مواجهتي المرعبة مع أشهر قاتل متسلسل في استراليا – قصص رعب مخيفه نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل، قصص رعب واقعية، قصص رعب مكتوبه، قصص رعب عن الجن، قصص رعب مضحكة، قصص رعب مشوقة لا تفوتوا قرائتها.

مواجهتي المرعبة مع أشهر قاتل متسلسل في استراليا

تقع غابات بلانغلو في المرتفعات الجنوبية لولاية نيوساوث ويلز في استراليا وهذه الغابة هي موطن لعدد هائل لأشجار الصنوبر والكثير من أنواع الحيوانات والنباتات الغابة متاحة للجميع وبشكل مجاني.

لإكتشافها بالسيارة أو بالدراجة بالتخييم بداخلها حدثت هذه القصة بشهر دجنبر عام 1989 دخل سائحان أمريكيان للغابة من أجل التخييم والتنزه ولديهم خبرة بالتخييم بالغابة.

وأمضيا يومهما الأول وهما يمشيان ويستكشفان الغابة في كل جهاتها وفي منتصف اليوم قاما بتسلق إحدى التلال في الغابة من أجل الاستمتاع بالمنظر.

والذي يطل على مساحة شاسعة جدا كانت هذه التلة هي من أعلى التلال في الغابة وكان المنظر خلابا ومدهشا لهما جلسا الزوجان أعلى التلة ليستريحوا ويستوعب جمال المكان بينما كان الرجل ينظر حوله.

كان يفكر انه امر سهل جدا من ان يضيع اي احد هنا او اسوأ من هذا من الممكن جدا ان يختفي أي شخص في هذه الغابة تماما والى الابد.

وبينما مدت الزوجة يدها للحقيبة لإخراج قنينة ماء تحركت إحدى الحجارة عند الحافة ووقعت من التلة لعشرات الأمتار قبل أن ترتطم بمياه النهر تحتهما فكرت وهي ترتجف بمدى سهولة ان يقع اي أحد من هذه التلة وكيف أن فرصة النجاة قليلة جدا أو معدومة.

ظنا الزوجان انهما وحيدان على التلة لكن تغير الأمر حين سمعا صوت خطوات قادمة من خلفهما تتسلق التلة التفت الرجل واستطاع رؤية خيال شخص ما يصعد التلة ثم وقف الخيال فجأة وبقي في مكانه دون حراك.

ومع أن وجود شخص آخر في الغابة للتخييم لم يكن غريبا وغير مألوف إلا ان الرجل شعر بشعور سيئ بشأن هذا الموضوع نظر لزوجته وأخبرها أنه من الأفضل لو نزلا عن التلة وتابعا التنزه في الارجاء.

وافقت الزوجة و نزلا معا لكي يجدا مكانا مناسبا للتخييم في تلك الليلة حين تغرب الشمس في الغابة تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير جدا .

وكان الزوجان محظوظان لانهما أقاما الخيمة قبل غروب الشمس وأشعلوا النار أمامها أعدت الزوجة الطعام على النار وأثناء تناول الطعام .

تحدثا عن احداث اليوم وحماسهم في استكشاف الغابة وبعدها جلسوا في استرخاء وتأمل السماء الصافية إلى أن شعرا بالتعب ودخلا الخيمة للنوم.

وقد نام الزوجان بسرعة إذ لم تكن الغابة في أي وقت من الليل هادئة تماما بسبب مئات الحيوانات التي تعيش فيها وبمجرد أن تغرب الشمس تمتلأ الغابة بالأصوات المختلفة لها.

كان الزوجان مرتاحان في النوم في وسط الغابة بأصواتها المختلفة وناما لعدة ساعات الى ان استيقظ الرجل على صوت غريب يشبه صوت البكاء التفت الى زوجته وسألها إن كانت تسمع الصوت ايضا.

لكنها لم تجبه لانها نائمة بعمق بقلق قام الرجل بالجلوس في مكانه وفتح الخيمة قليلا ليرى ان كان يستطيع معرفة ما مصدر البكاء ومن أين يأتي.

وتجمد في مكانه من الخوف حين رأى رجلا ضخما جالسا خارج خيمته وكان الرجل يبكي بشدة التفت الرجل إلى زوجته مجددا وهمس لها بصوت خائف هناك رجل في الخارج لكنها لم تستيقظ من نومها العميق.

وبعد تفكير قليل قرر أنه سيكون من الافضل لو انه تركها نائمة حتى يكتشف ما الذي عليه القيام به.

استلقى في مكانه لعدة دقائق يفكر وهو يستمع للرجل في خارج الخيمة وهو يتحدث مع نفسه بعد توقفه عن البكاء قرر أنه لا يوجد تهديد من الغريب لابد انه كان يبكي اما لكونه مشردا او ضائعا في هذه الغابة.

على أي حال قرر أن الرجل الغريب يحتاج للمساعدة او على الاقل يحتاج لشخص للتحدث معه و خرج الرجل من الخيمة وقال للغريب مرحبا هل أنت ضائع؟.

لا قال الغريب فقط احتاج للجلوس والتفكير في حياتي قليلا رأيت أن ناركم ما زالت مشتعلة لذا قررت أنني سأجلس هنا وأفكر قليلا.

حسنا تستطيع التحدث معي ما المشكلة جلس الرجلان يتحدثان وقال الرجل الغريب انه كان في مفترق طرق في حياته وهو الآن يواجه صعوبة في اختيار القرار المناسب ليتبعه ويلتزم به طوال حياته.

مواجهتي المرعبة مع أشهر قاتل متسلسل في استراليا

استطاع الرجل إقناع الرجل الغريب بان اي قرار يتخذه في حياته هو سيكون القرار الصحيح في النهاية وانه من الأفضل أن يتبع الشخص قلبه والشغف في اختياراته ولا يتبع عقله كثيرا.

بدى الغريب سعيدا بعد سماع كلام الرجل وشكره على نصيحته وعلى إعطائه الحافز ليتبع شغفه ويكمل بالطريق الذي كان مترددا في الالتزام به .

استمرت الليلة واستمرت المحادثة إلى أن قرر الغريب أنه حان الوقت ليغادر وحين غادر عاد الرجل لخيمته للنوم وهو يشعر بشعور جيد لأنه ساعد انسان اخر.

وفي الصباح حين اخبر الرجل زوجته بما حصل استغربت جدا وظنت أن كل هذه الأحداث غريبة وقالت انه يتخيل ويحلم واخبرته انها لم تنم الليلة الماضية جيدا بسبب شخيره المستمر.

ضحك الرجل وأخبرها أنها كانت نائمة بعمق جدا ولم يستطع ايقاظها ومن المستحيل أن يكون كلامها صحيحا وأنها لم تنم جيدا سواء بسبب الشخير ام لا.

 ضحكا الزوجان معا ونسيا الموضوع تماما واكملا الايام التالية كما خططا واستكشاف كل أنحاء الغابة.

وبعد خمسة أيام عاد الزوجان إلى مدينة سيدني وقضايا فيها اسبوعا يزوران كل الأماكن السياحية قبل أن يستقل الطائرة للعودة.

بعد مرور أربع سنوات وفي إحدى الليالي كان الرجل جالسا في أحد المقاهي في شيكاغو حين رفع رأسه وجد نشرة الأخبار قد بدأت بدأ يسمع الاخبار.

وصدم تماما حين سمع المقدمة وهي تتحدث عن أحد أشهر القتلة المتسلسلين وحكم عليه بسبعة أحكام لمدى الحياة عن كل جريمة قام بها.

تحدث المديعة عن التفاصيل عن كل جريمة وتجمد الدماء في عروق الرجل وبدأ الشعور بالذنب يمزق ضميره حين علم أن أول ضحية كانت في نفس الوقت الذي تحدث فيه مع الغريب خارج الخيمة والأسوأ وحين رأى صورة القاتل.

قد يهمك : قصص رعب

واكتشف ان القاتل الشهير ايفن ميلات كان بالفعل هو الرجل الغريب.

مواجهتي المرعبة مع أشهر قاتل متسلسل في استراليا

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا