يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على تجاربكم مع ظلم الزوج ، و قصص عن ظلم أم الزوج، و قصص عن ظلم أهل الزوج، و قصص عن الزوجة المظلومة، و عقوبة ظلم الزوج لزوجته في الدنيا، و أشكال ظلم الزوج لزوجته، و ظلم الزوج لزوجته في الفراش،هيا تابعوا معنا في التالي من السطور لتطلعوا عن تجاربكم مع ظلم الزوج على موسوعة إقرأ.

تجاربكم مع ظلم الزوج

تعرف على آراء معظم الأفراد ممن مروا بهذه التجربة، حيث كانت نتائج التجارب كما يلي والتي يحكونها من خلال تجاربكم مع ظلم الزوج:

تجاربكم مع ظلم الزوج
تجاربكم مع ظلم الزوج
  • تقول إحدى السيدات المتزوجات: تجربتي مع ظلم زوجي من التجارب القاسية، فأنا حالتي نادرة ومشكلتي كبيرة وأريد الطلاق ولكني لا أستطيع، فقد تزوجت منذ خمس عشرة سنة، وفي ذهني أن الزوج يعيش مع زوجته على الحلوة والمرة، وأنه ينفق عليها ويكرمها ويعاشرها بالمعروف، ولكني صدمت في أول يوم من زواجي عندما أخذ زوجي مني حاجته ثم تركني وخرج، فاستغربت من فعلته هذه ولكني قلت في نفسي لعل عنده ظرفا خاصا، إلا أن هذا الوضع استمر طوال الخمسة عشر عاما، وزيادة على ذلك فإنه لا يحترمني ولا يقدرني، وكأني حيوانة تعيش معه لقضاء الشهوة فقط، فهو لا يتحدث معي أبدا ودائم العصبية والضرب، فأنا أعيش في سجن اسمه الزواج وفي معتقل اسمه الأسرة.
  • تتابع هذه السيدة: عندما سألت أحد المشايخ الأفاضل: هل مرت عليك استشارة مثل حالتي؟ قلت لها: نعم مرت عليّ حالات مثل حالتك، ولكن كيف عالجِت هذه المشكلة؟ هل تحدثت معه؟ أو مع أهلك أو أهله؟ فقلت: نعم فعلت كل ذلك ولا فائدة، وإن كانت مشكلتي مع زوجي كبيرة فمشكلتي مع أهلي أكبر، فإني شكوت لوالدي بكل تفاصيل حياتي الزوجية ومشاكلي، حتى إني قلت له عن أدق الأمور التي أكرهها في زوجي، ولم يقل لي سوى اصبري عليه ويردد علي عبارتين، الأولى “ما عندنا بنات تطلق” والثانية “هو جنتك ونارك”، فأجابني الشيخ: الأصل في العادات والتقاليد أنها تحمي الإنسان من الظلم لا أن تجعله يعيش الظلم، فوالدك يطبق العادات بطريقة خاطئة ومخالفة للدين، أخبريه أن النبي صلى الله عليه وسلم لديه ابنتان قد طلقتا، فكيف يقول “ما عندنا بنات تطلق”، وأنه ليس من الدين ضرب المرأة وإهانتها وأن تكون للفراش فقط، كما أن حديث “هو جنتك ونارك” يُقصد به أن الزوج يكون سببا في دخول زوجته الجنة بسبب طاعتها له ودخولها النار بسبب معصيتها له، ولكن بالمعروف وليس كما يفعل زوجك من ضرب وإهانة وعدم إنفاق وأخذ نصيبه من الفراش يوميا عنوة، فهذا تكون زوجته “هي ناره” وليس “هو نارها”، لأنه ظالم لها.

قصص عن ظلم أم الزوج

تقص صاحبة تلك المشكلة قصتها التي كانت بمثابة نقطة سوداء في صحيفة زواجها، بل وفي حياتها بوجه عام، فقد ذاقت منها مرار أيام لم تمر بها من قبل وهذا حسب ما قامت بوصفه، إليكم إحدى مشكلات أهل الزوج.

  • تقول تلك الحالة إنها كانت تحاول التقرب من أهل زوجها، فكانت كثيرة الزيارة وتودهم وتطلبهم على الهاتف دائمًا للاطمئنان عليهم، ولكن هذا الأمر انقلب ضدها يومًا ما، وهذا اليوم الذي علمت به أن أهل زوجها في مشكلة ما وحاولت التدخل بها.
  • في المرة الأولى قاموا بإبعادها عنهم، وطلبوا منها عدم التدخل في المشكلة، لكن مع تكرار التدخل وكانت تهدف فقط المساعدة قرروا إيذائها فقد رأوا أن ساترهم قد انكشف أمامها وفي البداية كانت العلاقات ليست على ما يرام بحد التدخل في المشكلات.
  • الأذى كان على شكل الاتهامات الباطلة لها أمام زوجها، فقد كانوا يتحدثون عنها بالكذب ويقصون على الزوج مدى المعاملة السيئة التي تقوم بها معهم، بل والشماتة التي تلحق أفعالها عندما تحدثهم بأمر خاص بمشكلاتهم.
  • كانت تعرف عن زوجها العصبية الزائدة وكانت تخاف من الحديث معه على وجه العموم، وعندما علم زوجها بهذا الحديث عنها كانت تلك المرة الأولى التي يصفعها بها على وجهها لتسقط أرضًا ويأمرها ألا تتدخل في حياة أهله مرة أخرى وأنهم ليسوا بحاجة لها.. كتبت قصتها لتنصحكم ألا تتدخلوا في مشكلات أهل الزوج مرة أخرى فتجلب خلفها البؤس والتعاسة وخاصةً إذا كانت العلاقات سيئة على وجه العموم.

قد يهمك:

قصص عن ظلم أهل الزوج

أما عن تلك المرأة فكانت تظن أن مكانتها كبيرة في قلوب أهل وأقارب زوجها، وهي على علم كافي بتلك الصفة السيئة التي تعاني منها في حياتها وهي الفضول والرغبة في الاطلاع على المزيد، وقالت عندما علمت بعرض قصص مشاكل أهل الزوج إنها سوف تكون واحدة من بين تلك المشكلات.

  • كانت تحب أهل زوجها ولكن رغبتها في معرفة كافة تفاصيل حياتهم كانت سببًا في خلق المشكلات مع الزوج بدون سبب، ففي البداية كان الزوج يتحدث عن أهله بشكل تلقائي وعن الأمور المستقبلية في حياة عائلته، ولكن مع مرور الوقت أصبحت الساردة تظن بذلك الحق المكتسب.
  • فقد كانت تسأله عن كافة التفاصيل بل وتحزن لأنه لا ينقل لها أخبار عائلته، وهذا ما جلب لها المشكلات مع الزوج، في بداية الأمر كان يحدثها برفق بأنه غير راغب في إخبارها عن شيء، ولكن فيما بعد أصبح يشعر بالملل، وتقول إن تلك المشكلات أتت نتاج هذا الملل، وكان ذلك بمثابة اعتراف منها أنها السبب في العيش بهذه الحياة المشحونة بالمشكلات.
  • تنصحكم ألا تشغلوا أذهانكم بتلك الأمور البسيطة، ومن تعاني من صفة الفضول تحاول التخلي عنها لأنها سوف تكون سببًا في حياتها البائسة.

قصص عن الزوجة المظلومة

رضيت بنصيبها ولكن زوجها لم يرضى، وبيوم من الأيام قرر الزواج بأخرى، ودون سابق إنذار تقدم لفتاة تكبرها سنا بمراحل، وتزوج منها على الفور؛ أخذ شقة زوجته الأولى وأعطاها لزوجته الثانية، أما عن زوجته الأولى فجعلها تعيش في بيت متهالك رغبة في أن يربيها، يربيها على ماذا؟!

  • لا أعرف بالضبط، أيربيها مثلا على كونها لم تنكسر لأحد من أهله، أم يربيها على كونها تفوقهم جميعا جمالا وعلما، لا أعرف كل ما أعرفه أنها تقربت من خالقها كثيرا، وانكسرت نفسها بالفعل، كان يغيظها دوما بزوجته الثانية وبكيفية معاملته لها، بالتأكيد كان يعتصر قلبها عصرا، لم يكن يعدل معهما في أي شيء، فالثانية دائما ما كانت مميزة في كل شيء بخلاف الأولى، والتي لم تكن لتتمتع بأبسط حقوقها وهي كف أذاه عنها.
  • وبيوم من الأيام اكتشفت الأولى كونها حامل في شهورها الأولى، فقد حدث حملها قبل زواجه حيث أنه لم يمسها أصلا منذ زواجه بالثانية، استشاطت الزوجة الثانية عليها غضبا، وتوعدت لها، فأخذت تسلط الزوج عليها، فأخذها من يدها وأعادها إلى أهلها واقتلع منها ابنتها، ولم تبرد نار الزوجة الثانية إلا بعدما وضعت الزوجة الأولى أنثى.
  • لم يهدأ للزوجة الثانية بالا حتى حملت، وأثناء فترة حملها كان يهتم بها كثيرا على خلاف الزوجة الأولى، وبمجرد أن وضعت ولدا ذكرا كان لطلباتها مجيبا دون مناقشة، وكان طلبها قاسيا للغاية وهو أن يطلق زوجته الأولى!
  • كانت على يقين المعرفة بكل ظروفها مع أهلها، أرسل إليها ورقة طلاقها وهي بمنزل والديها على الرغم من كثرة توسلاتها بأن يعيدها لترعى وتخدم ابنتيها، ولكنه سمع كلام زوجته الثانية وقام بظلم الأولى ظلما شديدا.
  • أخذ منها ابنتها الكبرى ولم يترك لها الصغرى إلا لكونها مازالت صغيرة وتحتاج لأمها من أجل إرضاعها، جعلها تمضي على أوراق رسمية بذلك، تنازل على حضانتها لابنتها قانونيا؛ نفذت له كل كلمة قالها، ومن ضمنها تنازلت عن كل حقوقها، غادرت وتركت للزوجة الثانية كل شيء خلفها حتى ابنتها والتي هي قطعة من قلبها.
  • مرت سنوات كبرت فيها ابنتها الكبرى والصغرى، وأنجبت الزوجة الثانية ابنة بعد ابنها البكري، كانت ابنة الزوجة الأولى تعاني من ظلم زوجة أبيها على الرغم من صغر سنها، كانت تحرمها من كل شيء علاوة على جعلها خادمة لابنتها، فهي من ترعاها وتقوم بحملها، فيحرم عليها كليا ترك أختها الصغرى (من أبيها) أن تجلس على الأرض أو تمشي على قدميها، لم ترى شقيقتها مطلقا.
  • لقد فرق الزوج بظلمه بين شقيقتين، ولكن يا ترى كيف ستكون نهايته، كيف ستكون نهاية ظلمه لامرأة ضعيفة وكلت الله سبحانه وتعالى وفوضت إليه أمرها.
  • هل سيقدر على تحمل دعوة مظلوم؟!، لا يوجد في الحياة أصعب من دموع أنثى وخاصة لو نزلت دموعها بسبب رجل استضعف ضعفها، وكسر خاطرها وداس عليها، رجل استخدم كل جبروته وقوته في ظلمها، إنها كانت مظلومة، خسرت كل شيء ولم تفعل شيئا لتستحق عليه كل ما افتعل بها.
  • لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل والمساواة وبالرفق ببناتنا، فإذا كنت أيها الرجل لا تقوى على معاملتها بالحسنى فلا تقرب بابها ولا تطرق عليه، كل فتاة تعلق كل آمالها وأحلامها على زوجها المستقبلي فإن كانت تنقصك بعض أحلامها فحاول أن تعوضها بشيء آخر، لا أن تقسو عليها وتجعلها تكره حياتها بسببك.
  • وللأسف الشديد كثير من شبابنا اليوم يفهمون معنى الرجولة بشكل خاطئ كليا، اعلم أيها الرجل أن معنى الرجولة الحقيقي هو أن تحمي أنثى لجأت إليك يوما، وتشعرها بالأمان والحماية بجانبك، لا أن تستعمل رجولتك ضدها بل استعملها لتمنع عنها جورا وظلما.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

عقوبة ظلم الزوج لزوجته في الدنيا

ينبغي على الرجل الوفاء بالحقوق الزوجية، والالتزام بها وتجنب الظلم لأهله؛ خشية وقوع العذاب له، فذلك الوعيد حاصل لكل من عصى الله -تعالى-، ومات مصرًا على كبائره ولم يتب منها؛ لذا ينطبق عليه ما ينطبق على مرتكب الذنوب ولم يتب منها، ومن تلك العقوبات في الدنيا ما يأتي:

  • الله -سبحانه وتعالى- يمهل ولا يهمل، قال -سبحانه-: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)،ونهاية الظالمين أليمة، ونجد في القرآن الكريم القصص الدالة على ذلك. إنّ عقوبة الظالم تتحقق في الدنيا قبل الآخرة؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم).
  • إنّ سنة الكون قضت رد الظلم على الظالم وهو حسير، حيث إنه لا يبلغ ما أراد ولن يظفر بما رجا، ودعوة المظلوم مستجابة عند الله -سبحانه-.
  • اقتضت سنة الله تعالى في الأرض تحقيق هلاك للظالمين المصرّين عليه وقطع دابر المفسدين.

أشكال ظلم الزوج لزوجته

ظلم الزوجة مُحرّم بكافة أشكاله، وسيُحاسب عليه صاحبه، وهناك العديد من الأشكال والصور لظلم الزوج لزوجته، وهي على النحو الآتي:

  • حرمان الزوج زوجته من النفقة والنفقة تشمل: الطعام، والشراب، والكسوة من اللباس، والسكن، وهو حق كفله الإسلام لها، يقول تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ).
  • حرمان الزوج زوجته من المهر أي المتفق عليه مسبقاً، أو أخذه والتصرف به من غير رضاها، على الرغم من أنه يعتبر حق من حقوقها في الإسلام، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا).
  • وقوله تعالى: (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا*وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).
  • إجبار الزوج زوجته على العمل لتساهم في نفقات البيت، على الرغم من جعل الإسلام النفقة واجبة عليه، وهذا ما أشار إليه قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بالمَرْءِ إثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ).

ظلم الزوج لزوجته في الفراش

أن أولى الحقوق الواجب على الزوج أن يقدمها لزوجته، هي أن يشبع رغباتها الجنسية، وأن لا يمنعه عن هذا أي أحد ومهما كان، فالامتناع عن وطء الزوجة بغير سبب هو ظلم لها.

  • وعليه كان للزوج أن يطأ زوجته مرة على الأقل في كل طهر لها ولا يجوز له أن يهجرها، فمعاشرة الزوجة بالمعروف من الأمور التي أمره الله بها، وفي حرمانها هذا الحق ظلمًا وضررًا عليها، ومن يفعل هذا فهو عاصٍ لله تعالى، ولا شك أن في وطء الرجل لزوجته إعفاف لها من الحرام والتطلع إلى ما نهى الله عنه، فهو بهذا يشبع غرائزها الجنسية، ويجب على الزوج أن يطء زوجته كفايتها بما لايهلك بدنه أو يشغله عن شيء.
  • وإذا امتنع الزوج عن وطء زوجته جاز لها أن تطلبالطلاق، ولا حرج عليها في ذلك لأن الوطء حق لها ومقصد رئيس من مقاصد النكاح، وعليه فإنه بظلمها من معاشرتها في الفراش هدرًا لإحدى حقوقها، فإذا تضررت الزوجة من ذلك جاز لها طلب الطلاق، ووجب عليه أن يعفها أو يطلقها.