يقدم لكم موقع إقرأ موضوع فيه قصص واقعية عن الحب ، و قصص واقعية عن الحب والخيانة، و قصص واقعية عن الحب قصيرة، و قصص حب واقعية انتهت بالزواج، و قصص حب رومانسية، و قصص حب حزينة واقعية، و قصص حب قديمة واقعية، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص واقعية عن الحب

وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.

قصص واقعية عن الحب
قصص واقعية عن الحب
  • وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة.
  • تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب.
  • تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

قصص واقعية عن الحب والخيانة

يحكي لنا صاحب تلك الحكاية قصته التي بدأت منذ سنوات حيث ارتبط هو وفتاة بقصة حب كبيرة وكان يغشقها وهى كانت تخبره أنها تحبه حبًا كبيرًا، واستمرت قصة الحب تقريبًا ثلاث سنوات ولم يتخلل تلك المدة ما يخزي نظرًا لان هذه الفتاة تتمتع بالاخلاق، إلى أن تم تكليل هذا الحب بالزواج وهو المسار الطبيعي لأي قصة حب.

  • ويكمل صاحب القصة على لسانه ويقول بدأنا حياتنا الزوجية التي استمرت على نحو هادئ كأي زوجين حياة عادية تحمل ما تحمل، منها ايام جيدة وأيام سيئة كأي منزل ورزقنا الله الابناء التي زانت تلك الحياة، وقد كانت الاحوال المادية ليست بالجيدة جيدًا ولكن كانت امورنا تسير بشكل طبيعي، ولم ابخل على زوجتي بالمشاعر وبإظهارها لها حتى لا احرمها من ممارسة مشاعرها فالإنسان كما هو بحاجة للمأكل والملبس والمسكن هو بحاجة للمشاعر.
  • استمر بنا الحال بهذا المنوال إلى أن انتقلنا إلى شقة جديدة وهنا بدأ التحول أو انا بدأت ألاحظ تغير كبير في زوجتي حيث كانت عصبية تتصيد لي الأخطاء كما أنها تقضي الكثير من الوقت على الفيس بوك وهو ما كان يقلقني وكثيرًا ما طلبت منها أن تخفف من استخدامه، ولكنها كانت دائمًا ما تخبرني بأنه المتنفس لها حيث تستطيع من خلاله التحدث بأريحية مع اقربائها وإخوتها فاستسلمت للأمر رغم امتعاضي من هذا الامر.
  • استيقظت في احد الأيام ووجدت هاتفها فثار فضولي فقمت بفتح الهاتف وهالني ما رأيت، فقد اكتشفت أن زوجتي ومنذ سنوات على علاقة عاطفية مع ابن خالتها، فلم يكن مني إلى أن واجهتها بما رأيت فلم تخجل واعترفت بأنها تحبه منذ طفولتها وأنها لم تحبني ابدًا وأنها فقط تزوجتني حتى تثير غيظه وطلبت الطلاق.
  • ثرت وغضبت بشكل كبير إلا أنني لم أشأ أن أتسبب في الفضيحة لا لي ولا لها ولا لأبنائي في المستقبل فأذعنت لمطلبها وتركت شقتي على أن اطلقها، ولكن عندما جلست وبدأت أهدأ وأفكر وجدت أن تطليقي لها هو فرصة كبيرة لأن تسير في طريق هذا الشيطان فقررت التراجع بل إنني توجهت إلى اختها وقصصت عليها ما حدث كله، ولكن كانت المشكلة أن اخلاق زوجتي لا غبار عليها فلا أحد يمكن أن يصدق أنها يمكن أن تقدم على فعل مثل هذا لذا فعندما قصصت ذلك ايضًا على اهلها رفضوا التصديق وكذبوا كل ما قلته فلم يكن أمامي إلا أن اطلقها واترك لها كل شئ وأعيش ألمي على تلك الخدعة التي عشتها حوال 11 عام.

قصص واقعية عن الحب قصيرة

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به.

  • وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته. وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.
  • ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.
  • ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

قد يهمك:

قصص حب واقعية انتهت بالزواج

الفتاة المصرية تعمل مرشدة سياحية ، وأتى يوما وفد سياحي من إيطاليا، وكان الشاب الإيطالي من ضمن الوفد السياحي، وكان الوفد السياحي قادمين ليوم واحد، تعرف الشاب بالفتاة، وقبل أن يرحل أشترى لها هدية صغير كتذكار، فشكرته وقبلتها منه، وكرر الشاب الإيطالي زيارته لمصر عدة مرات ، وكرر مقابلته للفتاة المصرية مرات عدة، وقال الشاب للفتاة يوما ستكونين زوجتي، ولكن الفتاة طلبت منه أن لا تجعله تتعلق به ثم يتركها، وأكد لها أن متعلق بها جدا ويريد الزواج بها، وهنا قال لها هل تقبلين الزواج بي؟.

  • وأكمل حديثه وقال سآتي لبيت أهلك اليوم لكي أتقدم للزواج منك بلغي أهلك بهذا، أخبرت الفتاة أسرتها التي رفضت فكرة الزواج من رجل غير مصري على الرغم من أنه مسلم مثلهم، ولكنهم وافقوا على مقابلته بعد أن أصرت الفتاة على مقابلتهم له، وفي المقابلة أعجبت الأسرة بالشاب الإيطالي، ووافقوا عليه وخطبت الفتاة لهو بشكل رسمي، ولكن حدثت عدة عقبات أخرت إتمام الزواج، ولكن بفضل الله تعالى عقد الشاب والفتاة القران وأصبحا زوجين، وأقاما حفل زفاف بسيط في مصر، ولما وصلا إيطاليا أقاما حفل زفاف آخر، وعاشا حياة سعيدة وأنجبا الذرية الصالحة.

قصص حب رومانسية

كانت هناك فتاة هادية وجميلة الطباع لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها تُدعى منى، كانت منى تعيش مع أسرتها في بلد غير بلدها الأصلية. لم تقتنع منى بالحب مطلقًا، فكانت تضحك على صديقاتها وعلى قصص الحب اللاتي يسردنها أمامها، وكانت تسخر عندما ترى إحدى صديقاتها تعاني مع من تحب.

  • لم يكن يشغل بال منى سوى الإنترنت، فكانت تقضي أمامه ساعات طويلة دون أن تشعر بأي ملل حتى أدمنته. كانت منى تسلي وقتها كثيرًا على الإنترنت، فكانت تقضيه ما بين التحدث إلى صديقاتها، والدخول على المواقع الإلكترونية.
  • وذات يوم وبينما كانت منى تقضي وقتها على الإنترنت كالمعتاد؛ تعرفت على إحدى الفتيات وشعرت من كلامها معها أنها فتاة على خُلق ودين ووثقت بها بشدة.
  • مع الوقت ازدادت صداقة الفتاتين، فكانتا تتحادثا على الإنترنت لساعات متواصلة، وكان إعجاب منى يزداد بصديقتها الجديدة يومًا بعد الآخر.
  • وذات مرة وأثناء حديث الفتاتين على الإنترنت؛ قامت الفتاة بإخبار منى بأنها ستعترف لها بشيء لم تكن تعرفه عنها، وطلبت منها بألا يتسبب هذا الاعتراف في كرهها لها، ووعدت منى الفتاة.
  • اعترفت الفتاة بأنها شابًا يبلغ 20 عامًا، وأنه لم يكن ينوي خداعها، وقد أُعجب بها بشدة عندما تحدث إليها وتعرف عليها، وأكد لها أنه خشي أن يخبرها بالحقيقة لأنه علم أنها لا تتحدث مع شباب.
  • شعرت منى بصدمة وباختلاج مشاعرها في ذات الوقت، ولكنها تذكرت أنها كانت ترفض دومًا محادثة الشباب، فأخبرت الشاب بأنه مثل أخيها فقط. وبمرور الأيام تعلق الفتاة والشاب ببعضهما البعض، حتى اعترفت منى للشاب بحبها له، ولكنها تذكرت أنها خانت ثقة أهلها بها، فكتبت إلى الشاب رسالة تخبره بأنها لن تحادثه مرة أخرى لأنها تخشى الله ولا ترغب في خيانة ثقة أهلها.
  • مرت 5 سنوات ومنى لا تزال تحب هذا الشاب، وعندما عادت إلى بلدها التحقت بالجامعة وذهبت إلى أحد المعارض ونسيت دفتر محاضرتها. ورأى الدفتر أحد مسؤولين المعرض، فقرر أن يتحفظ به حتى تسأل صاحبته عنه، وعندما تصفح الدفتر وجد البريد الإلكتروني الذي كان يحادث منى عليه، فشعر بفرحة عارمة.
  • وفي اليوم التالي ذهب إلى المعرض آملًا في لقاء منى التي وجدها بالفعل فتاة غاية في الجمال، وشعرت منى بالدهشة من نظراته، فأخبرها بأنه نفس الشخص الذي حادثته من سنوات، وطلب منها الزواج فوافقت على الفور.

قصص حب حزينة واقعية

كان احمد شاب في العشرين من عمرة، وكان يتمتع بقدر كبير من الوسامة والجاذبية، وكان يقضي ساعات طويلة بإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وذات يوم تعرف علي فتاة تدعي ديما، بدأ الحديث بين أحمد وديما كأصدقاء، مرت الايام سريعاً وأصبحت ديما شخصاً أساساً في يوم أحمد وحياته بالكامل، وفي يوم رجع من جامعته ودخل كعادته بإنتظار ديما للحديث معها، ولكنها غابت ذلك اليوم، جلس أحمد أمام شاشته أكثر من 3 ساعتها بانتظارها ولكنها لم تأتي، ظن أحمد أن لديها عطل في شبكة الإنترنت وذهب إلي فراشة ونام، وفي اليوم التالي كان اول ما فعله أحمد بعد أن استيقظ هو أنه دخل كعادته ليطمئن علي ديما، فإذا به يجدها تنتظرة قائلة : لقد انتظرتك كثيراً أين كنت؟ تعجب أحمد وقال لها: بل أنا من انتظرتك كثيراً البارحة ولكنك لم تظهري أبداً، فاعتذرت ديما له عن انشغالها بسبب وجود امتحانات سنوية لديها .

  • ومع مرور الوقت بدأ أحمد يشعر بمشاعر الاعجاب والحب تجاه ديما، ففكر أن يصارحها علي الفور، ولكن ديما فاجئته بردها البارد قائلة : أنا أحبك مثل أخي يا أحمد، قال أحمد : ولكنني يا ديما لا أحبك مثل أختي، أحبك بمعني الحب نفسه .. صممت ديما طويلاً ثم أجابته قائلة : أنا لا أريد الأرتباط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت، فسألها أحمد عن السبب فأجابت : لأني لا أؤمن بالحب بهذة الطريقة، فهو مجرد خرافة ووهم .
  • أصر أحمد علي حبه نحوها وأكد عليها أنه يعرف شعوره جيداً وأنه حب حقيقي وليس وهم حتي بدأت ديما تصدق كلامه بالفعل فوافقت علي الارتباط بهذة الطريقة رغم كونها خائفة جداً، تطورت العلاقه بينهما وبدأت تنتقل من الانترنت إلي الهاتف، واستمرت هذة العلاقة لمدة ستة أشهر كاملة، حتي اتفقا الاثنان أن يتقابلا وجهاً لوجه ليريا كل منهما الآخر للمرة الاولي، وبالفعل تم اللقاء وكانت ديما فتاة جميلة جداً ورقيقة أعجب بها أحمد وبشكلها من أول نظرة، وكان أحمد شاب وسيم وأنيق، وكبر الحب بين الشابين وصارا يتقابلان بكثرة .
  • وفي يوم اتفق احمد مع دينا علي اللقاء، وهناك فاجئها بطلبه خطبتها والتقدم لوالدها لطلب يدها، وبدل ان تطير ديما فرحاً، قابلت أحمد بالحزن والخوف وقالت لأحمد أن عائلتها من المستحيل أن تقبل به زوجاً لها لأن أهلها وعدوا ابن عمها أن يتزوجها في المستقبل القريب، وهذة كلمة شرف بالنسبة لهم لا يمكن التراجع عنها أبداً .. نزلت كلمات ديما كالصاعقة علي مسامع أحمد، وبعد تفكير في العديد من الحلول رادوتهم فكرة الهروب والزواج، ولكن ديما رفضت الفكرة تماماً .
  • طلبت ديما من احمد الابتعاد عنها لانه تم خطبتها من ابن عمها، وعندها فقد أحمد الامل تماماً وحاول نسيانها فسافر خارج البلاد للعمل وفي احشائة يحمل قلبه الممزق بلا حب وبلا أمل وبلا مستقبل، واصيب ديما بمرض خطير بسبب شدة حزنها ودخلت المستشفي عدة أيام، وهي تتمني كل لحظة رؤية أحمد التي تشتاق روحها إليه، وعندما سمع خطيبها خبر مرضها تركها وابتعد عنها ولم يزرها حتي مرة واحدة في المستشفي، وكان والدهما يحزنون ويندمون كثيراً بسبب رفضهم أحمد الذي يعشقها، وبعد عدة أشهر عاد أحمد من الخارج ولا يعلم بكل ما يجري فتوجه علي الفور إلي بيت دينا ليراها حتي من بعيد لأنها اشتاق لها كثيراً، وهناك رآها والدها وأخبره أنها ترقد في المستشفي مريضة بمرض خبيث .
  • أسرع أحمد الي المستشفي وهو يبكي، دخل غرفة ديما ولكنه وصل متأخراً، فوجد علي سريرها رسالة تقول : ” حبيبي أحمد، اعتذر لك كثيراً لاني لم استطع التحدث معك، كنت أنتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفي عرفت من اليوم الأول انني لن اخرج منها حية، وكنت أتمني فقط أن أراك قبل أن أموت، إن كنت تقرأ رسالتي الآن فاعلم أن كل ما أريده هو أن تواصل حياتك بدوني، وألا تحزن علي فراقي، انني احبك كثيراً، الي الوداع .. حبيبتك ديما ” .. قرأ أحمد الرسالة وقلبه يتمزق ودموعه تنهمر، أخذ يبكي حتي جفت دموعه ولكنه نفذ طلب حبيبته ديما وواصل حياته، فتزوج من فتاة أخري وانجب منها طفله وأطلق عليها اسم ديما .

قصص حب قديمة واقعية

  • كان قديماً في عصر الجاهلية قبيلة تسمى بني عبس ولد بها شاباً يسمى عنترة من أم كانت عبدة في تلك القبيلة، وسرعان ما كبر هذا الشاب ليثبت نفسه في فنون الحرب وأصبح الفارس الأقوى في تلك القبيلة وحاميها ومنقذها، واعترفت بنسبه القبيلة وأمتد نسبه إلى أبيه شداد، وكانت لهذا الشاب ابنة عم تسمى عبلة وقع عنترة في غرامها منذ الصغر وهي أيضاً أعجبت به لفروسيته وشجاعته والمعروف أيضاً أنه كان من أشهر من ألقى الشعر في هذا الزمان وله معلقات كثيرة ومشهورة.
  • ولكن لكي يحظى بمحبوبته كان الثمن ليس بالقليل بل كان بالكثير والكثير جداً؛ فطلبوا منه مهراً لعبلة النياق الحمر، وكانت هذه النياق لا توجد إلى عند ملك يسمى بالنعمان والذهاب عند هذا الملك لتأخذ منه هذه النياق كأنك حكمت على نفسك بالموت، ولكن من شجاعة عنترة وحبه في عبلة ذهب وأحضر النياق لينال المراد ويتزوج من محبوبته عبلة.