قصة مرعبة اجازتنا المرعبة – حين كنا أنا وصديقتي ليزي في الثامنة عشر من عمرنا  سافرنا في اجازتنا الأولى لوحدنا لأي لندن وقد حجزنا غرفة لنا في أحد فنادق لندن الفاخرة واول ما قمنا به هو الذهاب للفندق .

قصة مرعبة اجازتنا المرعبة

كانت اجازتنا لمدة اسبوع لذا لن نضيع أي ساعة أبدا ولكننا وصلنا متأخرين قليلا, ولم يكن لدينا الوقت للخروج لأماكن بعيدة ولكننا كنا نريد رؤية مكان واحد على الأقل.

لذا خرجنا لنرى برج الساعة المعروف في لندن وبعدها ذهبنا لمطعم قريب لتناول العشاء وكان المطاعم الفاخرة لأننا لم نعترض لان الرحلة على حساب اهلنا, بعد مغادرة المطعم كانت الساعة التاسعة مساء.

وكنا الذهاب لمكان آخر كنا نتناقش لنقرر أين نذهب ولكن قررنا العودة للفندق والاستحمام وتغيير الملابس مناسبة للخروج ليلا والسهر.

وبينما كنا نتناقش ونحن نتفقد الهواتف التي سنذهب اليها في الهاتف, سمعنا شاب وسيم حين مررنا بجانبه اوقفنا وحينها شعرت بأن هذا الشاب يجدب الناظرين نحو وكذا صديقتي شعرت بذلك.

لأنه لن نتوقف لو كان رجلا عاديا أخبرنا الشاب عن حفلة كبيرة ستقام في إحدى الشقق الكبيرة التي يملكها احد اصدقائه الاثرياء وان علينا انا وصديقتي حضورها لأننا جميلات جدا.

حين قال هذا نظرنا لبعضنا و ضحكنا, وقلنا أننا سنحضر فرح الشاب وقال ان الحفلة لن تبدأ قبل الحادية عشر ليلا وطلب رقمي يرسل لي العنوان في رسالة نصية.

قصة مرعبة اجازتنا المرعبة

وأنه متحمس جدا لرؤيتنا في الحفلة كنا انا و ليزي متحمسين جدا انه اول يوم في الرحلة وسنذهب حفلة من حفلات لندن أخبرت ليزي اننا ان كنا لطيفتين في اتعرف علئ اصدقاء للخروج معهم طوال الاجازة.

لذا عدنا للفندق و تجهزنا وكنا متحمسين , وأرسلت رسالة للشاب لنسأل على العنوان والغريب أننا لم نسأل الشاب حتى عن اسمه وبعدها بلحظات أرسل لنا العنوان واخبرنا ان الحفلة ستكون رائعة بالتأكيد.

واستقلت سيارة اوبر واستغرق الطريق خمسة عشر دقيقة استغربنا شكل العمارة في هذه المنطقة وكذلك لأنها مختلفة عن العمارة في بلادنا.

دخلنا للميني وصلنا الشقة في الطابق الخامس دققت باب الشقة ولكن ونحن ننتظر لم نسمع صوت الموسيقى لذا شعرنا بالاستغراب, فتح لنا الشاب الباب ودخلنا.

كانت الشقة هادئة جدا وحين أغلق الباب سألناه أين الجميع أخبرنا ببساطة ان الوقت مبكر وأنهم سيأتون جميعا نظرنا حول الشقة ولم تكن كبيرة على الاطلاق او كما كنا نتوقع خصوصا انه قال انها صديقه الغني جدا.

وسألته أين صديقه الذي يملك الشقة وقال انه يجهز نفسه في غرفته وذهب لناديه ولكن طلب منا الجلوس لنستريح, اتذكر حينها أني نظرت للساعة وكانت الحادية عشر والنصف.

جلست انا وليزي وانا ارى نظرة التوتر والقلق وأنها ليست مرتاحة لهذا الموقف كله كما هي انا؟, جلس الشاب على نفس الأريكة التي تجلس عليها.

وأتذكر انه كان قريبا جدا مني وبشكل غير مريح وفجأة خرج رجل من الغرفة ولم يقل كلمة ولم يبتسم ثم مشى نحو باب الشقة ووقفت أمامها .

الشاب وبدأ يسألني أسئلة كثيرة عن أنفسنا  مثل من اين اتينا ومن أتى معنا في الرحلة, بدأت أشعر بالتوتر من هذه الاسئلة , وبعدها نهض ليحضر بعض المشروبات لنا.

أما الرجل قرب الباب  بقي يقف مكانه بدون ان تصدر من كلمة , كانت ليزي تجلس على يساري لذا لم تكن واضحة للرجل وملت نحوها وطلبت منها ان تتصل بالشرطة.

ولكننا لم نستطع ان نتكلم مع عاملة الهاتف لذا سألت ليزي الشاب في الباب هل هذه هي الشقة  رقم خمسة سي أليس كذلك أجاب الرجل نعم بصوت عميق جدا وغاضب .

علمت بال بالكب عانها قامت بذلك لتسمع عاملة الهاتف وهمست لها ان علينا ان نماطل لتصل الشرطة والا نشرب اي شيء يقدموه لنا.

وبينما كنت اهمس لها نادئ الرجل بالباب الشاب في المطبخ  ليأتي بالمشروبات , كان علي التفكير لأجد موضوع للتحدث عنه لكي نماطل ولا نشرب المشروبات.

كان الشاب يتحدث كان علينا التظاهر أن كل شيء على ما يرام و اقترحنا أن نلعب لعبة واعلم انها لعبة اطفال ولكن كان علينا أن نخترع لعبة لكي لا نشرب المشروبات.

بدا الشاب موافقا على اللعبة وبدانا اللعب , ولاكن مع الوقت أصبح يصر علينا لنشرب وقلنا له إننا شربنا كثيرا اليوم وسنشرب بعد قليل.

حاولت المماطلة الئ ان اتت الشرطة عند الباب وبدأت  تطرق على الباب وهي تقول افتحو الباب الشرطة ونظر الشاب لنا وقال لنا هل اتصلوا بالشرطة ونفينا ذلك وبعدها شعرت صديقتي ليزي  بالرعب وبدات تصرخ.

وبعدها اقتحمت الشرطة المكان وذهبنا لمركز الشرطة واخبرهم بكل ما حدث ونفى الشاب كل شيء وقلنا للشرطة أنه وضع لنا شيئا ما في المشروب .

قد يهمك : قصص رعب

قصة مرعبة اجازتنا المرعبة

وقامت الشرطة بتحليل المشروب وبالفعل وجدوا منوما بالمشروب, وتم القبض على الشاب  والرجل.

وبعدها انهينا اجازتنا بكل سلام لم نقل لوالدينا اننا تعرضنا لمثل هذا الموقف  لوالدينا الا بعد عدة سنوات.