يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الشفاء بالصَّدَقة ، و قصص عن معجزات الله في الشفاء ، و قصص عن فضل الصدقة في الشفاء ، و عجائب الصدقة في الشفاء ، و عجائب قدرة الله في الشفاء ، عن أبِي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة) حسنه الألباني في (صحيح الجامع، برقم: ٣٣٥٨) . فيما يلي سنعرض لكم قصص واقعية عن الشفاء بالصَّدَقة.

قصص واقعية عن الشفاء بالصَّدَقة

قصص واقعية عن الشفاء بالصَّدَقة
قصص واقعية عن الشفاء بالصَّدَقة

القصة الأولى :

ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها !! فوفقها الله تعالى إلى التصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح، فوالله ما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين!!

القصة الثانية :

كان صبي صغير يلعب مع أخته وبيده سكيناً، وفجأة ضرَبها في عينها؛ فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى (الرياض) حيث الأطباء الاستشاريين، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة (قرنية) عينها أمرٌ شبه مستحيل، والأمل برجوع بصرها ضئيل!! وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة؛ فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية، ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها وقد رجع بصرها كما كان بحمد الله تعالى!!

قصص عن معجزات الله في الشفاء

القصة الثالثة :

يقول الشيخ / سليمان المفرج – وفقه الله – : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً، وكدت أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى ، إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكرني قائلاً : (داووا مرضاكم بالصدقة) (1) فقلت له : ” قد تصدقت كثيراً ” فقال : “تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك”وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء، فأخبرته فقال : “أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير، فلتكن صدقتك بحجم مالك ” ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي، فشُفِيت تماماً بحمد الله تعالى!!

قديهمك:

قصص عن فضل الصدقة في الشفاء

قصص عن فضل الصدقة في الشفاء
قصص عن فضل الصدقة في الشفاء

القصة الرابعة :

وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي، نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات، فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال، وقد تناقل الناس الخبر، ومن بينهن امرأة فقيرة، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة، فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟ ! فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ثم أجهشت بالبكاء، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ولا ريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك!! وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء، حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض!! فقد شفاها الله تعالى، وله الحمد والمنة

عجائب الصدقة في الشفاء

عجائب الصدقة في الشفاء
عجائب الصدقة في الشفاء

القصة الخامسة :

تقول إحدى الداعيات المشهورات : ( كنتُ في الحرم منذ عدة سنوات، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي، فَخَطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم، فوالله ما هو إلا وقت قصير حتى سَكَن ألَمِي، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعُد يؤلمني أبداً !!

لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ )، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .

عجائب قدرة الله في الشفاء

القصة الأولى : أمره النبي في المنام أن يتصدق ، ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :

جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي – رحمه الله تعالى – أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله – رحمه الله – ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام ” أبا عثمان الصابوني ” أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله r كأنه يقول لها : ” قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين ” ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .

القصة الثانية : حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :

جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك – رحمه الله تعالى – عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .

القصة الثالثة : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :

يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .

القصة الرابعة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :

وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات – وهي مقيمة في السعودية – : ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا