يقدم لكم موقع إقرأ أفضل ملخص سورة ق ، و تعريف سورة ق عدد آياتها ، و سبب تسمية سورة ق ، و سورة ق سبب النزول ، و فوائد من سورة ق ، و سورة ق مكتوبة ، و تفسير سورة ق pdf ، سورة ق من السور المكيّة، وجميع آياتها مكية بأجماع العلماء ، لهذه السورة مكانة عظيمة عند الرسول -عليه الصلاة والسلام-، حيث كان يقرأها في المجامع الكبيرة مثل صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى، وذلك لأنها تبدأ بالحديث عن بداية الخلق والبعث النشور ويوم القيامة والمعاد والثواب والعقاب والجنة والنار والترهيب والترغيب ، تابعوا معنا المقال للحصول على ملخص سورة ق .

ملخص سورة ق

فيما يأتي ذكر ملخص سورة ق ، الملخص التي تناولتها سورة ق بين آياتها :

ملخص سورة ق
ملخص سورة ق
  • جاءت صورة ق من أجل التنويه بعظمة وشان وسمو القرآن الكريم. جاءت للتعجب والاستنكار من فعل الكفار في تكذيب نبي جاء من بينهم، جاءت السورة الكريمة من أجل مواجهة الكافرين بتكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وهي أحدى معاني أسماء سور القرآن الكريم. جاءت بوصف السماوات والأرض، وكيف للكفار لا يدركوا عظمة الله الحق في حلقه.
  • إذ يقول عز وجل “أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ”.
  • وقال أبو داود : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن خبيب ، عن عبد الله بن محمد بن معن ، عن ابنة الحارث بن النعمان قالت : ما حفظت ” ق ” إلا من في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخطب بها كل جمعة ، قالت : وكان تنورنا وتنور رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واحدا، وهي أحدى الدروس المستفادة من سورة ق .
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي بها كثيراً ويرددها كثيراً حتى حفظها الصحابة الكرام جراء تكراره لها كان يحب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقرأ اجزاء القران الكريم، فكان يقرأ سورة ق في العيد وفي يوم الجمعة.

قد يهمك :

تعريف سورة ق عدد آياتها

تعريف سورة ق عدد آياتها
تعريف سورة ق عدد آياتها

سورة ق من السّور المكيّة التي نزلت قبل هجرة النَّبي عليه الصّلاة والسّلام باستثناء الآية الثَّامنة والثَّلاثين منها فهي مدنية، وعدد آياتها خمسٌ وأربعون آيةً، وهي السّورة رقم خمسين في ترتيب سور القرآن الكريم، والسّورة الرّابعةُ والثّلاثون في ترتيب نزول السّور على الرَّسول عليه الصّلاة والسّلام، وعدد كلماتها ثلاثُ مئةٍ وثلاثٌ وسبعون، وقد نزلت بعد سورة المُرسلات وقبل سورة البلد، وهي في الجزء السّادس والعشرين من القرآن الكريم.

سبب تسمية سورة ق

سبب تسمية سورة ق
سبب تسمية سورة ق
  • عندما يفتح المسلمُ المصحفَ ليقرأ سورة (ق)، فإنّ أوّل ما يَبدأُ به هو قوله تعالى في أوّلها: (ق)، وهو من الحروف المُقطَّعة التي استُخدِمت في القرآن الكريم في عدّةِ مواضعَ، مثل: (ألم)، (ألر)، (ص)، (كهيعص)، وتأتي هذه الحروف المُقطَّعة في القرآن الكريم نوعاً من التحدّي للعرب، وكأنّها تخاطبهم، وتقول لهم إنّ هذه الحروف هي حروف اللّغة العربيّة التي يعرفونها جيّداً، ويستخدمونها في لغتهم، والله سبحانه وتعالى أنزلَ القرآن آياتٍ وسوراً مُكوّنةً من هذه الحروف التي يخبُرونها جيّداً، ثمّ تحدّى بها العرب الذين نزلَ القرآنُ بلغتهم أن يأتوا بقرآنٍ مثله، أو عشرِ سورٍ، أو سورةٍ في مثل إعجازه بلاغيّاً، ولغويّاً، وتشريعيّاً.
  • بدأت سورة (ق) بقوله تعالى: (ق)؛ لهذا سُمِّيت بسورةِ (ق)، والقاف حرفٌ قويٌّ من حروف الاستعلاء المجموعة في قولهم: (خصّ ضغطٍ قظ)، ثمّ يأتي بعد هذا الحرف قوله تعالى: (وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)؛ فالله سبحانه بدايةً يقول قافاً، ثمّ يُتبِعها بالقسم بالقرآن المجيد، وقسم الله سبحانه وتعالى بشيءٍ يدلّ على عظمة هذا الشّيء، وهنا القسمُ بالقرآن المجيد دليلٌ على عظمة القرآن الكريم، وعظَمَة سُوَره وآياته، ووجوب احترامها وتَبجيلها، والعناية بها دراسةً، وفهماً، وتدبُّراً، وحفظاً، وتطبيقاً.

سورة ق سبب النزول

سورة ق سبب النزول
سورة ق سبب النزول

كان من أسباب نزول السورة الكريمة قول اليهود أن الله تعالى خلق السماوات والأرض، ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت الذى هو أجازتهم، مما أغضب الرسو عليه الصلاة والسلام، حيث قيل عن ابن عباس أن اليهود أت النبي فسألت عن خلق السموات والارض فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا : قد أصبت لو تممت ثم استراح ،فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت (وَلَقَد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسَّنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ).

فوائد من سورة ق

لخلص ابن عاشور ما تضمنته السورة من فوائد في بعض النقاط :

فوائد من سورة ق
فوائد من سورة ق
  • أولها: التنويه بشأن القرآن ، ثانيها أنهم كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه من البشر.
  • تنظير المشركين في تكذيبهم بالرسالة والبعث ببعض الأمم الخالية المعلومة لديهم، ووعيد هؤلاء أن يحل بهم ما حل بأولئك.
  • الاستدلال على إثبات البعث وأنه ليس بأعظم من ابتداء خلق السماوات وما فيها وخلق الأرض وما عليها، ونشأة النبات والثمار من ماء السماء وأن ذلك مثل للإحياء بعد الموت.
  • الثناء على المؤمنين بالبعث بأنهم الذين يتذكرون بالقرآن. تاسعها: إحاطة علم الله تعالى بخفيات الأشياء وخواطر النفوس.
  • تسلية النبي صلى الله عليه وسلم على تكذيبهم إياه وأمره بالإقبال على طاعة ربه وإرجاء أمر المكذبين إلى يوم القيامة وأن الله لو شاء لأخذهم من الآن ولكن حكمة الله قضت بإرجائهم وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكلف بأن يكرههم على الإسلام وإنما أمر بالتذكير بالقرآن.
  • الوعيد بعذاب الآخرة ابتداء من وقت احتضار الواحد، وذكر هول يوم الحساب. سادسها: وعد المؤمنين بنعيم الآخرة.

سورة ق مكتوبة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سورة ق مكتوبة
سورة ق مكتوبة

ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)

تفسير سورة ق pdf

يمثل تفسير سورة ق pdf أهمية خاصة لدى دارسي التخصصات الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل كتاب تفسير سورة ق بالعديد من فروع العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى العلوم الاجتماعية وغيرها من المجالات الأكاديمية التي تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية.