يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال من قائل لن نصبر على طعام واحد ، و قصة لن نصبر على طعام واحد ، و وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد إعراب ، هناك الكثير من الأسئلة المهمة والتي برز إهتمام معظم رواد مواقع التواصل الإجتماعي بها في الآونة الأخيرة، حيث أن أبرز هذه الأسئلة تمحور بالحديث عن سؤال من القائل لن نصبر على طعام واحد، كما أن هذا السؤال الديني إختلف علماء وفقهاء الدين على إجابته، بالإضافة إلى ان معدلات البحث زادت بشكل غير مسبوق في البحث عن إجابة سؤال من القائل لن نصبر على طعام واحد، وهنا جئنا لكم بهذه المقالة المتميزة والمفيدة لنتناول الحديث عن إجابة سؤال من القائل لن نصبر على طعام واحد بالتفصيل، فكونوا معنا لمزيد من الإستفادة والمعرفة الجيدة.

من قائل لن نصبر على طعام واحد

من قائل لن نصبر على طعام واحد
من قائل لن نصبر على طعام واحد

وردت عبارة لن نصبر على طعامٍ واحد في الآية رقم 61 من سورة البقرة التي تُعد أطول سورة في القرآن الكريم، وفيها يقول الله تعالى: “وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ”.

وقد وردت هذه الكلمات المذكورة في الآية الكريمة على لسان “بني إسرائيل” وهم يوجهون كلامهم لنبي الله موسى عليه السلام.

قصة لن نصبر على طعام واحد

قصة لن نصبر على طعام واحد
قصة لن نصبر على طعام واحد

تروي الآية الكريمة ما ذكره الله تعالى على لسان قوم موسى حينما خرجوا معه من مصر إلى التيه، وعاشوا فيه وقتًا طويلًا، وكان طعامهم عبارة عن “المن والسلوى” وقد اختلف علماء التفسير في ماهية المن والسلوى، وهل هما طعامان مختلفان أم طعام وشراب، والذي عليه أكثر المفسرين أن المنّ كان الطعام الذي يتناولونه وهو طعام لذيذ حلو المذاق، وأما السلوى فهو ماء يشبه العسل، ولما ظلّ قوم موسى فترة طويلة يتناولون هذا النوع الواحد من الطعام فإنهم قد شعروا بالملل والرغبة في تناول الأطعمة التي كانوا يتناولونها أثناء وجودهم في مصر مثل البقول والعدس والبصل والقثاء والفوم.

وقد اختلفوا في ما هو الفوم فقيل هو الثوم أو الخبز أو   الحنطة، وقال بعض المفسرين أن الحبوب التي تؤكل كلها فوم. والمعنى أن قوم موسى اشتاقوا إلى حياتهم القديمة في مصر، وطعامهم الذي اعتادوا على تناوله، فطلبوا منه عليه السلام أن يطلب من ربه أن يُخرج لهم من الأرض تلك النباتات لكي يستطيعوا استكمال عيشهم. فقال “أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير” أي هل ترغبون في تناول تلك المطعومات التي لا تُقارن مع الطعام اللذيذ الذي تتناولونه، وهو توبيخ لهم على نفسهم الدنيئة التي تترك الأفضل وتهفوا إلى الأقل فقال لهم الله تعالى: اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم، أي عودوا إلى مصر فإن طعامكم الذي ترغبون فيه قد وجد فيها.

قديهمك:

وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد إعراب

نوضح لكم الموضع الإعرابي في اللغة العربية لموضع القرآن الكريم في قوله وإذ قلتم با موسى لن نصبر على طعام واحد، وهو القول الوارد في الآية القرآنية الكريمة الي وضحت وذكرت طعام قوم موسى عليه السلام وإعراب هذا الموضع بالتفصيل وفق أساسيات وقواعد اللغة العربية وهو كما يلي.

  • الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
  • إذ : اسم مبني على السكون في محل نصب اسم معطوف.
  • قلتم فعل ماضي مبني على السكون.
  • تم : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
  • يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • موسى : منادى مبني على الضمة المقدرة منعا من ظهورها التعذر في محل نصب.
  • لن : حرف نصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • نصبر : فعل مارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • الفاعل : ضمير مستتر تقديره نحن.
  • على : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • طعام : اسم مجرور وعلامة جره الكسر.
  • واحد : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة.