يقدم لكم موقع إقرأ موضوع تجدون فيه قصص عجائب ذكر الله ، و قصص السلف عن ذكر الله، و قصص الذاكرين الله كثيرا وَالذَّاكِرَاتِ، و قصص الصالحين مع التسبيح، و قصتي مع كثرة ذكر الله، و فضل ذكر الله تعالى، و عجائب كثرة الذكر، و إدمان ذكر الله، هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا على المزيد من التفاصيل على موسوعة إقرأ.

قصص عجائب ذكر الله

ورد عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم أنه قال: (أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله)، رواه الترمذي، وابن ماجه عن جابر،كما ورد في الحديث الذي رواه أحمد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : (أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن : سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

قصص عجائب ذكر الله
قصص عجائب ذكر الله
  • القصة الاولى: تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف : أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر.
  • القصة الثانية: في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جداً وبأت في التفكير غير أنني لم أحصل على الإجابة ثم تذكرت قصة رواها الشيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال :
  • كان الشيخ إذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه . وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحل وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الذي غفل عنه الكثير وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان أو لم تقرؤوا سورة نوح …. والله ولي التوفيق.

قصص السلف عن ذكر الله

عن بكر بن عبد الله المزني يقول: «لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت: يا أخي أوصني. فقال: ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا يفتر عن الحمد والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار. قال: فأوسعني علمًا ما شئت»(

  • عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: «رأيت أبي في النوم بعد موته كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن بالولد فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل قال: الاستغفار يا بني»(
  • وعن مخلد قال: جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش فقال: إن فلانًا يقع فيك قال: أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني على الاستغفار
  • وقال يوسف بن الحسين: سمعت ذا النون يقول: الاستغفار جامع لمعان: أولهما: الندم على ما مضى، الثاني: العزم على الترك،
  • حدثنا الوليد بن مسلم، قال: سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}[آل عمران: 17] فقال: حدثني سليمان بن موسى، حدثني نافع أن ابن عمر كان يحيى الليل صلاة فيقول: يا نافع: أسحرنا؟ فيقول: لا، فيعاود الصلاة فإذا قلت: نعم، قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
  • عن نافع قال: «كان ابن عمر يكثر الصلاة من الليل وكنت أقوم على الباب فأفهم عامة قراءته فربما ناداني: يا نافع هل كان السحر بعد؟ فإن قلت: نعم. نزع عن القراءة فأخذ في الاستغفار). إسناده حسن.

قد يهمك:

قصص الذاكرين الله كثيرا وَالذَّاكِرَاتِ

هذه بعض احوال الذاكرين ممن شرفهم واصطفاهم رب العالمين نتعرف عليها راجين الوصول الى التشبه بحالهم لكى نرضى ربنا ونذكره بما يليق به على مراده ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم

  • قال مِسعر : كانت دوابُّ البحر في البحر تَسكُنُ ، ويوسفُ عليه السلام في السجن لا يسكن عن ذكر الله تعالى .
  • وكان لأبي هريرة خيطٌ فيه ألفا عُقدة ، فلا يُنام حتّى يُسبِّحَ به .
  • وكان خالد بنُ معدان يُسبِّحُ كلَّ يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ، فلما مات وضع على سريره ليغسل ، فجعل يُشير بأصبعه يُحركها بالتسبيح
  • وقيل لعمير بن هانئ : ما نرى لسانَك يَفتُرُ ، فكم تُسبِّحُ كلَّ يوم ؟ قال : مئة ألف تسبيحة ، إلا أنْ تُخطئ الأصابع ، يعني أنَّه يَعُدُّ ذلك بأصابعه”
  • وقال عبد العزيز بنُ أبي رَوَّاد : كانت عندنا امرأةٌ بمكة تُسبح كلّ يوم اثني عشرة ألف تسبيحة ، فماتت ، فلما بلغت القبر ، اختُلِست من بين أيدي الرجال .
  • كان الحسن البصري كثيراً ما يقول إذا لم يُحدث ، ولم يكن له شغل : سبحان الله العظيم ، فذكر ذلك لبعض فقهاء مكة ، فقال : إنَّ صاحبكم لفقيه
  • وكان عامةُ كلام ابن سيرين : سبحان الله العظيم ، سبحان الله وبحمده .
  • وكان المغيرة بنُ حكيم الصنعاني إذا هدأت العيون ، نزل إلى البحر ، وقام في الماء يذكر الله مع دوابِّ البحر “
  • نام بعضُهم عند إبراهيم بن أدهم قال : فكنتُ كلَّما استيقظتُ من الليل ، وجدتُه يذكر الله ، فأغتمّ ، ثم أُعزِّي نفسي بهذه الآية : }
  • ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ “
  • المحبُّ اسم محبوبه لا يغيبُ عن قلبه ، فلو كُلّف أنْ ينسى تذكُّره لما قدر ، ولو كلف أنْ يكفّ عن ذكره بلسانه لما صبر .

قصص الصالحين مع التسبيح

سنعرض لكم الأن قصص واقعية عن كثرة التسبيح فيها الكثير من المواعظ الفوائد التي ترشدكم إلي كثرة عمل هذه العبادة الجميلة.

  • قصص واقعية عن كثرة التسبيح في يوم من الأيام كان الشيخ أحمد بن حنبل مسافرا إلي بلد ما , وهو في طريقة قابله مسجد في الطريق ولكنه لم يكن يعرف أي شخص في هذه المنطقة , وكان وقت نوم الشيخ أحمد قد جاء في ذلك الوقت فقام بفرش جسده علي الأرض في المسجد ونام , ولكن بعد لحظات قليلة جاء الحارس الخاص بالمسجد وأخبر الشيخ أحمد بن حنبل أنه يجب عليه الخروج ولا يمكنه أن ينام داخل المسجد.
  • ولكن كان هذا الحارس لا يعرف من هو الشيخ أحمد بن حنبل , فقال له الشيخ أحمد أنا لا أمتلك مكان أنام فيه لذلك أرد أن أنام هنا قليلا , ولكن رفض الحارس وبعد الحديث الطويل قام الحارس بجر الشيخ أحمد خارج المسجد وهنا تعجب الشيخ من هذا الموقف , وبعد أن وصل إلي خارج المسجد , جاء رجل يمر عليهم والحارس يجر الشيخ أحدم فقال لهم ما الأمر , فرد الشيخ أحمد قائلا لا يوجد مكان لأنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد.
  • فرد الرجل قائلا أذهب معي إلي بيتي لتنام هناك , وقام الشيخ أحمد بن حنبل بالذهاب مع هذا الرجل إلي بيته , وكان هذا الرجل يعمل خبازا وتفاجيء الشيخ أحمد بكثرة تسبيح هذا الرجل طوال الوقت , حيث أنه كان يقوم بتسبيح الله عز وجل وهو يعمل العجين وهو يعمل في المنزل وكان كثير الأستغفار دائما , وهنا شعر الشيخ أحمد أن هذا الرجل أمره عظيم جدا بسبب كثرة التسابيح التي يسبحها.
  • فنام الشيخ أحمد بن حنبل وأستيقظ في الصباح وسأل الرجل هل رأيت أثر التسبيح عليك , فقال له الرجل نعم ووالله إن كل ما أدعو الله به يستجاب لي , وأخبره أنه هناك دعاء واحد لم يستجب له , فرد عليه الشيخ قائلا وما هذا الدعاء فقال له أن أري الشيخ احمد بن حنبل , فرد الشيخ قائلا : أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جرا ,هاقد أستجيب دعواتك كلها.

قصتي مع كثرة ذكر الله

حدث لي في الفترة الماضية الكثير من التقلبات والتغيرات في حياتي التي جعلتني على وشك التفكير في إنهاء حياتي، لم أكن احتمل كم الضغط الذي يحدث لي، فقد خسرت كل شيء، نقودي، صحتي الجسدية ودخلت في حالة مرضية سيئة، وفقدت دعم أصدقائي، وحتى الشخص الذي لطالما أحببته من أعماق قلبي خذلني.

  • لم أكن أرى الدنيا سوى باللون الأسود، ومن كثرة قنوطي وعجزي لم أكن حتى أطيق الحديث مع أحد ولا السماع لنصائح أحد، لأني كل ما يدور في رأسي، هو أن الحياة لا تستحق العيش وأنه لا قيمة لها.
  • لكن ما حدث هو أنني بالصدفة كنت على محطة القطار أقف مثل أي شخص يقف ينتظر القطار ليركبه. وقفت إلى جوار كشك صغير كان الرجل الذي يعمل فيه عجوز وكان شاشة تلفازه واضحة كبيرة، كانت القناة دينية وصوتها عالي، فقطع حبل أفكاري صوت الشيخ وهو يقول إن الله تعالى يحب الذاكرين، وأن أفضل العبادات هي الذكر، وأنه من يذكر الله يذكره الله سبحانه وتعالى فتخيل يا مسلم أن يذكر ملك الملوك بنفسه.
  • بصراحة شدتني الخطبة حتى أني ما انتبهت للقطار وهو يعبر من أمامي، ولاحظ البائع تركيزي مع الشيخ، فقاطعني وقال هل أعجبك الكلام؟ فقلت له: نعم جدًا. فقال لي الذكر يصنع المعجزات يا ولدي، فقلت له: أحقًا ذلك؟. فقال لي: أنظر يا ابني لقد مررت بظرف طارئ في حياتي، كانت ابنتي الصغيرة على وشك الموت، وقال الأطباء أنها لن تعيش كثيرًا، ولكنني ما كان على لساني غير كلمة “لا حول ولا قوة إلا بالله” فظلت أرددها طوال مدة دخولها العمليات وكانت المفاجأة أنها تحسنت وخرجت سليمة وسقطت ادعاءات الأطباء، وأخذت أذكر الله كثيرًا في كل مصية تحيق بي، وكان الله ينجيني في كل مرة.
  • دمعت عيني في تلك اللحظة لأنني مقصر في حق الله، ولا أذكره كثيرًا، كان هذا الموقف ربما رسالة لي من الله كي أركز على علاقتي به وأذكر كثيرًا وأحمده في السراء والضراء وأعدل عن قنوطي وضعف يقيني به، وأخذت من حينها أذكره وأتقرب منه، فانصلحت حياتي كأنني لم أحزن قط، وأحتل قلبي الرضا والسكينة، ونصيحتي لكم الأولى والأخيرة أذكروا الله يذكركم، وأجعلوا قلبكم عامرً بذكره.

فضل ذكر الله تعالى

قد ذكر الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه القيم (الوابل الصيب) للذكر أكثر من سبعين فائدة .

  • منها أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ، ويرضى الرحمن عز وجل ، ويزيل الهم والغم والحزن ، ويجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
  • ومنها : أنه يقوي القلب والبدن ، وينور الوجه والقلب ويجلب الرزق .
  • ومنها : أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة ، ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة .
  • ومنها : أنه يورث المراقبة حتى يدخل العبد في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه ، ويورثه الإنابة والقرب ، فعلى قدر ذكر العبد لربه يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه .
  • ومنها : أنه يورث ذكر الله عز وجل ، قال تعالى : ( فاذكروني أذكركم)(البقرة/152) ، وفي الحديث القدسي : ” فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ” .
  • ومنها : أنه يورث حياة القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .
  • ومنها : أنه يورث جلاء القلب من صداه ، وكل شيء له صدأ ، وصدأ القلب الغفلة والهوى ، وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار .
  • ومنها : أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
  • قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((من قال في يوم وليلة سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر))(رواه البخاري ومسلم) .

عجائب كثرة الذكر

لا شك أن الإكثار من ذكر الله، والاستغفار والصلاة والسلام على النبي ﷺ من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب، وفي راحتها، وفي السكون إلى الله  والأنس به  وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة.

  • فالذي أوصاك به هذا الرجل قد أحسن في هذه الوصية، لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي ﷺ حد محدود، بل تكثر من الصلاة على النبي ﷺ ولا يتعين في مائة، بل تكثر الصلاة والسلام على النبي ﷺ وتستغفر كثيرًا مائة وأكثر وأقل.
  • أما التحديد بمائة فليس له أصل، ولكنك تكثر من الصلاة والسلام على النبي ﷺ قائمًا وقاعدًا في الليل والنهار، وفي الطريق، وفي البيت؛ لأن الله -جل وعلا- قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[الأحزاب:56] وقال النبي ﷺ: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا فأكثر من ذلك، وأبشر بالخير، وليس هناك حد محدود تصلي على النبي ﷺ ما تيسر عشرًا، عشرين، ثلاثين، مائة ألف أكثر أقل على حسب التيسير بغير تحديد، وهكذا الاستغفار تكثر من الاستغفار؛ لأنك مأمور بهذا، قال الله : وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[البقرة:199] قال سبحانه: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ[هود:3].

إدمان ذكر الله

الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ..} الآية

  • وبين رسول الله فضله فقال: (سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله قال: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات)
  • وقال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والفضة وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عز وجل)
  • ويكفي في شرف الذكر أن الله يباهي بأهله: كما صح (أن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم فقالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا إلى نعمة الإسلام ومن علينا قال آالله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آالله ما أجلسنا إلا ذلك، قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)
  • وقال في الفرق بين الذاكر والغافل: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت)
  • اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين لك مخبتين إليك منيبين.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا