يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول ، و مقدمة تعبير عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، و موضوع تعبير عن أخلاق الرسول ، و موضوع تعبير عن أخلاق الرسول ، و موضوع تعبير عن الرسول القدوة ، و تعبير عن الرسول قصير ، و تعبير عن صفات الرسول ، النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- هو آخر الأنبياء والمرسلين، أرسله الله –سبحانه وتعالى- للناس كافة، بعثه ليخرج الناس من الضلال والجهل إلى النور والعلم، وقد أنزل عليه القرآن الكريم الذي هو آخر الكتب السماوية، وهو العقيدة الإسلامية التي يرجع إليها المسلمون في كل أمور الحياة، وفي هذه المقالة نُقدم لكم نموذج مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول ، فتابعونا.

مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول

فقد ارسل الله عزوجل نبي الامة، محمد صل الله عليه وسلم وهو خاتم الانبياء والمرسلين، هادي الامة، ارسله الله عزوجل الي الناس ليهديهم ويرشدهم الي طريق المستقيم، ليخرجهم من الظلمات الي النور، جاء ليتمم لناس اخلاقهم، فهو المعلم والمرشد للناس لمعرفة الله سبحانه وتعالي، والتحلي بالاخلاق والصبر، وان الافعال الحسنة، والاخلاق الحميدة تعلمها الصحابة الكرام من الرسول الله صل الله عليه وسلم، لذا فاننا نجد الكثير من الاحاديث النبوية التي تكمل الايات القرآنية التي ترشد الناس الي التحلي بالاخلاق، وفي ذات السياق فاننا سوف نتناول بالحديث نموذج مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول.

مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول
مقدمة وخاتمة عن اخلاق الرسول

مقدمة عن اخلاق الرسول الله صل الله عليه وسلم

الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صل الله عليه وسلم، هو خاتم الانبياء والمرسلين، اصطفاه الله عزوجل ليكون خليفة له في الارض، فقد اوحي اليه جبريل عليه السلام، ليدعو الي نشر الاسلام بين البشرية، ولا سيما بان ولادة الرسول الله صل الله عليه وسلم كانت من العجائب الدنيا، والتي شهدتها الارض، وكانت بحماية الملائكة السماء والارض، بعث الي قوم قريش في مكة، وسار بين الناس يدعوهم الي الدين الاسلامي، فقد كان يعرف بين قومه بالصادق الامين، وذلك لتمتعه بالصدق، وقول الحق، تمكن بنشر الدعوة الاسلامية في مكة، ومن ثم هاجر الي المدينة لاستكمال الدعوة ونشرها بين الناس في المدينة، بعد ان اشتد عذاب قومع كفار قريش، وايذائهم له ومن اتبعه من الصالحين، عرف الرسول باخلاقه الحميدة، فقد تميز بالعديد من الصفات السامية، فعرف بين أهله وقبيلته بالصدق والامانة، وعثر بانه كثير الاستغفار والذكر، والشجاعة، والبسالة، ولا يخشي سوي الله عزوجل، كما عرف بفصاحة اللسان والبلاغة كونه من بني العرب .

خاتمة تعبير عن اخلاق الرسول صل الله عليه وسلم

في الختام، يبقي الكلام عاجزاً عن وصف الرسول الله صل الله عليه وسلم في الموجز من الكلام، ويبقي الوصف قليلاً بحق رسول الله، حيث عرف الرسول بانه يحترم الانسانية، وانه متسامح مع غير المسلمين، وكان كريماً، يصل الارحام، قلبه مليئ بالرحمة علي الجميع، يعطف علي الصغير، ويحترم الكبير، وينصر الضعيف، ويحترم النساء ويعطيهم حقوقهن، فهو سيد الخلق وخاتم الانبياء والمرسلين .

مقدمة تعبير عن الرسول صلى الله عليه وسلم

نجد أنفسنا عاجزة عن التعبير بأي كلمة عن صفات رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وأخلاقه ، فلذلك يجب على الجميع أن يتخذون منه قدوة حسنة في كل معاملاتهم، مثلما كان يتعامل النبي الكريم.

حيث أنه وقبل نزول الوحي على رسولنا صل الله عليه وسلم، في غار حراء ، فكان شخصا عاديا، يعيش في البلدة يرعى الغنم، لكي يحقل على قوت يومه، وحتى بعد البعثة وقد اختاره الله ليكون أخر من يدعو لانتشار الدين الاسلامي، ويقوم بالتصدي للمشركين ليحمي ديننا .

فعندما شعر عليه الصلاة والسلام باختيار الله له ونزول الوحي عليه، وقرأته القرآن الكريم رغم أنه أمي، فكانت أول الآيات ( اقرأ باسم ربك الأعلى )، وبعدها تتالت المعجزات على النبي صل الله عليه وسلم، وكذلك الغزوات الاسلامية لجعل الدين الاسلامي هو الدين السائد في البلاد ومحو الديانات الأخرى.

وفي هذه اللحظات مر الرسول صل الله عليه وسلم بالكثير من المشاعر السيئة، والمواجهات الشرسة، والكثير من محاولات الاغتيال له والقضاء عليه.

برغم كل هذا وذاك فلم يفكر ولو للحظة أن يترك الدين الاسلامي ويسير على نفس طرق الآخرين أي المشركين، وذلك لقوة الصلة بينه وبين الله الذي كانت تعطيه القوة.

قد يهمك:

موضوع تعبير عن أخلاق الرسول

إذا تأملنا في حياة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام نجدها مليئة بالعظمة، فهو الرسول والنبي الذي ختم الله به أنبيائه وقد اصطفاه على كل البشر، وهنا في هذا المقال سنعرض لكم أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وسنتطرق إلى موضوع تعبير عن أخلاق النبي وهو يصلح لكل الدارسين بكافة الصفوف الدراسية:

الرسول صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، قد أرسله الله سبحانه وتعالى بالهدى ودين الحق، وهو محمد بن عبد الله من قبيلة قريش اختاره الله سبحانه وتعالى رسولاً للناس ليهديهم إلى الصراط المستقيم ، وليخرجهم من العقيدة الباطلة واقتلاعها من جذورها إلى نور الإسلام والتوحيد، إن رسولنا هو منارة لسائر المسلمين وهو الشخص والنموذج الذي يجب أن يُقتدى به.

إن اتصاف الرسول عليه الصلاة والسلام بالذكر الطيب لم يبدأ عند نزول رسالة الإسلام بل كان يعرف بالخُلق الحسن منذ طفولته وشبابه، وقد لُقب بالصادق الأمين كناية عن صدقه في القول والفعل، وكان أميناً في التجارة حيث أنه كان يرد الودائع لأصحابها ويقوم بالبيع والشراء بكل صدق وأمانة، فلم يسرق ولم يظلم قط  ولم يرتكب أي سوء أبداً طيلة حياته، وكان خلقه  القرآن الكريم، فكانت له صفات عظيمة قد حباه الله بها عن غيره من البشر، وإن هذه الصفات لا تعد ولا تحصى منها الزهد والتواضع، والرأفة والشجاعة بالإضافة إلى أنه تحلى بالحكمة والكرم ومكارم الأخلاق وصلابة الإيمان، وكان عليه الصلاة والسلام يعطف على اليتيم ويحترم الجار وتميز برجاحة عقله وغيرها من الصفات التي مَنَّ الله عليه بها.

وقد شهد الله سبحانه وتعالى بأخلاقه في قوله عز وجل: “وإنك لعلى خلق عظيم”، وقال عنه البراء بن عازب: “كان أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً”، وقد تميز بحنوه وحبه لأهل بيته فقد كان يساعد في الأعمال المنزلية، فقد كان يكنس بيته ويحلب الشاة، ويعد الطعام بنفسه، وكان يصلح نعله، وتميز أيضاً بحبه لأصحابه، وكان يتقدم صفوف المحاربين ويدافع ويجاهد في سبيل الله، فلم يغضب أبداً لنفسه وإنما إذا غضب كان يغضب غيرة على الدين، وقد جمع رسولنا الكريم في معاملته مع الآخرين بين اللين والشدة، فكان لا يتهاون أبداً في حقه أو في أمور الدين رغم اتصافه باللين، وكانت شدته تتضمن العدل والحكمة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها”.

ومن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسأل عن جاره، فقد سأل عن جاره اليهودي الذي كان يسيء، فعندما علم أنه مريض ذهب لزيارته وليطمئن عليه، وقد ورد في حديث شريف عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً،”رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي”، وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

إن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لكل مسلم يقتدى به فقد قال رسولنا الكريم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فعلينا أن نقتدي به لكسب رضا الله ورسوله والفوز بالجنة.

تعبير عن أخلاق الرسول قصير

لقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- قدوتنا في كل أمر، وخاصة في الأخلاق الفاضلة، وهو الذي قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، فقد كان المصطفى -عليه الصلاة والسلام- نبعاً لأطهر الأخلاق، وهذه الصفات كانت قبل بلوغه الوحي وبعدها، فقد عرف عنه الصدق والأمانة قبل الدعوة والرسالة، إذ كان تاجراً يدير قوافل أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- فأحببته لصدقه وأمانته وخلقه قبل أن يكون نبياً، وقد نزع الله تعالى من صدره نزعة الشر في المعجزة التي حدثت معه في صباه “معجزة شق الصدر”، وعندما شب كانت الناس تودِع لديه الأمانات والودائع، وكان يحفظ العهود والوعود، وقد منحه الله تعالى بعض من صفاته، ومن تلك الحلم فكان حليماً بالناس صغارهم وكبارهم وشيوخهم ونسائهم، وكان ينصر الضعفاء ويقف في وجه المستكبرين والظالمين وينصر الحق دائماَ، ويغيث الملهوف ويجير من يستجير به، وكان لا يعبس في وجه إنسان، وكلامه فيه اللين والحكمة، ويخاف الله تعالى في كل أمر يقوم به، وكام شديد الإحسان للناس، وحليماً مع أهل بيته ويوصل الأرحام ولا يقطعها، وكان كريماً ومعطاءً وذو نخوة وعزة وكرامة وإباء وإيثار، وشديد الغيرة على الدين والعرض. 

موضوع تعبير عن الرسول القدوة

يعتبر الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- في انه هو خاتم الانبياء والمرسلين، حيث كانت حياته مليئة في العديد من المواقف والتضحيات التي قام بتسجيلها التاريخ الاسلامي، وهو من احدى اهم وابرز الشخصيات التي قد سجلت في العالم، وهو قدوة لكافة المسلمين، ولقد تميز في الكثير من الاخلاق التي تعتبر قدوة لجميع الناس، وكان اختيار الله واصفائه له من بين جميع البشر ليس عبثا، وانما لحسن اخلاقه، حيث يعتبر الرسول الكريم عليه السلام في ان قلبه كان مليئا في ايمان الله، وامتلاكه للقدرة العالية والكبيرة في تحمل الصعاب التي يعاني منها من قبل الكفار، وهو المثل الاعلى لكل انسان مسلم ومسلمة، حيث تمنى كافة المسلمين في ان يتحلوا بهذه الصفات.

تعبير عن الرسول قصير

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمةً للعالمين كي يُخرجهم من ظلام الكفر والشرك إلى نور الإيمان والتوحيد، وقد اختار الله نبيّه محمد من بين جميع البشر ليحمل أمانة تبليغ رسالة الإسلام الخالدة، وقد وصف الله نبيّه في القرآن الكريم بأحسن الأوصاف وأجلّها وأعظمها شأنًا، ووصفه بأنه صاحب خُلُقٍ عظيم، كما كان -عليه السلام- معروفًا في قومه بالصادق الأمين؛ لأنه كان أمينًا في تجارته ومعاملاته، وكان أهل قريش يُخبّئون عنده الأمانات، ولهذا فقد كان النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- قدوةً حسنةً في كلّ شيء، ومنزهًا عن الوقوع في الذنوب مهما كانت صغيرة.

كان النبي محمد -عليه السلام- موصوفًا بالأخلاق الرفيعة حتى مع الأطفال، فحين يمرّ بهم -عليهم السلام- يُقبّلهم ويحترمهم، كما كان يعطف على المستضعفين والفقراء والخدم، وزاهدًا في الدنيا مقتنعًا بما قسمه الله له فيها، كما لم يكن يردّ الإساءة بمثلها، بل كان طيبًا لا يخرج منه إلّا كلّ شيءٍ طيّب، كما كان رحيمًا بالضعفاء، ويزور المرضى ويحترم حقوق الجار، ويُعامل أعداءه بالحِلم، ويدعو لهم بالهداية، أما في المعارك والغزوات فقد عُرف عنه -عليه السلام- بقوته وجرأته وتقدّمه على جميع الصفوف.

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أعظم شخصية في التاريخ، ففي أخلاقه وصفاته وسيرته النبوية ما يجعل القلب ينحني إجلالًا له، ولهذا كان صدقه في الأقوال والأفعال، وكان صادقًا مع نفسه ومع الله ومع الناس ومع أعدائه أيضًا، وعلى الرغم من تعرّضه للأذى من كفار قريش، إلّا أنه لم يكن إلا صابرًا مرابطًا في سبيل تبيلغ الدعوة، وهذا كلّه من التربية الإلهية له، فقد كان خُلقه القرآن الكريم، وتصرفاته وحيٌ من الله تعالى، ولم تكن تأخذه في الحق لومة لائم، وقد هيأه الله تعالى لحمل دعوة الإسلام قبل بعثته بأعوامٍ كثيرة، لهذا فإن العدل لم يغب عنه أبدًا.

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو سحابة الخير التي لا تنضب، ونبع الماء الصافي الذي لا يتعكر، والشجرة الباسقة التي ترفع اغضانها في السماء لتنشر الظلّ وأطيب الثمر، وهو السدذ المنيع والقمر المنير والشمش المتوهجة، وليس أجمل من وصف الله تعالى لنبيه الكريم، ومهما قيلت فيه من كلمات أو عبارات، فإنّ اللغة تضيق عن وصف أشرف الخلق والمرسلين وأعظمهم، -صلى الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-، وسبحان من جعل الصلاة على نبيه زيادة في الأجر والخير.

تعبير عن صفات الرسول

عند كتابة تعبير عن الرسول -عليه السّلام- وصفاته تخشعُ النفس وتخشعُ الجوارح، ويستشعر القلب عظمةَ هذا النبيّ الكريم الذي اختاره الله تعالى ليكونَ خاتَمَ الأنبياء والمرسلين، واصطفاه وطهّره وجعله نبيًّا ورسولًا، فالرسول محمّد -عليه السلام- يتّصف بجميع الأخلاق العظيمة والصفات الحميدة التي لا تجتمع في أيّ إنسانٍ غيره، فهو الصادقُ الأمين، وهو الذي لم يكذب أبدًا ولم يسرق ولم يسجد لِصَنَم، ولم يتّبع أيَّ عادة من عادات الجاهليّة الذميمة، لذلك فإن كتابة تعبير عن الرسول لا يمكن أن تكونَ مُنصفةً تُوفيه حقّه وتصفه حقّ الوصف، فمهما قيلت من كلمات في وصف أخلاق الرسول الكريم وصفاته، ستظلّ الحروف عاجزةً أمام عظمتِه.

كان الرسول -عليه السلام- شريفًا في قومه يُحبّه الجميع؛ لِما كان يتصف به من مكارم الأخلاق، فقد كان يُغيثُ الملهوفَ ويحفظُ الأمانة ولا يخون، وعندما وصفَه الله تعالى في القرآن الكريم وصفَه أنّه صاحب خُلقٍ عظيم، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ صفاتِه -عليه السلام- كانت عظيمة، فهو المعصومُ عن الخطأ، وفي حياته -عليه السلام- الكثير من المواقف التي بيّنت حسن صفاته وأخلاقه في تعامله مع العدو والغريب قبل الصديق والقريب، فقد كان عادلًا لا يظلمُ أحدًا ولا يتجنّى على أحد، كما كان ذا سيرةٍ عطرة، يعرفُها الجميع ويقتفيها.

كتابة تعبير عن الرسول لا تقتصر فقط على ذكر صفاته الخُلقيّة، إنما صفاته الخلقية أيضًا، فقد كان -عليه السلام- جميلَ الوجه، يخرج منه النور، وكان بهيَّ الطلعة ذا هيبةٍ وحضور، وغيرها من الصفات الكثيرة التي يتمنّى كل شخصٍ يراه أن يتَخلَّقَ بها، وعلى الرّغم من أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- عاش يتيمًا وفقيرًا، إلا أنّ يُتمَه لم يمنعه من اكتساب الصفات الحميدة التي تفتخر بها العرب، كما كان وجوده في أيّ مكانٍ يجعل البركةَ تعمّ وتسود، وهذا ما وصَفَتْه تمامًا مرضعتُه حليمة السعدية التي وصفتْ وجهَه بأنْ كان النورَ في الليالي المظلمة.

كتابة تعبير عن الرسول ليست مجرد سردٍ لصفاته وحياته، إنما هي رسالة لكل شخصٍ يُحبّ هذا الرسول العظيم ويتّبعه بأن يتصف بصفاته وأن يتخذه قدوةً له، وأن يتبع سنته وهَدْيَه؛ فمن يتّبع سنة الرسول -عليه السلام- لا يضلّ ولا يشقى، وسبحان من جعل الصلاة على الرسول العظيم من العبادات العظيمة التي تستوجبُ شفاعة الرسول يوم القيامة، فطوبى لمن جعل حبّ النبيّ -عليه السلام- والاتصافَ بصفاته دستورًا في حياته ومشكاةً لطريقِه.