أخي الشرير يحاول دائما اخافتي : 4 قصص مرعبة – فريدي لم يكن كأي مراهق في عمره كان عمره ثلاثة عشر فقط كان وقح ويصرخ دائما وهويلعب العاب الفيديو واذا كان لم يلعب يذهب لغرفة اخته.
أخي الشرير يحاول دائما اخافتي : 4 قصص مرعبة
التي كان دائما يقوم بإخافتها ويقوم بمقالب مخيفة جدا وذات مرة تجرأ وأخافها كثيرا في المطبخ بأن لطخ أرضية المطبخ بالكاتشاب وقال لها ان امها قد قتلت .
هو كان السبب في كونها غير مستقرة نفسيا كانت تخبر امها انها تسمع همسات بصوت منخفض وترى الأشباح في منزلهم وكان فريدي يضحك عليها وهو السبب في تحطمها نفسيا.
في ليلة لم يستطع فريدي النوم وكان المطر والرعد مرتفعا في تلك الليلة, ابتسم فريدي لأن يعرف ما سيحدث لأخته وفكر في اخافتها من أجل طرد الملل الذي يحس به.
وفكر في أن يخيفها بطريقة مختلفة عن من قبل وذهب لغرفتها ودخل وهو يفكر كيف يخيفها في هذا الجو العاصف , وجاءته فكرة الاختباء في الخزانة وحين تاتي اخته يهمس لها بإسمها وبعدها يخرج ويصرخ لكي يخيفها وبدأ يضحك مع نفسه لأنها فكرة ممتازة له.
ودخل للخزانة وبقي ينتظر لمدة طويلة وحين اراد الخروج من الخزانة عادت اخته ومع أمها وبقيت معا وبعد قليل غدرت بعد ان هداتها, وفكر فريدي ان هذا الوقت المناسب.
وبدا بالهمس ايمي ايمي وهي لا تجيبه وعاد ينادي ايمي انا في الخزانة هيا لنلعب وهي تجيب بهدوء لا أريد اللعب الليلة يا لوسي شعر بالحيرة.
استمر بالنداء عليها ولكن فجأة أمسكت يد قوية بفريدي من الخلف وسحبته نحو ظلام الخزانة وأغلقت على فمه بقبضة قوية وقال اخبرتك انها لا تريد اللعب الليلة.
على الطريق
عندما كنت أبلغ العشرين من عمري كنت اواعد فتى يعيش في الريف في منطقة تبعد مئة كيلومتر عن المدينة , وفي أحد الأيام كنت أقود السيارة من اجل زيارته.
وبينما اقود السيارة في طريق كبير وفارغ رأيت من بعيد شيئا وعند الاقتراب رأيت سيارة حمراء مصفوفة بطريقة خاطئة و امرأة ملقاة على الأرض.
شعرت بالرعب وأخذ هاتفي أحاول الاتصال بالإسعاف والشرطة ولكن الإرسال في تلك المنطقة لم يكن جيدا أبدا وفكرت كيف يمكن أن أساعد هذه المرأة.
وعدت للسيارة وفكرت انه على أن أكمل طريقي لعلي أجد مكان للإتصال بالشرطة في الطريق أمامي وعندما نظرت في المرأة الامامية للخلف رأيت المراة واقفة وهي تلوح لي بغضب.
من يقف أمام غرفتي ؟
في إحدى الليالي كنت مستلقية في سريري أقرأ وباب الغرفة مفتوح والغرفة مضاءة والمنزل كله في ظلام وكان الهدوء هو السائد في المنزل.
ونظرت لكلبي قد تأهب كما يفعل عندما برئ شخصا ما وكان ينظر في اتجاه الباب المفتوح وإلى الظلام الدامس وفجأة بدأ بالنباح.
ولقد ناديته باسمه ولكن دون جدوى وقفت قربه وربتي عليه وطلبت منه أن يسكت دون جدوى وظل ينظر في اتجاه الباب وهو ينبح .
وسألت نفسي ما الذي ينظر اليه كلبي او بالاحرى ماذا يرى كلبي ولا أراه أنا , وربت عليه حتى سكت وقفت انا ايضا انظر وفكر ما الذي رآه حقا .
يقولون ان الكلاب والقطط يستطيعون رؤية ما لا نستطيع نحن البشر رؤيته.
المتسلل أثناء مجالسة الأطفال
في احد الايام كنت أجالس بعض الأطفال وطلب مني أن نضعهم في السرير في وقت مبكر وهذا ما فعلت وعدت لغرفة الجلوس أمام التلفاز وأنا أقوم بتحضير واجباتي المدرسية.
فجأة سمعت صوت تكسر شيء ما في القبو لم اعره اهتماما وبعدها سمعته مرة أخرى , وبعد ذلك اتصلت بالشرطة وأخبرتهم.
قد يهمك : قصص رعب
وبعدها بلحظات عاد ورن هاتفي وكانت عاملة الهاتف في الشرطة تخبرني انها سمعت صوت همس بالقرب مني عندما كنت اتصل بها.
ولكن قبل أن تبلغي اغلقت الخط طلبت مني الذهاب لغرفة الاطفال و الإختباء معهم هناك حتى تأتي الشرطة.
وبعد قليل رن جرس الباب وقد خرجت من الغرفة لباب المنزل وكنت مرتعبة جدا وفتحت الباب للشرطة وقاموا بتفتيش المنزل ولم يجدوا شيئا.
منذ ذلك اليوم الى الان لم اعد اقوم بمجالسة الطفال ابدا.