يعرض لكم موقع إقرأ تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين ، و أسباب نقص هرمون الإستروجين ، و أعراض نقص هرمون الإستروجين ، و هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين ، و حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للنساء ، و علاج نقص هرمون الإستروجين ، هرمون الأستروجين واحد من أهم الهرمونات في جسد الإناث، وأي خلل في هذا الهرمون يؤثر على كامل الجسد، ولذلك سنشير إلى علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية ، وكيف يمكن التعامل مع زيادة أو نقصان نسبة الهرمون في الجسد، ستجد كل ما يخص تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين في هذا المقال فتابعونا.

تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين

هناك العديد من التجارب التي تحدثت عَنّْ حبوب الإستروجين وتأثيرها على الحمل، وتختلف فِيْما بينها باختلاف طبيعة الجسم ودرجة تأثير الحبوب على الجسم. بشكل عام، تثبت الفعالية الكبيرة للحبوب والدرجة العالية فِيْ تحقيق الغرض الرئيسي منها ، سنوضح لك تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين :

تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين
تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين
  • تقول إحدى النساء لاحظت أن والدتي أصبحت حساسة للغاية مع تقدم العمر، وسرعان ما تبكي وتحزن على أدنى الأشياء التي لم يقصدها الشخص. كَمْا زاد الألم فِيْ قدميها، خاصة عَنّْد الحركة، لذلك سألت أخصائيًا عَنّْ الأمر وإذا كان هناك علاج، نصحني بتناول حبوب الإستروجين. كنت حريصًا على أن تأخذها والدتي، وقد تحسنت نفسيتها بشكل ملحوظ، ولكن ليس تمامًا، حيث أن العمر له تأثير كبير على الأمر.
  • وتقول أخرى أردت تأجيل الحمل لفترة بعد أن أنجبت طفلي الثاني بعد أقل من عام على الحمل الأول. الأمر الذي جعلني أذهب إلَّى الطبيب للحصول على وصفة طبية لتأخير الحمل لفترة حتى أكون جاهزة لاستقبال الطفل الجيد نصحني الطبيب بتناول حبوب الاستروجين وبدأت فِيْ استخدامها ولم يحدث الحمل بعد.
  • تقول إحدى النساء لقد عانيت من تأخر فِيْ الحمل لمدة تصل إلَّى عام بعد زواجي، لذلك اضطررت للذهاب إلَّى الطبيب المختص لأداء مجموعة من الفحوصات الطبية. نصحني الطبيب بتناول حبوب الأستروجين لتحضير الرحم للحمل، وبعد فترة ذهبت إلَّى الطبيب مرة أخرى نصحني بالاستمرار فِيْ تناوله حتى يحدث ويصبح الرحم مهِيْأ للغاية لاستقبال الحيوانات المنوية.

قد يهمك :

أسباب نقص هرمون الإستروجين

يتم إنتاج الاستروجين من قبل المبايض والغدة النخامية، وأي شئ يؤثر عليهما، قد يؤثر أيضا على عملية إنتاج هرمون الاستروجين، ومن أسباب نقص الاستروجين أيضا :

أسباب نقص هرمون الإستروجين
أسباب نقص هرمون الإستروجين
  • تقدم العمر حيث إن النساء مع تقدم العمر ووصول المرأة لسن الأمل يعد من الطبيعي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين عندها.
  • ممارسة التمارين بشكل مرهق ومكثف والنحافة الشديدة وهذه من أسباب نقص هرمون الإستروجين الشائعة.
  • الحالات المرضية يوجد العديد من الحالات المرضية التي من المحتمل أن تكون من أسباب نقص هرمون الإستروجين عند النساء الشابات ومنها: حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية، حيث إن هرمون الإستروجين يتم تنظيمه وإفرازه من الغدد الصم وأي خلل أو قصور في الغدد المسؤولة عنه قد يؤدي إلى نقص وانخفاض في مستويات هرمون الإستروجين.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، قد يكون مرض السكري من النوع الأول أحد أسباب نقص هرمون الإستروجين في الدم. الإصابة بنقص هرمون الإستروجين منذ الولادة أي خلقي، مثل: متلازمة حساسية الإستروجين، ونقص إنزيم الأروماتيز.
  • وجود مجموعة من الحالات المرضية الأخرى التي قد تسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين عن الحد الطبيعي، مثل: قصور الغدة النخامية تحت المهاد، وانقطاع الطمث الوظيفي، وفقدان الشهية العصبي، وفرط هرمون الحليب في الدم، ومتلازمة كالمن.
  • العلاج الكيميائي والإشعاعي، قد يتسبب العلاج الكيميائي والإشعاعي في نقص مستويات هرمون الإستروجين في الدم.
  • فشل المبايض، قد يكون الخلل في تكوين الغدد التناسلية عند الإناث وهي المبايض، أو فشل المبايض المبكر من أسباب نقص هرمون الإستروجين في الدم.

أعراض نقص هرمون الإستروجين

تختلف اعراض نقص هرمون الاستروجين عند المرأة حسب جردة انخفاضه وطبيعة جسم المرأة، ومن اهم هذه الاعراض :

أعراض نقص هرمون الإستروجين
أعراض نقص هرمون الإستروجين
  • جفاف الجلد والعيون والمهبل.
  • زيادة الوزن.
  • خفقان القلب وفقدان الرغبة الجنسية.
  • الارق واضطرابات النوم.
  • زيادة الوزن والمهبل.
  • الاكتئاب.
  • التشنجات العضلية والام المفاصل.
  • الهبات الساخنة والتعرق ليلاً.

هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين

هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين
هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين

في معظم الأحيان لا يحدث الحمل عند إصابة المرأة بانخفاض هرمون البروجسترون في الجسم؛ نظرًا لأن هذا الهرمون هو المسؤول عن خروج البويضة من الجريب الخاص بها، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في الأحيان التي يحدث فيها حمل مع ضعف هرمون البروجسترون في الجسم فعادة ما تصاب الأم بالإجهاض نتيجة لعدم قدرة الرحم على استقبال البويضة المخصبة؛ نظرًا لأن هرمون البروجسترون لم يستطع بناء بطانة رحمية قابلة لانغراس البويضة فيها بسبب ضعفه في الجسم.

حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للنساء

يوجد العديد من الحبوب الطبية التي يمكن استخدامها في رفع هرمون الاستروجين وتخفيف أعراض إنخفاضه في جسم المرأة، ومن هذه الحبوب :

حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للنساء
حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للنساء
  • حبوب كليمن والتي تعد من أحد أشكال هرمون الاستروجين، ويتم استخدام هذه الحبوب في علاج أغلب التغيرات التي تطرأ على المرأة بعد انقطاع الطمث عنها، كما تستخدم في رفع مستوى هرمون الاستروجين عند النساء اللاتي يعانون من إنخفاضه.
  • حبوب الاستراديول تستخدم في تقوية العظام بعد انقطاع الطمث وتقليل التغيرات المهبلية، كما تستخدم في علاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والرحم, وتعمل على نمو بطانة الرحم بشكل جيد, وجعل البويضة جاهزة للتخصيب.

علاج نقص هرمون الإستروجين

يمكن توضيح اعلاج نقص هرمون الإستروجين المتبع على النحو الآتي :

علاج نقص هرمون الإستروجين
علاج نقص هرمون الإستروجين
  • العلاج الهرموني البديل يصفه الأطباء لعلاج نقص هرمون الإستروجين، إذ قد تحتوي التركيبة إما على الإستروجين منفردًا أو الإستروجين والبروجستيرون، وقد يتسبب هذا العلاج بآثار جانبية تشمل الانتفاخ في البطن، أو الصّداع، أو النزيف المهبلي، ويمكن أن يؤخذ موضعيًا أو عن طريق المهبل، أو زرع الشرائح تحت الجلد، التي تختلف جرعتها باختلاف الحالة، كما أنّه لا يُعطى للنساء المصابات أو لديهن تاريخ من السكتة الدماغية، أو النوبات القلبية، أو ارتفاع ضغط الدم.
  • التوقف عن التّدخين: عند التدخين فإنّ أسهل طريقة لزيادة نسبة هرمون الإستروجين هي التّوقف عنه؛ لأنّه يقلل من مستوياته في الجسم، إذ إنّه يؤثر على الجهاز التّناسلي لدى الرجال والنساء على حدٍ سواء، بالرغم من أنّ هذا الهرمون مرتبط بخصوبة المرأة، كما أنّ التدخين السلبي يمكن أن يسبّب انخفاض نسبة هرمون الإستروجين.
  • بعض الأطعمة قد تساهم في زيادة هرمون الإستروجين زيادةً طبيعيةً: منها الفواكه والخضروات، كالبروكلي، أو الفاصوليا الخضراء، أو الثوم، والحبوب كحبوب الكتان، أو السمسم، والبقوليات والمكسّرات، كفول الصويا، أو الفستق، أو الكاجو، أو الكستناء، أو البندق، أو الأعشاب كالنعنع، أو عرق السوس.
  • عشبة دونغ كواي : تعرف أنّها عشبة استخدمت في الطب الصيني التقليدي لعدّة قرون؛ إذ استُخدمت أساسًا للدّورة الشهرية، ويُعتقَد أنها تساهم في تنظيم توازن هرمون الإستروجين في الجسم، لكن يجب ألّا تؤخذ هذه العشبة مع الأدوية التي تساهم في سيولة الدّم؛ لأنّها تتفاعل معها، لذا يجب استشارة الطّبيب قبل أخذها.
  • عشبة البرسيم الأحمر : يعرف البرسيم الأحمر بأنّه عشب البراري الأصلي الذي ينمو في أوروبا، ويُستخدَم في تنطيم اضطرابات الدورة الشهرية، والاختلالات الهرمونية، وتحتوي هذه العشبة على الأيسوفلافون، وهي مركّبات شبيهة بالإستروجين الموجود في النباتات، تساهم في التّشجيع على إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم.
  • عشبة كف مريم : يُعتقَد أنّ هذه العشبة تزيد من الخصوبة الجسم، عن طريق تشجيع الغدة النخامية لإفراز هرموناتٍ جنسيّة، يعدّ الإستروجين أحدها، كما أنّ هذه العشبة استُخدِمت منذ قديم الزمان للتقليل من مشكلات الدورة الشهرية، وللتّشجيع على إدرار الحليب.