قصة واقعية قصيرة : ماذا فعل الشيخ عائض القرني وهو في الطائرة ؟! – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصة واقعية قصيرة : ماذا فعل الشيخ عائض القرني وهو في الطائرة ؟!

يقول الشيخ عائض القرني ركبت في طائرة من أبها إلى الرياض ولما اقتربنا من الرياض أخبرنا أن الطائرة بها عطل وأنه ستتأخر في الجو وأنظر أنت راكب في طائرة في الجو ويقال لك أن الطائرة فيها عطل وانتظروا لا مقهى تنتظروا فيه ولا مستشفى ولا شيء .

وقال عليكم الصبر والسكينة بين السماء والأرض علينا بالصبر والسكينة فكرت بأن أكتب وصيتي ولكن لمن أعطيها و بمن أتصل بالهاتف ومن أكلم .

في هذه اللحظات فكر الكثير من الركاب في حلول تريحهم فمنهم من أخذ أقراص منومة واستسلم للأمر ومنهم من بكى وحاول الدخول إلى قائد الطائرة لفعل شيء لينقذه.

قصة واقعية قصيرة : ماذا فعل الشيخ عائض القرني وهو في الطائرة ؟!

قد يهمك : قصص واقعية

أما أنا فقد اتصلت بالواحد الأحد وتذكرت سبحانه تعالى: ” أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)” سورة النمل 

وكذلك تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.

تتمة القصة

فجمعت كل همي وقلبي وعقلي للتوجه إلى الله تعالى ولم اكلم احد فقط سألت الله ولجأت إليه بقلب خاشع وعيون تدمع ووثقت تماما بالله وأحسنت الظن به فأرتاح قلبي بعد الاستسلام التام للخالق العظيم.

بعد ساعة وبعد عشر محاولات جاء الفرج من الله أصلح العطر فحمدت الله وذكرت ضعف الإنسان وقلة حيلته وملاحقة الموت له وذكرت تقصيرنا في أنفسنا وفي أعمارنا ونسيان للآخرة لقد عانينا في تلك الرحلة الكثير.

وكتبت فيها قصة سميتها لذة المعاناة… أنها تقربك من الواحد الأحد وتعلمك إن العالم ليس بشيء كل ما فوق التراب تراب لا يملكون ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا فهو الله المقصود والمحمود وهو الفعال لما يريد .

قال تعالى: “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) ” سورة يونس