يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن سورة الفاتحة ، و عجائب سورة الفاتحة في الشفاء ، و فضل سورة الفاتحة ، و فوائد سورة الفاتحة ، و قصص سورة الفاتحة للزواج ، و قصة عن سورة الفاتحة للاطفال ، القران الكريم هو مصدر التشريع والأحكام الدينية إلى جانب السنة النبوية وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى ورسوله إلى ضرورة المواظبة على تلاوة القران الكريم من أجل الجمع بين نعيم الدنيا متمثلًا في الراحة والسلامة النفسية وبين ثواب الاخرة وقد وردت العديد من الأحاديث والأقوال التي تحدثت عن فضل سور القران مثل سورة الفاتحة .

قصص واقعية عن سورة الفاتحة

تعتبر سورة الفاتحة هي أول سورة في المصحف الشريف ، ولذلك فهي تعرف باسم (أم الكتاب) و (فاتحة الكتاب) و (السبع المثاني) و (أم القران) ، وقد خصها الله تعالى بالذكر في القران الكريم في قوله : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} سورة الحجر [اية : 87 ] . واختلف العلماء في ما إذا كانت سورة الفاتحة مكية أم مدنية ، وقد شرفها الخالق عز وجل فجعلها ركن أساسي من أركان الصلاة التي ينبغي على المسلم قراءتها في كل ركعة ولا تصح الصلاة بدون قراءتها .

قصص واقعية عن سورة الفاتحة
قصص واقعية عن سورة الفاتحة

هناك بعض قصص واقعية عن سورة الفاتحة التي قد ذكرها بعض الأشخاص عن فضل قراءة سورة الفاتحة ، مثل :

يروي أحد الأشخاص بأنه قد استمع إلى فضل قراءة سورة الفاتحة في الشفاء من المرض والحسد ، خصوصًا عند قراءتها عند النوم ليلًا على الجانب الأيمن من خلال النفخ في اليد وقراة سورة الفاتحة (11) مرة ، وتمرير اليدين على الجسد بأكمله على أن يكون شديد الخشوع والانتباه والتركيز أثناء قراءة آيات الفاتحة وتكرار الايات بتضرع ويقين في فضل الله ، وعندما قام بتنفيذ ذلك فعليًا كل يوم عند النوم تخلص من المرض والحسد والاكتئاب الذي كان يُعاني منه وتحسن كثيرًا ولم يشعر بالتعب سواء العضوي أو النفسي فيما بعد ولا زال ستمرًا في قرائتها كل ليلة .

عجائب سورة الفاتحة في الشفاء

ويقول ابن القيم: «سورة الفاتحة تشتمل على شفاء القلوب وشفاء الأبدان، فأما اشتمالها على شفاء القلوب فلأن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: فساد العلم وفساد القصد، ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب، فالضلال نتيجة فساد العلم، والغضب نتيجة فساد القصد، وهذان المرضان هما أمراض القلوب جميعها، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال، والتحقيق بإياك نعبد وإياك نستعين علماً ومعرفة وعملاً وحالاً يتضمن الشفاء من مرض فساد القلب والقصد».

وأما تضمنها لشفاء الأبدان فيدل عليها حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب.. فذكر حديث الرقية بالفاتحة، ثم قال ابن القيم: تضمن هذا الحديث حصول شفاء اللديغ بقراءة الفاتحة عليه، وكيف أغنته عن الدواء وعالجته من سم العقرب.

قديهمك:

فضل سورة الفاتحة

وردت العديد من الفضائل والمميزات لسورة الفاتحة، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:

فضل سورة الفاتحة
فضل سورة الفاتحة
  • أن سورة الفاتحة أفضل وأعظم سورةٍ وردت في القرآن الكريم، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ».
  • كما لم يرد أفضل من سورة الفاتحة في الكتب السماوية، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها».
  • سورة الفاتحة لها ميزةٌ مهمةٌ؛ إذ إنّها تشتمل على معاني القرآن بشكلٍ عامٍ فيما يتعلق بالتوحيد والأحكام وأحكام الجزاء، ولذلك سُميّت بأمّ القرآن وأمّ الكتاب كما ورد عن النبي- صلّى الله عليه وسلّم-، وفي العادة يقال إنّ للشيء أُمًّا إن كان له مرجعًا يرجع إليه، وعلامةً تُقصد ويُتّجه إليها، ولذلك فقد أوجب الله قراءتها في الصلاة.
  • فرض الله على كلّ مسلمٍ قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ يؤدّيها، وجُعلت ركنًا من أركان الصلاة لا تُقبل الصلاة إلّا بها، يكرّرها العبد على الأقل سبعة عشرة مرة كل يومٍ، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ»، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خداجٌ»، ويُقصد بلفظ خِداج الفساد.

فوائد سورة الفاتحة

قراءة سورة الفاتحة في الصلاة تتحقّق فيها المناجاة بين العبد وربه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الحديث القدسي: قالَ اللَّهُ تَعالَى: « قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وإذا قالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ: {مالِكِ يَومِ الدِّينِ}، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً فَوَّضَ إلَيَّ عَبْدِي، فإذا قالَ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قالَ: هذا بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ: {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عليهم غيرِ المَغْضُوبِ عليهم ولا الضَّالِّينَ} قالَ: هذا لِعَبْدِي ولِعَبْدِي ما سَأَلَ).

سورة الفاتحة رقيةٌ للمريض، وفيها شفاءٌ للناس، ودليل ذلك إقرار النبي -عليه الصلاة والسلام- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بالفاتحة، إلّا أنّ الرقية بها لا تنفع إلّا بتحقّق عددٍ من الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار، ودليل ما سبق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّه قال: « أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ».

تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الدعاء؛ بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولًا، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ».

قصص سورة الفاتحة للزواج

تقول إحدى الأخوات المسلمات أنها كانت بمفردها في البيت، ثم دخلت الخلاء دون أن تقول ذكر دخول الخلاء، وكانت من عادتها أن تغلق الباب بالمفتاح وراءها، وعند انتهائها من قضاء حاجتها لم تستطع فتح الباب.

قالت: تملك الخوف والفزع من قلبي، وجاءت لي وساوس كثيرة، ولم أكن من الملتزمات بشرع الله في تلك الفترة، وكنت أشاهد أفلام الرعب التي تتلاعب بعقول الناس بأفكار واهية لا صحة فيها، وظللت على تلك الحالة حتى جاء أهلي.

من بعدها كلما جاء لي خاطب، لا يعود مرة أخرى، رغم وجود الشعور بالقبول، نصحتني إحدى الأخوات بالالتزام بالصلاة على أوقاتها، والمداومة على قراءة أذكار الصباح والمساء، وعلمتني قراءة سورة الفاتحة بأحكام التجويد، وكنت أداوم على قراءتها في كل وقت.

وتتابع: تغيرت حياتي، وأصبحت ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن الكريم ثم تقدم بعد فترة شاب صالح لخطبتي، وأتم الله علينا فضله وتزوجنا ورزقت بطفلة جميلة، وما زال قلبي معلقًا بتلاوة القرآن الكريم، وخاصة سورة الفاتحة، وتلك كانت قصتي و تجربتي مع سورة الفاتحة للزواج.

قصة عن سورة الفاتحة للاطفال

  • اجتمعَتِ الأسرةُ في المساءِ تتبادلُ الأحاديثَ الحلوةَ. كان الفرحُ يتهلَّلُ من وجوهِ الأبناءِ وهم يُصْغُون إلى حديثِ والدهم بعنايةٍ واهتمام.
  • وعندما انتهى الأبُ من حديثِه سألَ أبناءَهُ: ما المعلوماتِ التي حصلتُم عليها من التِّلفاز اليوم يا أبنائي؟
  • أجابَ سهلٌ: استمَعْنا إلى برنامجٍ محبَّبٍ تحدَّثَ عن فضلِ سورةِ الفاتحةِ يا أبي.
  • الأب: أحسنتُم يا أبنائي، من يذكرُ لنا شيئاً مما سمِعَه عن فضلِ سورةِ الفاتِحَة؟
  • سهلٌ: أنا يا أبي.
  • الأب: تفضَّل يا بنيَّ.
  • سهلٌ: سورةُ الفاتحةِ لها فضلٌ عظيمٌ، ومن أسمائِها: فاتحةُ الكتاب، أمُّ الكتاب، وأمُّ القرآن، والشِّفاء، والأساسُ، والرُّقيةُ، و السَّبعُ المثاني، والحمدُ، والوافيةُ، و الكافيةُ.
  • الأب: باركَ اللهُ بكَ يا بنيَّ، وأنت يا معاذ، ماذا تعلَّمتَ من البرنامجِ ؟
  • معاذ: تعلَّمت أنَّ سورةَ الفاتحةِ أعظمُ سورةٍ في القرآنِ الكريمِ، ولها فضلٌ عظيمٌ، ومما يدلُّ على فضلِها مارواهُ مسلمٌ عن ابنِ عباسٍ، قال: بينما جبرائيلُ عليهِ السَّلامُ قاعدٌ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم، سمعَ نقيضاً[1] من فوقِه ، فرفعَ رأسَه فقال:” هذا بابٌ من أبوابِ السَّماء فُتِح اليومَ، لم يُفتَح قطُّ إلا اليومَ، فنزل منه ملكٌ فقال: هذا ملكٌ نزلَ إلى الأرضِ لم ينزل قطُّ إلا اليوم، فسلَّمَ وقالَ: أَبْشِر بنورَين أوتيتَهُما لم يُؤتَهُما نبيٌّ قبلَك: فاتحةُ الكتابِ، وخواتيمُ سورةِ البقرةِ لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه”. [2]
  • الأب: ما شاءَ اللهُ لا قوةَ إلا باللهِ، جُزيتَ خيراً يا معاذ.
  • وأنتِ يا تالةُ، هاتِ اذكُري لنا ما تعلَّمتِه من برنامجِ اليوم؟
  • أجابت تالةُ: تعلَّمتُ من برنامجِ اليوم- با أبي- أنَّ سورةَ الفاتحةِ لها فضلٌ عظيمٌ، ومما يدلُّ على فضلِها، عن أبي سعيدٍ بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: قالَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم:” ألا أعلِّمك أعظمَ سورةٍ في القرآنِ قبل أن تخرُجَ من المسجد ؟ ” فأخذَ بيدي، فلما أرَدْنا أن نخرجَ قلتُ: يا رسولَ الله، إنَّك قُلتَ: لأعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ، قالَ: ” الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، هي السَّبعُ المثاني، والقرآنُ العظيم الذي أوتيته”.[3]
  • الأب: أحسنتِ يا تالةُ، وجزاكِ اللهُ خيراً.
  • في الحقيقةِ أنا مسرورٌ بمتابعتكم للبرامجِ النافعةِ، ومسرورٌ بحرصِكُم على فَهْمِ ما يُقال. واسمحوا لي أن أشارِكَكُم، وأذكرُ لكم بعضَ ثمراتِ سورةِ الفاتحة.
  • الأبناء: تفضَّل يا أبي، تفضَّل يا أبي…
  • الأب: من ثمراتِ هذهِ السُّورةِ يا أبنائي أنها تضمَّنت إخلاصَ الدينِ لله تعالى،
  • وتضمَّنت إثباتُ الجزاءِ على الأعمالِ.
  • الأبناء: شكراً لك يا أبي، وحفظكَ الله لنا، وأدامَ عليك الصحَّةَ والعافيةَ، ونريدُ من أمِّنا أن تذكرَ لنا شيئاً من فضائلِ سورةِ الفاتحة.
  • الأم: أبشروا يا أبنائي، لقد ذكرتُم أهمَّ الأشياء عن فضلِ سورةِ الفاتحةِ، ولم يعُدْ في جَعْبَتي إلا أن أقولَ: سورةُ الفاتحةِ مكيَّةٌ وعددُ آياتِها سبعةٌ.
  • الجميع: شكراً لكِ يا أمي، وباركَ اللهُ فيك.
  • الأم: والآن، ما رأيكُم أن تتناوَلوا طبقَ الحلوى السَّاخِن؟
  • الجميع: يا لَها من مفاجأةٍ رائعةٍ يا أمي، شكراً لكِ، شكراً لكِ.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا