يعرض عليكم موقع إقرأ موضوع تجدون فيه متى توقف الإفرازات البنية في الحمل ، ونزول إفرازات بنية أثناء الحمل في الشهر الأول ، ونزول افرازات بنية أثناء الحمل في الشهر الثالث، وهل الإفرازات البنية الفاتحة من علامات الحمل، وهل من الطبيعي نزول إفرازات بنية في بداية الحمل، وهل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل، وكم يوم تستمر الإفرازات البنية في الحمل، تابعوا معنا في السطور التالية للمزيد عن الموضوع على موسوعة إقرأ.

متى توقف الإفرازات البنية في الحمل

السبب الأكثر شيوعاً للإفرازات البنية هو التهيج. إن زيادة الهرمونات وزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم أثناء الحمل يجعل عنق الرحم شديد الحساسية، ويمكن أن يؤدي الجنس أثناء الحمل أو فحص الحوض إلى تفاقمه. ينتج عن ذلك القليل من التفريغ البني أو البقع الخفيفة.

متى توقف الإفرازات البنية في الحمل
متى توقف الإفرازات البنية في الحمل
  • لا يُمكننا أن نضع إجابة حاسمة على هذا الأمر، إذ أن الإفرازات البنية قد تنتج في أي شهر من أشهر الحمل، ولكن في كل مرحلة يكون لها سبب مختلف.
  • ففي الأشهر الأولى من الحمل، تكون ناتجة من التصاق البويضة بجدار الرحم، أو إصابة عنق الرحم بالحساسية المفرطة. وفي الثلث الأوسط من الحمل، تنتج من الجماع، أو فحص الرحم داخلياً.
  • أما المرحلة الأخيرة من الحمل، فتكون علامة على اقتراب موعد الولادة، حيث يُفتح عنق الرحم وتبدأ السداد المخاطية في الانفصال عنه، أو ناتجة من نفس الأسباب السابقة.

نزول إفرازات بنية أثناء الحمل في الشهر الأول

تحدث خلال مرحلة الحمل مجموعة من التغيرات على جسد المرأة نتيجة التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها، ومن هذه التغيرات الإفرازات المهبلية، والتي قد تحدث خلال أي مرحلة من مراحل الحمل ولا تقتصر على الشهر الأول من الحمل فقط، وفيما يأتي أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول إفرازات بنية اللون:

  • نزيف الزرع: قد يحدث خلال الفترة الأولى من الحمل بعض من النزيف البسيط أو تنزل إفرازات مهبلية بنية اللون، وهذا يحدث نتيجة إتمام البويضة المخصبة عملية الزرع بنجاح في بطانة الرحم لبدء تكوين الجنين، وقد يصاحب زرع النزيف مجموعة من الأعراض المبكرة للحمل، وتتضمن:
    • الشعور بآلام في الثدي عند لمسه.
    • النفور من بعض الأطعمة.
    • الصداع. غثيان الحمل.
    • آلام في الظهر.
    • إعياء.
  • الحمل خارج الحمل: في حالات نادرة قد تؤدي عملية زراعة البويضة المخصبة خارج الرحم، وفي أغلب الأحيان في قناة فالوب، إلى التسبب بحالة تدعى بالحمل خارج الرحم، وقد تلاحظ المرأة الحامل نزيفًا بني اللون، ومن الجدير بالذكر أن الحمل خارج الرحم يُعد من الحالات الطارئة والتي تهدد الحياة، والتي تستوجب العناية الطبية الطارئة في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية:
    • الدوخة الشديدة.
    • الدوار والإغماء.
    • ألم في الكتف.
    • آلام في البطن أو الحوض في جانب واحد تزول وتعود.
  • تهيج عنق الرحم: خلال فترة الحمل يكون عنق الرحم محتويًا على العديد من الأوعية الدموية التي يمكن أن تنزف بسهولة، وعنق الرحم هو الجزء الموجود أسفل الرحم ويمتد ويفتح أثناء المخاض، ومن الجدير بالذكر أن تهيج عنق الرحم قد يحدث خلال أي فترة من الحمل، ولعدة أسباب أهمها، ممارسة الجنس خلال الحمل، أو فحص الطبيب لعنق الرحم، أو التعرض لعدوى.
  • الإجهاض: كما هو معروف أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تُعد الأخطر على حياة الجنين، إذ تحدث معظم عمليات التمايز لخلايا الجنين الأساسية فيها، وبالتالي فإن أي ضرر يلحق بالجنين قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض، وقد يكون النزيف خلال الحمل علامة مبكرة على الإجهاض، إضافةً إلى مجموعة من الأعراض الأخرى والتي تتضمن:
    • آلام أسفل الظهر.
    • إفرازات مهبلية وردية أو بنية اللون.
    • زيادة في النزيف ويكون أحمر اللون.
    • وجع في البطن.
    • إفرازات مائيّة أو تدفق كبير بالسوائل.
  • الالتهابات المهبلية: قد تتسبب في العديد من الأحيان الالتهابات المهبلية بإفرازات وردية أو بنية اللون، بما في ذلك الالتهابات المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، على سبيل المثال مرض السيلان والكلاميديا، إضافة إلى أمراض أخرى كالتهاب الحوض، والتهاب المهبل البكتيري، وقد تلاحظ المرأة المصابة مجموعة من الأعراض، وتتضمّن:
    • الألم أثناء الجماع.
    • الألم في الحوض.
    • الألم أثناء التبول.
    • الحكة في منطقة المهبل.
    • الإفرازات المهبلية كريهة الرائحة.

نزول افرازات بنية أثناء الحمل في الشهر الثالث

يحدث نزول الإفرازات البنية في الشهر الثالث لأسبابٍ عِدة، بعضها طبيعيًّا ولا يعدّ مصدرًا للقلق، وبعضها يدلّ على وجود مشكلة معينة بحاجة للرعاية الطبية، وهنا يكون دور الطبيب في تحديد سبب نزول الإفرازات البنية وكيفية التعامل معها، بعيدًا عن التخمينات والتكهنات التي لا تعتمد على أسس التشخيص الطبي السليم. ونذكر في الآتي عدد من الحالات التي قد يُصاحبها نزول إفرازات بنية في الشهر الثالث:

  • أسباب شائعة من أبرزها زيادة حساسية عنق الرحم وسرعة تهيُّجه، فما يحدث خلال فترة الحمل هو ارتفاع مستوى الهرمونات، وزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، لذا قد تزداد حساسيَّة عنق الرحم عند بعض النساء بشكلٍ كبير خلال الحمل، وهذا قد يُسفر عنه نزول القليل من الإفرازات بنيّة اللون سواءً كان خلال فحص الحوض، أو بعد الجِماع،وفي هذا الجانب أيضًا، قد يؤدي حمل الأوزان الثقيلة أو مُمارسة الرياضة إلى نزول الإفرازات البنية في الفترة الأولى من الحمل.
  • أسباب أقل شيوعًا وهي عبارة عن مشاكل واضطرابات قد تؤدي إلى نزول الإفرازات البنية، ونذكر منها ما يأتي:
    • الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم : تجب الإشارة إلى أنَّ نزول الإفرازات البنية نتيجة حدوث الحمل خارج الرحم -غالبًا في قناة فالوب- هو أمر نادر الحدوث، ولكنَّه مُحتمل، وتعتبر هذه المشكلة من الحالات التي قد تهدّد حياة المرأة وتستدعي طلب العلاج الطبي في أقرب فرصة مُمكنة، لذا، يوصَى بمراجعة الطبيب فورًا عند نزول الإفرازات البنيَّة مصحوبة بأعراض أخرى؛ كالدوخة الشديدة، وألم الكتف، والإغماء، وألم الحوض أو البطن في أحد جانبيّ الجسم، والشعور بالدوار، وغيرها من الأعراض الأخرى التي قد تُثير القلق، فجميع حالات الحمل خارج الرحم تنتهي بفقدان الحمل، وبدون العلاج المتخصِّص قد تُعاني المرأة من مضاعفات عديدة.
    • سلائل عنق الرحم : وهي من المشاكل المتكرِّرة بين النساء اللواتي خضعن للولادة الطبيعية مسبقًا، أو اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لفترات طويلة، فعندما تنمو للمرأة سلائل في عنق الرحم، تكون أكثر عُرضة للنزيف خلال فترة الحمل نظرًا لزيادة كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية الموجودة في عنق الرحم خلال هذه الفترة.
    • العدوى: بعض أنواع العدوى التي تُصيب أعضاء الجهاز التناسليّ الأنثوي قد تكون السَّبب وراء التهاب عنق الرحم ونزول الإفرازات المهبليَّة، والتي تظهر غالبًا على صورة نزيف مهبلي مصحوبًا بأعراض أخرى؛ كالحمّى.

قد يهمك:

هل الإفرازات البنية الفاتحة من علامات الحمل

ان كنت تتساءلين هل الافرازات البنية الفاتحة من علامات الحمل؟ فيجب ان تعلمي انه من الطبيعي ان تختبر المرأة مجموعة من التغيرات في فترة الحمل ومن بين هذه التغيرات افرازات خاصة تسمى افرازات الحمل.

  • والافرازات البنية على وجه الخصوص تعتبر من علامات الحمل الاولى اما سبب نزول الافرازات البنية في بداية الحمل فهو انغراس البويضة في بطانة الرحم والذي يؤدي الى حدوث نزيف طفيف يكون بلون بني فاتح اللون. لذلك، لا داعي لان تقلقي في حال لاحظت نزول افرازات بنية فاتحة اللون في حال لم تترافق معها اي اعراض اخرى. والجدير بالذكر ان هذه الافرازات تختلفي من تلقاء نفسها بعد ايام قليلة، اما اذا استمرت لفترة طويلة فعليك باستشارة طبيبك.

هل من الطبيعي نزول إفرازات بنية في بداية الحمل

غالباً ما تكون الإفرازات ذات اللون البني الداكن علامة لانغراس البويضة في الرحم، ويمكن لهذا اللون أن يتراوح بين الزهري أو الأحمر والبني الفاتح أو الداكن. وقد تظهر هذه الإفرازات لمدة 3 إلى 4 أيام. فتكون هذه الإفرازات عادةً عادية ولا تدل الى أي إشارة إلى وجود خطر ما على صحة الحامل أو الجنين.

  • فيمكن لزيادة نسبة الهرمونات في الجسم وتدفق الدم إلى عنق الرحم أن يؤدي إلى هذه الإفرازات البنية التي قد تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل.
  • كما أن في حال كنت قد وصلت إلى الشهر الأخير من الحمل، يمكن لهذه الإفرازات أن تكون إشارة لإقتراب موعد المخاض.

هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل

  • نعم الإفرازات البنية قد تكون علامة مبكرة على حدوث الحمل، فهي قد تكون علامة على حدوث نزيف زرع البويضة لنفسها في الرحم، وفي العادة يحدث هذا النزيف البسيط (البقع البنية) بعد أسبوع أو أسبوعين من التبويض، ويكون لمدة يوم أو يومين، قد تشعرين فيها بالتقلصات.

كم يوم تستمر الإفرازات البنية في الحمل

على الرغم من أن تلك الإفرازات قد تكون طبيعية تماماً، ولا ينتج عنها أي خطر، إلا أنها تزعج المرأة بشكل كبير، ولذلك تبحث عن بعض الطرق التي من خلالها تتمكن من التخلص من تلك الإفرازات، أو حتى تُحد منها بما لا يجعلها تشعر بالانزعاج. وفي السطور التالية، سنُقدم لكِ مجموعة من تلك الطرق:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية، والحرص على نظافة منطقة المهبل وجفافها، حتى لا تكون بيئة مناسبة لتكون البكتريا.
  • الحرص على ارتداء الفوط الصحية حتى تمتص تلك الإفرازات بما لا يسبب أي إزعاج للمرأة. الحفاظ على عنق الرحم من الإصابة بالتهيج وتجنب استخدام منتجات العناية الشخصية المُعطرة.
  • الحفاظ على عدم إصابة المهبل بالعدوى من خلال تجنب ارتداء البناطيل الضيقة خاصة المصنوعة من الجينز. الحصول على فترات طويلة من الراحة، مما يُقلل من تلك الإفرازات المزعجة.
  • البُعد عن الأحمال الثقيلة، وكذلك عدم القيام بالعديد من الأنشطة البدنية التي تُسبب الإرهاق البدني.
  • تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن، والبُعد عن المنبهات، والوجبات السريعة.
  • تناول الماء بكثرة، وتناول العصائر الطبيعية بدلًا من المشروبات الغازية.
  • العمل على إراحة القدمين لأطول فترة ممكنة، فذلك يؤدي إلى تقليل الإفرازات البنية، كما أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا