يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع مرض باركنسون ، و أسباب مرض باركنسون ، و الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون ، و أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش ، و هل مرض الشلل الرعاش خطير ، و هل التمر مفيد في شلل الرعاش ، كانت تجربتي مع الشلل الرعاش شاهد على العديد من الأمور المرتبطة بهذا المرض، إلى جانب دورها في التعريف بأهمية التشخيص الصحيح لهذا النوع من الأمراض لأنه يحتاج إلى احترافية ودقة من الطبيب المعالج ، في هذا المقال سوف نتعرف على تجربتي مع مرض باركنسون .
تجربتي مع مرض باركنسون
أوصى كثير من المرضى المصابين بمرض الباركنسون، من خلال مقال تجربتي مع مرض باركنسون بالحصول على علاج يساعدهم على تحسن حالتهم، والتخلص من حالة الاكتئاب التي تصاحب هـذا المـرض ، و هـؤلاء المـرضى :
- يقول أحد المرضى المصابين بهذا المرض من خلال تجربتي مع الشلل الرعاش كنت أعاني من مشاكل في الحركة والتوازن والتنسيق ومشاكل في الكلام، وقد تم تشخيص المرض وأجريت إحدى العمليات الجراحية وهي كي نواة المهاد. في هذا الإجراء يتم كي المنطقة المهادية التي تعرضت لمشكلة وتسببت في الإصابة بالمرض بعد تحديد مكانها من خلال أشعة الرنين المغناطيسي، وبعد هذا الإجراء استعدت القدرة على تحريك يداي التي كانت قد تأثرت حركتها نتيجة الإصابة، وتحسنت بعض الأعراض الأخرى التي كنت أعاني منها في السابق. وفي تجارب أخرى لبعض المرضى يعتمدون على التمارين الرياضية وتحسين نمط الحياة والأدوية للتحكم في الأعراض الظاهرة عليهم وزيادة قدرتهم على التعايش مع هذا المرض.
- تقول ليونا تم تشخيص دائي بالشلل الرعاش عندما كنت في الـ 38، وقيل لي وقتها إنني في غضون عشر سنوات سأضطر إلى الاعتماد على كرسي متحرك كم يعدّ هذا قاسيا على الصحة النفسية لإنسان في عامه الـ 38″ وتتابع ليونا قائلة ولكن ها أنا ذا، بعد هذا التشخيص لا أرقد على كرسي متحرك – بل أتعلم رياضة جديدة وأحرز ميداليات” وتمضي قائلة “أهمّ شيء بالنسبة لي هو أن أشارك تجربتي مع غيري من مرضى الشلل الرعاش وتقول ليونا من السهل أن يستسلم المرء للأخبار السيئة وييأس من تحقيق آماله لكنني أعتقد أنّ تخطّي ذلك والتخلي عن الخوف يؤتي ثمارا عظيمة.
قد يهمك :
- تجاربكم مع رفة العين
- تجربتي مع ضعف الذاكرة
- تجاربكم مع البنج النصفي
- تجربتي مع ضعف العضلات
- تجربتي مع سيرو برنابول
- تجربتي مع شراب سبروفيتا
- تجربتي مع سيرو لابيتي
- تجربتي مع سيرو هبتاجيل
أسباب مرض باركنسون
يتعرض المصابون بمرض باركنسون لتحلل بعض الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها تدريجيًا. ويرجع السبب في كثير من الأعراض إلى بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، منها :
- العامل الوراثي : تزداد احتمالية الإصابة بالشلل الرعاش فيمن لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
- العمر : عادة ما يصيب مرض الشلل الرعاش الفئات العمرية ما بين 50 إلى 60 عامًا، ومع ذلك فقد يحدث مرض باركنسون للشباب أيضًا، ويعرف باسم مرض باركنسون الشبابي.
- السموم البيئية : يزيد التعرض لبعض السموم من خطر الإصابة بالباركنسون، مثل المبيدات الحشرية.
- الجنس : يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار مرة ونصف مقارنة بالنساء. العرق: الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش مقارنة بالأفارقة والآسيويين.
- إصابات الرأس : يعد الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرأس أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش.
- الأدوية : قد تتسبب بعض الأدوية في اختلال التوازن بين النواقل العصبية الدماغية؛ مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، ومن أمثلتها أدوية الستاتين.
الفرق بين مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون
- يعد مرض باركنسون ومتلازمة باركنسون شرطين طبيين يحدثان بسبب الأداء غير المعتاد لعمليات الدماغ ، ومن المربك للغاية تحديد خط الترسيم الذي يميز أحدهما عن الآخر. ومع ذلك ، يميل اختصاصيو الرعاية الصحية إلى ملاحظة الخصائص السريرية المختلفة والنتائج المتعلقة بالفحص البدني والتحقيقات ، من أجل إنشاء تشخيص دقيق ، لغرض العلاج والمتابعة.
- الفرق الرئيسي بين مرض باركنسون و متلازمة باركنسون هو ذلك متلازمة باركنسون هو حالة تقدمية سريعة نسبيا من مرض باركنسون مع ميزات إضافية مثل الهلوسة ، والأوهام ، والخرف.
- يتم التشخيص على أساس الاختبارات السريرية. للقيام بذلك ، يفحص اختصاصي الأعصاب المهارات الحركية للمريض ويسأله هو وأقاربه بالتفصيل عما إذا كانوا قد لاحظوا الأعراض (مثل مشاكل في الأنشطة الحركية الدقيقة أو الألم أو التوتر).
- في الخطوة التالية ، يتم فحص الدماغ باستخدام تقنيات التصوير المقطعي بالكومبيوتر والتصوير بالرنين المغناطيسي (CT و MRI). هذا يساعد أيضًا على استبعاد الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب اضطرابات عصبية.
أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش
أهم الأدوية التي تستخدم في علاج شلل الرعاش فهي :
- ليفودوبا وكاربيدوبا (بالإنجليزية: Carbidopa): حيث يعزز الكاربيدوبا عمل الليفودوبا، لذا فإنه يمكن للمريض تناول كمية أقل من الليفودوبا، مما يقلل من الآثار الجانبية الشائعة التي يسببها مثل الغثيان، والقيء، وعدم انتظام ضربات القلب.
- الأدوية ناهضات الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine Agonists): وهي الأدوية التي تعمل مثل الدوبامين في الدماغ، وهي تشمل براميبيكسول، وروتيجوتين، وروبينيرول. ويمكن تناول أحد هذه الأدوية بمفرده أو مع مزيج الليفودوبا والكاربيدوبا، كما قد يصف بعض الأطباء ناهضات الدوبامين أولاً ثم يضيفون ليفودوبا إذا كانت الأعراض غير مسيطر عليها.
- دواء أمانتادين (بالإنجليزية: Amantadine): وهو يستخدم في علاج المرضى المصابين بأعراض خفيفة من مرض باركنسون. وهو يعمل عن طريق زيادة كمية الدوبامين التي يمكن أن تستخدمها خلايا الدماغ، مما يساعد في تقليل أعراض مرض باركنسون.
- دواء سافيناميد (بالإنجليزية: Safinamide): وهو دواء يمكن وصفه عندما يحدث لدى المرضى الذين يتناولون مزيج الليفودوبا والكاربيدوبا طفرة في أعراض مرض باركنسون التي كانت في السابق تحت السيطرة.
- دواء ليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa): وهو من أكثر الأدوية الموصوفة لعلاج مرض باركنسون، كما أنه الأفضل في السيطرة على أعراض المرض، وخاصة بطء الحركة وتيبس أجزاء الجسم. ويعمل هذا الدواء عند تحويله إلى الدوبامين بعد عبوره إلى الدماغ.
هل مرض الشلل الرعاش خطير
- من المهم أن نفهم أن مرض شلل الرعاش لا يعتبر حالة قاتلة الأمراض التي تقتل معظم الناس هي نفسها تلك التي تقتل الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي هذه هي أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان يمكن أن تؤثر بعض مضاعفات شلل الرعاش على طول العمر.
- وتشمل هذه السقوط يتعرض مرضى شلل الرعاش لخطر متزايد من السقوط ويمكن أن تؤدي السقوط السيئ إلى الوفاة تحدث الوفاة عادة كإحدى مضاعفات السقوط الذي يتطلب دخول المستشفى ، خاصة إذا كان ينطوي على الجراحة.
- في بعض الأحيان يكسر الورك عند السقوط ، وجراحة الورك ، رغم كونها روتينية ، لا تزال عملية جراحية كبرى يحمل في طياته خطر الإصابة بالعدوى ، والهذيان الناجم عن أدوية الألم والتخدير، وفشل القلب ، والالتهاب الرئوي ، والجلطات الدموية في الساقين التي تنتقل بعد ذلك إلى الرئتين ، والضعف العام الناتج عن الجمود.
- من المحتمل أن تكون كسور الورك هي السبب الرئيسي للوفاة لأولئك الذين يسقطون ، كما يمكن أن يحدث الكسر في عظام أخرى مثل الضلوع، مما يؤدي إلى تقليل السعال ، بسبب الألم ، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الرئة (الالتهاب الرئوي).
- التهاب رئوي الأشخاص المصابون بمرض باركنسون معرضون لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التنفسي. لأن مرضى باركنسون غالبًا ما يعانون من مشاكل في البلع ما يسبب دخول الطعام أو السائل في القصبة الهوائية، ولأن مرضى الشلل الرعاش لا يسعلون بنفس القوة الأشخاص الأصحاء ، فلا يمكنهم دائمًا إخراج المادة التي يستنشقونها باستخدام السعال.
- عندما يحدث هذا ، تبقى بعض جزيئات الطعام أو السوائل في الرئة ، حيث قد تتسبب في حدوث عدوى. يصعب علاج الالتهاب الرئوي لدى مرضى باركنسون بسبب ضعف سعالهم تنتج العديد من الالتهابات الرئوية مادة قيحية تحتاج إلى السعال للخروج.
هل التمر مفيد في شلل الرعاش
كثيرًا ما يسأل بعض الناس، هل التمر مفيد في شلل الرعاش؟ لذلك نذكر ما ورد في دراسة أجريت حديثًا أنه عادةً ما يرتبط الاستهلاك المنتظم لهذه الفاكهة بانخفاض مخاطر الإصابة بالاضطرابات التنكسية العصبية كذلك يسهم تناولها في تحسين الأداء المعرفي لدى كبار السن جدير بالذكر أنه ثبت أن مستخلص فاكهة التمر المائي يمنع الدوائر العصبية من نقص التروية الدماغي البؤري الذي يصيب مرضى باركنسون أو الزهايمر أو الأمراض العصبية الأخرى.