يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص حقيقية عن مصاصي الدماء ، و مصاص الدماء حقيقة أم خيال ، و وصف مصاص الدماء ، و مصاصو الدماء في السينما ، يُعتبر مصاص الدماء من الشخصيات التي ذُكرت في الأساطير القديمة منذ آلاف السنين، واحتوت على قصص عن مخلوقات شيطانية، وأرواح ماصة للدماء البشرية، ومن هنا انطلقت العديد من الأفلام، والمواضيع السينمائية التي تتمحور حول قصص مصاصي الدماء، وهناك العديد من الناس يعتقدون بوجود هذه الشخصيات على أرض الواقع، وسنُبين لكم في هذا المقال التفسير الطبي لحالة مصاصي الدماء، إضافة إلى مصاص الدماء في أساطير بلاد الرافدين، ومصاص الدماء في أساطير الهند.

قصص حقيقية عن مصاصي الدماء

قصص حقيقية عن مصاصي الدماء ، تعد قصة أريد أن أصبح مصاص دماء من القصص المرعبة ، تتحدث عن مراهق أعلنها وبكل صراحة عن رغبته في التخلص من كل من حوله ، والتمتع بقتلهم ودمائهم كما مصاصي الدماء .

قصص حقيقية عن مصاصي الدماء
قصص حقيقية عن مصاصي الدماء

أحداث القصة :

كان هناك صبي في سن المراهقة يدعى لوركان ، لم يكن للوركان أي أصدقاء وذلك يرجع إلى أن زملاؤه في المدرسة كانوا يخافون منه ، وقال ذلك الصبي ذات يوم أنه يريد أن يصبح مصاص دماء ، ولكن اعتقد من حوله في حينها أنه يبحث فقط عن الاهتمام .

كان لوركان غريب المنظر ، حيث كان رأسه كبير جدًا مقارنة بباقي جسده ، وكذلك الدوائر السوداء فإنها تحيط عينيه باستمرار ، وكان دائمًا يرتدي الملابس السوداء من رأسه إلى قدميه .

كثيرًا ما كان لوركان يجلس بين كتبه والتي لم تكن إلا عن مصاصي الدماء ، عبادة الشيطان والطقوس الشيطانية ، والتي كان يقرؤها مرارًا وتكرارًا ويسجل ملاحظاته عليها تاركًا اللعب مع الأولاد في سنه .

وكانت الشائعات الغريبة دائمًا ما تحوم حوله ، حيث شهد بعض الأطفال أنه قتل كلب وشرب دمه ، وقال آخرون أنه يختطف القطط ؛ ليجري عليهم التجارب الغريبة ، وكان والدي لوركان قلقين للغاية عليه ، فقد كانوا يذهبون به إلى الأطباء النفسيين ، ولكن لا فائدة من ذلك .

وفي إحدى الليالي وجدت والدته بعض كتبه وقد كانت عن عبادة الشياطين ، ولم تحتمل الأم ما قرأت في هذه الكتب ؛ فانطلقت بهم إلى القمامة وألقت بهم ، ولم يحتج لوركان أو يعترض ولكنه انتظر حتى ذهب والديه للنوم ثم خرج وأحضر كتبه مرة أخرى .

وفي اليوم التالي قام لوركان بعمل ثقب كبير في أعلى خزانة ملابسه ، ووضع بها  كتبه بعيدًا عن أعين المتطفلين ، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المكان هو مخبأه السري ، بل أنه أقام في هذا المكان مذبح مؤقت وأحاطه برموز شيطانية ، وفي إحدى الليالي ذهب إلى الكنيسة وقام بسرقة الكأس الفضي الموجود بها ، وأحضره معه لبيته ووضعه في مذبحه .

كان لوركان ينام طوال النهار فقد كان يشعر دائمًا بالخمول ، وإنما كان يستيقظ ليلًا ، كان دائمًا ما يحاول ألا يُقظ أبيه وأمه من خلال تحركاته وما يفعله بالمنزل ليلًا ، وفي أحد الأيام أعطى المعلم لهم في الفصل مهمة ، وهي أن يكتب كل منهم مقالًا عما يريد أن يصبح في المستقبل وسوف يقرأ الطلاب ما كتبوه أمام زملائهم .

كان زملاء لوركان يتحدثون عن أحلامهم وطموحاتهم ، ولكن عندما جاء دور لوركان أن يتحدث ، وقف أمامهم وقال أنا أريد أن أصبح مصاص دماء ، وكان متحمسًا وهو يقول :  أنا أريد أن أصبح مصاص دماء ، أريد أن أضع نفسي في تابوت ، أريد أن أحيط نفسي بالموت ، أريد أن أخصص نفسي للشر وعبادة الشيطان ، أريد أن انتقم من كل أعدائي .

وفجأة صدح صوت معلمه قائلًا : توقف .. توقف لوركان .. هذا يكفي ، لكن لوركان لم يتوقف ولم يعره أي اهتمام وانطلق يقول : أريد أن أقتل كل من يسخر مني ، أريد أن اشرب من دماء الفتيان والفتيات ، أريد أن أصبح مصاص دماء لكي أقتلكم جميعًا .

كان زملاؤه جاحظي العيون ، ينظرون إليه وإلى هياجه وإلى المعلم وهو يخرجه من الفصل برعب كبير ، تم فصل لوركان من المدرسة ، حتى يأتي والديه إلى مدير المدرسة ، وانتشرت الشائعات عنه أكثر ، وكان الآباء والأمهات عند رؤيته بالشارع يقومون بإدخال أطفالهم إلى المنزل .

وفي يوم من الأيام استيقظ الوالدان ولم يجدا لوركان في المنزل ، بحثًا عنه في كل مكان ولكن لم يكن له أي أثر ، اختفى الولد كأنه لم يكن يومًا ، سمح الوالدان للشرطة بالبحث في المنزل لعلهم يعثرون عليه ، فانطلق طاقم الشرطة بالبحث عنه ، وذهب رئيسهم إلى غرفة الصبي علَّه يجد شيئًا يشير إلى مكانه .

بحث الشرطي بالغرفة ولم يجد شيئًا ، ولكن عندما قام بفتح خزانة ملابسه لاحظ وجود الفتحة الكبيرة التي قام بعملها الفتى ، وعندما نظر إلى الأعلى رأى أكثر منظر مرعب رآه في حياته !!

كانت جثة الصبي المفقود معلقة في السقف ، وكانت ذراعيه وساقيه مربوطة بعوارض العلية كما لو أنه تم صلبه ، وكان تحته المذبح الشيطاني الذي كان قد صنعه قبلًا ، كما أن الكأس الفضي كان ممتلئ بالدماء .

ذلك المشهد جعل الوالدان ينهاران من البكاء والصراخ ، وفيما بعد قامت الشرطة بإنزال جثة الصبي وإكمال إجراءات دفنه ، ولكن لماذا انتحر الطفل ؟ لماذا هذه الطقوس في الموت ؟وإذا كان الصبي قد مات بالفعل فمن ذا الذي يتحرك ويُحدث ضوضاء في الغرفة طول الليل.

مصاص الدماء حقيقة أم خيال

مصاص الدماء حقيقة أم خيال
مصاص الدماء حقيقة أم خيال

التفسير الطبي لحالة مصاصي الدماء

اتُّهم العديد من الناس منذ القدم بأنهم مصاصي دماء، كما تم إلقاء القبض على بعضهم وهم يمصون دماء غيرهم حقيقة من الضحية المغمى عليها، أو الهامدة دون حراك، ومن هذا المنطلق أُطلق عليهم اسم مصاصو الدماء، وفسر العلم الحديث هذه الظاهرة بأنها حالة طبية يُعاني المريض بها من شحوب جلده، وحساسيته اتجاه أشعة الشمس، ويعود السبب في ذلك إلى وجود نقص في الإنزيم يُسبب حدوث تغيرات في شكل الجسم؛ كانحسار اللثة، ومشاكل في البطن، ومشاكل في الجلد.

السبب في نقص الإنزيم ناتج عن وجود نقص في جزء من الدم البشري المُحمل بالأكسجين، فنظرياً نرى بأن المصابين بهذا المرض يتملكهم الشعور بالإرهاق، والضعف، والتعب، فيلجؤون إلى تناول الدماء البشرية من أجل الشعور بالراحة، ويُطلق على هذه الحالة اسم “البورفيريا”، ولا وجود لأي إثبات بأن المُصابين بهذا المرض هم مصاصو دماء.

مصاص الدماء في أساطير بلاد الرافدين

عُرف مصاص الدماء في حضارة بابل بشخصية ليليث، وهي شيطانة ماصة لدماء البشر، واشتُقت منها شبيهتها لدى الثقافة اليهودية ليليث، وهي شيطانة تتناول دماء الرضع، وورد ذكرها في العديد من الكتابات العبرية على أنها زوجة آدم الأولى قبل زواجه من حواء، وتركت آدم لتُصبح ملكة على الشياطين، وفي كتابات أخرى ورد ذكرها بأن الله عاقبها لعدم قبولها بالزواج من آدم، وذلك بطردها من الجنة، ومن أجل الحفاظ على الأطفال منها يُعلِق أهالي الأطفال طلسم على المهد لإبعاد الهجمات الشيطانية عنهم.

هناك “أماشتو” أيضاً، وهي ابنة إله السماء “أنو”، وُصفت بأنها كائن مُرعب الشكل، وماص للدماء، رأسه رأس أسد، وجسمه جسم حمار، ولكنها بعكس ليليث، فهي تحمي الحوامل، وخاصة عند اقتراب موعد الولادة، وبعد الولادة تخطف أماتشو الطفل، وتأكل لحمه، وتشرب دماءه.

مصاص الدماء في أساطير الهند

ذُكرت مخلوقات في الأساطير الهندية شبيهة بالغول، وهي تسكن داخل الجثث، ويُطلق عليها اسم فيتالا، وورد ذكر الآلهة كالي أيضاً في الأساطير الهندية، وهي تضم أربعة أذرع، وعلى طوق من الجماجم، وهي تسكن في الجثث، وبُنيت الكثير من المعابد لها في كافة نواحي البلاد قريباً من المقابر، وذلك بسبب تعلقها بالدماء والجثث.

قديهمك:

وصف مصاص الدماء

مصاصي الدماء هم عبارة عن اشخاص من البشر الذي يشربون دماء البشر يقتلون الاشخاص ثمَ يشربون ذمائهم او وهم على قيد الحياة عن طريق العنق حتى يموتُ،لاكن مصاصي الدماء ليسو موجدين وهم من صنع الخيال ثم أختراع هذه الشخصيات لستخدامها في افلام الرعب .

وماصاصي الدماء ثم اختراعهم لبعث الرعب في نفوس البشر الذين يعرض امامهم هذه الافلام مع اضافت بعض المؤتيرات الصوطية فأن بشكل غيرأرادي يرسل الدماغ الى اعضاء الجسم انه يشعر في الخوف ، ولاكن تختلف نسبت الخوف من شخص الى اخر ، وهذه الأصواط التي يتم وضعها في مثل هذه البرامج مخصص لهذه الافلام

مصاصي الدماء يعملو على شرب دماء الانسان ولاكن اختلفت اسمأهم منهم من اطلق عليهم اسم (زومبي) ومنهم من اسماه في ( المستئدب) يكون على شكل ذئب وهو كذالك يشرب الدماء وهنالك اسماء كثيره لهم ولاكن جميعهم يقومون في نفس الشيء، وكذالك يستخدمون أيحئيات أخره مثل الأماكن المظلمه او الاشجار الكثيفة والامطار الغزيره.

وعندها سيشعر الانسان في الخوف والاشخاص الذين يخترعون مثل هذه الافلام يكون لديهم معرفة كاملة عن كيفيت عمل دماغ الانسان وما هي الاصواط والأيحئيات التي تشعره في الفزع والخوف . هؤلاء هم مصاصي الذماء وان أختلفت اسمأهم واشكالهم.

مصاصو الدماء في السينما

كانت بدايةُ ظهور مصاصي الدماء في السينما في الفيلم الألمانيّ الصامت Nosferatu عام 1922م، والذي ابتكر فيه برام ستوكر شخصية الكونت دراكولا؛ وهو أشهر مصاص دماءٍ على مرّ التاريخ، وفي عام 1931م، أي بعد ذلك بحوالي 9 سنوات، أَنتجت شركة يونيفرسال فيلمًا بالأبيض والأسود بعنوان دراكولا، جسّد فيه الممثل بيلا لوغوسي شخصية الكونت دراكولا، وبعدها، تَوالى إنتاج الأفلام التي تتناول شخصية دراكولا.

تجدر الإشارة إلى أن بدايات ظهور مصاصي الدماء في السينما تتمثل بشخصية الكونت دراكولا الشرير والمرعب، ولكن بعدها اتخذت الأدوار منحى الرجل الجذاب الرومانسي الذي ترغب النساء بالتواجد حوله، ثم برزت النساء في تجسيد شخصيات مصاصي الدماء أيضًا، فلم تعد حكرًا على الرجال.

وتطورت شخصيات مصاصي الدماء، حتى أصبح بإمكانهم في بعض الأفلام الخروج نهارًا والتعرض لأشعة الشمس دون أن تضرّهم، وظهرت فئة خيةرة منهم يحاربون الفئة الشريرة، وهؤلاء الأخيار يتغذون على الدماء الحيوانية بدلاً من البشرية مما يظهر الجانب الخير فيهم، كما في سلسلة أفلام Twilight.