قصة مرعبة : الأكاذيب البريئة كانت سببا في دمارها – كان هناك فتاة صغيرة تدعى ميرا وعمرها خمس سنوات وقد كانت تلعب لوحدها في غرفتها حين سمعت صوت والدتها وهي تناديها من المطبخ .

نهضت لترى ما الذي تريده والدتها كانت الأم تقف في المطبخ أمام الثلاجة وحين وقفت ابنتها امامها قالت الام بهدوء ميرا عزيزتي لدي سؤال لك مالامر ؟.

هل تعرفين من أكل قطع الكيك التي اشتريتها للضيوف لا لا أعرف هل أنت من أكلها لا لم أكلها شعرت الفتاة بتوتر ميرا دائما ما يبدأ الطفل ما يبدأ اللص حياته بالكذب وهو صغير.

ودائما تمسك الشرطة باللص ودائما ما يعاقب اللص هل تفهمين ما أعنيه يا ابنتي بدأت تحس بالذنب وقالت ماما انا اسفة وهي تبكي انا التي اكلته.

لا بأس حبيبتي توقفي عن البكاء انا كنت غاضبة لأنك كذبت علئ والان لانك قلت الحقيقة عن كل شيء سيكون كل شيء على مايرام أنا لا أحب الكذب لذا لا تكذبي علي مجددا.

حسنا امي قالت الفتاة والان جففي دموعك ولنذهب لنشتري واحدا جديدا حسنا امي قالت الفتاة.

وبعد مرور خمس سنوات أنجبت والدة ميرا طفلة جميلة وبعد عودتها من المشفئ كانت ميرا سعيدة جدا وقالت لها الام انتي اختها الكبيره عليك ان تعاملها بحب وحنان وقالت بالتأكيد ماما.

ولكن بعد ان اتت الطفلة بدا أن الأم لم يعد لديها الوقت للإهتمام بميرا كانت الطفلة تبكي طوال الليل والنهار ولم تعد ميرا تتحمل صراخها لم تعد تستطيع التركيز والتفكير.

وفي النهاية نفذ صبرها سئمت من صراخها لم اعد اشتهي ان ادرس هل يمكن لك أن تخرجيها قليلا , عليك أن تكوني متفهمة أكثر نانا مجرد طفلة رضيعة وأنت أختها الكبيرة.

لكن أنت دائما معها ولم تعودي تملكي أي وقت لقضائه معي انا اريد ان اعود كالسابق والى المتجر وإلى الحديقة وان انام بجانبك.

أصبحت كبيرة و تستطيعين الذهاب الئ كل هذه الأماكن لوحدك لذا أصمتي ولا تكوني أنانية هكذا صدمت ميرا من رد أمها والذي لم تكن تتوقعه ابدا.

قالت لها انا اكرهك ميرا بينما كانت تبكي وركضت على غرفتها وضربت بباب الغرفة ورفضت بعدها الخروج من غرفتها لتناول العشاء .

وبقيت جالسة على السرير وهي تفكر في مدى كرهها لنا  في تلك الليلة حلمت ميرا حلما سيئا جدا وفي هذا الكابوس حلمت انها تمشي في الظلام في المنزل ذهبت لغرفة امها وحملت اختها وخرج بها إلى الحديقة الخلفية وهي ما تزال تحمل نانا ومن ثم حملت مجرفا وحفرت حفرة ودفنت أختها في الحفرة وهي ما تزال على قيد الحياة.

حين استيقظت في اليوم التالي شعرت بالتعب من الحلم الذي بدا حقيقيا جدا وكانت متعبة جدا منه أمي كانت محقة نانا فقط طفلة وأنا أختها الكبيرة.

وعلي تعلم تحمل هذا النوع من الإزعاج ونهضت من سريرها في تلك اللحظة دخلت امها الغرفه و امها تبكي بشكل هستيري .

ميرا هل تعلمين اين نانا حين استيقظت هذا الصباح لم تكن في مهدها هل تعرفين شيئا ما عن الموضوع هزت ميرا رأسها بخوف لا قالت لها أمها هل أنت متأكد هل تقسمين أجل أقسم.

حسنا هيا ساعديني للبحث عنها بحثت الأم عنها في المنزل كله ولكن لم يجدها وخارجا ايضا ولم يجدها ايضا واخيرا وقفت الام في المطبخ وبدات تبكي بهستيرية.

اين تكون لا تعرف كيف تمشي كيف يمكن ان تختفي كانت ميرا تضع يديها في جيبها في توتر وصرخت الام ميرا انت تعرفين ما حدث لأختك لا لا اعرف .

قالت الأم لقد حذرتك لا تكذبي علي ابدا انا لا أكذب قالت , أخبريني أين هي لم تتحمل الشعور بالذنب وأشارت كومة التراب في الحديقة صرخت الأم لا مستحيل هذا ليس ممكنا.

بدأت ميرا بالبكاء وحاولت أن تقترب من والدتها لا تلميسني صرخت لام أنت قتلت نانا اليس كذل لقد قتلتها لانك تغارين منها.

لم اقصد قتلها ماما لم أرد قتلها غضبت الام كثيرا أمسكت الأم بسكين وبدأت بطعن ابنتها وكانت غاضبة جدا وقد نسيت تماما ان ميرا ابنتها ايضا.

قد يهمك : قصص رعب

قصة مرعبة : الأكاذيب البريئة كانت سببا في دمارها

بسبب غضبها لم تعرف ما تفعل  بعد دقائق استعادت الم رشدها ونظرت الى الاسفل ورات جثة ميرا الميتة على ارضية المطبخ وهي غارقة بالدماء.

وقبل أن تستوعب فضاعة ما قامت به رن جرس الباب نظرت حولها وذهبت وفتحت الباب حين فتحت الباب رأت جارتها تحمل نانا.

وقالت لها وجدناها تزحف في الخارج من حسن الحظ أننا وجدناها قبل حدوث شيء سيء.

قصة مرعبة : الأكاذيب البريئة كانت سببا في دمارها