخيري، أو يحدد أهدافًا صالحة في الحياة ويسعى للوصول إليها معتمدًا على الاجتهاد والعمل، وموقنًا بدعم الله له ومساندته إياه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ.”

البحث عن السعادة

تُعرف السعادة بأنّها حالة من الرفاهية العاطفيّة التي يمر بها الإنسان إمّا بشكل دائم نتيجة إنجازاته المستمرة، ونظرته الإيجابيّة للمواضيع، أو نتيجة لحظة معينة مؤثرة عكست ايتسامته وفرحه بها، كما تُعتبر بمثابة اعتراف من الشخص لظروف حياته الجيدة والمرضية بالنسبة ل، حيثُ ينطوي مفهوم البحث عن السعادة في تتبع أدق تفاصيل الحياة بنظرة إيجابيّة لبث الفرح والطمأنينة في النفس.

أسباب البحث عن السعادة

يعود السبب وراء البحث عن السعادة لامور عدّة، وفيما يأتي أهمّها:

  • تُعتبر السعادة عاملًا مهمًّا في حياة الأشخاص، حيثُ تُعطى النسبة الأكبر من الأهمية والتي تفوق أهمية المال، والصحة.
  • تُعتبر موجهًا رئيسيًّا لهيكلة أسلوب حياة الشخص، وتعكس نظرته وتفكيره في المواقف الحياتيّة المختلفة.

العوامل المؤثرة في رحلة البحث عن السعادة

يوجد العديد من العوامل المؤثرة في رحلة البحث عن السعادة، وفيما يأتي ذكرها:

  • الظروف الماديّة، حيثُ تُعتبر عامل أساسيّ في تلبية الاحتياجات الأساسيّة التي تجذب بدورها الاستقرار والسعادة.
  • الحياة الأسريّة الناجحة، حيثُ تشمل العلاقات الأسريّة مع الشريك والأبناء، ومدى صحتها، والراحة فيها التي بدورها تجذب السعادة.
  • العلاقات الاجتماعيّة، حيثُ تُعدّ عاملًا مؤثرًا في حياة الشخص وتعلمه من تجارب غيره، وتفاديه لأخطائهم، وبناء صداقات مستقرة ودائمة، والتي بدورها تُعتبر أساسًا للسعادة.
  • المشاركة السياسيّة، حيثُ يتشكل لدى الشخص القدرة على إبداء الرأي، والدفاع عن الحقوق، وهذا بدوره يُسعده.
  • التعليم، حيثُ يُعتبر عاملًا مؤثرًا في فكر الإنسان، ونظرته للأمور، ومكانته في المجتمع، والتي تعكس بدورها مدى سعادته واستقراره.
  • المعتقدات الدينيّة، حيثُ ينبثق منها الأخلاق التي يتعامل بها الشخص مع ذاته والأشخاص من حوله، والمجتمع ككل، وهذا بدوره يخلق نوعًا من الاستقرار والسعادة لديه.
  • الصحة الجسديّة والنفسيّة، حيثُ تؤثر في مسيرة الشخص في حياته، وقد تعرقل طريقه في حال تدهورها، وبالتالي تمنعه من الوصول للسعادة التي يبحث عنها.

علامات الفوز في رحلة البحث عن السعادة

تكمن علامات الشخص الذي فاز في رحلة بحثه عن السعادة في أمور عديدة، وفيما يأتي توضيحها:

  • يُصبح الشخص السعيد منفتحًا على تعلم أمور جديدة.
  • يتحلى الشخص السعيد بمقدار عال من التواضع والصبر.
  • تُصنف شخصية الشخص السعيد بكونها مرنة، ومتماشية مع التغييرات الواقعة.
  • يتمتع الشخص السعيد بعلاقات صحيّة.
  • يبتعد الشخص السعيد عن تقمص دور الضحية في المواقف الصعبة، وإنما يُبادر في حل الأزمات، وابتكار أفكار تُخفف عليه وطأة الأمور ليتجاوزها بسهولة.
  • يسعد الشخص الباحث عن السعادة لنجاح الآخرين، ويدعمهم ويعزز قدراتهم.

موضوع عن السعادة والتفاؤل

للسعادة مفاتيح كثيرة فمن مفاتيح السعادة التفاؤل وهو أبرز عنصر من عناصرها فإذا أردت أن تكون إنسان سعيد فعليك بالتفاؤل فيها، فتعطيك الحياة أضعاف مضاعفة من السعادة لحسن ظنك بها، أما إذا كنت شخص متشائم لا ترى أي بصيص نور من الدنيا فسوف تقوم الدنيا بإنزال أمطار من الحزن عليك لأن هذا ما توقعته منها أنت، فهذه الدنيا تعطيك كما تريد أنت وكما تطلب منها.

البعض يقول “أنا لم أطلب أن أواجه كل هذه المشاكل التي أقع بها” في الحقيقة أنت طلبت ذلك، فعندما تقول “أنا ذو حظ سيء” سيرافقك الحظ السيء إلى أن تصبح تحت التراب، أما إذا قلت ” أنا متفائل بما سوف يكتبه الله لي” فسوف يتحول حظك السيء هذا إلى قوة كبيرة تحقق لك كل ما تريد، في الحقيقة موضوع السعادة هو موضوع فسيولوجي يرتبط ارتباط وثيق مع التفاؤل ويؤكد هذا الموضوع قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “تفاءلوا بالخير تجدوه”.