يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الدعاء ، و قصص استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة ، و قصص الصالحين مع الدعاء ، و قصص استجابة الدعاء للشفاء ، و عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء ، و قصص عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير ، إن إجابة الدعاء أمر وعد الله -تعالى- به عباده، وحاشاه -سبحانه- أن يخلف وعده بذلك، يقول الله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).

قصص واقعية عن الدعاء

لم تقتصر إجابة الدعاء على جيل دون جيل ولا زمان دون آخر، لأن فضل الله عميم وكرمه عظيم، ومن قصص إجابة الدعاء في زماننا هذا ما يأتي:

قصص واقعية عن الدعاء
قصص واقعية عن الدعاء
  • امرأة تقع على الأرض فتفقد بصرها

فحزنت حزنا شديداً على ذلك، فزارت بيت الله الحرام، ودعت الله -تعالى- دعاء المضطرين بإلحاح، فما هي إلا دقائق حتى أغمي عليها وهي تطوف، فلما فاقت بعد وقت، وإذا بها تبصر مرة أخرى، فحمدت الله -تعالى- حمداً كثيراً على ذلك.

  • إذا أعطى أدهش

إحدى النساء تروي أن أخاها وزوجته لم يرزقوا الذرية عشر سنين من يوم زواجهم؛ ولكنهم لم يفقدوا الأمل بالله، فألحوا على الله بالدعاء وتحروا أوقات الإجابة وكان أكثر دعائهم: (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً)،فلم يخيب الله رجاءهم ورزقهم بتوأم من بنت وولد، ثم رزقوا بعدها ببنت أخرى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

قصص استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة

قصص استجابة الدعاء المستحيل حث تخبرنا صاحبة التجربة وهي معلمة بالمرحلة الابتدائية أنها حثت تلاميذها على الاستمرار في الدعاء بين الأذان والإقامة لأنه حان وقت الاستجابة للدعاء، حيث كان هناك تلميذة واحدة كانت تدعو كثيرًا سألتها المعلمة عن سر الإلحاح في الدعاء، حيث أخبرتها الطالبة أنها الطفلة الوحيدة من والديها وليس لديها أطفال من والديها وأنها تتمنى أن يكون لها أخ أو أخت مثل باقي الزملاء، وعندما اكتشفت أن الدعاء بين الإقامة والصلاة كما علمتها المعلمة فكانت تدعو الله تبارك وتعالى أن يرزقها الله بأخ وأخت وبعد فترة عادت الطالبة إلى المعلمة وأخبرتها أن الأم كانت حامل بتوأم بنت وصبي.

قديهمك:

قصص الصالحين مع الدعاء

لقد كان صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- نماذج عملية تؤكد كرم الله -تعالى- بإجابة دعائهم؛ وذلك لصدق إيمانهم وحسن توكلهم على الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي:

قصص الصالحين مع الدعاء
قصص الصالحين مع الدعاء
  • سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

يرى رجلاً يشتم وينال من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ فساءه ذلك ونهاه عن ذلك، ولكنه أصر ولم ينته عن هذا القبيح من الأفعال، فدعا عليه سعد -رضي الله عنه- فلم يبرح مكانه حتى جاء بعير ناد هائج فخبطه حتى مات.

  • أُبي بن كعب رضي الله عنه

يخرج مع كتيبة بقيادة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وكان أبي بن كعب في مؤخرة القوم ومعه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، فهاجت سحابة فقال أبي بن كعب: “اللهم اصرف عنا أذاها”، فلما وصلوا لمقدمة القوم وجدوهم قد ابتلت رحالهم وما تحمله من متاع.

هنا استغرب عمر بن الخطاب؛ حين رأى متاع مؤخرة القوم لم يصبه شيء من المطر، فقال ابن عباس لعمر: “إن أبي بن كعب دعا فقال: اللهم اصرف عنا أذاها”، فقال عمر: “فهلا دعوتم لنا معكم”.

  • سعيد بن زيد رضي الله عنه

يقول: (إنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ في بَعْضِ دَارِهِ، فَقالَ: دَعُوهَا وإيَّاهَا، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ بغيرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ في سَبْعِ أَرَضِينَ يَومَ القِيَامَةِ، اللَّهُمَّ، إنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فأعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا في دَارِهَا، قالَ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الجُدُرَ تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ، فَبيْنَما هي تَمْشِي في الدَّارِ مَرَّتْ علَى بئْرٍ في الدَّارِ، فَوَقَعَتْ فِيهَا، فَكَانَتْ قَبْرَهَا).

قصص استجابة الدعاء للشفاء

  • هذه القصة يحكيها أحد الأشخاص ويقول أن زوجته كانت تعاني من آلام شديدة في رجلها بحيث كانت لا تستطيع التحرك إلا بصعوبة شديدة، وكان الألم ينتشر من أعلى الرجل إلى أسفلها، وكان يخشى عليها من مشكلات في الظهر والعمود الفقري هو السبب في هذه الآلام، وكانت أحوال الزوج المالية متعسرة بسبب وجود أبناءه في الدراسة وكثرة الإنفاق عليهم وعلى تعليمهم ومن ثم فكان متعسر ماليًا، فأكثر الزوج من الدعاء لزوجته في قيام الليل أن يشفيها الله وان يشفي رجلها بشكل كامل، وبالفعل الحمد لله ذهب الألم الذي كانت تشعر به الزوجة وتعافت من الألم دون ذهاب إلى الطبيب او حتى تناول علاجات.
  • القصة الثانية التي تشبه المعجزة بفضل قيام الليل والدعاء فيه تحكيها إحدى الفتيات التي كانت لا تزال في سن الدراسة الجامعية، وبعد شعورها بالتعب والإجهاد المتواصل قامت بزيارة الطبيب الذي أخبرها أنها مصابة بالسرطان وتحتاج إلى العلاج الكيميائي بسرعة، وأصاب الفتاة وأسرتها الحزن الشديد والغم بسبب ذلك، ولكنها استعانت بالله وبدأت في العلاج وبعد فترة شعرت بعدم جدوى ذلك العلاج فتوقفت من تلقاء نفسها، ولجأت إلى ربها وأكثرت من قيام الليل والابتهال لله والاستغفار حتى شفاها الله تمامًا من السرطان دون علاج.

عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء

حضر شخص محاضرة لأحد الشيوخ الذي يقوم برقية المرضي وقد كان يحكي قصة امرأة ابتليت بالسرطان فكانت تعيش في غم واكتئاب طوال الوقت وكذلك أهلها كانوا قد يعانون من مرضها الذي ليس له علاج وقد ذهبت للكثير من المستشفيات والأطباء وتم العلاج بنسبة معينة ولكن المرض ما زال موجود لديها ولكن الله بعدها قد رزقها بفضله ورحمته سبحانه وتعالى، فقد قامت بأخذ أجازه هي وزوجها للذهاب إلى مكة وهم على إيقان تام بقدرات الله ورحمته الواسعة، فشربت من ماء زمزم واغتسلت بالماء بكثرة وطلبت من الله سبحانه وتعالى الشفاء في العمرة أثناء طوافها، سجودها وفي أواخر الليل وفي كل الأوقات وكانت على ثقة كبيرة في الله أنه سيتم شفائها على خير، وبعد أسبوعين عادت للمستشفى وكشف الأطباء عليها وتبينت النتائج انها شفيت من السرطان وذلك بفضل الله ورحمته الواسعة.

قصص عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير

هناك العديد من القصص التي رواها بعض الأشخاص في استجابة الدعاء في الليل والقيام وفعل الأعمال الصالحة، ومن هذه القصص:

قصص عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير
قصص عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير

القصة الأولى

تروي إحدى السيدات أنها تزوجت منذ أكثر من خمس سنوات، ولم تنجب أطفال بعد، ولجأت إلى العديد من الأطباء الذين قالوا إنه لا يوجد لديها أي مشكلة صحية أو حتى لدى زوجها، وقد يئست من جميع الأدوية، وفي إحدى المرات نصحتها إحدى السيدات بفضل قيام الليل، والدعاء إلى الله -عز وجل- في الثلث الأخير من الليل، وبالفعل داومت على قيام الليل لعدة أشهر إلى أن جاء اليوم، ووجدت أنها حامل في طفلها الأول، وها هو أتم عامه الأول، وحقق الله رجاءها.

القصة الثانية

تحكي إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من عدم تقدم أحد إليها للزواج، وخاصة أن عمرها قد تخطى الثلاثين، وأصبحت تتهرب من التجمعات العائلية الذين يعايرونها بأنها عانس ولن تتزوج أبدًا، فمن هذا الذي يقبل أن يتزوج بإنسانة كبيرة السن، وخاصة أنه مع تقدم السن يتأخر الإنجاب، ولجأت إلى قيام الليل والدعاء لله عز وجل، وفي إحدى المرات تقدم إليها شخص صالح وأتم الله الزواج، وكان نعم الزوج الصالح، وقد أمن الله عليها بعد ذلك بالذرية الصالحة حيث أنجبت ثلاث توائم في مرة واحدة، وكان هذا أثر الدعاء وقيام الليل واللجوء إلى الله -عز وجل-.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا