قصة حزينة حقيقية : اخي جوناثان والوداع الاخير – قصص رعب مخيفه نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل، قصص رعب واقعية، قصص رعب مكتوبه، قصص رعب عن الجن، قصص رعب مضحكة، قصص رعب مشوقة لا تفوتوا قرائتها.

قصة حزينة حقيقية : اخي جوناثان والوداع الاخير

أمي لديها ثلاثة أطفال أنا وأخي الصغير وأخي الكبير ولكن قبل أن يولد أي أحد منا كان لديها طفل آخر اسمه جوناثان كان طفلا أشقر جميلا ولطيفا عيونه زرقاء كبيرة.

ومعروف في الحي أنه يضحك الجميع وهو يقلد شتائم أبي كثيرا دون أن يفهم معناها كان طفلا مذهلا وذكيا جدا ونشيطا.

وحين كان عمر جوناثان ست سنوات تقريبا كان يركب على دراجته حين وقع وارتطم رأسه بالأرض.

نهض جوناثان بسرعة واخبر الجميع انه بخير ومضئ باقي اليوم بشكل طبيعي.

في الصباح التالي دخلت أمي غرفته لكي توقظه لكي يذهب للمدرسة وحين حاولت ايقاظه لم يستيقظ ابدا ولاحظت ان احدى حدقات عينيه كانت اكبر من الاخرى بشكل واضح.

لذا حملته فورا وذهبت إلى أقرب مستشفى لاحقا علمت امي  أنه خلال الوقت الذي كانت فيه في المستشفى كان جوش صديق جوناثان المقرب.

جالسا على مائدة الإفطار ياكل فطوره مع والديه فجأة نهض جوش من الطولة وتوجه نحو باب المنزل وحين سألته إلى أين هو ذاهب أخبرها ببراءة أن صديقه جوناثان ينادي عليه.

كان عائلتنا وعائلة جوش يعيشون في منازل في نفس الحي ولكن أحدهما كان في أول الشارع والآخر في نهايته لذلك لم يكن مسموح لأي من الطفلين بأن يمشي لمنزل الآخر دون موافقة الأهل .

لأنهما كانا صغيران جدا ولكنهما كانا يستطيعان المنادات على بعضهما البعض لذا حين سمع جوش صوت جوناثان وهو يناديه ذهب وفتح الباب ووقف امامه.

قصة حزينة حقيقية : اخي جوناثان والوداع الاخير

وفي هذه الأثناء تلقت أم جوش إتصال من أمي في المستشفى وهي منهاره تماما وتخبرها بأن جوناثان قد مات في المشفى أخبرها الأطباء أن إحدى اوعيته الدموية قد تفجرت بسبب الضربة على رأسه وهذا كان سبب موته.

كانت أم جوش مصدومة وحزينة وهي الآن تتساءل صوت من سمعة ابنها دخل جوش الئ المنزل بعد دقائق واخبر والدته انه سمع صوت جوناثان لكنه لم يراه أمام منزله كالمعتاد.

قد يهمك : قصص رعب

ثم جلس على الطاولة وتابع تناول الطعام بشكل طبيعي نظرت الأم لإبنتها بخوف وسألت ما الذي كان جوناثان يقوله له أخبرها جوش أن جوناثان ينادي عليه ويكرر كلمة واحدة فقط وهي وداعا.