قصة رعب انيميشن : فاتني باص المدرسة – أتذكر ما حدث أنه البارحة استيقظت متأخرة في الوقت الصحيح وحين رأيت ان الساعة كانت السابعة وسبع وعشرين دقيقة قفزت وبدأت بإرتداء ملابسي بسرعة.

قصة رعب انيميشن : فاتني باص المدرسة

كان من المفترض أن أكون خارجة من المنزل وأكون انتظر باص المدرسة على الساعة السابعة والنصف لذا لم يكن لدي وقت لغسل اسناني او الفطور.

تغير روتيني كله بسرعة غيرت كتبي وخرجت وركضت لعلي الحق الباص وبمجرد أن وصلت رأيت آخر طفلا يصل للباص ولكن الفتى لم يسمع وبدأ الباص بالتحرك وانا اصرخ لكي يتوقف .

وحتى إن عيني التقت عيني السائق وهو رجل كبير وهو يتمتم لن أتوقف تأخرت يا فتاة, ابتعد الباص وتنهدت بحزن بينما أدركت أني لم أملك أي وسيلة للوصول للمدرسة.

ولكي اذهب ليس عندي مال للذهاب في الباص العمومي ولم أذهب لوحدي في الباص لوحدي, عقلي لم يعد الصغير لم يعد يستوعب امي ستقتلني ان اتصلت بها المدرسة وانا لم اذهب في الوقت.

وقفت وقتا وشعرت بشعور لم اشعر به من قبل ولكنه غريب وخاطئ ومزعج شعرت بالقشعريرة تسري في جسدي ليس لها علاقة بالهواء التي تضرب وجهي, وشعرت ان صوت الهواء كان يبدو كصوت صرخات مؤلمة واستنجاد.

نظرت للطريق ورأيت سيارة تقترب مني ببطئ ولم اعرف لما لم اهرب فقط وقفت وهي تقف بجانبي كانت نافذة السائق مفتوحة وهو رجل كبير يرتدي ملابس متسخة نوعا ما.

ابتسم وهو يتحدث ما المشكلة وقلت انه فاتني الباص حدق بي وقال هل تحتاجين توصيلة من المؤكد انني اعلم اني لا يجد ربي التحدث مع الغرباء أو ركوب سيارة أحد ما.

لكني كنت يائسة ولم ارد ا ناقع بالمشاكل بسبب غيابي عن المدرسة ركبت معه داخل السيارة كان وسخا جدا وكان العديد من علب الطعام القديم ورائحة سيئة جدا في السيارة.

اردت فتح النافذة وقال انا اسف النافذة لا تفتح هناك وكذا الباب , نظرت إليه ورأيت نوع من الفرحة في عينيه وحينها أخبرني عن مكان مدرستي واخبرته.

ابتسم مجددا وعاد للقيادة ونظرت لمقعده وإذا به سوار فتاة معلق بالمقعد بدأت بعدها بالشعور بعدم الارتياح ورغم اني اردت عدم النظر للسوار الا انه رأني وانا انظر اليه.

وقال انه لبنتي جيسيكا انا افكر فيها كل يوم وهو يلمس السوار, حدقت للنافذة وإذا به يسلك طريقا مختلفا عن الذي يسلكه باص المدرسة.

ماذا حدث لها قلت له وقال لقد توفيت في حادث سيارة الطرق مخيفة وخاصة في هذه المدينة زادت دقات قلبي وسألت نفسي إن كان يكذب بشأن الباب.

وفجأة سألني عن عمري وقلت عمري عشر سنين وانا كنت متوترة, حدق في الطريق وقال اجل هذا كان عمر ابنتي حينما توفت مد يده ليمسك رجلي لكني رفعتها لكن شعرت رالاحراج حين رأيته يمد يده لكيس بطاطا كان بجانبي.

ها انت بخير سأل وهو يتناول الرقائق أومأت ببطئ وانا اجيب اني بخير, نظرت للنافذة وفرحت حين رأيت أننا في الشارع الذي تقع فيه مدرستي.

قصة رعب انيميشن : فاتني باص المدرسة

كيف وصلنا بسرعة لابد أنه سلك طريقا مختصرا وقف السيارة ونزل وفتح لي الباب خرجت وانا احدق بوجهه وشكرته  أومأ لي وابتسم وقال لا مشكلة يا طفلتي راقبته يبتعد وأنا أتسائل بما حدث.

ما الذي كنت أظنه بفضله وصلت ولن تغيب حركت رأسي ودخلت للمدرسة حين دخلت رأيت أن أكل المعلمين يبكون وبعدها اخبرني احد الطلاب بما حدث.

بصي لم يصل للمدرسة ابدا ظهرت سيارة أمامه وانحرف ولم يستطع السائق السيطرة عليه ووقع من الجسر ولم ينجو أحد.

في الصباح التالي قرأت الصحيفة وكان فيها الحادث الذي وقع باص مدرستي وكانت فيها صور الجيع كنت حزينة وأنا أراهم, وكانت هناك صورة لسائق السيارة الذي ارتطم بالباص اللذين توفيا في الحادث ولقد صدمت حين رأيت صورة السائق .

قد يهمك : قصص رعب

لقد كان نفس الرجل الذي أوصلني للمدرسة واتذكر انه قال ان ابنته ماتت في حادثة سيارة نظرت لإسم ابنته كان جيسيكا وأدركت أنه كان ميتا بالفعل وقت التوصيلة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا