قصص واقعية مكتوبة : ماذا حدث لهذا الساحر ليتوب إلى الله ؟؟ – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية مكتوبة : ماذا حدث لهذا الساحر ليتوب إلى الله ؟؟

في البداية قال الشيخ الأحمد إن قصة (داوود) الساحر التائب تكشف عن أن رحمة الله واسعة، وأن سبحانه واسع المغفرة، وأن الله هو خير حافظ، والحديث عن الشياطين والجن أمام قدرة الله، مجرد هُراء،

وان ما يضر الإنسان أو ينفعه ما هو إلا ما أراده الله، فإذا اجتمعت الانس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء إلا كتبه الله، ولن يضروك بشيء إلا بشيء كتبه الله لك وفي روايته لقصته قال داوود محمد أنه جاء ليروي قصته ليس من باب التفاخر، بل من أجل كلمة حق ونصيحة لكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة أن يتقوا الله، ويعرفوا ان السحر ” تلابيس شيطانية ”.

قصص واقعية مكتوبة : ماذا حدث لهذا الساحر ليتوب إلى الله ؟؟

وكشف داوود محمد عن ان جهوده في اليمن منذ توبته عن السحر والشعوذة عام 2001 نجحت وبحمد الله في توبة 58 ساحرا يمنياً .

قد يهمك : قصص واقعية

ويروي الساحر التائب قصته قائلاً : عشت مع الشياطين 18 عاماً مارست خلالها كل أنواع السحر، موضحاً أن البداية كانت عندما غابت العقيدة عن المنزل وبيت الأسرة، فوالدي كان ساحراً، وعندما أصبح والدي مسناً كنت البديل له، ومع غياب حماية الوالد، و ضعف العقيدة والإيمان دخلت عالم شياطين السحر، وكانت رحلة الشقاء بعد وفاة الوالد لتكون أكبر رحلة من المعاصي، وزاد تعلقي بهذا الامر، وكنت اختلي بنفسي في كهف في صحراء اليمن مع الشياطين ، وفي احدى المرات فقدت الوعي لمدة ثلاث سنوات.

بعد ذلك لم اتعظ، سلكت طريق التنصيب للسحر، في مقام لأحد الموتى، ومكثت في هذا القبر 15 يوماً لانال والعياذ بالله شرف تنصيب لقب ساحر، وفقدت بهذا التنصيب إنسانيتي وكنت اظن انني لن اموت.

تتمة القصة

وبعد رحلة التنصيب عدت إلى منزلي وطلبت من والدتي ادوات والدي من كتب ومسابح وعصي، ورفضت، وبعد إلحاح وعدتها ألا أؤذي احداً بالسحر، ولكني نقضت العهد معها، وذهبت إلى السعودية لمدة ثلاث سنوات مارست فيها كل أنواع السحر والنصب، وعدت بعدها إلى اليمن مشهوراً يشار إليّ بالبنان بأن هذا هو أكبر ساحر وقال داوود : في احدى الليالي دخل عليّ شاب ملتزم وبمجرد ان دخل قرأ آية الكرسي أو الجزء الأول منها، فشعرت ان الشياطين الذين مثلي هربوا وعلقوا بعيداً عني ودخل الخنجر الذي امارس به السحر جسدي، لادخل بعدها المستشفى لمدة ثلاثة أشهر، وبعد أن شفيت حاولت الانتقام منه، وإن نجحت بعد محاولاتي إلا انها لم تمس هذا الشاب.

وأخيراً تحدث داوود عن توبته قائلاً انها جاءت من خلال ” رؤيا ” ، شعرت خلالها أنني اموت، وتم دفني ودخولي القبر، وسألتني الملائكة من ربك وما هو دينك وهل صليت؟ وكانت اجابتي تؤكد كفري بالله وقمت من النوم اصرخ باعلى صوتي وبعدها بدأت افكر فيما افعل، واستعنت بصاحب المنزل الذي كنت عنده، لأذهب إلى المسجد لأصلي بعد ان اغتسلت واستبدلت ملابسي،

ولجأت لأحد علماء الدين الذي اعطاني النصيحة وبعد فترة عدت إلى منزلي لتبدأ معركة التوبة مع الشياطين، الذين رفضوا عودتي، وهددوني بالانتقام، ليس في نفسي بل في أولادي وأهلي، واخترت طريق التوبة ، وظلت الشياطين تحاربني في اولادي، وكانت البداية مع ابني ضياء فانتفخ جسمه ومات، وجاء بعده عمار ، ثم جاء الدور على زوجتي وهي حامل، وحاولت معي الشيطان أن اعود إلى السحر والشعوذة ليتركوا زوجتي، فرفضت وطلبت مني التمسك بالدعوة، وفاضت روحها وهنا أدمعت عيون الساحر .