يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن حسن الخاتمة ، و قصص عن حسن الخاتمة ، و قصص واقعية عن سوء الخاتمة ، و كيف تنال حسن الخاتمة ، و علامات حسن الخاتمة، إذا أحبّ الله سبحانه وتعالى عبداً، أعانه على اتّباعه، والله يُحبّ عبده الصّالح والصّابر والشّاكر، فيُساعده في أعمال الخير، ويوفّقه لمساعدة النّاس، ونشر دعوته، لعلمه بحبّ الله القابع في قلبه، وحبّ رسوله الكريم واتّباعه لسننه، وإذا اقترب أجل العبد الصّالح، وفّقه الله في التّوبة عن المعاصي والآثام، وعمل الطّاعات والخير، ليكون موته على هذه الحالة الحسنة، والّذي يسمّى بحسن الخاتمة، جعلنا الله وإيّاكم من أصحابها.

قصص واقعية عن حسن الخاتمة

قصص واقعية عن حسن الخاتمة
قصص واقعية عن حسن الخاتمة

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجلاً يعيش في قرية صغيرة وكان له جار جاحد لا يصوم ولا يصلي ولا يتقي الله عز وجل، وذات يوم رأي صاحب الحملات للحج والعمرة في منامه يطلب منه أن يأخذ هذا الرجل الذي لا يصلي ولا يصوم لأداء العمرة .. وعندما استيقظ الرجل من نومه اندهش كثيراً من هذه الرؤية العجيبة ولكنه لم يهتم لأمرها، ولكن الشئ الذي اثار دهشته اكتر ان هذه الرؤية تكررت مرة ثانية، فذهب الرجل ليسأل عن تفسيرها، فقال له الشيخ المفسر : إن رأيتها للمرة الثالثة في منامك فإذهب له واحمله لأداء العمرة .

وبالفعل رأي الرجل نفس الرؤية للمرة الثالثة في منامه، فذهب للبحث عن الرجل حتي عثر عليه وطلب منه أن يأتي معه لأداء العمرة فقال له : كيف آتي لأداء العمرة وانا لا اصلي ؟! فقال له الرجل : إن أردت يمكنني ان اعلمك الصلاة، وبالفعل بدأ الرجل يعلمه الوضوء والصلاة وبدأ الرجل يواظب علي اداء الفروض الخمسة، فقال : هيا الي العمرة .

وذهبا الرجلان معاً الي العمرة واعتمر الرجل وقبل أن يعودا راجعين قال صاحب الحملات للرجل : هل تريد عمل شئ آخر قبل الرحيل ؟ فقال : عم، اريد أن اصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم وعندما صلى الرجل مات في سجوده! فتعجب صاحب الحملة أشد العجب !

واخذ يفكر في نفسه قائلاً : كيف يمكن أن اري هذا الرجل في منامي وآتي به الي هنا لأداء العمرة ثم يموت في هذا المكان وهو ساجد، بعد أن كان لا يصلي ولا يصوم ولا يعرف حتي كيفية الصلاة، لابد أن وراء هذا الرجل سر عجيب .

وعندما عاد الرجل ذهب الي منزل المتوفي وبدأ يسأل اهله عن اعماله وعن حاله، فقالت له زوجته إنه كان مشهوراً كما يعلم الجميع بأنه لا يصلي ولا يصوم ولا يتقي الله عز وجل، ولكن كانت لدينا جارة عجوز فقيرة وحيدة، وكان زوجي يعطف عليها ويرعاها ويحمل لها الافطار والغذاء والعشاء يومياً وكانت تدعو له دائماً بحسن الخاتمة .

قصص عن حسن الخاتمة

كان فى فتاة متبرجة وكانت لها صديقة ملتزمة وكانت دائما تقتعها بالالتزام والارتداء الحجاب لكن الفتاة كانت ترفض بشدة وتصر على التبرج فخطرة فكرة فى بال صديقتها قالت لها اريد ان اذهب اشترى ملابس ممكن تأتى معى فوافقت الفتاة فوضعتها صديقتها امام الامر الواقع وقالت لها انا عندى درس فى المسجد الان لازم احضره فأخذت الفتاه وذهبا الى المسجد وكانت المحاضرة عن الحجاب الشرعى فتأثرت الفتاه بكلام المحاضرة وبكت وصممت انها لم تخرج من المسجد الاوهى ترتدى الحجاب الشرعى وفعلا احضروه اليها الاخوات فأرتده وخرجت من المسجد فأصتدمت بسيارة فماتت وهى تائبة.

قديهمك:

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

قصص واقعية عن سوء الخاتمة

وحيل بينهم

قيل لأحدهم وهو يحتضر: قل: لا إله إلا الله، فقال: هيهات حيل بيني وبينها، وصدق الله حين يقول: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كم فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب).

فات الأوان

وقيل لآخر: قل لا إله إلا الله. فقال: ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها.

في سبيل التراب

لما نزل بأحدهم الموت واشتد عليه الكرب اجتمع حوله أبناؤه يودّعونه ويقولون له: قل: لا إله إلا الله، فأخذ يشهق ويصيح، فأعادوها عليه، فصاح بهم وقال: الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا، والبستان الفلاني ازرعوا فيه كذا، والدكان الفلاني اقبضوا منه كذا، ثم لم يزل يردد ذلك حتى مات.

لفي سكرتهم يعمهون

احتضر رجل ممن كان يجالس شرب الخمور، فلما حضره نزع روحه أقبل عليه رجل ممن حوله وقال: قل: لا إله إلا الله، فتغير وجهه وتلبد لونه وثقل لسانه، فردد عليه صاحبه: يا فلان قل: لا إله إلا الله، فالتفت إليه وصاح: لا.. اشرب أنت ثم اسقني، ثم ما زال يرددها حتى فاضت روحه.

ولات حين مناص

كان أحدهم صاحب معاصٍ وتفريط، فلم يلبث أن نزل به الموت ففزع من حوله إليه وانطرحوا بين يديه وأخذوا يذكّرونه بالله ويلقّنونه الشهادة، وهو يدافع عبراته، فلما بدأت روحه تُنزع صاح بأعلى صوته وقال: أقول: لا إله إلا الله ولا تنفعني، لا إله إلا الله وما أعلم أني صليت لله صلاة، ثم مات.

هو كافر بها

قال عبد العزيز بن أبي داوود: حضرت رجلا عند الموت يلقّن لا إله إلا الله، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول. ومات على ذلك، قال: وكان مدمن خمر.

كيف تنال حسن الخاتمة

حُسن الخاتمة لها عدّة أسباب، منها ما يأتي:

كيف تنال حسن الخاتمة
كيف تنال حسن الخاتمة
  • ملازمة العبد لطاعة الله سبحانه وتعالى، والخوف منه.
  • الحذر من ارتكاب المُحرَّمات.
  • المبادرة إلى التّوبة، وعدم تأجيلها.
  • الإلحاح على الله -سبحانه وتعالى- في الدّعاء، بأن يتوفّاه الله -تعالى- وهو على الإيمان والتقوى.
  • أن يعمل العبد جاهداً على إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيّته خالصة ًلله سبحانه.

علامات حسن الخاتمة

تنقسم علامات حسن الخاتمة إلى علاماتٍ يشعر بها العبد، وعلامات تظهر للنّاس، ومنها ما يلي:

علامات يشعر بها المرء

ذكرت علامات حسن الخاتمة في القرآن الكريم، ومنها ما ذكر في أحاديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أن يُبشّر الله سبحانه وتعالى عبده الصّالح بالجنّة عندما يكون على فراش الموت، أو عندما يكون في قبره، أو عند بعثه من القبر يوم القيامة، ولا يعلم بها إلّا الله.

دليلٌ ذلك أن العبد الصّالح لا يكره الموت، بل يكره الحياة الدّنيا ويسعى لآخرته، وقد يحبّ الموت للقاء ربّه، لما بُشّر به من جنّات النّعيم. قال الله تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

علامات تظهر للنّاس

  • أن يكون آخر كلام العبد عند موته ( أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله).
  • أن يموت العبد المؤمن يوم الجمعة أو ليلتها.
  • أن يموت العبد الصّالح شهيداً في ساحة المعركة، أو يموت بسبب الطّاعون، أو أن يموت غريقاً، أو حريقاً.
  • أن تموت المرأة المؤمنة وهي في نفاسها، أو عند حملها، بسبب طفلها.
  • أن يموت المرء المسلم مرابطاً في سبيل الله، مثل حرس الحدود، ورجال الأمن العام، أو الدّفاع المدني الّذين يموتون أثناء قيامهم بعملهم.
  • أن يموت المسلم أثناء قيامه بعملٍ صالح.

ملاحظة: الله تعالى أعلم، فقد تظهر علامةٌ من هذه العلامات للمرء عند موته، ولا يكون من أهل الجنّة، فهذه ليست دلائل قطعيّة على كون الميّت من أهل الجنّة، بل هي بشائر وعلامات قد تصحُّ وقد لا تصح.