يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال من قائل بيت الشعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه ، و قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه ، و شرح أبيات قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه ، و من هو الشاعر كريم العراقي ، و كتب من تأليف كريم العراقي ، سنتحدث في هذه المقالة عن القصيدة المعروفة للشاعر كريم العراقي وهي قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه، كما سنذكر كلمات القصيدة كاملة و سنقوم بتعريف كاتب هذه القصيدة.

من قائل بيت الشعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه

من قائل بيت الشعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه
من قائل بيت الشعر لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه

مؤلف قصيدة لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه هو الشاعر الكبير كريم العراقي، من مواليد منطقة الشاكرية كرادة مريم الواقعة في العاصمة العراقية بغداد، وهو من مواليد الثامن عشر من شهر فبراير لعام 1955، وله من العمر 67 عامًا، يعتبر الشاعر كريم العراقي أحد أبرز الشعراء المعاصرين، اسمه الحقيقي هو كريم عودة، يعمل كإعلامي واستطاع في عام 2019 ميلادي أن يحصل على جائزة الأمير عبدالله الفصيل العالمية.

قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه

نقدم لكم كلمات القصيدة الفريدة لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبه كاملة للشاعر كريم العراقي فيما يلي:

قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه
قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه

لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه

لا يؤلمُ الجرح إلا من به ألم

شكواك للناس منقصة ومن

من الناس صاح ما به سقم

فالهم كالسيل والأمراض زاخرة

حمر الدلائل مهما أهلها كتم

فان شكوت لمن طاب الزمان له

عيناك تغلي ومن تشكو له صنم

وإذا شكوت لمن شكواك تسعده

أضفت جرحاً لجرحك اسمه الندم

هلْ المواساة يوماً حررت وطناً

أم التعازي بديل أن هوى العلم

من يندب الحظ يطفئ عين همته

لاعين للحظ أن لم تبصر الهمم

كم خاب ظني بمن أهديته ثقتي

فأجبرتني على هجرانه التهم

كم صرت جسراً لمن أحببته فمشى

على ضلوعي وكم زلت به قدم

فداس قلبي وكأن القلب منزله

فما وفائي لخلٍ ماله قيم

لا اليأس ثوبي ولا الأحزان تكسرني

جرحي عنيد بلسع النار يلتئم

اشرب دموعك أجرع مرها عسلاً

يغزو الشموع حريق وهي تبتسم

والجم همومك واسرج ظهرها فرساً

وانهض كسيف إذا الانفصال تلتحم

عدالة الأرض مذ خلقت مزيفة

والعدل في الأرض لاعدل ولا ذمم

والخير حمل وديع طيب قلق

والشر ذئب خبيث ماكر نهم

كل السكاكين صوب الشاة راكضة

لتطمئن الذئب أن الشمل ملتئم

كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يد

ترى الملذات تحت يديك تزدحم

المال والجاه تمثالان من ذهب

لهما تصلي بكل لغاتها الأمم

والأقوياء طواغيت فراعنة

وأكثر الناس تحت عروشهم خدم

شكواك شكواي يا من تكتوي ألماً

ما سال دمع على الخدين سال دم

ومن سوى الله نأوي تحت سدرته

ونستغيث به عوناً ونعتصم

كن فيلسوفا ترى أن الجميع هنا

يتقاتلون على عدم وهم عدم.

قديهمك:

شرح أبيات قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه

  • يوجه الشاعر نصيحته للشخص المجروح قائلًا إنه لا يجب عليه أن يشكو لأي أحد عن الجرح والألم الخاص به.
    • والذي لا أحد يشعر بذلك الجرح إلا سواه، وهذا لأن الجرح لا يؤلم إلا صاحبه وليس المستمع، كما أن الشكوى التي يقولها للناس منقصة.
  • كذلك شبه الهم والحزن بالسيل، وأن حياة الشخص لا تخلو من الألم والحزن مهما كتم بداخله.
  • كذلك يشكو الإنسان وعيناه تخلي بينما الشخص السامع مثله مثل الصنم، ولن يفيد بشيء.
  • وكذلك لا يجب أن تشكو جرحك لعدوك لأنه سوف يفرح بذلك، وبعدها سوف تندم وسوف يزيد الجرح والألم.
    • ولا يجب أن تشكو كي تحصل على المواساة، لأنها لو نفعت المواساة لكانت ساعدت في تحرير الوطن.
  • كما أنه يوضح أن الحظ لا قيمة له إن لم يبصر الإنسان على المهم.
    • وكم خاب ظنه بالأشخاص الذين كان يثق بكم كثيرًا.
    • وكم صار لهم كالجسر الذي يعبرونه حتى عبروا عليه وحطموه، وكذلك داسوا على قلبه وحطموه.

شرح باقي أبيات قصيدة لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه

  • ثم يوضح الشاعر أن اليأس ليس الثوب الذي يفضل أن يلبسه، وأن الأحزان لا تكسره، بل وأن جرحه عنيد للغاية ويلتئم بلسع النار.
  • كذلك يقدم نصيحة له ولجميع المجروحين ويصور الدموع بشيء يتم شربه للتخلص منه.
    • أيضا صور العسل بالمر الذي يجب على الشخص الحزين أن يتجرعه.
  • يجب التخلص من الهموم وأن تقوم كالفرس الذي يحمل السيف ويحارب به الهم والحزن.
  • كذلك يقول يا من تكتوى ألمًا فإن الدموع التي تنزل على الخدين وكأنها مثل الدم فيجب التخلص منها.
  • لا يوجد أحسن من الله تعالى أن نشكو له همومنا وأن نطلب منه الاستغاثة وأن لا نعتصم إلا به.

من هو الشاعر كريم العراقي

هو شاعر عراقي وُلد في بغداد، اسمه الحقيقي كريم عوده، ولد الشاعر المعاصر كريم العراقي في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد، اسمه كريم عوده، حصل على دبلوم علم النفس، وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد، عمل كريم عوده كمعلم في مدارس بغداد لعدة سنوات، ثم عمل مشرفًا متخصصًا في كتابة الأوبريت المدرسي.

كتب، ونشر أعماله منذ أن كان تلميذًا في المدرسة الإبتدائية، كتب في العديد من المجلات العراقية مثل : (المتفرج، والراصد، والإذاعة والتليفزيون، وابن البلد، ووعي العمال، ومجلة الشباب)، وقد كان مهتمًا بالعديد من الفنون مثل : كتابة الشعر الشعبي، وكتابة الأغاني، والأوبريت، والمسرحية، والمقال، علاوة على اهتمامه بالثقافة، والأدب، بدأ في اقتحام مجال كتابة الأغني في عام 1974، قدّم أغنيتين للأطفال أثناء دراسته في المرحلة المتوسطة هما : (الشميسة، ويا خالة يالخياطة)، وقدم بعدها العديد من الأعمال الناجحة.

كتب من تأليف كريم العراقي

  • حروف المعرفة : كتاب يحتوي على قصائد عن الرعاة رائعة، وبلغة بسيطة، ومتقنة للأطفال، مع رسوم زكريا عبد العال.
  • المحكمة : إليك جزء من القصيدة : (وقالت الحبيبه: كن منصفاً ياسيدي القاضي تخونني لغتي وألفاظي إن الذي أمامك الآن رجل الرجال بعيني كانا أعطيته ثقتي بلا حد صرت له بيت من الورد صارحني وبصوته جرح: أنا ضائع ممزق البال)، وقد غناها كاظم الساهر.
  • أحبك جدًا وقصائد أخرى : إليك أسماء بعض قصائد هذا الكتاب : (قل للمليحة، امرأة المطر، الآنسة، القلب العنيد، ولا مثل صبري، يا هلا بهل طول)، وقد غنى بعض هذه القصائد المطرب كاظم الساهر.
  • الغواص واللؤلؤ : سلسلة من القصائد بديعة النظم مقدمة للأطفال لتساهم في تشكيل عقولهم، كتب فيها كريم عن النخيل، والرعاة، والبحار، واللؤلؤ، وعن أطفال من متحدو الإعاقة، وكتب عن الصبر، والأمل، والكفاح، والإيمان، وهي قصائد مدعوة برسوم الفنان زكريا عبد العال للترك أثر بصري، مع أثر الكلمات.
  • الأمومة : سلسلة قصائد للأطفال ترسخ لأفكار مثل : ( احترام الوقت، والتحضر، وتقديس الأمومة)، وغيرها من الأفكار المتحضرة التي من شأنها بناء عقول الأطفال، وتنمية شخصياتهم.
  • دلع وقصائد أخرى : كتب كريم العراقي في هذه المجموعة خلاصة مشاعره في الحب، والخوف، والعشق، والحنان، وفي إحدى هذه القصائد يقول : (يا لروحي التي دمرتني، تسألين وما وجدتي جواباً من أنت؟ من أنا؟ ولماذا نزرع الحب فنجني العذاباً؟ هي ضاعت من يدي وضعت، والخصام أغلق الأبوابا عجائب يا شريكة جرحي كيف أضحى سرورنا اكتئاباً؟ واستفزوك واستفزوا ذهولي وحاولوا أن يشوهوا الأسبابا).
  • عيد وحب وقصائد أخرى : من بين قصائد هذا الكتاب، الكثير مما غنى الفنان كاظم الساهر مثل : (بالهداوة، ووالدي الطيب، ونزلت البحر، وياناس صح النوم)، كان يخاطب معشوقته في قصائده بكلمات الحب، والعشق، أحيانًا تكون معشوقته هذه أنثى، وأوقات أخرى تكون بغداد، مدينته، وقبلته.