يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال موضوع عن اليابان ، و المناخ في اليابان ، و جغرافيا اليابان ، و اقتصاد اليابان ، و اللغة الرسمية في اليابان ، و سكان اليابان ، و أماكن اليابان المشهورة ، و تاريخ اليابان ، اليابان هي أحد الدول الأكثر شهرةً وتقدماً في مجال التكنولوجيا والصناعة في العالم، بالإضافة إلى العراقة والأصالة والتاريخ الموجود في أرضها منذ آلاف السنين، فتقع اليابان في شرق آسيا بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وقد سميت بذلك كونها تقع في أقصى الشرق في العالم القديم، فكانت الشمس تشرق منها.

موضوع عن اليابان

موضوع عن اليابان
موضوع عن اليابان

تقع دولة دولة اليابان في قارة آسيا وتتخد طوكيو عاصمةً لها، وتعد من الدول ذات الكثافة السكانية العالية التي تقدر ب 347.62 / كم 2 حيث يبلغ عدد سكانها الكلي 127،368،088 نسمة وتعد العاصمة طوكيوأكبر مدينة بالدولة، وهي ذات نظام حكم ملكي دستوري برلماني، وتقدر المساحة الكلية في دولة اليابان ب 377،915 كم2،حيث تبلغ مساحة الأرض 364485 كم 2 ومساحة المياه 13،430 كم 2، وتتخد دولة اليابان الين JPY كعملة رسمية لها، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد 38900 دولار سنويًا.

المناخ في اليابان

يغلب على اليابان المناخ الموسمي الذي تحكمه الرياح الموسمية التي تظهر بوضوح في فصلي الشتاء والصيف، إذ تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر شتاءًا؛ بسبب منطقة الضغط الجوي المنخفض شرق سيبيريا مع منطقة الضغط الجوي المرتفع غرب المحيط الهادئ، ويسود هذا المناخ البارد الذي يكثر فيه هطول الأمطار والثلوج البلاد في الفترة الممتدة من أواخر سبتمبر/ أيلول وحتى أواخر مارس/ آذار، أما صيفها فيحكمها الرياح الموسمية الصيفية التي تسبب تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع هطول الأمطار التي تمتد في الفترة الواقعة ما بين منتصف أبريل/ نيسان وحتى أوائل سبتمبر/ أيلول، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ اليابان معرضة بكثرة للأعاصير المدارية المدمرة التي تتركز في الجَنُوب الغربي من البلاد خاصةً في أواخر الصيف، وأوائل الخريف.

جغرافيا اليابان

تقع جزر اليابان جغرافياً بين خطوط طول 122 و146 درجة شرقاً، وفوق خطوط العرض 24 درجة و46 درجة نحو الشمال، وتمتد جزرها على طول سواحل المحيط الهادي في الناحية الشرقية من آسيا، وتعتبر نسبة كبيرة من مساحة اليابان غير صالحة للزراعة أو الاستخدام للصناعة نظراً لكونها غابات جبليّة، لذلك تكتظ المدن السكنية في اليابان بالسكان؛ نظراً لموقعها الساحليّ وقلة المساحات المتبقية وصلاحها للاستخدام البشري، وتتصدر اليابان قائمة الدول ذات الكثافة السكانيّة المرتفعة.

اقتصاد اليابان

لدى اليابان إيرادات تقدّر بـ 1.739 تريليون دولار مقابل نفقات قدرها 42.149 تريليون، أمّا احتياطها الأجنبيّ فيصل إلى 1.264 تريليون دولار، كما يبلغ استهلاك الأسر المعيشة 58.6%، ورأس مالها الثابت من الاستثمارات فيقدر بـ 21.7%، واستهلاكها الحكوميّ يصل إلى 20.4%، وعليه فالناتج المحلي الإجمالي اليابانيّ لكلّ قطاع هو كالآتي: الخدمات 71.4%، والصناعة 27.5%، والزراعة 1.2%، كما يعيش 16% من السكان تحت خط الفقر، بينما يبلغ معدل البطالة 3.4%.

اللغة الرسمية في اليابان

تعدّ اللغة اليابانية هي اللغة الرسمية والوطنية في اليابان، يتحدّث بها أكثر من 124 مليون شخص، علماً أنّ كلاً من ولاية بالاو وجزء من البرازيل يتحدثون اليابانيّة، حيث يرجع السبب في ذلك إلى الهجرة من اليابان، وممّا يشار إليه أنّ علم الأصوات في الياباني يمتاز بوجود مقطع مفتوح مع نهاية حرف العلة.

سكان اليابان

يبلغ عدد سكان اليابان 127.19 مليون شخص، كما يعدّ سكان اليابان متجانسين إلى حد كبير، حيث تشير الإحصاءات الحديثة أنّ نسبة المواطنين الأصليين اليابانيين تبلغ 98.5%، بالإضافة إلى وجود نسبة صغيرة من العمال الأجانب، وهم غالباً من كوريا، والصين، والبيرو، والبرازيل، علماً أنّ أكبر مجموعة عرقية في اليابان هي الياماتو، كما يغيب في اليابان العنصرية والعرقية، وذلك بسبب التجانس العرقيّ والثقافيّ.

أماكن اليابان المشهورة

فيما يلي قائمة بأبرز الأماكن المشهورة في اليابان:

  • شينسيكاي: ازدهرت بعد الحرب عام 1912م، وأنشأ فيها العديد من المناطق الترفيهية، ويسودها الطابع الياباني القديم.
  • طريق تاتياما كوروبي الألبي (Tateyama Kurobe Alpine Route): يمتد هذا الطريق الوعر إلى عمق جبال الألب الشِّمالية.
  •  كانازاوا: عاصمة محافظة إيشيكاوا التابعة لجزيرة هونشو، وتحتل مساحة ضيقة منها، وتعد من أهم المراكز الثقافية والفنية خلال فترة إيدو، إذ تحتوي على متاحف تضم الكثير من تراث وثقافة الساموراي.
  • شيراكاوا غو: قرية تقع على مشارف جبل هاكوسان، وتتميز بطابعها الريفي والتراثي.
  • جزر كيراما: سلسلة جزر كيراما غير مأهولة بالسكان، وتعد الوجهة المثالية لمحبي البحر، والتنزه على سواحل المحيط.
  • هاكوبا: منتجع يجذب محبي التزلج شتاءًا، ومحبي الدفئ صيفًا.
  • القصر الإمبراطوري وما حوله: يقع في طوكيو، شيّد عام 1868م، يتميز بجدرانه السميكة، وحدائقه الخضراء الواسعة التي أقيمت عليها مسابقة المشي السريع في أولمبياد عام 2020م.
  • هيروساكي: تتميز بمناظرها الجميلة والخلابة، وتشتهر بالطابع التقليدي الياباني القديم.
  • أوتارو: مدينة ساحلية، وتعد واحدة من أهم المراكز التجارية والمالية الرئيسية في اليابان قديمًا، وأصبحت في الوقت الحالي مركزًا للحرفيين الذين يصنعون العديد من المصنوعات اليدوية اليابانية.
  • مياجيما: جزيرة ساحلية كانت مقدسة قديمًا، وتحتوي على مزار أو ضريح عبارة عن بوابة خشبية حمراء اللون.
  • متحف الديناصورات في فوكوي: يأخذ شكل بيضة كبيرة فضية اللون، تقع بين التلال، ويعد أكبر متاحف الديناصورات في العالم، والأكبر في اليابان ويضم مركز أبحاث الديناصورات فيها، ويزوره سنويًا حوالي 700 ألف شخص.
  • جيون وهيجاشياما: تمتد على طول الجهة الشرقية لمدينة كيوتو، وتشتهر بالكثير من معابد التراث العالمي لليونسكو، وتعد موطنًا للجيش.
  • دوتونبوري: مدينة عصرية تزدحم بالمحال التجارية، والمطاعم التي تقدم الأطباق اليابانية التقليدية.
  • ايوات الساحلية: تكونت بعد زلزال وتسونامي عام 2011م من التكوينات الصخرية، وتحتوي على العديد من الكهوف والشواطئ.
  • متحف سابورو بير: أنشأ عام 1987م لصناعة البيرة، وأعيد تجديده عام 2016 م، وبجواره تقع حديثة سابورو بيرة التي تحتوي على العديد من الكافيهات والمطاعم.

قد يهمك:

تاريخ اليابان

تُعتبر اليابان من البلدان ذات التاريخ العريق والمتجذّر في العالم القديم، فتشير الأحافير والآثار إلى استيطان اليابان ووجود الحضارة أثناء العصر الحجري الياباني فيها من حوالي 30.000 سنةً قبل الميلاد، كما أنّ التاريخ القديم لليابان كان مكتوباً في البداية في الكتب الصينية، ومن ثمّ تمّ إدخال طرق الكتابة الصينية والكورية إلى اليابان، فبدأ اليابانيون بكتابة تاريخهم من حوالي ستّة قرونٍ قبل الميلاد.

أمّا في العصور الوسطى فقد دخلت اليابان في فترة حكم المحاربين وهم من يعرفون بالساموراي، ومن ثمّ وفي القرن السادس عشر وصل التجار من الغرب إلى اليابان فبدأ يحصل تبادلٌ تجاريٌّ فيما بينهم، إلّا أنّه ومع دخولهم دخل الدعاة المسيحيون فنظر إليهم اليابانيون على أنّهم يريدون غزوهم، وهو ما أّدّى بهم إلى منع التجار المسيحيين من الوصول إلى البلاد ما عدا إلى منطقةٍ صغيرةٍ في ناجاساكي وللتجار الصينيين والكوريين والهولنديين، واستمرّت هذه العزلة مدة قرنين ونصف حتى أجبرهم ماثيو بيري عميد البحرية الأمريكية على فتح أبوابهم وتوقيع اتفاقية عندما أتى بسفنٍ تحمل أسلحةً رشاشةً ومدافع وغيرها إلى اليابان وهو ما أخافهم.

بعد هذا الانفتاح تغيّرت اليابان بشكلٍ كبيرٍ جداً خلال بضع سنوات، فدخلت اليابان في مجموعةٍ من التطورات العسكرية والاجتماعية وتمّت إعادة الإمبراطور إلى السلطة، وتمّ إلغاء النظام الإقطاعي الذي كان سائداً، ومن ثمّ دخلت اليابان في عددٍ من الحروب مع الصين وروسيا و استولت اليابان على عددٍ من المناطق، وكان هذا حتى دخلت اليابان في الحرب العالمية الثانية والتي كانت اليابان قد بدأتها قبل بداية الحرب الفعلية بسنتين بحربها مع الصين، إلّا أنّ هذه الحرب انتهت بأبشع مشهدٍ إجراميٍّ مرّ على تاريخ اليابان والعالم بأسره وهما قنبلتا هيروشيما وناجازاكي، ولكن هذا لم يمنع اليابان من أن تخرج من رماد الحرب كي تُصبح حالياً أحد أكثر الدول تقدّماً من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية، وإحدى القوى العظمى في هذه المجالات في العالم.