يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية مؤثرة سعودية ، و قصص سعودية واقعية حزينة ، و قصص رومانسيه واقعية سعودية قصيرة ، و قصص بنات واقعية حزينة ، و قصص واقعية حزينة ، هيا تابعوا معنا في السطور التالية قصص واقعية مؤثرة سعودية لتتعرفوا على التفاصيل المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص واقعية مؤثرة سعودية

قصص واقعية مؤثرة سعودية
قصص واقعية مؤثرة سعودية

قصة فتاة الايدز

قصص واقعية مؤثرة سعودية ، في إحدى مقاهي الخير بالسعودية, كان هناك “شاب”, يتناول قهوته المفضلة, فمرت من أمامه “فتاة”, حسناء لم يرى في جمالها, فانجذب إليها, وتابعها, وعندما دخلت “الفتاة” إلى محل الملابس, كانت تنظر إليه من الزجاج، وبعد دقائق أشارت إليه للذهاب إلى محل الملابس, فذهب”الشاب” إليها, وطلبت منه رقم الهاتف ففرح “الشاب”، وأعطاها الرقم, وبعد منتصف الليل اتصلت به الفتاة, وقالت له أنها مطلقة, وعمرها ثلاثون عاما, ولكن “الشاب” أعجب بها منذ أن رآها ولا يهمه إذا كانت مطلقة, وبدأت المكالمات بينهما, والمقابلات في المطاعم والمقاهي إلى أن زاد تعلق الشاب بها, وفى يوم من الأيام طلبت منه “الفتاة” الذهاب إلى القاهرة  لإنجاز صفقة عمل لها في فندق خمسة نجوم, وأعطته التذكرة وعشرة آلاف ريال سعودي؛ فوافق الشاب وأخذ إجازة من رئيسه بالعمل, وسافر إلى  القاهرة.

مفاجأة سارة:

وعندما وصل إلى الفندق، وجد ما لم يكن يتوقعه ويستحيل أن يخطر بباله من الأساس، لقد وجد الفتاة التي أحبها, فسألها: “لماذا أتيتِ هنا؟”، فأجابته: “أتيت لإحضار ملف الصفقة”, فظهرت على ملامح الشاب الفرحة وعلامات السرور؛ ولكن للفتاة الماكرة هدفا آخر من وراء حيلتها، إذ لم تكن هناك صفقة من الأساس, إنها حيلة دنيئة منها، إذ أنها قامت بحجز جناح خاص لها بأحد الفنادق الفاخرة, وبالليل قامت بدعوة “الشاب” إلى جناحها الخاص, وهى ترتدي الملابس الشفافة المثيرة الفاضحة, ففقد الشاب وعيه, وقام بفعل المحرمات معها, وقام بمد إجازته لاسترضاء أهوائه, واستمرا في فعل المحرمات لمدة عام.

وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون:

وفى يوم من الأيام أصيب “الشاب” وأخيه بحادث سيارة,  حيث أصيب أخيه بنزيف خطير برأسه وبجروح بالغة ببقية جسده, أما “الشاب” حدثت له بعض الكدمات البسيطة, فأتت سيارة الإسعاف و وقامت بنقلهما إلى المستشفى.

تأنيب الضمير:

فكر في الحادث, وكيف سيلاقي الله وهو عاصي, فقرر أن يتزوج من الفتاة بعد خروج أخيه من المستشفى واستكمال علاجه, وأنه سيكفر عن جميع سيئاته، وسيعمل جاهدا على رضا الله وتحسين حاله.

صدمة موجعة:

فخرج الطبيب من غرفة العمليات طالبا دم لإغاثة حالة أخيه المتأخرة, وكانت فصيلة دم “الشاب” مثل فصيلة أخيه, وعندما بادر للتبرع بدمه من أجل أخيه, فقامت الممرضة بأخذ عينة من دمه وفحصها, وهنا حدثت الكارثة، إذ وجدت عينة الدم المسحوبة من دم “الشاب” حاملة لمرض الايدز, فذهب الدكتور إلى “الشاب”, وقال له: “يا بني فلترضى بقضاء الله وقدره”, ففزع “الشاب” وقال له: أمات أخي؟،  فأجاب الدكتور: “لا إنه مازال على قيد الحياة, ولكنك لا تستطيع التبرع بالدم له، إنك مصاب بمرض الايدز، وسوف يظل معك طوال حياتك”؛ فوقعت الكلمات مثل الصاعقة على قلب “الشاب”, ولكنه تماسك قليلا, وقال: “ما يهمني الآن هو أخي”, وبعد ثلاثة أيام حدثت الكارثة الثانية, إذ انتقل “أخيه” إلى رحمة الله.

ومازالت المصائب تقع عليه:

وبعد عدة أيام من وفاة “أخيه”, قام الشاب بالرد على اتصال  “الفتاة”, وقال بغضب: “ماذا تريدين؟”، فأجابت: “لماذا لا ترد على اتصالاتي؟”، فأخبرها بأن أخيه تُوفي إلى رحمة الله بحادث سيارة أليم؛ ولكن عجبا لها إذ لم تقل شيئا غير: “متى سوف نلتقي؟”، فقال لها: “أريد أن أخبرك عن شيء, إني حامل لمرض الايدز”، فسألته: “أتبرع لك أحد بالدم؟”، فقال: “لا”, فقالت: “أأقمت علاقة مع فتاة غيري؟”، فقال “الشاب”: “أقسم بالله أنك الفتاة الوحيدة في حياتي؛ فقالت الفتاة: “لقد تحقق هدفي, وانتقمت منك, فإني أكره كل الشباب, وسوف أفعل بهم مثل ما فعلته بك,فهم السبب في مرضي بهذا المرض”؛ أما “الشاب” فقد النطق من أثر الصدمة, ولم يقل غير حسبي الله ونعم الوكيل.

حالته وأهله:

بدأ يلح عليه أهله وأصحابه على موضوع الزواج, ولكنه لا يستطيع تحقيق حلم أهله فهو مصاب بمرض معدي وخطير، وعاقب نفسه مدى حياته عن معصية ارتكبها بلحظة اندفاع.قصص واقعية مؤثرة سعودية

قصص سعودية واقعية حزينة

قصص واقعية مؤثرة سعودية ، لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك اليلة .. بقيت إلى آخر اليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

  • أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
  • أذكر أني تلك اليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق…
  • عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها… قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
  • قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ….
  • كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ….. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
  • سقطت دمعة صامته على خدها.. أحست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي… خاصة أنّها في شهرها التاسع .
  • حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة… جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
  • بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
  • صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
    قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
  • دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ….. والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
    خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
  • سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي ولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
    لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
  • مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كالعبة في أيديهم ..
  • لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي باقي إخوته.
  • كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.
  • في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهمت بالخروج. مرت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
  • إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت …. ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
  • حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
  • أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
  • أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
  • قال: نعم ..
    نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
  • قال: أكيد عمر ….. لكنه يتأخر دائماً ..
  • قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
  • دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.
  • لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
  • بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
  • أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة …. وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
  • خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت… دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال …… فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق …
  • لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضمته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجروني إلى النار.
  • عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
  • من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
    كثيراً على نعمه.
  • ذات يوم …. قر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !
  • فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
    توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً…
  • تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ….. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
  • كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
  • قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكت…
  • أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا … بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
  • استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
  • أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
  • تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
  • قالت: لا شيء .
  • فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها…
  • صرخت بها … سالم! أين سالم .؟
  • لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله…
  • لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
  • عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه …. حين فارقت روحه جسده ..قصص واقعية مؤثرة سعودية

قديهمك:

قصص رومانسيه واقعية سعودية قصيرة

قصص واقعية مؤثرة سعودية ، فهي تروى عن فتاة سعودية تحب شخص وهو حبها الأول حيث لم تكن تتحدث من قبل مع احد و لذا كان هذا الشاب هو حبها الأول ولكن لم يكن الأخير أو بالأحرى تناست هذا الحب ولأسباب كثيرة سوف تظهر لكم متابعينا في حيثيات القصة.

ومعها سوف تعرفون كم القدر الذي أحبت هذهِ الفتاة به الشاب و لماذا حاولت أن تكون متناسية لهذا الشاب ومن ساعدها على ذلك و كل شيء نعرفه في تفاصيل القصة  فقط يرجى متابعة القصة في الموضوع.

ومن ثم بعد قراءتها تقارؤن الدروس المستفادة منها وكيف تخرجون من القصة بمغذى المطلوب على وجه التحديد.

قصة حب سعودية واقعية رومانسية كاملة:

  • كانت هناك فتاة سعودية تعيش في مدينة بالمملكة العربية السعودية وكانت معها خادمتها وكانت تتحدث معها عن مشاعر الحب والرومانسية.
    • وأنها لم تجرب من قبل الإحساس بتلك المشاعر تجاه أي رجل وأنها تود التحدث مع شاب.
    • فسرعان ما قالت لها الخادمة أنها تعرف شاب يود أن يتحدث معها وكان يسال عنها من قبل وانه قريبها ووصفته بأنه شاب وسيم.
  • فقامت الخادمة بإعطائها رقم الهاتف للشاب حتى تتحدث معه، و بالفعل تحدثت معه الفتاة.
    • وقبل أن تتحدث معه قالت لنفسها انه لمات لا تتحدث إليه وهو  قريبها وليس غريباً.
    • وبالفعل تحدثا مع بعضهما إلى أن أحبت الفتاة الشاب حباً كثيراً وكان هذا الشاب يود الزواج منها.
    • ولكن عندما علمت أمها بهذهِ العلاقة رفضت الشاب نظراً لأنة فقير بينما هي من عائلة ثرية.

و لكن الشاب عندما علم بالأمر قام بالاتصال بالفتاة و هددها بأنه سوف يقوم بفضحها و نشر صورها في المدينة:

  • وبعد أن عرفت الأم بذلك قامت مهرولة إلى الاتصال بعمها و بعد أن اتصلت به.
    • وعرف ذلك  احضر الشاب و الفتاة و قال له ما الذي سمعته فقال الشاب أنا لم افعل شيء.
  • و لكن هي السبب في ذلك فهي التي ظلت تجري ورائي و تودني ولكن الفتاة سكتت ولم تتحدث.
    • لأنة كان بداخلها شعور بالحب تجاه هذا الشاب ولكنه ظل يقول كلام كذب، فتقدم شاب إلى الفتاة.
    • وكان يحبها منذ و قت كبير  و لأنة شاب محترم و يقدرها وافقت عليه وانجبت طفلاً.
  • و في ذات مرة اتصل بها هذا الشاب و عندما رأت رقمه صُدمت بشكل كبير جداً ولم تقم  بالر.
    • د لكنه ظل يتصل مراراً وتكراراً وحينها قامت بالرد عليه وقال لها انه نادم على ما قاله  لها وما فعله.
    • وانه يود الرجوع إليها و طلب منها أن تنطلق منه و سوف يربي طفلها و كأنه ابنه لكنها ابت ورفضت.
    • وفكرت أنها في حياة مستقرة مع زوجها الذي امنها على بيته ورفضت وقفلت السكة في وجهه وعاشت حياتها مع زوجها وطفلها. قصص واقعية مؤثرة سعودية .

في ختام هذهِ القصة:

  • نقول بأن كل قلب لا يخلو من الحب، و أن كل إنسان معرض إلى أن يقابل شخصاً يحبه ويشعر معه بالأمان وانه الحب الأول والأخير في حياته.
    • ولكن مع كل هذهِ المشاعر قد يصدم احد الطرفين من الآخر مما يجعل العلاقة مهددة بالنهاية.
    • والفراق أن كانت الأخطاء التي في احدهما كبيرة بالدرجة التي لا يصلح معها الاستمرار.
    • وفي حال استمر الشخص مع علمه بان الطرف الآخر سوف يبيعه في أي لحظة وانه يلعب بمشاعره هنا يكن الخطأ.
  • و الفتاة في القصة علمت انه شاب مخادع من اخر مكالمة تحدث فيها معها، و لأنها فتاة ذكية.
    • قامت بعدم الالتفات لحديثه رغم أن اتصاله أعاد إليها كل الذكريات الحلوة و المرة أيضاً.؟
    • وتذكرت كم هو سيء و انه ليس برجل، واختارت الشيء الصحيح وهو حياتها مع زوجها .
    • الذي اعتمد عليها في صيانة بيته وطفله، نسال الله لنا ولكم الحب الحلال من الأشخاص الذين يستحقون محبتنا ونستحق محبتهم.قصص واقعية مؤثرة سعودية

الدروس المستفادة من قصة حب سعوديه واقعيه رومانسيه:-

  • أن الحب الأول من الممكن أن يتم نسيانه مع حب أقوي منه و لكن أن اعطي الإنسان فرصة لنفسه.
  • يجب أن يختار كل طرف الأخر على وجه من التركيز حتى لا يقع مع الشخص الخطأ.
  • اختيار الصحيح هو الأمر الذي يجب النظر إليه و يتضح ذلك في اختيار الفتاة حياتها المستقرة وأعراضها عن حياة الشاب السيئ.
  • إن الشخص الطيب والخلق حتماً سوف يقابل من هو مثله على خلق أو اكثر منه طيبة  مثلما حدث مع الفتاة وعوضها الله بشاب افضل منه يخاف عليها ورزقها طفلاً.
  • لا يجب العبث في المشاعر وفي حال وجدت الفتاة الشاب سيء في أمر فلتعلم انه سيء في البقية وبجب الابتعاد عنه.

قصص بنات واقعية حزينة

من اكثر القصص الحزينة والموجعة لأي قلب مرت علي يوما، قصة حقيقية ومصيرية للغاية دفعت ثمنها فتاة مازالت في مقتبل العمر، كالزهرة المتفتحة ببداية فصل الربيع، فتاة بسذاجة وبراءة متناهية ارتكبت خطأ توجب عليها بعده أن تدفع ثمنا قاسيا وغليظا، ولا شيء يضاهي العيش مع مرارة المنتظر المجهول.

  • بدأت قصتها عندما كانت بالصف الثاني الثانوي، وكانت متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا، أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.
  • كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة الله وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الغضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.
  • وبيوم من الأيام تحدثت مع شاب، كانت الفتاة تثق في تربيتها كثيرا إذ أنها ستلتزم بالحدود وما نحو ذلك، ولكن الشاب كان قد سافر خارج البلاد وله تجارب عديدة مع فتيات أخريات، في البداية كانت تفضفض له كل ما تشعر به، وفي الحقيقة وجدت فيه نعم المنصت الناصح، كانا يتبادلان الحديث لساعات طوال على الماسنجر، تعرف فيها الشاب على كافة تفاصيل حياة الفتاة وهي مثله، وقد كانت له نعم الناصحة المرشدة بأن جعلته يلتزم بالصلاة والصيام ويبتعد عن كل ما حرم الله سبحانه وتعالى.
  • وبيوم من الأيام صارحها الشاب بمدى صدق حبه لها وأنه لا يستطيع أن يتخيل حياته دونها، وسألها أن يتقدم بطلب الزواج منها فور عودة أهلها من السفر، لكن الفتاة خافت من سؤال أهلها كيف تعرف عليها وكيف تعرفت عليه وخاصة هو من مدينة تبعد كليا عنهم، فرفضت الفكرة نهائيا وتحججت بدراستها التي تود أن تكملها.
  • وبيوم من الأيام أخبرها الشاب بأنه قد جاء خصيصا لمدينتها من أجل رؤيتها ورؤية صورتها، وأنه لن يغادر مدينتها إلا بعد رؤيتها، في البداية رفضت الفتاة وبشدة إلا أنه استطاع في النهاية أن يقنعها، فاستأذنت من عمتها بحجة أنها ذاهبة لرؤية صديقة لها، وذهبت لرؤيته مثلما طلب، وأول ما رأته وجدت فيه من الجمال ما لا يستطيع امرئ وصفه، إنه حقا كفارس أحلام أي فتاة، باعتقادها أن كل فتاة تراه تتمناه زوجا لها، وهو أيضا استحسنها كثيرا وأصر على مقابلة أهلها فور وصولهم من السفر.
  • وتجددت المقابلة مرة أخرى، ومرة ثالثة وبهذه المرة انجرفا كلاهما في طريق الشيطان الذي سول لهما وكادا، خسرت الفتاة أكثر شيء تعتز بامتلاكه، ندم الشاب ندما شديدا على ما فعل بها ولكنه وعدها بنه لن يتركها وأنه سيتزوجها، كان بكل يوم يتصل بها ليطمئن عليها بعدما حدث، يطمئن على صحتها وكيف أصبحت وكيف أمست، ولكن لمدة أسبوع كامل انقطع اتصاله وبدأت هي من تتصل عليه ولكن دون جدوى، وفور انتهاء الأسبوع عاد ليتصل بها وطلب مقابلتها.
  • رأت في عينيه حزنا دفينا، وعندما سألته عن السبب شرعت عيناه في إسقاط الدموع ولكنه حاول أن يخبأها، ومع إصرار الفتاة الشديد على المعرفة أخبرها قائلا: “لقد اكتشفت الأسبوع الماضي عن طريق الصدفة أنني مصاب بمرض خطير، ولا أعلم كيف فعلت بكِ هكذا، يشهد ربي أنني لم أحب فتاة طوال عمري إلا أنتِ، وليكتوي قلبي بشدة أن الفتاة التي أحبها أنا بنفسي من أقودها معي لطريق الهلاك”، فهمت الفتاة أنه أصيب بمرض الإيدز من علاقاته الماضية ببلاد الأجانب، وأنه قد انتقل إليها، ولا تعلم حتى الآن كيف تخبر أهلها عن المصيبة الواقعة فيها، ويا لحسرة قلبها عن مدى الظلم التي ألحقته بنفسها وبأهلها معها.

قصص واقعية حزينة

قصة أنا لست فقيرة

تدور أحداث هذه القصة من قصص واقعية حزينة للفتيات حول فتاة صغيرة كانت تعيش مع أسرتها التي توفى ربها منذ كانت الفتاة صغيرة، فنشأت مع والدتها وإخوتها وكانت تتوسطهم من حيث الترتيب، وعلى الرغم من حالهم المادي المتدني فلم تكن الأم تشعر أبنائها بذلك، ولم تكن تخبر صاحبة قصتنا أبدًا عن الأحوال المادية لمنزلها.

فلم تكن الأم تبالي بمعرفة الأبناء للأمور المادية، بل كل ما كان يشغل بالها هو أن تكون الفتاة متفوقة في دراستها وألا ينقصها شيء أو يعطل نجاحها شيء، فاعتادت الأم أن تعد طعام الفطور الخاص بابنتها وكذلك تحضر الملابس الخاصة بالمدرسة وتجعلها نظيفة لتكون الفتاة قارة على الدخول إلى المدرسة وتكون وسط زملائها واثقة من ذاتها.

في أحد الأيام أثناء التواجد في المدرسة قام شجار بين هذه الفتاة وأحد زميلاتها، فقد أخذت منها قلم وأضاعته، فظلت الفتاة تطالبها بالبحث عن القلم لأنها لا تمتلك غيره، هنا غضبت الزميلة وأخبرت الفتاة أنها فقيرة لأنها لا تمتلك قلمًا آخر.

في طريق الرجوع إلى المنزل كانت الفتاة تبكي بشدة وتقول أنا لست فقيرة، فملابسي نظيفة وحذائي لامع لم قد يراني أحد فقيرة، وعندما دخلت إلى بيتها نظرت إليه وكأنها تراه للمرة الأولى، كيف بدا المنزل رثًا في نظرها وكيف لا يوجد به الطعام الكافي لهم وأن إخوتها يأكلون الطعام القديم وكيف بدا أثاث المنزل في نظرها قديمًا جدًا.

الكلمة التي سمعتها من زميلتها جعلتها ترى منزلها وأهلها وحياتها بطريقةٍ أخرى غير الذي اعتادت عليها، وعلى الفور اتجهت الفتاة إلى غرفة الأم وسألها مباشرةً هل نحن فقراء، فسكتت الأم قليلًا ولم تجب، فقالت الفتاة لوالدتها قولي لي أننا لسنا فقراء وأنهم كاذبون.

نظرت الأم إلى ابنتها وقالت لها نعم، نحن فقراء المال، لكننا أغنياء السعادة، لم تفهم الفتاة بعقليتها الصغيرة غرض الأم من الحديث، فخرجت بها الأم من الغرفة وقالت لها انظري إلى هذا الطعام على الطاولة، هناك من لا يملكونه ويموتون جوعًا، وانظري إلى هذا السرير، هناك من يعانون من البرد والمرد وهم مشردين في الشوارع لأنهم لا يملكون المكان الذي يأويهم من البرد.

طلبت منها الأم أن تنظر إلى وجوه أخوتها السعداء أثناء جلوسهم معًا، وأن هناك من لا يملكون أهلًا يبقون بجانبه ويجعلونه يشعر بالسعادة، وأخذت تريها العديد من الصور القديمة لها والتي كانت تشعر فيها بالفرحة العارمة لوجودها بجانب أهلها في عيد مولدها، وأنهت الأم كلامها لفتاتها الصغيرة قائلة إننا قد لا نملك المال، لكننا نملك شيئًا قد لا يملكه العديد من الأغنياء، ألا وهو الرضا التام والسعادة.

الفتيات الثلاثة

في إحدى القرى توجد مدرسة حكومية في إحدى الأيام لفت انتباه المعلمة أن هناك ثلاث فتيات أخوات يتناوبون في حضور الصف حيث لا يحضرون مع بعض أبدًا، مما أثار شك المعلمة الأمر الذي جعلها تستدعى إحدى الأخوات لتسألها عن السبب، في البداية كذبت الفتاة ولم تقل الحقيقي حيث قالت: توجد الكثير من الواجبات في المنزل معلمتي مما لا يسمح لنا الذهاب معًا للمدرسة.

لكن المعلمة لاحظت الكذب في نبرتها وأصرت عليها أن تقول الحقيقة فبكت الفتاة وأخبرت المعلمة أن أباهم متوفى وأنهم يتناوبون على رعاية أمهم المريضة والعمل من أجل جلب المال حتى أنهم في بعض الأحيان لا يجدن قوت يومهم.

تأثرت المعلمة كثيرًا إثر ذلك وحاولت مساعدة الفتيات الثلاث، ولكن المسؤوليات أكبر من عاتقهم، إلا أنه حال الواقع المرير الذي يفرض أحيانًا على البعض الحاجة المادية التي تقسي معها الحياة.

عدم اهتمام الأهل والإهمال والتهور من أكثر الأمور التي تعاني منها الكثيرات وينتج عنها الكثير من الأمور الصعبة في حياتهنّ، وهذا ما نشهده بعين الواقع.