يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية اجرامية ، و قصص مجرمين قصيرة ، و قصص جرائم غامضة حقيقية ، و قصة جريمة مشهورة ، و قصص جرائم حقيقية في أمريكا ، و قصص جرائم القتل في السعودية ، قصص جرائم واقعية قصيرة أقدم على إرتكابها المُجرمون ووقعوا في شراك الجريمة التي أظهرت مدى القسوة التي يتحلون فيها، فقد غابت عنهم الرحمة وإنتزعت من قلوبهم فحرموا الآخرين حياتهم ونزعوا أرواحهم بطريقة بشعة، تدل على غياب الوعي عنهم وإفتقادهم للقيم الإنسانية التي تشكل رادعاً أمامنا للإقدام على إرتكاب الجرائم، فنالوا بما اقترفوا العذاب في الدنيا وينتظرهم العذاب في الآخرة فلا نعِموا بحياتهم ولا آخرتهم، وبقيت وصمة الجريمة تُلاحق عائلاتهم وأبنائهم، وهُناك الكثير من قصص جرائم واقعية قصيرة التي يُمكن ذكرها من باب ضرب الأمثلة عليها لكي نتعظ مما حصل لمرتكبيها فيما بعد.

قصص واقعية اجرامية

قصص واقعية اجرامية
قصص واقعية اجرامية

قصص واقعية اجرامية ، أحد الرجال يعمل في محل صرافة وحوالات مالية وثق بشكل كبير في أحد أصدقائه وقربه منه، وجعله في منزلة شقيقه ولكنه غدر به وخان الصداقة فقد طلب من هذا الصراف أن يأتي إليه في المنزل لكي يقوم بإجراء معاملة مالية له بتحويل مبلغ مالي كبير من الدولار إلى الريال، فما كان من الصراف إلا أن يأخذ المبلغ ويذهب إليه ولكنه بعد دخوله إلى المنزل وقيامه بالتحقق من المبلغ المالي المتوفر امام الجاني، قام القاتل بتصويب سلاحه الناري صوب الضحية وأرداه قتيلاً، وحاول مواراة جثمان القتيل وقام بدفنها في فناء منزله ولكن ذوي القتيل كانوا على علم بتحركاته وأبلغوا الشرطة بعدم عودة والدهم وتحركت الشرطة إلى بيت القاتل الذي إدعى بأنه غادر منزله ولا يعلم عنه شيئاً، ومع تفتيش المنزل عُثر عل آثار دماء تبين أنها للقتيل وهنا اعترف الجاني بفعلته وتم الحكم عليه بالإعدام شنقاً.قصص واقعية اجرامية .

هذه واحدة من بين عشرات قصص جرائم واقعية قصيرة جاء فيها الكثير من الأحداث التي تُدلل على سوء الاخلاق والاقدام على القتل بسبب المال، وخيانة ثقة الآخرين بنا وهي أفعال بعيدة عن التعاليم الإسلامية التي أمرنا بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

قصص مجرمين قصيرة

جريمة قتل جونبين  رامزي

في صباح عيد الميلاد عام 1996 ، لم يتمكن جون وباتسي رامزي من العثور على ابنتهما جونبين  البالغة من العمر ست سنوات، والتي حازت لقب مسابقة ملكة جمال الأطفال. و بعد بحث محموم حول منزل العائلة في بولدر ، كولورادو ، عثرت الأم باتسي على رسالة فدية مكتوبة بخط اليد من ثلاث صفحات تطالب بفدية قيمتها  118000 دولار مقابل عودة الطفلة، للمنزل بأمان، ومع ذلك ، فقد فات الأوان لذلك. فبعد ساعات من العثور على الرسالة عثر على الطفلة نفسها فقد وجد الأب ابنته مخنوقة في قبو المنزل.

وقد ركزت الشرطة على الفور على الوالدين كمشتبه بهم في ارتكاب الجريمة، لأنهم وجدوا أن رسالة الفدية غير عادية لأن الفتاة كانت قد قتلت بالفعل، وأيضًا كان مبلغ الفدية قليل بالنسبة لوالدي الطفلة الأثرياء، فلو كان الدافع هو طلب الفدية لكان الخاطف قد طلب أكثر من ذلك.

ومع ذلك تمت تبرئة الوالدين من الجريمة، وقد صرحت الأم لإحدى الصحف أنها شعرت بالفزع من أن شخص ما قد يعتقد أنها هي أو زوجها قد يكونا مسئولين عن تلك الجريمة البشعة، وقد أعلن الأب جون أن مهمته الوحيدة ستكون البحث عن القاتل وتقديمه للإعدام.

وقد عرض الأب مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقدم القاتل للعدالة، وقد أعرب الأب أيضًا عن استيائه من تركيز الشرطة على إدانته وتجاهل المشتبه بهم الآخرين والذين كان من بينهم كهربائيًا وعازف وشخص أخر دخل لمنزلهم وهو يرتدي ملابس سانتا كلوز.

وفي عام 2006 م قام مدرس سابق للطفلة يسمى مارك جون كار بأنه قتل الطفلة وبالرغم من أنه كان متهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال وقد حكا تفاصيل الجريمة إلا أن الشرطة في النهاية رفضت اعترافاته وأكدت أنه كاذب.

قد يهمك:

قصص جرائم غامضة حقيقية

جرائم القتل بالفأس بفيلايسكا

وقعت تلك الجرائم في بداية القرن العشرين ومع ذلك لم يتم حلها حتى الآن، حيث عثر في يوم 13 يونيو عام 1912 على شخصين بالغين وستة أطفال مقتولين بفأس في فيلايسكا بولاية أيوا، وكان الفأس الذي ارتكبت به الجريمة ملك للأب وكان يدعى يوشا مور.

وبعد أن ارتكب القاتل جريمته قام بتغطية وجوه القتلى، وقام أيضًا بتغطية جميع المر آيا والزجاج العاكس في المنزل بقطع قماش.

وقد تسببت تلك الحادثة بحدوث زعر بين سكان القرية، مما دفع الجميع لتركيب المزيد من الأقفال على المنازل وحمل معظم سكان القرية الأسلحة في كل مكان، وكانوا جميعهم يشتبهون في بعضهم البعض.

وبالرغم من أن معظم الجيران كانوا مسالمين، إلا أن الشرطة أجرت مقابلات مع المئات من سكان البلدة، لكنها في النهاية لم تحصل على شيء ملموس.

وكان من بين المشتبه بهم رئيس جوشيا مور السابق والذي كان عضو مجلس شيوخ عن ولاية آيوا ويدعى فرانك جونز، وقد كان غاضبًا من جوشيا لأنه قد ترك العمل في شركته وافتتح شركة خاصة لنفسه.

بعد فترة من الجريمة تم الاشتباه بشخص أخر قام بقتل زوجته وطفله ووالده وحماته بفأس بعد عامين من مقتل أسرة جوشيا، أيضًا تم الاشتباه بقاتل متسلسل آخر يدعى هنري مور وقد أدين بقتل والدته وجدته باستخدام فأس بعد عامين من جريمة فيليسكا وكان قد ارتكب جرائمه في منطقة قريبة من موقع الجريمة، لكن الشرطة لم تجد أي علاقة بينه وبين الحادثة الأولى.

وأيًا كان القاتل فقد دفن سره مع العائلة التي تم ترميم منزلهم، وتم إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية بالمدينة وأصبح مفتوح للجولات.قصص واقعية اجرامية .

قصة جريمة مشهورة

قصة مقتل أمبر هاجرمان

في13 يناير 1996 تم اختطاف الطفلة أمبر هاجرمان البالغة من العمر تسع سنوات فقط، وذك بعد أن غارت منزل جدتها ومعها دراجتها وقد كانت متجهة لتركب دراجتها بالقرب من موقف سيارات مهجور في إيست ألينجتون بتكساس.

وبعد أربعة أيام عثر رجل يشي مع كلبه على جثة الطفلة على بعد أميال من المنزل في حفرة تصريف وقد تم شق حلقها، ووفق تحقيقات الشرطة فإن الأمطار الغزيرة قد تسببت في قل جسد الطفلة في اتجاه مجرى النهر بعيدًا عن الموقع الذي قتلت فيه.

وبالرغم من أن الأسرة وضعت مكافأة 10 آلاف دولار لمن يدلي بشهادة تفيد للتوصل للقاتل ومع ذلك مازالت الجريمة غامضة حتى اليوم.

وقد اتبعت الشرطة العديد من الخيوط أثناء التحقيق لكنها في النهاية لم تستطيع الوصول لمعلومات موثقة حول الجريمة.

وكان الشاهد الوحيد في القضية هو أحد جيران الجد، وهو رجل يبلغ من العمر 78 عام ويدعى جيمي كيفيل، وقد شهد بأنه شاهد رجل أبيض أو من أصول إسبانية ومعه شاحنة بيك آب سوداء وكان يمسك بالطفلة ويضعها داخل شاحنته بالقوة.

وقد أكدت تحقيقات الشرطة أن المختطف قد احتجز الطفلة لمدة يومين على الأقل قبل اختطافها، ولو أن الناس كانوا يعرفون أن أمبر قد خطفت وما هو شكلها لتوصلوا إليها مبكرًا ولكانت ماتزال على قيد الحياة.

ولذلك تم إنشاء نظام طوارئ اختطاف الأطفال ويدعى “منبه آمبر” تكريمًا لاسم الفتاة وللمساعدة في استعادة الأطفال المفقودين بسرعة، وهو نظام إذاعي يبث معلومات عن الأطفال المفقودين ويعتقد أنهم قد أنقذوا حوالي 1000 طفل مختطف حتى الآن.قصص واقعية اجرامية .

قصص جرائم حقيقية في أمريكا

كانت شخصية زوديك كيلر هو قاتلًا متسلسلًا مخيفاً جداً، وفي فترة نهاية الستينيات حتى أوائل السبعينيات بشمال كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية قد ولد “زودياك” وهو ما عرف فيما بعد من الصحافة، كما قد عرف عنه أنه قتل 37 شخصًا، وتم تأكيد مقتل خمسة منهم وإصابة اثنين، وقد كان مصير الضحايا الآخرين الذين يقال انهم غير معروفين، لكن هناك من المحتمل من قتله لحوالي من 20 إلى 28 شخصًا، لقد تلاعب مع الشرطة ولم تتمكن من القبض عليه على الرغم من الرسائل المشفرة وتحذيراته التي كان يكتبها عن جريمته القادمة، كانت جرائمه من عام 1968 حتى عام 1974، ثم فجأة توقف ومن بعدها إغلق ملفه في أبريل 2004، ولكنه فتح مرة اخرى بمارس 2007 من خلال وزارة العدل بكاليفورنيا، وقد تمكنت وكالات تنفيذ القانون من معرفة أوصاف زوديك بعد أن قدمها جزء من ضحاياه الذين نجوا، ومع هذا، لم يتمكنوا من تعقبه، وتم إصدار الكثير من الكتب والأفلام عن القاتل زوديك، لم يتم العثور على أي دليل حاسم عن هويته، ولا تزال القضية حتى الآن  قائمة في مدينة ريفرسايد ومقاطعة نابا.

وضحيته الأولى هي لصبيًا يبلغ في سن 17 عامًا واسمه كان ديفيد فاراداي وايضاً صديقته بيتي لو جنسن، وهما قد قُتلا في 20 ديسمبر 1968، فهما كانا معاً بالخارج لموعدهما الأول وتوقفا بالسيارة في منطقة نائية بضواحي فاليجو بولاية كاليفورنيا تسمى بممر العشاق، وبحسب تقارير الطب الشرعي، كان القاتل قد أخذ سيارة واوقفها واقترب من الشخصان سيرًا على الأقدام، وقد أصيب الصبي برصاصة في رأسه عندما كان يخرج من السيارة المتوقفة وأصيبت الفتاة بخمس رصاصات بظهرها أثناء هروبها.

وبعد هذه الحادثة وفي 4 يوليو 1969 كانت حادثة ديرلين فيرين البالغة من العمر 22 عامًا هي مع صديقها مايك ماجو الذي كان عمره 19 عامًا وقتلوا بطريقة مماثلة، وقد كانوا يجلسون في سيارتهم في مكان بعيد بحديقة بلو روك سبرينغز فاليجو تقريباً نفس مكان أول جريمة، لقيت فيرين حتفها على الفور بينما أصيب ماجو بجروح خطيرة، في اليوم التالي، ارسل مركز الشرطة مكالمة هاتفية من رجل يقول أنه مسؤول عن الحادثين ولم تتمكن الشرطة من ملاحقة القاتل.

في 27 سبتمبر 1969، كان هناك زوجين شابين آخرين وقد كان يجلسان معًا في مكان نائي على شاطئ بحيرة بيريسا، وقد كان يرتدي كنزة بغطاء رأس وعليه دائرة وصليب، فقام ب زوديك ربط الاثنان بحبل قبل أن قتلهم بوحشية، ثم قتهلم بسكين وغادر بعد أن رسم دائرة وصليبًا على باب سيارتهما، وقد ماتت الفتاة سيسيليا شيبرد البالغة من العمر 22 عامًا بعد يومين بالمستشفى بينما نجا الصبي برايان هارتنيل ليروي القصة.

وفي 11 أكتوبر 1969، كان رجل قد استأجر سيارة أجرة ليقودها بول ستاين بسان فرانسيسكو وبغير سبب معروف أطلق النار على رأسه بمسدس عيار ومن ثم أخذ محفظته ومفاتيح السيارة ومزق قميصه الملطخ بالدماء أمام شهود كانوا مصدومين ثم اختفى من موقع الحادث، وبعد مرور ثلاثة أيام أرسل لصحيفة “ذا كرونيكل” رسالة يقول فيها أن شخص مسؤول عن جرائم القتل، وحذر من أن جريمته التاليت ستكون لأطفال المدارس.

في 22 مارس 1970، كانت كاثلين جونز تقود سيارتها ومعها ابنتها ذات  العشر أشهر من سان برناردينو إلى بيتالوما وقد قامت سيارة من خلفها في التزمير وارسال أضواءها، فحين توقفت، قال سائق السيارة أن عجلتها تتأرجح وعرض عليها أن يصلحها لها، ومع هذا، بعد أن انتهى من شد العجلة وقامت بقيادة سيارتها، خرجت العجلة نهائياً، فعرض الرجل أن ينقلها إلى محطة الوقود ليتم تصلحها، ولكن بعد أن ركبت سيارته مر بالكثير من محطات وقود بدون توقف، لحسن حظ كاثلين، انه كان عليه التوقف عند تقاطع حين قفزت من سيارته مع ابنتها واختبأت داخل الحقول، وفيما بعد امكانها العرف على شكل الرجل من الرسم التخطيطي الذي عرضته الشرطة.

تم الإبلاغ عن الكثير من جرائم القتل الأخرى وتم ربطها مع “Zodiac Killer” دون أي دليل قاطع على قيامه بها، وكان منها جريمة إطلاق النار على روبرت دومينغوس وليندا إدواردز اللذين قتلا بالرصاص في 4 يونيو 1963، وجريمة لشخصان كانا بشاطئ قرلايباً من سانتا باربرا بكاليفورنيا، وقد طعنت شيري جو بيتس في ريفرسايد سيتي كوليدج كاليفورنيا في 30 أكتوبر.

في أغسطس 1969 قد أرسل إلى صحيفة “فاليجو تايمز هيرالد” وبعض مكاتب الصحف الأخرى لرسائل تشتمل مخططًا مشفرًا قال به الكاتب، وكانت الرسائل تشتمل على معلومات لم يكن يدركها إلا القاتل، وكان لكل جريمة رمز لحرف دائرة بها صليب وقد تم توقيع أحد الرسائل باسم “زودياك”، وقد أراد الكاتب نشر الرسائل داخل بالصحف المحلية، وقد هدد بقتل العشرات من الأشخاص في عطلة نهاية الأسبوع، إذا لم يتم نشر ذلك.

وقد ظل في كتابة الرسائل إلى سلطات إنفاذ القانون والصحف وهو يهدف فيها أن يقبض عليه، وقد ارسل اسمه في تشفير مكون من 13 حرفًا وقال إنه كان هناك مخطط أن يقتل شرطي وقد تم ربط هذه الجريمة بقصة إطلاق النار على الرقيب بريان ماكدونيل في سيارته الدورية، لكن الأدلة لم تكن قاطهة للنهاية.

كان زوديك يحب قتل الناس لأن هذا بجعله يحس بالبهجة وأن كل ضحاياه سيصبحون عبيده في الجنة، كتب في إحدى المرات منزعج من أن الاشخاص لم يكونوا يرتدون أزرار عليها علامة زودياك، وفي يوليو 1970، كتب رسالة تشتمل على أغنية من “The MiKado” قد أعيد صياغتها بكلماته الخاصة، وقالت إنه كان يجهز لقائمة بأساليب تعذيب عبيده في الجنة، في وقت لاحق من عام 1970، تلقى بول أفيري، الذي كان مختص بتقديم تقريرًا عن جرائم القتل في زودياك لـ “ذا كرونيكل”، بطاقة عيد الهالوين وبها  ملاحظة “أنت محكوم عليك” وعايها توقيع “Z” مع دائرة الأبراج والرمز المتقاطع.

ووفقاً لاراء الأطباء النفسيين الذين درسوا هذه الرسائل، فقد كان رجلاً مريضًا يعاني من العزلة والوحدة، وهو يريد الاهتمام ليشبع غرائزه، بدا وكأنه ليس له علاقات حب ولم يستطع تحمل حب الشباب.

وقد قيل عن زوديك كيلر أن زوج والدته الذي يسمى جاك تارانس قد قام بارسال متعلقات زودياك وسلم الكثير من اشياء التي كان زوديك يرتديها في وقت جرائمه، ومع هذا، ثبت من خلال فحوصات الحمض النووي كانت سلبية، وفي عام 2009 فقد أفاد المحامي السابق روبرت تاربوكس أن رجلاً جاء إليه واعترف بأنه “هو زوديك القاتل”، وقد وقال إنه يرغب إصلاح ما يقوم به، لكنه لم يقوم بهذا أبدًا، أما ريتشارد جايكوفسكي وهو الذي كتب في “Good Times” كان شكله يشبه إلى حد كبير رسم “Zodiac” الذي رسم من خلال الشرطة، فقد وجدت شرطة فاليخو أيضًا أن صوته متطابق مع صوت قاتل هجوم بلو روك سبرينغز، ولكن ومع كل ذلك، لم يتم إثبات أي شيء ضده، وقد قال كثيرون آخرون أنهم  شخصية”زودياك”، لكن قصصهم لم تتماشى نهائياً مع الحقائق المعروفة والمثبتة، لذا لم تتابع الشرطة هذه المزاعم.قصص واقعية اجرامية .

قصص جرائم القتل في السعودية

تعرف على اغرب جريمة قتل شهدتها السعودية فك لغزها مواطن بسيط بعد ان عجزت الشرطة عن ذلك

كانت هجرة حزم الجلاميد التابعة لمدينة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية، في العام ١٤١٠هـ على موعد مع جريمة قتل غامضة ذهب ضحيتها قائد سيارة نفذها أحد الجناة بطريقة صعبة وتوارى عن الأنظار دون أن يشك أحدٌ فيه، حتى فك طلاسمها قصاص الأثر رمثان الشمري- رحمه الله- بفراسته المعهودة.

تفاصيل الجريمة بدأت بإقدام شخص على قتل شخص آخر ثم نقله إلى داخل سيارته بعيدًا عن مسرح الجريمة وإشعال النار فيها حتى احترقت الجثة وتفحمت داخل السيارة قاصدًا من فعلته تضليل الجهات الأمنية واعتقادًا منهم أن الحادثة عبارة عن حريق عرضي، إلا أن الشرطة اشتبهت بأن الواقعة مقصودة.

واستعانت الشرطة بقصاص أثر من إحدى المناطق فعجز عن فك تفاصيل ذلك العمل الإجرامي أو معرفة مَن الجاني أو معرفة هل الحادثة جنائية أم عرضية، وذلك لعدم توفر أدلة كافية في الموقع، فقررت استدعاء قصاص الأثر الشهير رمثان الشمري من محافظة رفحاء والذي بدأ بمهام عمله فور وصوله.

وعند شخوص قصاص الأثر على السيارة المحروقة شاهد آثار أقدام الجاني بجوارها فكان هذا الخيط الأول الموصل إليه فأخذ يتتبعه لمسافة 50 كلم برفقة رجال الشرطة حتى وصلوا إلى مناطق البادية فأخذ يتفرس في وجوه الرجال حتى تعرف على الجاني، وبالتحقيق معه أقر بفعلته الشنيعة فجرى القبض عليه وإيقافه.

وتعد هذه الجريمة من أصعب الجرائم التي سجلتها الحدود الشمالية واكتشفها قصاص الأثر، نظرًا لافتقادها للأدلة والغموض الذي كان يحيط بها، ناهيك بعدم توافر الأجهزة والتقنيات المساعدة في كشف الجرائم آنذاك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا