يقدم لكم موقع إقرأ أفضل ملخص سورة الجمعة ، و تفسير سورة الجمعة ابن كثير ، و تفسير سورة الجمعة للأطفال ، و سبب نزول سورة الجمعة للاطفال ، و فوائد سورة الجمعة ، و سورة الجمعة مكتوبة ، وسورة الجمعة سورة مدنية من سورة المُفصَّل، نزلتْ سورة الجمعة بعد سورة الصف، يبلغ عدد آياتها 11 آية، وهي السُّورة الثانية والسّـتّون في القرآن الكريم، حيث تقع في الجزء الثامن والعشرين والحزب السادس والخمسين، وقد بدأت سورة الجمعة بفعل مضارع فيه أسلوب ثناء واضح، قال تعالى في مطلع هذه السورة: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على ملخص سورة الجمعة .

ملخص سورة الجمعة

تتضمَّن سورة الجمعة جملة من الموضوعات والأحكام الهامًّة، منها ما يأتي :

ملخص سورة الجمعة
ملخص سورة الجمعة
  • ذلك المذكور -من بعث الرسول إلى العرب وغيرهم- فضل الله يعطيه من يشاء، والله ذو الإحسان العظيم، ومن إحسانه العظيم إرساله رسول هذه الأمة إلى الناس كافة. ولما ذكر الله ما امتن به من بعثة الرسول، ومن إنزال القرآن، ذكر ما كان عليه بعض أتباع موسى عليه السلام من الإعراض عن العمل بما في التوراة؛ تحذيرًا لهذه الأمة من اتباعهم، فقال:
  • مثل اليهود الذين كُلِّفوا القيام بما في التوراة فتركوا ما كُلِّفوا به، كمثل الحمار يحمل الكتب الكبيرة، لا يدري ما حُمِل عليه: أهو كتبٌ أم غيرها؟ قبح مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يوفق القوم الظالمين لإصابة الحق. ملخص سورة الجمعة
  • يُنَزِّه الله عن كل ما لا يليق به من صفات النقص ويُقَدِّسه، جميعُ ما في السماوات، وجميع ما في الأرض من الخلائق، هو الملك المنفرد وحده بالملك، المُنَزَّه عن كل نقص، العزيز الَّذي لا يغلبه أحد، الحكيم في خلقه وشرعه وقدره.
  • قل -أيها الرسول-: يا أيها الذين بقوا على اليهودية بعد تحريفها، إن زعمتم أنكم أولياء لله اختصكم بالولاية دون الناس فتمنّوا الموت؛ ليعجّل لكم ما اختصكم به -حسب زعمكم- من الكرامة إن كنتم صادقين في دعواكم أنكم أولياء الله من دون الناس.
  • ولا يتمنون الموت أبدًا، بل يتمنون الخلود في الدنيا بسبب ما عملوه من الكفر والمعاصي والظلم، وتحريف التوراة وتبديلها، والله عليم بالظالمين، لا يخفى عليه من أعمالهم شيء، وسيجازيهم عليها.
  • قل -أيها الرسول- لهؤلاء اليهود: إن الموت الَّذي تهربون منه ملاقيكم لا محالة إن عاجلًا أو آجلًا، ثم ترجعون يوم القيامة إلى الله عالم ما غاب وما حضر، لا يخفى عليه شيء منهما، فيخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا، ويجازيكم عليه.ملخص سورة الجمعة
  • هو الَّذي أرسل في العرب الذين لا يقرؤون ولا يكتبون رسولًا من جنسهم، يتلو عليهم آياته التي أنزلها عليه، ويطهّرهم من الكفر ومساوئ الأخلاق، ويعلّمهم القرآن، ويعلّمهم السُّنَّة، وإنهم كانوا من قبل إرساله إليهم في ضلال عن الحق واضح، حيث كانوا يعبدون الأصنام، ويسفكون الدماء، ويقطعون الرحم.
  • وبعث هذا الرسول إلى قوم آخرين من العرب وغيرهم لم يأتوا بعد، وسيأتون، وهو العزيز الذي لا يغلبه أحد، الحكيم في خلقه وشرعه وقدره.

