يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الظلم ، و قصص واقعية عن ظلم الأقارب ، و قصص عن الظلم كما تدين تدان ، و قصة قصيرة عن الظلم ، و قصص عن الظلم في العمل ، يعد الظلم من أبشع الاشياء في الحياة وقد نهى عنه الله سبحانه وتعالى، فالظلم يعمل على تدمير الود والحب بين القلوب، واليوم سوف نقدم لكم قصص واقعية عن الظلم .

قصص واقعية عن الظلم

قصص واقعية عن الظلم
قصص واقعية عن الظلم

قصص واقعية مؤثرة عن الظلم وعواقبه “الظالم والصياد”:

  • قال رجلا وهو يروي قصته أن من يراه لا يظلم أحد أبدا أي شخص وكان الرجل يقول وهو يبكي بشدة انه من الجبابرة.
    • كان رجل جبار وشرير وكان يساعد الظالم أن يظلم الناس وكان هو الأكثر ظلمًا.
  • وفي يوم من الأيام يسير علي شاطئ البحيرة شاهد صياد اصطاد سمكة كبيرة جدا وعندما رأي هذا الظالم السمكة طمع فيها.
    • وأعجب بها لحجم الكبير للسمكة وإنه لم يشاهد مثلها من قبل.
  • وقد ذهب الظالم إلي الصياد وقال له بطريقة سيئة وأسلوب غير راقي أريد هذه السمكة يا رجل لأن لا من حقك إن تصطاد السمك من هنا.
  • قال الصياد إن هذه السمكة طعام وقوت أطفالي وليس لي مصدر رزق غير هذا العمل.
    • فقام الظالم بضربه وأخذ من السمكة الكبيرة بالقوة وألقي الصياد في البحيرة.
  • وهو ذاهب إلي منزله يشاء القدر والسمكة الكبيرة تفتح فمها وتعضه من أيده عضة شديدة.
    • وعندما وصل إلي المنزل ألقي السمكة من يده فعضته السمكة من إبهامه.
    • وكانت السمكة السبب في جرحه الشديد الخطير وكان هذا الظالم لم ينام في هذه الليلة من شدة الألم.

وفي الصباح:

  • ذهب الظالم إلي الطبيب لكي الطبيب يري جرحه، وقال له الطبيب لابد من قطع الإبهام كاملا.
    • فورا وان لم يتم قطع الأصبع خلال يومين سوف نضطر لقطع الذراع كاملا.
  • ثم ذهب الظالم إلي منزله لا يعلم كيف يتصرف وبعد مرور عدة ساعات بدأت يده تؤلمه جدا والألم بعدها انتشر في جميع بدنه.
  • فذهب هذا الرجل إلي المستشفى يستغيث بالطبيب، ولكن الطبيب نصح الظالم بقطع ذراعه كله.
    • والمرة هذه أقبل الرجل الظالم النصيحة وجعل الدكتور يقطع ذراعه كاملا من شدة الألم.
  • وعندما كان أحد من الناس يسأله عن ما الذي قطع ذراعه أو من السبب كان الرجل الظالم يرد قائلا إنه صاحب السمكة الكبيرة.
  • وفي يوم من الأيام قال الرجل قصته لكبار الدين وقال له كبار الدين أنه يبحث عن هذا الرجل صاحب السمكة.
    • ويطلب من المسامحة والعفو حتي لا ينتشر الألم في بدنه كله.
  • وفعلاً الرجل الظالم بحث عن صاحب السمكة في المدينة كلها حتي عثر علي صاحب السمكة.
    • وأنزل علي قدميه يقبلها وكان هذا الظالم يبكي بحرقة شديدة ويستحلفه أن يغفر له ويسامحه.
  • كان الرجل الصياد صاحب السمكة يستعجب ويقول من أنت قال له الظالم أنا الذي أخذت منك السمكة الكبيرة بالقوة.
    • فقاله له الصياد أنا بعد ما ضربتني!! وأخذت السمك وهي قوت ولادي قولت يا الله.
    • هذا الرجل الظالم ظلمني وأخذ مني رزق أولادي وقوتهم اللهم أرني عجائب قدرتك فيه يا الله.

الدروس المستفادة من قصة الظالم والصياد:

  • أن الظلم من أكبر الكبائر.
  • وأن دعوة المظلوم لا ترد لأنها ليس بينها وبين الله حجاب.
  • أن دعوة الظالم مستجابة في الحال.

قصص واقعية عن ظلم الأقارب

قصص واقعية عن ظلم الأقارب
قصص واقعية عن ظلم الأقارب

قصة العم الظالم

كانت هناك فتاة يتيمة الأب قد ترك لها ابيها ميراث كبير وكان عمها هو الوصي عليها ولكنه لم يكن لديه رحمة وكان رجل ظالم، حيث استولى على ميراثها وأخذ يماطل الفتاة كلما حدثته عن ورثها، عندما وصلت الفتاة إلى السن القانوني طالبت عمها بحقها ولكنه لم يمنحها أي شيء، وبعد فترة توفي هذا الرجل.

كانت تراه في منامها كل يوم بعد موته لمدة شهر كانت حالته مزرية وكان شكله مريع يتصبب منه العرق ويمسك الجمر في يده ويأكله، هنا شعرت الفتاة بالغرابة والخوف من هذا الحلم وعندما ذهبت إلى الشيخ لكي تعرض له الحلم لتعرف تفسيره.

أخبرها أن هذا جزائه لأنه حصل على مال ليس من حقه، كما أن الله عز وجل قد حذر من أكل مال اليتيم فكانت هذه عاقبة هذا الظالمة وكانت هذه من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.

قديهمك:

قصص عن الظلم كما تدين تدان

قصة المرأة واللحم

هذه القصة تعد من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، فقد روى أن هناك امرأة عجوز كانت تعاني من العجز الشديد ولا تستطيع التحرك ولم يكن لديها سوى ابن واحد فقط وكان متزوج لذلك قرر الابن أن يحضرها معه إلى بيته وأن تقوم زوجته برعايتها وبالفعل كانت الأم تعيش في منزل ابنها وكانت زوجته ترعاها.

في أحد الأيام كان الابن يمر على أمه لكي يطمئن عليها ولكنها اخبرته انها تشتهي اللحم لماذا لا يحضر لها اللحم وهنا شعر الزوج بالغضب الشديد وتوجه إلى زوجته وتحدث معها بحدة وأخبرها أنه يحضر اللحم كل يوم فلماذا لا تضع له لأمه.

هنا اقسمت الزوجة واخبرته انها تقوم بوضعه لها في كل يوم وكن الغريب أنه كل ما تضع لها اللحم يأتي طير ذات منظر عجيب يقوم بأخذ اللحم، هنا لم يصدق الابن زوجته وشعر بالغرابة وبالفعل قاموا بوضع الحلم وراقبوا ما يحدث ورأى أن ما أخبرته به زوجته صحيح.

لذلك قرر أن يخبر أمه بهذا الأمر وهنا بكت الأم بحرقة وقالت له أن هذا عقاب ما كنت افعله مع حماتي فكنت امنع منها اللحم واليوم ها هو يمنع مني، وازدادت في البكاء وأخذت تستغفر ربها عن هذا الفعل وتطلب منه أن يسامحها.

قصة قصيرة عن الظلم

قصة قصيرة عن الظلم
قصة قصيرة عن الظلم

قصة شاب مع إنكار الدين

يروى صاحب القصة والدموع تملأ عيونه أنه كان شاب لا يكترث لأفعاله ولا يهمه شيء في الحياة، احتاج الشاب إلى بعض المال لإتمام مشروع خاص به فذهب إلى رجل كان يعرفه وطلب منه مائتي ألف ريال ووعده أنه سوف يقوم بسداد الدين.

وبالفعل أقرضه الرجل المال الذي يريده واتفقا على موعد السداد ولأن الرجل كان يستأمن الشاب اكتفى بالوعد القائم بينهما ولم يكتب الدين على ورقة، وبعد انتهاء المدة التي اتفقا عليها ذهب الرجل إلى ذلك الشاب يطالبه بسداد المال.

أنكر الشاب أنه أخذ المال منه وأنه يفترى عليه وقام بطرده من المنزل، فقال الرجل له أنه سوف يشتكيه ولكن الشاب رد عليه قائلا إن لن أحد يصدقه ولا جدوى من الشكوى فليس معه ما يثبت قوله، فنظر الرجل إليه والشعر بقلة الحيلة والقهر على ماله وقال له (حسبى الله ونعم الوكيل وكلت لله امري الذي لا يغفل ولا ينام) وذهب الرجل فما بيده حيلة أخرى واستعوض الله في ماله.

لكن بعد فترة ليست كبيرة خسر الشاب صفقة كبيرة كانت ستربحه الكثير من المال، نصحته زوجته حينها أن هذا بسبب المال الذي أخذه ولم يرده فهو مال حرام وظلم لصاحبه وطلبت منه أن يرد المال لصاحبه لكنه رفض ولم يكترث لقولها، تدهورت أحوال الرجل المادية وبدأت الخسارة تلاحقه في كل صفقاته.

لكنه فاق من ذلك ورجع إلى رشده بعد صدمة كبيرة حدثت له؛ فقد تعرض أولاده إلى حادث وفقدهم جراء ذلك الحادث فذهب الشاب للرجل وطلب منه السماح والعفو فهو يخاف غضب الله عليه أن يزيد أكثر من ذلك.

قصص عن الظلم في العمل

قصة الظالم والعامل

قال صاحب هذه القصة أن عمه قد روى له هذه القصة وقد عاصرها بنفسه لذلك فهي من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، أخبرني عمي أنه في الحي الذي كان يسكن فيه كان يوجد رجل يمتلك معرض لبيع السيارات، وكان يرغب في تعيين أحد للعمل معه.

بالفعل جاء أحد العمال وكان عمل بإخلاص وعمل لشهر كامل ولم يحصل على أجره وشهر آخر وكذلك استمر الوضع حتى طالب العامل بحقه ولكن صاحب هذا المعرض كان يعرف بظلمه، وأخذ الخبر ينتشر حتى قرر صاحب المعرض التخلص من هذا العامل حتى لا يتسبب في التأثير على سمعته.

قام بتلفيق تهمة إلى الرجل حتى تم القبض عليه وإخراجه من البلاد، وفكر الظالم أنه هكذا قد تخلص منه وانتصر ولكن ما لم يعلمه أن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان في آخر العالم، وها هو اليوم فقد قرر الرجل الذهاب إلى الصحراء بالسيارة الجديدة التي قام بشرائها، وعندما كان في منتصف الصحراء توقفت السيارة ونفذ البنزين.

حاول أن يستخدم هاتفه ولكن لا يوجد به شبكة وكان الرجل تحيط به الرمال من كل الجوانب حاول كثيرًا البحث عن طريقة للنجاة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقام في آخر اليوم بتناول مياه جهاز التبريد التي توجد في سيارته لكي يعجل من موته.

في اليوم التالي عثروا عليه ميتًا بالقرب من سياراته وهذا يدل على أن مصير الظالم يتحكم فيه الله عز وجل حتى ولو اجتمع أهل الأرض جميعًا لكي يساندونه.