يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن جرائم القتل ، و قصص جرائم واقعية ، و قصص جرائم القتل قصيرة ، و قصص جرائم القتل ، و قصص جرائم غامضة حقيقية ، أصعب شعور بالحياة هو فقدان بشري لحياته على يد آخر سواء كان بذنب قد اقترفه أو حتى ظلما وجورا، والأصعب من ذلك ما سيلاقيه القاتل من عقاب عسير من الله دنيا وآخرة، هناك أناس كثيرون لا يهمهم عقاب الله في شيء إذ أن الرحمة انعدمت من قلوبهم فأصبحوا قساة القلوب لا يعرفون الله ولا الطريق إليه، انحازوا مع الشيطان الرجيم ومع كل طرقه المعوجة، قصص واقعية جرائم قتل بدم بارد. فيما يلي قصص واقعية عن جرائم القتل.

قصص واقعية عن جرائم القتل

قصص واقعية عن جرائم القتل
قصص واقعية عن جرائم القتل

قصص واقعية عن جرائم القتل ، في مصر كانت هناك سيدة تعول أسرتها كاملة بعد أن ابتلاها الله سبحانه وتعالى بزوج انجرف بعد سنوات طويلة من الزواج مع أصدقاء السوء في سكة المخدرات، في بداية تعاطيه لتلك السموم امتنع تدريجيا عن عمله، وبعدها صار يأخذ المال من زوجته وبالتالي كثرت المشاكل بينهما، كان لديهما ثلاثة بنات أكبرهن بالجامعة “فيروز”، ومن بعد امتناع الأم التي تسعى جاهدة لتسير عجلة المنزل عن إعطائه المال الذي تحتاجه لمصاريف بناتها أخذ الزوج يبيع أثاث المنزل قطعة تلو الأخرى، وعندما كانت الزوجة تتكلم معه صار يبرحها ضربا، وعندما لم تجد معه وسيلة اضطرت للانفصال عنه.

على قدر المسئولية:

كانت الزوجة تعمل في محل كوافير حريمي لفترات متضاعفة حتى تتمكن من توفير حياة أفضل لبناتها، كانت دائما تعمل جاهدة دون كلل أو ملل ولا تشتكي لأحد من أقاربها خوفا على مستقبل بناتها اللاتي كرست حياتها من أجلهن، ولكن الحظ لم يحالفها في ابنتها الكبرى حيث أنها انجرفت هي الأخرى مع صديقات سوء، فأخذت تسهر الليل خارج المنزل والأم غافلة عنها بطبيعة عملها الذي يستغرق منها ساعات طوال من الليل والنهار، وبيوم من الأيام عادت الأم من عملها قبل موعدها الأصلي بساعة إذ كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل والابنة الكبرى لم تعد للمنزل حتى تلك الساعة المتأخرة، وبعدها جاءت الابنة مخمورة، كانت تلك هي الصدمة الكبرى بالنسبة للأم التي أفنت حياتها من أجل بناتها وها هي الآن ترى أولهن على طريق غير مستقيم، والأصعب من ذلك أن ابنتها تلك قد فقدت أغلى وأعز شيء عندها وعند كل البنات وبإرادتها.

حسرة وألم لا يزول:

استعانت الأم بخالقها على مصيبتها بابنتها وحاولت جاهدة أن تقوم سلوكها فجلبتها معها للعمل حتى تضعها أمام عينيها ولا تغيب عنها، ولكن الفتاة ما جلبت لأمها في عملها سوى المشاكل فطردت ولولا أن أصحاب العمل على علم بليغ بحال الأم لطردت مع ابنتها، فأيقنت الأم أن لا فائدة تُرجى من ابنتها بعد الآن، وحملت نفسها مسئولية ما حدث مع ابنتها كاملة ولكنها لا تعرف أن العرق دساس وأن أخلاق الفتاة وسلوكها يميلان كل الميل لأبيها الفاسق على خلاف أختيها الصغيرتين.

مكيدة:

دبر طليق السيدة مكيدة بمساعدة ابنتها الضالة “فيروز”، فقدم إلى المنزل بعد ذهاب الأم إلى عملها بحجة لكل من رآه من سكان المنطقة أنه يريد رؤية بناته وأن زوجته قامت بمنعه من حقه في ذلك، وفي اليوم التالي سألت جارة إحدى بنات السيدة عن أمها إذ أنها لم ترها كعادتها فأجابتها الابنة بأن والدتها قد سافرت لأهلها لظروف طارئة وستعود في غضون أيام قلائل، وبعد مرور ثلاثة أيام اشتم كل من بالحي رائحة غريبة وكما لوحظ على بنات تلك السيدة شيئا عجيبا، لقد كانت الابنة الصغيرة دائما ما تشتري أعواد البخور من تلك الجارة التي تفتح دكانا صغيرا بأسفل العمارة التي بها شقتهن، وهذه الجارة صديقة مقربة لأم هؤلاء البنات، وقد استغربت بشدة من أحوالهن في تلك الفترة وغياب والدتهن الذي لم يحدث من قبل، كما أنها كلما دقت عليها تجد هاتفها مغلقا على غير عادتها، ومن وجود الأب دائما مع البنات، من تغير كلام الفتيات في كل مرة معها حيث يقلن كلاما وبعدها يقمن بنفي نفس الكلام بكلام آخر.

شكوك:

قامت الجارة بالاتصال على مالكة المنزل وإخبارها بحدوث أمور عجيبة وأنها تشك في أن طليق السيدة التي تسكن عندها قد قام بقتلها، جاءت المالكة (أخت زوج الجارة) وذهبت مع زوجة أخيها للتحقق من الشكوك التي تدور في رأسها، وبالفعل قد وجدتا رفضا شديدا من الأب والابنة الكبرى في فتح باب حجرة نوم الأم المختفية، وبالكاد فتحت مالكة المنزل تلك الحجرة وقد هم الأب بالفرار غير أن زوج الجارة (أخ المالكة) قام بمنعه والقبض عليه لحين معرفة ما السر وراء اختفاء طليقته وتلك الرائحة النتنة التي تخرج من تلك الحجرة التي امتنع عن فتحها، وقد وجدوا أن تحت السرير توجد حقيبة سفر كبيرة الحجم وقد وجد بداخلها جثة الأم بعدما قام بكسر ظهرها وثنيها من أجل إدخالها كاملة بالحقيبة، وقد اعترفت الابنة الوسطى “لؤلؤة” بأن أختها الكبرى “فيروز” قامت بوضع المخدر لوالدتها في العصير وأن أباها قد قام بخنقها حتى الموت.

قصص جرائم واقعية

سوف يقدم لكم موقع إقرأ قصص واقعية عن جرائم القتل، قصة جريمة بشعة لامرأة قامت بقتل زوجها بأبشع طريقة سوف نستعرض تفاصيلها فيما بعد، لكن الغريب في الأمر أن محاكمة هذه السيدة. كانت سوف تنتهي ببرائتها وإثبات أنها ليست قاتلة، فقد قام الفريق القانوني الذي يدافع عنها بتدعيمها بخبراء للتحليلات الجنائية وأيضًا مجموعة من الشهود. وكادت المحكمة أن تصدر حكمها ببرائتها لكنها قامت بتغيير رأيها في آخر لحظة قبل النطق بالحكم واعترفت أمام هيئة المحلفين بتفاصيل كاملة لما فعلته بزوجها، هذه القصة حدثت في استراليا فتعالوا معنا نتعرف على هذه التفاصيل الكاملة.

بداية أبشع جريمة قتل في التاريخ :-

  • وقفت كاثرين في القفص الحديدي تسترجع ذكرياتها مع ستيف زوجها، وكيف أنها كانت فتاة تتميز بالعنف.
    • لكنها عندما قابلت زوجها قد نسيت كل هذا وقررت أن تبدأ بداية جديدة، فقد أحبته من كل قلبها.
    • وقد كانت كاثرين تتمتع بالجمال والرقة الظاهرية، لكنها بدأت حياتها بالعمل في محل للجزارة وهناك كان اللقاء الأول بينها وبين الأول ديفيد.
  • الذي كان مدمن للكحوليات، ومن هنا كان من الطبيعي أن تدافع كاثرين عن نفسها في كل شجار بينها وبين ديفيد.
    • واستطاعت أن تتغلب عليه في العديد من الشجارات فقد كانت تستطيع أن تحمله وتُلقي به على الأرض.
    • ليسقط مُغشيًا عليه، ورغم هذا الشجار الذي كان دائمًا لصالح كاثرين فقد طلبت منه الطلاق.
  • وذهبت لتعمل في مكان آخر حتى لا تراه مجددًا وقد اختارت أن تعمل في محل للجزارة أيضًا.
    • وهناك التقت بزوجها الثاني ستيف الذي كان يعمل كنادل في أحد المطاعم وكان يتميز بالطيبة والأخلاق.
    • وقد استمرت العلاقة بين كاثرين وستيف لمدة خمس سنوات كانت مليئة بالشجارات أيضًا.
  • مما جعل كاثرين تصاب بإحباط الذي أدى لإدخالها إلى إحدى المصحات النفسية.
    • وبعد خروجها من المصحة قررت هي وستيف الزواج الذي أسفر عن إنجاب بنت وولد.
    • لكن المرض النفسي لم يترك كاثرين أبدًا لأن زوجها كان دائمًا يشعر بأنه مهدد معها.
    • مما جعلها يقوم باستئجار شقة خاصة به وهذا جعل هناك مشكلة كبيرة في نفسية كاثرين.
    • وفي يوم من الأيام وربما كانت هذه هي البداية الحقيقية لـ أبشع جريمة قتل في التاريخ

أحداث أبشع جريمة قتل في التاريخ :-

  • في اليوم الذي قررت فيه كاثرين أن تقوم بقتل زوجها ذهبت إليه في شقته الأخرى.
    • ومعها كلب صغير كانت الكلبة التي يمتلكونها قد ولدته منذ ثلاثة أشهر.
    • وما أن فتح لها الباب حتى قامت بذبح الكلب الصغير أمامه لكي تجعله يشعر بالخوف منها وأنها تستطيع فعل أي شيء.
  • أصيب الزوج بصدمة كبيرة لما فعلته، وهُنا أخبرته بأنه يجب أن يبيع هذه الشقة وأن يقيم معها.
    • ومع بناته وقد وافق الرجل ليس خوفًا من كاثرين ولكن خوفًا على بناته بعد ما فعلته أمامه من قتل الكلب.
    • وبالفعل قام ببيع الشقة وانتقل للإقامة معها بشكل مستمر لكنه في نفس الوقت قام بكتابة ورقة.
    • وأعطاها لأحد أصدقائه المقربين وقام بالإمضاء عليها.
  • بأن إذا حدث له أي شيء فالمسؤول الأول هو كاثرين وليس غيرها، وبالفعل حدث ما توقعه.
    • ستيف ففي يوم الجريمة وبينما هو عائد من عمله وجد كاثرين تُعد لنفسها طعام ولم تعد له.
    • وعندما سألها قالت له أحب أن أذبح الذبيحة وهي خاوية المعدة، شعر ستيف ببعض القلق.
    • وقام بالتحدث مع أحد الجيران وكان هذا في الساعة الحادية عشر.

وعندما حكى له ما حدث وأغلق الخط ثم استلقى لينام:

  • فدخلت عليه كاثرين ومعها ساطور ثم قامت بطعنه سبعة وثلاثين طعنة، والتي كانت كافية.
    • لأن يتوفى ستيف بسبب هذه الجروح الطاعنة ثم قامت بتعليق جثته.
    • مثل الخراف في سقف الغرفة مستخدمة الخطاف الخاص بالجزارين.
  • ثم قامت بفصل الرأس عن الجسم وسلخ أربعة كيلو من اللحم التي قامت بطهيه مع خضار.
    • وتناولته هي والبنات، ثم وضعت الرأس على النار لتستوي وتركتها ثم صعدت إلى غرفتها.
    • وتناولت عدد كبير من الأقراص المنومة، وفي الصباح عندما لاحظ صديق ستيف.
    • عدم حضوره إلى العمل قام بالإتصال بالشرطة وأعطاهم الخطاب الذي تركه ستيف معه.
  • وعندما داهمت قوات الشرطة المنزل وجدت إناء الرأس يغلي على النار منذ الأمس.
    • لكنها أنكرت وقالت أنها تناولت أقراص كثيرة منومة ولا تعلم ماذا حدث، كان المشهد بشعًا للغاية.
    • فقد امتلأ البيت بآثار الدماء لكن كاثرين أصرت أنها لا تعلم ما حدث لزوجها.
    • وما الذي جعل الرأس عن الجسد وتوضع في إناء الطعام وأصرت على الإنكار.
  • لم تشهد محاكم استراليا مثل بشاعة هذه الجريمة، وكما ذكرنا كادت المحكمة أن تصدر.
    • حكمًا ببراءة هذه السيدة بعد أن أكدت أنها كانت ليست في وعيها وقت حدوث الجريمة.
    • مما جعل الشك يدخل في قلب المحكمة، لكنها وفجأة قررت ان تعترف بتفاصيل الجريمة كاملة.
  • والطريف في الأمر أن بعد صدور الحكم عليها بالسجن مدى الحياة مع حرمانها من تقديم.
    • أي التماس بالعفو بعد مضي خمسة وعشرون عامًا أنها قد عادت في أقوالها لتؤكد أنها بريئة.
    • وأن هذا الحكم تعسفي لأنها تعاني من اضطرابات نفسية، لكن المحكمة أخذت اعترافها بأنها مضطربة عقليًا على أنه منتهى العقل.
  • حيث أن لا يوجد مضطرب عقليًا يعترف بأنه مضطرب، ولا تزال هذه السيدة إلى الآن تقوم.
    • بإرسال العديد من الخطابات إلى منطمات حقوق الإنسان لكي تخرج من السجن لأنها بريئة.

الدروس المستفادة من قصة أبشع جريمة قتل في التاريخ :-

  • ضرورة علاج المرض النفسي لأنه من الممكن أن يتسبب في كارثة.
  • التحلي بالأخلاق الحميدة وعدم الإساءة إلى أي فرد.
  • وضرورة معاملة الحيوان معاملة إنسانية بها لطف ورحمة.

قديهمك:

قصص جرائم القتل قصيرة

بالرغم من أن الأفلام والمسلسلات الأمريكية تعرض رجال الشرطة وهم يقومون بحل أصعب الجرائم في خلال عدة أيام من ارتكاب الجرائم، إلا أن هذا ليس صحيح على أرض الواقع فهناك الكثير من حوادث القتل التي هزت الرأي العام وجذبت كثير من الانتباه، لكنها لاتزال بدون حل.

قصص جرائم القتل قصيرة
قصص جرائم القتل قصيرة

جريمة قتل جونبين  رامزي

في صباح عيد الميلاد عام 1996 ، لم يتمكن جون وباتسي رامزي من العثور على ابنتهما جونبين  البالغة من العمر ست سنوات، والتي حازت لقب مسابقة ملكة جمال الأطفال. و بعد بحث محموم حول منزل العائلة في بولدر ، كولورادو ، عثرت الأم باتسي على رسالة فدية مكتوبة بخط اليد من ثلاث صفحات تطالب بفدية قيمتها  118000 دولار مقابل عودة الطفلة، للمنزل بأمان، ومع ذلك ، فقد فات الأوان لذلك. فبعد ساعات من العثور على الرسالة عثر على الطفلة نفسها فقد وجد الأب ابنته مخنوقة في قبو المنزل.

وقد ركزت الشرطة على الفور على الوالدين كمشتبه بهم في ارتكاب الجريمة، لأنهم وجدوا أن رسالة الفدية غير عادية لأن الفتاة كانت قد قتلت بالفعل، وأيضًا كان مبلغ الفدية قليل بالنسبة لوالدي الطفلة الأثرياء، فلو كان الدافع هو طلب الفدية لكان الخاطف قد طلب أكثر من ذلك.

ومع ذلك تمت تبرئة الوالدين من الجريمة، وقد صرحت الأم لإحدى الصحف أنها شعرت بالفزع من أن شخص ما قد يعتقد أنها هي أو زوجها قد يكونا مسئولين عن تلك الجريمة البشعة، وقد أعلن الأب جون أن مهمته الوحيدة ستكون البحث عن القاتل وتقديمه للإعدام.

وقد عرض الأب مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقدم القاتل للعدالة، وقد أعرب الأب أيضًا عن استيائه من تركيز الشرطة على إدانته وتجاهل المشتبه بهم الآخرين والذين كان من بينهم كهربائيًا وعازف وشخص أخر دخل لمنزلهم وهو يرتدي ملابس سانتا كلوز.

وفي عام 2006 م قام مدرس سابق للطفلة يسمى مارك جون كار بأنه قتل الطفلة وبالرغم من أنه كان متهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال وقد حكا تفاصيل الجريمة إلا أن الشرطة في النهاية رفضت اعترافاته وأكدت أنه كاذب.

قصة مقتل أمبر هاجرمان

في13 يناير 1996 تم اختطاف الطفلة أمبر هاجرمان البالغة من العمر تسع سنوات فقط، وذك بعد أن غارت منزل جدتها ومعها دراجتها وقد كانت متجهة لتركب دراجتها بالقرب من موقف سيارات مهجور في إيست ألينجتون بتكساس.

وبعد أربعة أيام عثر رجل يشي مع كلبه على جثة الطفلة على بعد أميال من المنزل في حفرة تصريف وقد تم شق حلقها، ووفق تحقيقات الشرطة فإن الأمطار الغزيرة قد تسببت في قل جسد الطفلة في اتجاه مجرى النهر بعيدًا عن الموقع الذي قتلت فيه.

وبالرغم من أن الأسرة وضعت مكافأة 10 آلاف دولار لمن يدلي بشهادة تفيد للتوصل للقاتل ومع ذلك مازالت الجريمة غامضة حتى اليوم.

وقد اتبعت الشرطة العديد من الخيوط أثناء التحقيق لكنها في النهاية لم تستطيع الوصول لمعلومات موثقة حول الجريمة.

وكان الشاهد الوحيد في القضية هو أحد جيران الجد، وهو رجل يبلغ من العمر 78 عام ويدعى جيمي كيفيل، وقد شهد بأنه شاهد رجل أبيض أو من أصول إسبانية ومعه شاحنة بيك آب سوداء وكان يمسك بالطفلة ويضعها داخل شاحنته بالقوة.

وقد أكدت تحقيقات الشرطة أن المختطف قد احتجز الطفلة لمدة يومين على الأقل قبل اختطافها، ولو أن الناس كانوا يعرفون أن أمبر قد خطفت وما هو شكلها لتوصلوا إليها مبكرًا ولكانت ماتزال على قيد الحياة.

ولذلك تم إنشاء نظام طوارئ اختطاف الأطفال ويدعى “منبه آمبر” تكريمًا لاسم الفتاة وللمساعدة في استعادة الأطفال المفقودين بسرعة، وهو نظام إذاعي يبث معلومات عن الأطفال المفقودين ويعتقد أنهم قد أنقذوا حوالي 1000 طفل مختطف حتى الآن.

قصص جرائم القتل

حوادث القتل بدواء تايلينول

كانت تلك الحادثة من أغرب الحوادث التي لم تتوصل الشرطة لحلها، حيث قام شخص ما بإعادة تعبئة كبسولات دواء تايلينول المسكن وخافض الحرارة بمادة سيانيد البوتاسيوم ذو السمية المرتفعة.

وقد كان أول الضحايا طفلة في الثانية عشر من عمرها تسمى ماري كيليرمان، وتوفى ستة آخرون قبل أن تدرك الشركة المنتجة للدواء جونسون آند جونسون وجود خطأ ما، وتقوم بسحب دواء 31 مليون زجاجة من الدواء من الأسواق.

وقد بلغت خسائر الشركة أكثر من 100 مليون دولار إلا أنها نالت إشادة من الجماهير المذعورة، ولطمأنتهم أكثر قامت الشركة بتغيير العبوات وحذرت من استخدام أي عبوة دواء مالم تكن مختومة جيدًا، وقد حذت شركات أخرى حذوها.

ولم تجد الشرطة أي دافع على الإطلاق وراء تلك الجريمة، وعلى الرغم من أن شخص يعمل مستشار ضرائب أرسل للشرطة رسالة مفادها أنه سيوقف القتل مقابل الحصول على مبلغ مليون دولار وتم القبض عليه وحبسه بتهمة الابتزاز لكنه لم يكن الجاني.

وقامت الشرطة بتحليل الحمض النووي لبعض القتلة المتسلسلين لاشتباهها في رغبتهم تدمير الشركات الكبرى، لكنها في النهاية وصلت لطريق مسدود، ولا يعرف الفاعل حتى اليوم.

قصص جرائم غامضة حقيقية

جرائم القتل بالفأس بفيلايسكا

وقعت تلك الجرائم في بداية القرن العشرين ومع ذلك لم يتم حلها حتى الآن، حيث عثر في يوم 13 يونيو عام 1912 على شخصين بالغين وستة أطفال مقتولين بفأس في فيلايسكا بولاية أيوا، وكان الفأس الذي ارتكبت به الجريمة ملك للأب وكان يدعى يوشا مور.

وبعد أن ارتكب القاتل جريمته قام بتغطية وجوه القتلى، وقام أيضًا بتغطية جميع المر آيا والزجاج العاكس في المنزل بقطع قماش.

وقد تسببت تلك الحادثة بحدوث زعر بين سكان القرية، مما دفع الجميع لتركيب المزيد من الأقفال على المنازل وحمل معظم سكان القرية الأسلحة في كل مكان، وكانوا جميعهم يشتبهون في بعضهم البعض.

وبالرغم من أن معظم الجيران كانوا مسالمين، إلا أن الشرطة أجرت مقابلات مع المئات من سكان البلدة، لكنها في النهاية لم تحصل على شيء ملموس.

وكان من بين المشتبه بهم رئيس جوشيا مور السابق والذي كان عضو مجلس شيوخ عن ولاية آيوا ويدعى فرانك جونز، وقد كان غاضبًا من جوشيا لأنه قد ترك العمل في شركته وافتتح شركة خاصة لنفسه.

بعد فترة من الجريمة تم الاشتباه بشخص أخر قام بقتل زوجته وطفله ووالده وحماته بفأس بعد عامين من مقتل أسرة جوشيا، أيضًا تم الاشتباه بقاتل متسلسل آخر يدعى هنري مور وقد أدين بقتل والدته وجدته باستخدام فأس بعد عامين من جريمة فيليسكا وكان قد ارتكب جرائمه في منطقة قريبة من موقع الجريمة، لكن الشرطة لم تجد أي علاقة بينه وبين الحادثة الأولى.

وأيًا كان القاتل فقد دفن سره مع العائلة التي تم ترميم منزلهم، وتم إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية بالمدينة وأصبح مفتوح للجولات.