قد يهمك :

تفسير سورة الجمعة ابن كثير

تفسير سورة الجمعة ابن كثير
تفسير سورة الجمعة ابن كثير
  • يخبر تعالى أنه يسبّح له ما في السماوات وما في الأرض، أي من جميع المخلوقات ناطقها وجامدها، كما قال تعالى: { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ } ، ثم قال تعالى: {ٱلْمَلِكِ ٱلْقُدُّوسِ} أي هو مالك السماوات والأرض، المتصرف فيهما بحكمه، وهو المقدس أي المنزه عن النقائص، الموصوف بصفات الكمال، {ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ}، وقوله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ}، الأميون: هم العرب، كما قال تعالى: { وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ } وتخصيص الأمّيين بالذكر لا ينفي من عداهم، ولكن المنة عليهم أبلغ وأكثر.
  • كما قال تعالى: { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } وهو ذكر لغيرهم يتذكرون به، وهذه الآية هي مصداق إجابة الله لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولاً منهم، فبعثه الله تعالى على حين فترة من الرسل، وطموس من السبل، وقد اشتدت الحاجة إليه، ولهذا قال تعالى: {هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}، وذلك أن العرب كانوا متمسكين بدين إبراهيم الخليل عليه السلام فبدلوه وغيّروه.
  • واستبدلوا بالتوحيد شركاً، وباليقين شكاً، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها الله، وكذلك أهل الكتاب قد بدلوا كتبهم وحرفوها، وغيّروها وأولوها، فبعث الله محمداً صلوات الله وسلامه عليه، بشرع عظيم كامل شامل، فيه هدايته والبيان لجميع ما يحتاج الناس إليه من أمر معاشهم ومعادهم، وجمع له تعالى جميع المحاسن ممن كان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحداً من الأولين ولا يعطيه أحداً من الآخرين، فصلوات الله وسلامه عليه دائماً إلى يوم الدين، وقوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ}.
  • روى الإمام البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: “كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه سورة الجمعة {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ} قالوا: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعهم حتى سئل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان الفارسي، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال – أو رجل – من هؤلاء” .
  • ففي هذا الحديث دليل على عموم بعثته صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس، لأنه فسَّر قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ} بفارس، ولهذا قال مجاهد في قوله تعالى {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ} قال: هم الأعاجم وكل من صدّق النبي صلى الله عليه وسلم من غير العرب، وقوله تعالى: {وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ} أي ذو العزة والحكمة في شرعه وقدره، وقوله تعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ} يعني ما أعطاه الله محمداً صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة، وما خص به أُمته من بعثه صلى الله عليه وسلم إليهم.

تفسير سورة الجمعة للأطفال

تعدّ سورة الجُمُعة من السور المسبِّحات؛ التي تبتدئ بتسبيح الله -تعالى- والثناء عليه، والمقصود من التّسبيح أي تمجيد الله -تعالى- وتنزيهه عن كلّ أمر لا يليق به -سبحانه و تعالى-، وعن كلّ نقص وعيب، فالله -تعالى- هو الملك العظيم الذي يدبّر هذا الكون، وهو القدّوس الذي ليس مثله أحد، فالله -تعالى- منزّه عن كلّ عيب ونقص، وهو العزيز الذي لا غالب له.

تفسير سورة الجمعة للأطفال
تفسير سورة الجمعة للأطفال
  • هو -سبحانه- الحكيم في كلّ فعل وقول، وتصرّف وتدبير، فجميع الخلائق في السماوات وفي الأرض تسبح لله -تعالى- وتنزّهه وتمجّده، فالله -تعالى- مستحقّ لهذا الثناء لعظمته، وفضله على الخلق جميعهم ، ومن أعظم الفضائل التي أنعم الله -تعالى- بها على خلقه هو إرسال النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد أرسله الله -تعالى- للعرب.
  • ومن فضله عليهم أنّه منهم، فهو من قبائل العرب، وهم يعرفون أصله ونسبه، ويشهدون له بخُلُقه الحسن، وكان أغلب العرب أُميّين؛ أي لا يعرفون القراءة والكتابة، فأرسل الله -تعالى- إليهم سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- برسالة الإسلام ليرشدهم إلى طريق الهدى والصّلاح، وليتلو عليهم القرآن الكريم ويعلّمهم أحكامه ومعانية ومقاصده.ملخص سورة الجمعة
  • وكذلك ليعلمهم كلّ علم ينفعهم، فقد كان العرب يعيشون قبل الإسلام حياة مظلمة وغير منظّمة، فلم يكن لديهم ما ينظّم عقيدتهم، أو أخلاقهم، أو معاملاتهم، فمنّ الله -تعالى- عليهم بإرسال نبيّه محمّد لدعوتهم للهداية، وقد حفظ الله -تعالى- رسالة الإسلام، حتى بلغت العرب والعجم، وبلغت من كان في عهد النبيّ والأجيال التي جاءت بعد ذلك على مرّ العصور.
  • بعدما بيّن الله -تعالى- فضله العظيم على الأمّة؛ حيث بعث فيها رسولًا أميّاً منهم، وميّزهم الله -تعالى- عن غيرهم، وجعلهم أمّة متقدّمة، تتنافس مع باقي الأمم، وتفوّقت على جميع الطوائف، بيّن حال اليهود الذين يظنّون أنفسهم علماء لا يسبقهم أحد، فضرب الله -تعالى- بهم مثلًا، حيث كان قد أمرهم الله -تعالى- بتعلّم التوراة والعمل بما فيها من أحكام.
  • فلم يفعلوا ما أمرهم بهم، فلم يكن لهم أيّ فضل على غيرهم، فشبّههم بالحمار الذي يحمل فوق ظهره كتبًا متنوّعة من العلم، فلا يعلم ما فيها ولا يستفيد منها شيئًا، فكذلك حال علماء اليهود لم يستفيدوا من التّوراة شيئًا ولم يُعلي لهم الله -تعالى- بها شأنًا وقد وصف الله اليهود بانحرافهم عن شريعة الله وعدم اتّباع ما جاء في التوراة أبشع الأوصاف.
  • ولو كانوا قد فقهوا منها شيئًا لكانوا اتّبعوا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في دعوته، فقد بشرّهم الله -تعالى- في كتابهم بنبوّة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وأمرهم بالإيمان به واتّباعه، إلّا أنّهم أعرضوا عن ذلك ولم يستجيبوا، فهم ظالمون لأنفسهم بعنادهم وإصرارهم على الكفر، مع أنّهم يعلمون أنّهم على باطل، ويُظهرون أنّهم على حق.
  • لذلك أمر الله -تعالى- رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يطلب منهم إثباتًا لصدقهم وهذا الطلب هو أن يتمنّوا الموت، فإن كانوا متأكدين من صدقهم سيفعلوا ذلك، إلّا أنّ الله -تعالى- بيّن أنّهم على باطلٍ من أمرهم ولن يفعلوا ذلك أبدًا، فهم يفعلون المعاصي والذّنوب وهذا يجعلهم يخافون ساعة الموت، ويفرّون منها.
  • فالعاصي لله والذي يذنب ويعلم بذنبه هو مَن يخشى الموت، فهو يعلم أنّ الله -تعالى- قد أمره بخلاف ذلك، ويعلم أنّه لا مفرّ له من الحساب والجزاء الذي أعدّه الله -تعالى- لعباده، إلّا أنّ نهاية اليهود هي الموت، ويرجع أمرهم بعد ذلك إلى الله -تعالى-، فيخبرهم بأعمالهم ويجزيهم عن أفعالهم وضلالهم وإنكارهم لرسالة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.

