يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث علمي عن القطط ، و أنواع القطط ، و سلوك القطط ، و نوم القطط ، و حاسة التذوق لدى القطط ، و لغة القطط ، و طعام القطط ، القطط، أكثر الحيوانات قرباً من الإنسان، وهي حيوانات أليفة، يربيها كثير من الأشخاص، وتعيش مع الناس منذ ما يزيد على سبعة آلاف عام، وتنتمي القطط للثديّات، وهناك الكثير من أنواع القطط، التي تختلف في الأشكال والألوان والأحجام. قد كانت القطط في بعض الحضارات من الحيوانات المقدسة، التي أقيمت لها عشرات التماثيل، وخصوصاً في الحضارة الفرعونية، حيث كان يصل عقاب الشخص الذي يتسبب بأذى لأية قطة، لعقوبة شديدة قد تصل للإعدام. فيما يلي بحث علمي عن القطط.

بحث علمي عن القطط

بحث علمي عن القطط
بحث علمي عن القطط

يطلق على القطط (الإسم العلمي:Felis catus) مصطلح قطة المنزل أو القطط الأليفة والمستأنسة وهي من عائلة Felidae والتي تعتبر أصغر عضو في هذه العائلة، وتتميز جميع القطط المحلية بأجسام منخفضة ومتدلية وذيول طويلة تساعد في التوازن وأسنان ومخالب متخصصة بها تكيفها على حياة الصيد النشط، كما وتتميز القطط بأنها آكلة للحوم بشكل أساسي ورشيقة وقوية بشكل ملحوظ، وتمتاز بتطور أدمغتها الكبيرة بالإضافة إلى أنه يطلق على القطط مصطلح digitigrade أي أنهم يسيرون على أصابع القدمين على عكس الثدييات الأخرى كالحصان والكلب، وتمشي القطط من خلال تحريك الأرجل الأمامية والخلفية على أحد الجانبين ثم الأرجل الأمامية والخلفية على الجانب الآخر وذلك لأن فقرات العمود الفقري يتم تثبيتها سوياً بواسطة العضلات بدلاً من الأربطة، كما ويستطيع القط أن ينكمش ويطيل ظهره وينحني ويتأرجح بطريقة تتشابه مع البشر.

أنواع القطط

القطط السيامية

ظهرت القطط السيامية (بالإنجليزية: Siamese) أول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1878م عندما تم تقديمها للرئيس رذرفورد هايز (Rutherford B. Hayes) وزوجته كهدية من قنصل أمريكي، ومن الجدير بالذكر أن أكثر ما يميز هذا النوع من القطط هو شكلها المختلف و صوتها الذي يشبه صوت الطفل الرضيع عندما يبكي.

قطط بوليداكتيل

تتميز قطط بوليداكتيل (بالإنجليزية: Polydactyl) بأن لديها ستة أصابع في أحد أقدامها أو في أكثر من قدم، والسبب وراء ذلك هو طفرة وراثية في أجسامها.

قطط سفين

تتميز قطط سفين (بالإنجليزية: Sphynx) بأن ليس لديها الكثير من الفرو، كما أنها قطط اجتماعية ونشيطة ومسالمة كالكلاب.

القطط الأمريكية قصيرة الشعر

القطط الأمريكية قصيرة الشعر (بالإنجليزية: American Shorthair) هي قطط لطيفة ذات وجه دائري وآذان قصيرة.

قطط الشيرازي

قطط الشيرازي (بالإنجليزية: Persian)، هي قطط تملك فرواً جميلاً وطويلاً، وتتمتع بألوان عديدة، ولديها وجه مسطح بالمقارنة مع أنواع القطط الأخرى، ولقد تم تسميتها نسبةً إلى مدينة شيراز في إيران حيث إنه تم تصديرها في البداية من هناك.

قطط ماين كون

قطط ماين كون (بالإنجليزية: Maine Coon) هي قطط تمتلك فرواً كثيفاً ذات ألوان متعددة، وتم اكتشافها في نهاية السبعينات من القرن العشرين، وبعض هذه القطط تمتلك أكثر من خمس أصابع في أقدامها وهذا يساعدها على الصيد.

القطط الحبشية

أصل القطط الحبشية (بالإنجليزية: Abyssinian) يعود إلى إثيوبيا، ولون فروها يكون بين البرتقالي والأحمر.

قطط الهملايا

تنتج قطط الهملايا (بالإنجليزية: Himalayan) من تزاوج القطط السيامية مع القطط الشيرازية، إلى حين الحصول على قطط بالمزايا المطلوبة.

القط راغدول

القط راغدول (بالإنجليزية: Ragdoll) هو قط سهل الانقياد، شكله يشبه القط السيامي طويل الفرو، وعيونه زرقاء، وتصرفاته قريبة من تصرفات الكلاب.

قط البنغال

قطط البنغال (بالإنجليزية: Bengals) تشبه القطط البرية فهي تحب الحركة كثيراً، وتتميز بألوانها المتعددة، ونتجت قطط البنغال من تزاوج القطط البرية مع القطط المنزلية.

القطط البورمية

القطط البورمية (بالإنجليزية: Birmans) عيونها زرقاء وفروها ذو طول متوسط وتشبه قطط الرادغول كثيراً.

قط ديفون ريكس

قط ديفون ريكس (بالإنجليزية: Devon Rex) لديه جسم نحيل وشعر قصير ومجعد، فروها ناعم، وآذانها كبيرة، وتحب اللعب والحركة.

قطط حذاء الثلج

تتميز قطط حذاء الثلج (بالإنجليزية: Snowshoe) بأن وجهها يوجد فيه أكثر من لون حيث إن الأنف والفم هما باللون الأبيض، كما أن قدميها باللون الأبيض أيضاً، وعيونها زرقاء.

سلوك القطط

تعتبر القطط من الحيوانات الأكثر تميزاً والملائمة للصيد والتهام الفرائس، حيث تمتلك جميع القطط رؤوس مستديرة وخطم صغيرة وعينان كبيرتان وشعيرات حساسة حول الفم، وآذان مدببة وفكوك واسعة مع سنان طويلة وأضراس قوية، كما وتمتلك القطط خمسة أصابع في الأقدام الأمامية وأربعة في الأقدام الخلفية ويتم وضع الإصبع الخامس في مقدمة القدم ولا يلمس الأرض أثناء المشي ولكنه يستخدم في التقاط الفرائس.

نوم القطط

تتميز القطط بأنَّها تنام فترةً طويلة، حيث يُقدّر عدد ساعات نومها بحوالي 16 ساعة يوميّاً، فالقطط حيوانات آكلة لحوم، وهذا الأمر يُعد عملاً شاقاً ومتعباً بالنسبة لها، حيث تستهلك كميةً عاليةً من الطاقة خلال محاولات إمساكها بالفريسة، ولذلك فلا بدَّ أن يتبع هذا العمل فترات طويلة من الراحة، والجدير بالذكر أنَّ مُعظم القطط المنزليّة لا تقضي يومها في مُطاردة الفريسة، وإنَّما تكتفي بتناول الطعام من وعاء خاص، ورغم ذلك فهي تقضي يومها في النوم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

حاسة التذوق لدى القطط

تفتقر القطط إلى الدقّة في حاسّة التذوّق التي تُمكنّها من إدراك طعم الأطعمة المُحلّاة، وبالتالي فإنَّ تقديم قطعة من الكعك أو الحلوى لها لا يُجدي نفعاً، ولا تُعطي القطّة أيَّ ردة فعل عند تذوّقها شيئاً حلواً.

لغة القطط

تتميّز القطط بامتلاكها لغةً مُعقّدةً نوعاً ما، وكميّة من الأصوات المُختلفة التي تستخدمها من أجل التواصل مع بعضها البعض، أو مع غيرها من الحيوانات، أو مع البشر، وتميل القطط للتواصل مع البشر من خلال المواء، وقد يعني مواءها العديد من الأمور منها الجوع، أو الرغبة في الحصول على الاهتمام، ويُشار إلى أنَّ كل قطة تنفرد بصوتها وموائها الخاصّ، بحيث لا يتشابه صوت قطّة وأخرى.

قد يهمك:

طعام القطط

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن للقطط تناولها، ومنها:

اللحوم

بالنّسبة لتغذيّة القطط فهي تستطيع – إلى حدّ ما – أن تأكل من بعض الطّعام الذي يأكل منه الإنسان؛ فهيَ قادرةٌ على أكل مُعظم اللّحوم المَطهوّة حتى إن كانت مخلوطةً مع صلصة البندورة الحمراء ومَرقة اللّحم وما سِوى ذلك، ولا يُهمّ إن كان اللّحم مَسلوقاً أو مَشويّاً، لكن من الأفضل أن يكون مَطهّواً جيّداً؛ وذلك لتلافي احتماليّة أن يُصاب القط بأنواعٍ من البكتيريا التي تنتشرُ في هذه اللّحوم.

ومع أنَّ القطط البريّة مُعتادة على تناول اللّحوم النيّئة وحتى جُثث الحيوانات النّافقة من أيّام، إلا أنَّ اللّحومَ التي يتسهلكها البشرُ أكثر خطورةً عليها، والسَّببُ أنَّ فيها أنواعاً من البكتيريا النّاتجة عن غذاء المواشي وبيئات المزارع الصناعيّة التي يضعُها فيها الإنسان، والتي لم تعتد القطط عليها.

الدجاج والسمك

تأكل القطط أيضاً الدّجاج فهو مصدر مُهم للبروتين، وعظام الدّجاج مُفيدة للقطط، وهي لا تُمانع تناولها فهي أسهل للكَسر مقارنة بعظام الخراف أو البقر وغيرها، وتناولُ لحم الكبد قد يكونُ مُفيداً للقطط بدرجة كبيرة، فلا مانع من تقديم كبد الدّجاج مع طعامها من الحين للآخر. ويُعتَبر السّمك من أنواع الأطعمة الرّائجة جداً للقطط.

ويُستحسن أن يكون مَطهوّاً قبلَ تقديمه إليها كما هو الحال بالنّسبة للحم والدّجاج والكبد، والسّمك يُعطي القطّة موادّاً وعناصرَ غذائيّة هامّة جداً لصحّتها، مثل اليود، والفسفور، وكذلك الفيتامينات مثل فيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين D، وكذلك يمدّها بالبروتين.

ويُمكن إعطاء القطّة سمك التّونة والسّردين المُعلّب، إذ لدى القطط المنزليّة ميلٌ كبيرٌ لتناول السّمك، لكنَّ ذلك لا يعني بالضَّرورة أنَّه أفضلُ طعامٍ لها؛ فالقطط البريّة غالباً ما تعيشُ في بيئات جافَّة ومن النّادر جداً أن تأكلَ الأسماك، ولو تناولت القطط المنزليّة السّمك كغذائها الأساسيّ فإنَّها ستُصَاب بنقص العديد من أنواعٍ من المعادن والفيتامينات، ولذا لا يجبُ المُبالغة بإطعامه للقطط، إلا أنّه مفيدٌ عندما يتمُّ تقديمه إليها بكميّة معقولة.

مشتقات الحليب

تستطيعُ القطط أن تتغذّى على الحليب والأجبان وجميع مُنتجات الألبان في مُختلف مراحل حياتها، لكن على العكس الاعتقاد السَّائِد فهو لا يُعتَبر غذاءً جيّداً كثيراً للقطّ، وفي الحقيقة، قد يكونَ خطراً في بعض الحالات؛ فالحليب ومُشتقّاته مُفيد للقطط عندما تكون صغيرة، وخُصوصاً في الأسابيع الثّمانية الأولى من حياتها قبل أن تُفطَم.

ولكن عندما تنمو وتبلُغ فإنّ تناول الحليب ومُشتقّاته قد يتسبّب لها بالمشاكل؛ فقُدرة جهازها الهضميّ على امتصاص اللّاكتوز (وهو السكّر الموجود في الحليب) تنخفضُ كثيراً، وقد تُصبح لديها حساسيّة تجاه الحليب، فرُبّما يُصيبها بعُسر الهضم والإسهال والجفاف، وكلُّ ذلك سينعكسُ سلباً على صحَّتها. والواقع أنَّ السّائل الوحيد الذي تحتاجُ القطط لشُربه هو الماء، ولو قُدِّمَت إليها الكميَّات المُناسبة منهُ فلن تحتاج لشُرب أيّ شيءٍ آخر.