يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الهجرة ، و بحث عن الهجرة غير الشرعية ، و موضوع تعبير عن الهجرة الغير شرعية للشباب ، و نصائح للشباب عن الهجرة الغير شرعية ، مع الصعوبات التي يواجهها الشباب الباحثون عن فرص أفضل للعيش، تصبح الهجرة غير الشرعية حلا ممكنا لأولئك الذين يمنعهم القانون من السفر إلى بلد معين، أو يعانون من غلاء تكاليف السفر وصعوبة ترتيباته بصورة رسمية، مما يلجئ الكثيرين ليهاجروا بصورة غير قانونية في محاولة للبحث عن فرصة حياة تشبه أحلامهم وتوفر لهم عيشا كريما تتوفر فيه متطلبات الإنسان التي تشكل له عناصر الراحة والأمان وتبعد عنه شبح الفقر والخوف والتعاسة. فيمايلي قصة قصيرة عن الهجرة.

قصة قصيرة عن الهجرة

قصة قصيرة عن الهجرة
قصة قصيرة عن الهجرة

قصة قصيرة عن الهجرة ،على ظهر سفينة صغيرة، يحسبها راكبوها قاربهم للنجاة وجسرهم من الجحيم إلى النعيم، وبينما هي تجري بهم في موج كالجبال، جلس أحد راكبي تلك السفينة في ركن قصي وكتب وصيته الأخيرة، ظنا منه أنهم لن ينجوا ولن يصلوا لبر شطوط أوروبا كما كانوا يتمنون.

لكن عندما تحقق الظن، وخابت الآمال وبلغت القلوب الحناجر، لم يغنهم صياحهم من الموت شيئا، وعندما غلبتهم أمواج البحر فغرقت أرواحهم في ملكوت بارئها بينما طفت أجسادهم الهزيلة من طول السباحة ومغالبة الموج، وجد طاقم انتشال الغرقى رسالة ذلك الشخص الذي لا نعرف اسمه، وقد أذاب ملح البحر ملامحه بينما ظلت كلماته منقوشة على ورقة مهترئة تحكي قصته وقصة آلاف المهاجرين العرب الذين فروا من جحيم الحرب في سوريا والعراق وليبيا، أو جحيم الاستبداد في مصر، أو جحيم الفاقة والفقر والبطالة في أغلب البلاد العربية والإفريقية.

  • فكتب يقول: “أنا آسف يا أمي لأن السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى هناك، كما لن أتمكن من إرسال المبالغ التي استدنتها(أ) لكي أدفع أجر الرحلة.
  • لاتحزني يا أمي إن لم يجدوا جثتي، فماذا ستفيدك الآن إلا تكاليف نقل وشحن ودفن وعزاء.
  • أنا آسف يا أمي لأن الحرب حلّت، وكان لا بد لي أن أسافر كغيري من البشر، مع العلم أن أحلامي لم تكن كبيرة كالآخرين، كما تعلمين كل أحلامي كانت بحجم علبة دواء للكولون لك، وثمن تصليح أسنانك.
  • بالمناسبة لون أسناني الآن أخضر بسبب الطحالب العالقة فيه، ومع ذلك هي أجمل من أسنان الديكتاتور.
  • أنا آسف يا حبيبتي لأنني بنيت لك بيتا من الوهم، كوخا خشبيا جميلا كما كنا نشاهده في الأفلام، كوخا فقيرا بعيدا عن البراميل المتفجرة وبعيدا عن الطائفية والانتماءات العرقية وشائعات الجيران عنا.
  • أنا آسف يا أخي لأنني لن أستطيع إرسال الخمسين يورو التي وعدتك بإرسالها لك شهريا لترفه عن نفسك قبل التخرج.
  • أنا آسف يا أختي لأنني لن أرسل لك الهاتف الحديث الذي يحوي “الواي فاي” أسوة بصديقتك ميسورة الحال.
  • أنا آسف يا منزلي الجميل لأنني لن أعلق معطفي خلف الباب.
  • أنا آسف أيها الغواصون والباحثون عن المفقودين، فأنا لا أعرف اسم البحر الذي غرقت فيه.
  • اطمئني يا دائرة اللجوء فأنا لن أكون حملا ثقيلا عليك.
  • شكرا لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر، شكرا للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي.
  • شكرا لقنوات الأخبار التي ستتناقل خبر موتنا لمدة خمس دقائق كل ساعة لمدة يومين.
  • شكرا لكم لأنكم ستحزنون علينا عندما ستسمعون الخبر.
  • أنا آسف لأني غرقت..”.قصة قصيرة عن الهجرة

بحث عن الهجرة غير الشرعية

بحث عن الهجرة غير الشرعية
بحث عن الهجرة غير الشرعية

تُعرّف الهجرة غير الشرعية (بالإنجليزيّة: Illegal Immigration) على أنّها انتقال الأفراد للعيش في بلاد ما دون الحصول على موافقتها، ووفقاً لذلك يعدّ المواطن غير الشرعيّ هو المقيم بشكلٍ غير قانونيّ، ومن الأسباب التي تدفع للهجرة غير الشرعية دخول الأفراد إلى دولة جديدة دون قدرتهم على الحصول على تأشيرة الدخول لسببٍ ما، أو دخولهم إلى الدول التي ليس لها اتفاقيات الإعفاء التلقائي من تأشيرة الدخول، ممّا يضطرّهم إلى الدخول لتلك الدولة عن طريق عبور الحدود بشكلٍ غير قانوني ودون تفتيش، كما يصبح الأفراد المقيمين في دولة ما مواطنين غير شرعيين بعد حرمانهم من حق اللجوء وحق الحماية المؤقت الذي كانوا يتمتًعون به، ومن العوامل التي تستدعي دخول البلاد بشكل غير شرعي حاجة الأفراد لتحسين الوضع الاقتصادي والأسلوب المعيشيّ، والتخلص من الفقر والبطالة.

الانتهاكات الشائعة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية

يوجد أربعة أشكال من الانتهاكات التي تتعلّق بالهجرة غير الشرعية، وهي كالتالي:

  • الدخول بشكلٍ غير مُصرَّح أو غير موثَّق: إذ يدخل الأفراد إلى الدولة عبر حدودها بشكلٍ سريّ دون علم الدولة ودون اكتشافهم.
  • الدخول باستخدام وثائق مزوّرة: إذ يخضع الأفراد الذين يدخلون إلى الدولة للتفتيش، لكنّهم يستخدمون وثائق مزوّرة كهويّة مزوّرة ليتمكّنوا من الدخول.
  • مخالفات تتعلّق بطول مدّة التأشيرة: في هذه الحالة يتم الدخول إلى الدولة بشكلٍ قانونيّ وبوثائق قانونيّة، لكن في حال زادت مدّة بقاء الأفراد في تلك الدولة عن الفترة القانونية المسجّلة في التأشيرة، تصبح الإقامة غير شرعيّة.
  • انتهاكات تتعلّق بالشروط والأحكام: في هذه الحالة يتم دخول الأفراد إلى الدولة بوثائق قانونيّة، لكنّهم ينتهكون شرطاً من شروط تأشيرات الدخول، ويُعدّ قبول تلك الانتهاكات هو أحد أكثر الانتهاكات شيوعاً.

آثار الهجرة غير الشرعية

ينتج عن الهجرة غير الشرعية العديد من الأسباب التي قد تؤثّر سلباً على المجتمع والدولة، وفيما يلي بعض منها:

  • الجرائم: قد يرتكب بعض المهاجرين غير الشرعيين بعض الأنشطة الإجرامية كتعاطي المخدّرات، أو اللّجوء إلى استخدام وثائق أحد المواطنين بشكلٍ غير قانونيّ؛ بهدف الحصول على العمل بسبب عدم توفّر وثائق رسمية لهم.
  • التنافس على فرص العمل المتاحة: يوافق بعض المهاجرين غير الشرعيين على العمل بالحد الأدنى من الأجور، ودون المطالبة بأيّ مزايا متعلّقة بالعمل كالحصول على التأمين، ممّا قد يُحدث تنافساً بين كلٍّ من أولئك المهاجرين غير الشرعيين والمواطنين الأصليين، إذ قد يفضل بعض أصحاب العمل توظيف أولئك المهاجرين بسبب مصلحتهم في دفع أجور أقل ودون إلزامهم بتأمينهم. ومن جهةٍ أخرى لا يستطيع المهاجرون غير الشرعيين تقديم شكاوى أو مقاضاة صاحب العمل في حال تعرّضوا لإحدى المشاكل المرتبطة بالعمل.
  • التسبُّب في إلحاق الضرر بالممتلكات الشخصية للأشخاص أو الأماكن العامة: قد يقوم بعض المهاجرين غير الشرعيين باقتحام منازل المواطنين وسرقتها، أو تخريب بعض الممتلكات العامة، وعلى الحكومة تحمّل نفقات إصلاح تلك الأضرار.
  • خسارة الإيرادات الضريبية: يؤدي توظيف المهاجرين غير الشرعيين إلى تهرُّب أصحاب العمل من دفع الضرائب المطلوبة منهم، وبالرغم من انعكاس ذلك على انخفاض تكاليف الإنتاج والخدمات المُقدَّمة من صاحب العمل للمستهلكين، إلّا أنّ ذلك يؤدي إلى التقليل من عائدات الضرائب، والذي بدوره يؤدي إلى تقويض البرامج الحكومية، وتوقّف المشاريع الحكومية المخصّصة لتحقيق مصلحة المواطنين.

العقوبات التي تفرضها الدول على الهجرة غير الشرعية

تجرّم العديد من الدول الدخول غير القانوني لأراضيها وتعاقب عليه، ووفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على 162 دولة، فإن بعضها يفرض عقوبات جنائية، والبعض الآخر يفرض عقوبات مدنية أو إدارية فقط، كدفع الغرامات والترحيل عن الدولة. بينما تفرض دول أخرى السجن، والذي تختلف مدّته حسب الظروف التي تمّ ضمنها الدخول غير القانوني للدولة، وهي تتراوح من عدة أشهر إلى خمس عشرة سنة. وتزداد شدة العقوبات في حال كان المهاجرون غير الشرعين مسلّحين، أو استخدموا القوة والتهديد لعبور الحدود، أو في حال تمّ تدمير بعض الممتلكات الخاصة بالدولة أثناء الدخول غير القانوني.

يوجد العديد من البلدان التي تعتبر أنّ دخول مجموعة من الأفراد بشكلٍ غير قانوني يستحق عقوبة أشدّ وأكثر صرامة من دخول فرد واحد بشكلٍ غير قانوني، كما يحقّ للدول التي تفرض عقوبات مدنية أو إدارية أن تُطبِّق العقوبات الجنائية على المهاجرين غير الشرعيين في حال وجود ظروف مشددة، ويجدر بالذكر أن طالبي اللّجوء عادةً ما يتمّ إعفاؤهم من تلك العقوبات، حيث توفر الدولة الحماية القانونية لهم في هذه الحالة.

قديهمك:

موضوع تعبير عن الهجرة الغير شرعية للشباب

المقدمة: الهجرة غير الشرعية رحلة إلى المجهول

تُعدّ الهجرة غير الشرعية رحلة نحو المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به، إذ يواجه المهاجرون بدايةً خطر الإمساك بهم من قِبل الحراس، وبالتالي التعرُّض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول، سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها، وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برًا أم بحرًا، ويجهل أيضًا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.

العرض: للهجرة غير الشرعية دوافع ونتائج سوداوية

للهجرة غير الشرعية أسباب ودوافع عديدة، وغالبًا ما تكون من أجل السعي نحوَ حياة أفضل، وإيجاد فرص أنجع في الحياة، ولكنها قد تنجح وقد تفشل فشلًا ذريعًا وبالتالي تؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، ومن الدّوافع التي قد تكون سببًا لهجرة الشباب خارج البلد بطرق غير شرعية الأسباب الاقتصادية المتدنية للبلد التي يعيش فيها فلا مال كافٍ ولا عمل مناسب يقتات منه.

كما أنّ فرص نجاح المشاريع في تلك الدول لا تكون عالية، فيسعى الشباب نحو إيجاد فرص أكبر، ورؤية نماذج ناجحة، إن الحماس نحو السفر ورؤية نماذج هاجرت ونجحت وحصلت على فرص ممتازة في إحدى الدول المتقدمة، وحصول تطور سريع في مستواهم الاقتصادي والمادي يُشجّع الكثير من الشباب نحو الهجرة.

إن للبطالة آثار كبيرة تدفع بالشباب نحو الهجرة بطرق غير قانونية، كما أنّ لعدم استقرار البلاد ودخولها في مشكلات وحروب وعدم وجود استقرار أمني يدفع الشباب إلى الهجرة والخروج نحو استقرار أمني ووظيفي، كما تؤدي الكوارث الطبيعية إلى ذلك أيضًا، وقد علمنا مؤخرًا أن هناك العديد من الدول التي باتت تستخدم آلات زراعية وصناعية متقدمة بدلًا من الأيادي العاملة، وبالتالي الاستغناء عن عدد كبير من الشباب الذين يمكنهم القيام بتلك الأعمال.

هناك أيضًا عوامل جاذبة للشباب في تلك الدول التي يهاجرون إليها، حيثُ توافر الفرص الكبيرة، ووجود أعمال متعددة ودخل مرتفع وحياة كريمة أفضل ومسكن جيد، وتوافر المرافق والخدمات العامة المتقدمة، وجود تقدم تكنولوجي وعلمي كبير، ووجود اهتمام بالمناطق الحضرية والأرياف، ممّا يعني زيادة فرص العمل هناك، وتوافر فرص تعليم جيّدة خاصة لأولئك الشباب الراغبين باستكمال تعليمهم.

وذلك يشجّعهم على الهجرة من أجل الدراسة والعمل معًا، حيث إنّ فرص التعليم هناك أكبر وملائمة أكثر، ويمكن أن تكون أقل كلفة منها في البلد الأصلي، وأحيانًا تكون الدراسة مجانية.

من الآثار السلبية للهجرة غير الشرعية فقدان الكثير من الشباب المهاجرين، وتعرّضهم للعديد من المخاطر مثل: مخاطر الغرق والفقدان والوفاة أحيانًا، وفي هذه الحالة لا يعودون بالأموال وإنما يخلفون وراءهم همًا كبيرًا لا يُمحى من قلوب أهاليهم.

إلى جانب التعرض للإهانة والابتزاز، وكثيرًا ما يتعرض الشباب في تلك الأحوال إلى النصب والاحتيال والسرقة من قبل الآخرين، والتعرض للاعتقال والحبس والعديد من العقوبات ومن ثم الترحيل مرة أخرى إلى بلد المهاجر، وبالتالي ضياع مستقبله وخسارة كبيرة يواجهها.

تَعَرُّض الدول المستضيفة إلى مشكلات اقتصادية إلى جانب تحمّلها لأعباء إضافية نتيجة زيادة عدد المهاجرين بطرق غير شرعية إليها، وبالتالي قامت تلك الدول بتشديد الرقابة على حدودها ومحاولة التصدي لمثل تلك الحالات.

إلى جانب حصول تذبذب في النسب النوعية في السكان، فقد نجد زيادة كبيرة جدًّا في أعداد الشباب في الدول المُستقبلة وانخفاضها بشكل كبير في الدول الطاردة، وبالتالي عدم تكافؤ أعداد السكان.

ظهور حالات تمييز عنصري في الدول التي يقصدها الشباب بهدف العمل أو الدراسة؛ وذلك بسبب زيادة الأنواع السكانية مع تكافؤ في الفرص بالرغم من اختلافهم، نتيجة لهجرة الكثير منهم بواسطة القوارب الصغيرة، فقد يتعرض الكثير منهم للوفاة بسبب الغرق.

كما يمكن أن يتعرضوا أيضًا لعصابات شديدة الخطورة وهي عصابات الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية وفي ذلك خطر شديد، وبيعهم كرقيق أو حصول اعتداءات من أنواع كثيرة، اضطراره للعيش في مناطق رخيصة وغير ملائمة للعيش البشري، بالتالي تعرضه للعديد من المشكلات والأمراض المعدية أو خطر الإمساك به من قِبل الحكومة.

من الآثار السلبية أيضًا اضطرار المهاجر لقطع مسافات طويلة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات من أجل الوصول إلى مبتغاه، وتعرُّضه للمرض والتعب الشديدين وبالتالي الوفاة، القبض عليهم واعتقالهم بتهمة مخالفة القانون والدخول للبلد بطرق غير شرعية.

لذا ينبغي على الشبان المهاجرين توخّي الحذر وعدم خوض المغامرات التي لا تحمد عقباها، والتي قد تكون وبالًا عليهم وعلى أهاليهم، ولا تخلف لهم سوى الحسرة والألم، فقد يخسرون وظائف مرموقة جرّاء هجرتهم وترك أعمالهم؛ إذ إنّ هناك الكثير من الطرق الشرعية.

الخاتمة:الهجرة غير الشرعية خطر مستفحل

لا يعني ضيق العيش وعدم توافر الفرص المناسبة تعريض حياتكم للخطر يا معشر الشباب، وذلك لأنّ الهجرة غير الشرعية طريقة غير نظامية للخروج، كما أنّ الشباب يواجهون فيها كل مجهول، وهذا يُعرّض حياتهم للخطر وأحيانًا الموت، وعدم ضمان إيجاد تلك الفرصة التي سعيتَ نحوها كثيرًا فتبوء هجرتك بالفشل وتُواجه مصيرًا لا يمكن التنبؤ به، ينبغي السعي نحو فرص أخرى سواء داخل البلد أم خارجه، واتباع الطرق النظامية للسفر، فلعلّ الله يعطيك مبتغاك دون تعريض نفسك للخطر.

نصائح للشباب عن الهجرة الغير شرعية

لذلك لابد من توعية جيل الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومساوئها، وتزويدهم بالنصائح والدعم لأنهم الفئة الأكثر وقوعا في مصيدة تجار البشر، وفي السطور الآتية نصائح للشباب المقبلين على هجرة غير شرعية:

  • صديقي المهاجر، هل فكرت مليا في قرارك؟ وهل هو الحل الوحيد والأمثل لحل مشاكلك؟
  • فلتفكر مليا فيما ستصنعه في الخارج، بلاد الاغتراب ليست جنة، وليس ثمة أرض في الحياة تستطيع أن تمنحك القيمة ما لم تصنعها بنفسك.
  • قارن بين إيجابيات الداخل والخارج، لابد من وجود إيجابيات في بلدك مهما كان الوضع سيئا فالله لن ينساك.
  • إذا كان ثمة فرصة للنجاح في بلادك مهما كانت صغيرة فلا تضيعها، فإن مجدك في البلاد له طعم آخر لن تعرفه في الغربة.
  • حياتك تهم أهلك، وأصدقاءك، وكل من يحتاج علمك وعملك ومهارتك مهما كانت بسيطة، فلا ترم بنفسك إلى الظلام.
  • يمكن القول إن الهجرة غير الشرعية هي فرصة لحياة تتخيلها لكنها ليست فرصة لحياة أكيدة تطابق خيالاتك.
  • ادعُ الله ما استطعت، واسأله الخير لنفسك، وصن روحك فهي مسؤوليتك، واصبر عسى أن تنال السفر بغير خطر.