سبب نزول سورة الجمعة للاطفال

  • سبب النّزول فعن جابر بن عبد الله قال: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَومَ الجُمُعَةِ، فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ، فَانْفَتَلَ النَّاسُ إلَيْهَا، حتَّى لَمْ يَبْقَ إلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَأُنْزِلَتْ هذِه الآيَةُ الَّتي في الجُمُعَةِ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً، أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}”،
  • وقد ورد في التّاريخ الإسلاميّ أنّ جوعاً وفقراً وغلاء أسعارٍ قد أصاب المدينة فقدمت قافلةٌ من الشّام تحمل تجارةً وبضاعةً فهبّ النّاس إليها وتركوا رسول الله عليه الصّلاة والسّلام وهو يخطب ولم يبق معه إلا اثني عشرة رجلاً فنزلت سورة الجمعة وفيها أحكام صلاة الجمعة والله أعلم.

فوائد سورة الجمعة

تحقق سورة الجمعة مقاصد عالية للشريعة الإسلامية حيث اشتملت على توحيد الخالق ومظاهر نعمته على الخلق من خلال بعث الرسل لإقرارهم على العبودية الخالصة لرب الأرض والسماوات، ومما نشير إليها من هذه النعم الجليلة وهي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، و من فوائدها نجد :

فوائد سورة الجمعة
فوائد سورة الجمعة

الفائدة الاولى :

  • يعتقد كثير من الناس أنَّ قراءة سورة الجمعة في صلاة فجر يوم الجمعة سنة نبوية، وهنا تجب الإشارة إلى أنَّ هذا الأمر باطل ولا صح له، فقراءة سورة الجمعة في صلاة فجر يوم الجمعة لا مانع منه ولا حرج فيه وإنَّما قراءة كلِّ القرآن الكريم في أي صلاة من الصلوات وفي أي يوم من الأيام مباحة ولا شكَّ في ذلك. قال تعالى في سورة المزمل: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن}.
  • فلا حرج أن يقرأ الإنسان سورة الجمعة في صلاة فجر يوم الجمعة أو في أي وقت آخر شريطة أن يكون على علم بعد سنية قراءة هذه السورة، فالصحيح عن رسول الله -صلَى الله عليه وسلَّم- أنَّه كان يقرأ في صلاة فجر يوم الجمعة بسورة السجدة والإنسان، وكان يقرأ في صلاة الجمعة ذاتها سورة الجمعة وسورة المنافقين.
  • روى عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “إنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ، يَومَ الجُمُعَةِ: {الم * تَنْزِيلُ..} السَّجْدَةِ، وَ{هلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}، وَأنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ، وَالْمُنَافِقِينَ”.

الفائدة الثانية :

  • تُقام صلاة الجمعة في وقت صلاة الظهر في كل جمعة، حيث يشهد الناس الخطبة في المسجد، ويلحقها صلاة الجماعة في ركعتين، لتسقط بذلك فريضة صلاة الظهر، ويجب على سامع النداء تأدية الصلاة في المسجد، ويرى أهل الجماعة أن تركها من الأمور العظيمة. جاء في الحديث الصحيح “عن عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، وعبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ، أنهما سمِعا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَقولُ على أَعوادِ مِنبَرِه: لَينتَهيَنَّ أَقوامٌ عن وَدَعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيَختِمَنَّ اللهُ على قُلوبِهم، ثم لَيُكتَبُنَّ مِن الغافلين”.
  • ولا يجوز تركها في أي حال من الأحوال من المسلم عامدًا متعمدًا، أو طاعة لغير الله، ومن تركها عليه بقضائها ظهرًا بحيث يصلي 4 ركعات، ومن نسيها ففات وقتها يجب تأديتها كقضاء صلاة الظهر، وعن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: “مَن ترَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنًا مِن غيرِ عُذرٍ، طبَعَ اللهُ على قلبِه”، ما يدل على مدى عظمة شأن صلاة الجمعة في الإسلام”.

سورة الجمعة مكتوبة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سورة الجمعة مكتوبة
سورة الجمعة مكتوبة

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿1﴾ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿2﴾ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿3﴾ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿4﴾ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿5﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿6﴾ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿7﴾ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿8﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿11﴾