يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن الهندسة الطبية الحيوية ، و تعريف الهندسة الطبية الحيوية ، و تطور مجال الهندسة الطبية ، و تصنيفات الهندسة الطبية الحيوية ، أهمية تخصص الهندسة الطبية ، تخصص الهندسة الطبية ويعرف أيضاً بمسمى هندسة المعدات الطبية ويهدف التخصص إلى حل المشكلات الطبية من خلال توفير التقنيات الهندسية المتطورة التي تساعد الأطباء على تشخيص وعلاج أفضل للمرضى وساهمت هندسة المعدات الطبية كثيراً خلال السنوات الماضية في توفير العديد من الأجهزة الطبية المتطورة ويجمع التخصص بين العلوم الهندسية مثل الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والإلكترونية وهندسة الحاسوب، والعلوم الطبية الحيوية والفيزيولوجية.

بحث علمي عن الهندسة الطبية الحيوية

بحث علمي عن الهندسة الطبية الحيوية
بحث علمي عن الهندسة الطبية الحيوية

تُعد الهندسة الطبية الحيوية “”BIOMLEDICA ENGINEERING أحد الفروع المهمة للهندسة، وتُعرف أيضًا باسم مصطلح آخر يُعرف بـ”هندسة التقنيات الطبية”، وأيًا كان الاسم فإن ذلك التخصص ينصبُّ على هدف واحد، وهو تصميم وصيانة الأجهزة التي تُستخدم في علاج المرضى، ويُعتبر علم الهندسة الطبية بمثابة حلقة الوصل بين مجالي الهندسة والطب، ونحن الآن نرى ما تقوم به الأجهزة الطبية بمختلف تصنيفاتها من مهام؛ لتساعد الأطباء في التوصل لتشخيص دقيق للحالات المرضية، ومن ثم إيجاد طرق العلاج المناسبة، والتي تساعد في سُرعة الشفاء، وتحقيق نتائج إيجابية.

تعريف الهندسة الطبية الحيوية

الهندسة الطبية الحيوية BIOMEDICAL ENGINEERING”” هو العلم الذي يجمع بين العلوم الطبية الحيوية، وكذلك الفسيولوجية ،والعلوم الهندسية، مثل: هندسة الحاسوب، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهدف من ذلك هو تصميم الأجهزة الطبية والتعويضية؛ لفهم طبيعة الأمراض من جميع الجوانب والتعامل معها.

تطور مجال الهندسة الطبية

بدأ مجال الهندسة الطبية الحيوية “BIOMEDICAL ENGINEERING” منذ أكثر من قرنين من الزمن، وكان ذلك من خلال استخدام بعض الأجهزة التعويضية البسيطة، مثل الأسنان الصناعية، والعكازات، وبعد ذلك بدأت الاكتشافات التكنولوجية تظهر إلى النور في هذا المجال؛ فظهر جهاز رسم القلب، والأجهزة التشخيصية، وأجهزة الغسيل الكلوي، أما في الوقت الحالي فحدث ولا حرج، حيث توجد نهضة شاملة في هذا المجال؛ فهناك أجهزة شفط الدهون، وأجهزة علاج طول وقصر النظر بالليزر، وأجهزة السونار على اختلاف أنواعها، وأجهزة الأشعَّة المغناطيسية والسينية والمقطعية والمجاهر الإلكترونية، وأجهزة المنظار والقسطرة لمعالجة انسداد الأوعية الدموية وتركيب الدعامات، وما زالت الحداثة مستمرة، وهناك الجديد كل يوم.

تصنيفات الهندسة الطبية الحيوية

يُوجد كثير من تصنيفات الهندسة الطبية الحيوية “BIOMEDICAL ENGINEERING” من المنظور الهندسي، ومن أهمها ما يلي:

  • هندسة الخلايا والأنسجة: وهو صنف مهم من أصناف الهندسة الطبية الحيوية “BIOMEDICAL ENGINEERING”، ويساهم في علاج الاضطرابات أو الاختلال في خلايا وأنسجة الإنسان، من أجهزة دقيقة.
  • الهندسة الطبية الكهربائية: وينقسم ذلك التصنيف إلى قسمين، وهما التأثيرات الكهربائية الحيوية، والإشارات الكهربائية الحيوية، وكلا التصنيفين يعتمد على تطويع علوم الكهرباء لخدمة المرضى، وتشخيص حالتهم بدقة.
  • هندسة الخلايا العصبية: إن المنظومة العصبية للإنسان متشعبة ومتداخلة، وتساعد هندسة الخلايا العصبية في معالجة واستبدال أي عنصر يحدث له خلل في هذه المنظومة، ويتم ذلك من خلال تكنولوجيا النانو وتطبيقات الحاسبات، وتستخدم أيضًا أجهزة حساسة تساعد على توفير الإشارات، والتي يتم توجيهها للمخ؛ لتحقيق الاستجابات بالنسبة لأعضاء الجسم، وتم تصميم أجهزة متطورة للغاية تساعد في مُعالجة الكثير من الأمراض التي يسببها الخلل العصبي.
  • الهندسة الوراثية: وتُعرف أيضًا باسم الهندسة الجينية، وهو فرع مهم من الهندسة الطبية الحيوية، والهدف منه تصميم أجهزة دقيقة؛ للتعرف على التأثيرات الوراثية في إصابة الإنسان بالأمراض، ومن ثم مُعالجتها.
  • الهندسة الميكانيكية الحيوية: وينقسم ذلك التصنيف إلى علم الميكانيكا الحركية الحيوية، وينصبُّ على علاج جميع السلبيات التي قد تحدث في الحركية الطبيعية للإنسان، وعلم الميكانيكا الحيوية، وينصب ذلك القسم على دراسة الانتقالات الخاصة بالمواد الحيوية التي توجد بجسم الإنسان، وتأثيرها على إحداث الأمراض والمتغيرات السلبية.

قد يهمك:

أهمية تخصص الهندسة الطبية

ترجع أهمية هندسة المعدات الطبية للاحتياج الطبي الشديد والمستمر إلى تطوير المعدات والأجهزة الطبية لتساعد في عمليات تشخيص أسرع وذات نتائج فعالة تساهم في الحفاظ على صحة المرضى، ومن أهم الأدوار التي يقوم بها مهندس المعدات الطبية هو العمل ضمن مجموعة من المعايير التي تضمن الحفاظ على سلامة الأجهزة والمعدات داخل المستشفيات.

يمتلك مهندسي المعدات الطبية خبرة ودراسة كافية حول الجسم البشري وتكوينه وأهمية أعضائه لذلك يساهم في تطوير الأجهزة الخاصة بزراعة الأنسجة الحيوية الجديدة عوضاً عن الأنسجة التالفة كما يعمل على تحسين الأطراف الصناعية لتنسجم بشكل طبيعي مع أعضاء الجسم البشري مما يزيد من كفائتها.