يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تقرير عن السينما ، و نشأة السينما ، و تطور موضوعات السينما ، و أنواع السينما ، و وظيفة السينما ، و أهمية السينما ، تُصنّف السينما على أنّها أحد أنواع الفنون التي تشترك بها عدة مهارات وفنون مجتمعة تتلخص بإنتاج الأفلام الوثائقية والترفيهية ليتم عرضها في دُور السينما، حيث تتمايز الأفلام فيما بينها بنوعية الجمهور المستهدف، وطبيعة الرسائل الموجهة له عن طريق الحوارات، والشخصيات في الفيلم.فيما يلي تقرير عن السينما.

تقرير عن السينما

تقرير عن السينما
تقرير عن السينما

هنالك الكثير من الأشخاص وبالأخص في العالم العربي لا يعرفون ما هي السينما، بالرغم من وجود الكثير من الأكاديميات والمعاهد التي تدرس هذا الفن كمنهج أساسي أو فرعي، لكن ما زال هذا المفهوم غامضاً على الصعيد العام، حيث إنّ العديد من الأشخاص يعتبرون أنّ السينما هي فن أدنى من غيره ولا يمكن اعتباره فناً قائماً بذاته؛ وهذا لأنّه يعتمد على غيره من الفنون واقتباسه من المسرح والأدب واعتماده على الرقص والموسيقى والعمارة، كما أنّ هذه الظاهرة أيضاً واجهتها السينما الغربية في التشكيك هل هي فن أم ليست كذلك.

كان رودلف آرنهايم الألماني يدافع عن السينما على أنّها فنّ بحد ذاته، لكن كان ينفي علاقة السينما بالواقع بل أنّها تخلق واقعها الخاص، وقد أيد فكرة الفيلم الصامت وصوره بمفهوم جمالي خالص، لكن في المقابل كان أندريه بازان يرى أنّ أهمية السينما تكون في تجسيدها للواقع لذلك يبرز هنا المفهوم الاجتماعي على المفهوم الجمالي.

نشأة السينما

كانت فكرة التصوير موجودة في عصور ما قبل التاريخ حيث إنّ الإنسان حاول تصوير بعض العناصر الموجودة في بيئته على جدران الكهوف التي عاش فيها، بعد ذلك تطور هذا المفهوم على مر السنين لنراه بصورته الحالية، كما تعتبر السينما من أهم عوامل تكوين الرأي العام حيث إنّها لاقت قبولاً كبيراً من الجماهير لما لها من خصائص تجذب الجمهور، فهي تجمع بين الصورة والحوار والاستعراض والموسيقى، كما أنّها تناقش مجموعة من المشكلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

تطور موضوعات السينما

حققت السينما وعياً كبيراً خلال سنواتها العشرين من مسيرتها، حيث كان روسيليني وبازان هما قائدا هذا التطور، إذ كان بازان مؤمناً بأن السينما الحديثة كانت محررة من قيود الأسلوب الكلاسيكي، وكان السبب الأساسي وراء هذا التغيير هو الموضوع أو المحتوى لما يعرض بالسينما.

قديهمك:

أنواع السينما

تنقسم السينما إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي:

  • السينما الصامتة، وتعتبر أولى أنواع السينما حيث أن جميع الأفلام قديما كانت من ضمن هذا النوع ويذكر أن السينما الصامتة قد تلاشت تقريبا في منتصف القرن الماضي.
  • السينما الناطقة، وهي جميع الأعمال السينمائية التي تحتوي على نص ويتم تمثيلها بطريقة كلاسيكية.
  • السينما المتحركة، وهو نوع من أنواع السينما تم إستحداثه مؤخرا ويشمل جميع الأفلام التي تحتوي على رسوميات أو مؤثرات بصرية.

وظيفة السينما

من أهم وظائف السينما الوظيفة الترفيهية التي تتمثل في الاستمتاع بأوقات الفراغ بمشاهدة الأفلام وغيرها، وتعد هذه الوظيفة هي الأولى للسينما، والوظيفة الدعائية، ثمّ الوظيفة الجمالية؛ حيث تعتبر السينما من الفنون الجميلة، وهذه من أهم الوظائف، وأخيراً الوظيفة التعليمية التي تتمثل في عرض بعض الدروس التعليمية في مختلف المجالات.

أهمية السينما

تكمن أهمية السينما في كونها إحدى الوسائل الإعلامية التي تُسلّط الضوء على قضايا المجتمع، وتنقل صوته بموضوعية أكبر من وسائل الإعلام المقيَّدة بسياسات وأنظمة صارمة، فمن خلال الإبداع في السينما يمكن أن تتفتح الأذهان لأفكار خلّاقة، فالسينما تستقي مضامين محتواها من محيط الواقع، وتبعاته المستقبلية.

إنّ الأفلام الوثائقية تحظى بأهمية كبرى لدى فئات مجتمعية متنوعة، وقد تزايد الاهتمام بالأفلام الوثائقية بسبب تفاعل الناس مع القضايا الإنسانية، والحقائق الاجتماعية التي ناقشتها وسلّطت عليها الضوء بشكل أكثر دقة ومصداقية، واليوم يتطلع صناع هذه الأفلام للاستفادة من بيانات الجمهور وآرائهم المعلنة عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ لصياغة مضامين الأفلام بالاعتماد عليها، فالسينما أصبحت أداة فاعلة، وهذا التأثير والدور مؤهل للزيادة والتعمّق بشكل متسارع.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا