قصص مرعبة جدا جدا حدثت بالفعل رعب : رفيقي المرعب من الانترنت – كان هناك فتاة تدعى ميلاني عمرها أحد عشرعاما وتعيش في قرية نائية , وفي كل صباح تحتاج لساعة للوصول للمدرسة لديها الكثير من الأصدقاء في المدرسة ولكن لأنها تعيش في مكان بعيد عنهم تقضي بقية الوقت لوحدها وبدأت تشعر بالوحدة.

قصص مرعبة جدا جدا حدثت بالفعل رعب : رفيقي من الانترنت

في عيد ميلادها احضر لها والدها هاتفا جديدا واخبرها ان تستخدمه للاتصال بأصدقائها بعد المدرسة , ولكنها اكتشفت ان اصدقائها دائما مشغولين بعد المدرسة ولا يريدون التحدث معها.

لذا ازداد شعورها بالوحدة ومن ثم خطرت فكرة على امها وقالت لها بالتعرف على صديق من الانترنت , وبحثت ووجدت موقعا مختصا بالأصدقاء على الانترنت .

وشاركت فيه وتركت رسالة تقول فيها انها تريد التعرف على صديق جديد وبعد اربع ساعات هاتفها اهتز وصل لها ايميل من شخص يدعى فريد.

والاميل يقول مطلوب صديق و الرسالة كالتالي مرحبا انا ادعى فريد انا وحيد ايضا هل تريدين ان نكون اصدقاء على الانترنت؟, ميلاني فرحت جدا وقبلت بعرضه.

ومنذ تلك اللحظة أصبح لديها صديق مراسلة جديد, يتراسلون في كل الأوقات وفي وقت قصير أصبح أعز الأصدقاء بغض النظر عن أنهما لم يلتقيا من قبل.

وبينما ازدادت مراسلاتهم أصبحت ميلاني تكن بعض المشاعر للفتى ,وتساءلت ما هو شعوره نحوها , كانت معجبة به لأنه سهل في التعامل .

قصص مرعبة جدا جدا حدثت بالفعل رعب

ومشحك ولطيف ودائما ما يضحكها عندما تكون حزينة, ولكن بدأت تشعر ان المحادثة بينهما أصبحت تصب في اتجاه واحد هي لا تعرف عنه الكثير لا المدرسة التي يذهب إليها ولا أفراد عائلته .

ولكن هي أخبرته كل شيء عنها ولا يخبره عن نفسه ابدا , وفي احد الاسام ارسل لها ايميل إن كان يستطيع التحدث إليها عبر الهاتف حينها نستطيع التحدث بشكل مباشر ويريد حقا سماع صوتها.

وافقت ميلاني وقالت له ان يتصل بها في حوالي الثامنة مساء , كانت متحمسة جدا للتحدث معه , وقد كان لدى ميلاني خاصية تسجيل المكالمات على هاتفك.

ولذلك قررت تسجيل المكالمة لكي تسمع صوته عندما تريد ذلك , وبعد الثامنة بدقائق رن الهاتف وبدأ قلبها يدق بسرعة وهي تجيب على المكالمة وتشغيل زر التسجيل.

تحدثا لساعات طويلة وكانت الساعة الحادية عشر ليلا , وحينها استلقت ميلاني على سريرها وحاولت تخيل شكل الفتى لأنه يبدو وسيما جدا بالحكم على صوته.

حاولت تذكر حوارهما ولكن لم تتذكر شيئا منه والغريب لم تستطع تذكر أي كلمة عن الذي تحدث فيه, الشيء الوحيد الذي تتذكره هو أنها كانت محادثة جميلة جدا وبعدها شعرت بالنعاس.

وبدأت تغفو وفجأة سمعت أمها تصرخ عليها ميلاني ما الذي تفعلينه , استيقظت ميلاني من نومها ونظرت من حولها وكانت الساعة تشير الى الثانية صباحا.

قصص مرعبة جدا جدا حدثت بالفعل رعب

 ورأت والدتها تقف عند باب غرفتها و نظرة رعب وذهول على وجه والدتها, نظرت حولها ورأت أنها تجلس في نافذة غرفتها وعلى وشك الوقوع أسرعت أمها وسحبتها إليها.

قد يهمك : قصص رعب

ووقفت بجانبها مالذي كنت تفكرين به كنت ستموتين صرخت الام وهي تبكي لم تستطع يملاني شرح الذي حدث.

واستغرقت عدة دقائق لتستوعب الذي حدث حين فكرت فيما يحدث لو أن أمها لم تصل في الوقت المناسب رمت نفسها من النافذة.

وبعدها سألتها أمها ماذا كانت تفعل قالت لها ان اخر فعلته قبل النوم هو التكلم مع فريدي , واخدت منها امها الهاتف ورأت تسجيلا فيه.

وتذكرت ميلاني انها سجلت المكالمة ونظرت امها للتسجيل وقامت بتشغيله وسمعت الصوت الذكوري يكرر نفس الكلمات اقفز من النافذة و اقتلي نفسك على الساعة الثانية صباحا.