قصة مخيفة : الذي كتب هذه القصة ليس بشراً – قبل عدة أشهر ذهبت انا وصديقتي يوكو الى بيت إحدى البنات للمبيت لديها , لم أكن أعرفها جيدا كانت صديقة ليوكو كانتا في الدراسة نفسها في المرحلة الابتدائية في ذلك اليوم خرج والدا الفتاة التي تسمى ايمي للخارج.

قصة مخيفة : الذي كتب هذه القصة ليس بشراً

ايمي كانت فتاة غريبة وكانت هادئة وقليلا ما تقول كلمة , ارتدينا بيجاماتنا وجلسنا عا وحولنا رواية بعض القصص المرعبة وقصص الاشباح والمشكلة أننا لم نعرف أي قصص والقصص التي نعرفها كانت تافهة وليست مخيفة.

وقالت ايمي انا اعرف الموقع المناسب للحصول على قصص مرعبة وفتحت الكمبيوتر ودخلت على الموقع الذي تتحدث عنه وكنا أنا ويوكي بجانبها وننظر بالموقع كان يحتوي العديد من القصص المرعبة.

من جميع انحاء العالم وايضا من اليابان , كانت ايمي  تتجول في الموقع أشارت يوكو لإحدى القصص ما هذه القصة, ليس  من المفترض أن نقرأ هذه القصة أنها مخيفة جدا.

هذا الموقع كله مخيف اخبرت ايمي,سألت يوكو هل هذا الموقع مناسب للاطفال لا ردت ايمي بنبرة جدية إنه بالتأكيد ليس للاطفال بعض القصص والالعاب هنا مخيفة وخطيرة .

وضغطت على احدى القصص كان يبدوا الامر غريبا وامراة في الصورة يبدو شكلها غريب جدا ووجهها مبعثر ولا تعرف كيف هو وجهها مخيفة جدا . وعنوان القصة الشخص الذي كتب القصة ليس من البشر.

من الخطير جدا أن نستمع لهذه القصة قالت ايمي اذن دعينا لا نستمع قالت يوكو. وانا قلت إذن هيا اذهب للنوم قلت انا بجبن كان لدي شعور غريب بشأن هذا الموقع.

مثلا من أين لهم هذه القصص ومن يقوم بصنع موقع كهذا , لم تهتم ايمي بكلامنا وشغلت الفيديو وسمعنا بداية القصة بمجرد أن سمعت ذلك الصوت المخيف فقدت اعصابي.

وبدأت أصرخ يوكو تبعتني بعد ذلك وبقينا في الحمام , وبعد فترة عدنا لنرى ايمي وكانت جالسة وقالت أيتن لم يقع شيء, وبعدها ذهبنا للنوم.

ونامت ايمي في سريرها ونحن في الارض وانا لا انام بسرعة إذا ما ذهبت لمكان جديد بعد قليل سمعت ايمي تتكلم بهمس في نومها.

ولكن نمت لفترة و استفقت على صوت امي يرتفع ووهي تقول كلام ما وقلت ليوكو لابد أنها ترى حلما مرعبا بمجرد قولها ذلك نهضت ايمي من سريرها وهي تتحرك بطريقة مرعبة.

قصة مخيفة : الذي كتب هذه القصة ليس بشراً

حين رأيتها هكذا بدات أرتجف من الرعب كانت تنظر بعيدا عنا وكنا نحدق بظهرها وشعرها الطويل يغطي وجهها وتنظر لسيرها وتصدر نفس الهمهمات .

وببطئ وقتها قالت يوكو هذه ليست ايمي وانا كنت مغلقة عيني , وفتحتها كان وجهها ليس وجه ايمي وكان جها ابيضا وعينيها غائرتين.

وان فمها مفتوحا بابتسامة مرعبة لم تكن ايمي كان وجهها مختلطا بوجهها وفي صوت لم يبدو أنه بشري همست اريد ان اعرف كيف.

لا أذكر ما وقع بعدها وكان الوقت الصباح ومكان ايمي فارغا وبحثنا عنها ولم نجدها وعدنا لمنازلنا, ولكن والديها لم يجدوها ايضا وبحثت عنها يوكو عند أصدقائها المشتركين مع ايمي ولم يكن لها هناك أثر.

وعدنا للبحث في الانترنت عن الموقع الالكتروني الذي دخلنا إليه في تلك الليلة ولم نجد أي أثر لتلك القصة ويقول انه لم تعد توجد هذه القصة في الموقع.

قد يهمك : قصص رعب

ومنذ ذلك اليوم الى الان وانا اعاني من مشاكل في النوم اخاف ان انام ولا أجد نفسي في غرفتي بعد اليوم.

قصة مخيفة : الذي كتب هذه القصة ليس بشراً