يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن التفكير الايجابي ، و قصص عن الإيجابية ، و قصص ملهمة عن النجاح ، و قصص ملهمة لتطوير الذات ، و قصة عن عدم الاستسلام ، و قصص عن التفاؤل قصيرةيمر كل الناس بلحظات سلبية تكون فيها الأذهان ممتلئة بأفكار سلبية، ما يجعل السيطرة للتفكير السلبي والشعور بالكآبة والاحباط وقلة الحيلة والعجز، لكن لأن الحياة ليست لونا واحدا، من المؤكد أن هذه اللحظات السلبية ستزول، وستحل بدلا منها أوقات إيجابية تملؤها السعادة والحيوية والقدرة على الفعل، وسيطرة التفكير الإيجابي، ما يهم هو كيف يمكن لشخص أن يحول التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي وكيف سيجد حلولا لمشكلاته والمواقف الصعبة التي يجد نفسه وسطها.

قصص واقعية عن التفكير الايجابي

يولد التفكير الايجابي بداخل الشخص مشاعر ايجابية كالأمل والتفاؤل، ويمنح عقله  مساحة رحبة يفكر فيها في المشكلة والتحديات التي يواجهها، فيدرس ويحلل التحدي والمشكلة، ويجد لها الحلول، ويستطيع التغلب علي المشكلة والتحدي الذي يعيق تقدمه، وتحقيق أهدافه وأحلامه . فيما يلي قصص واقعية عن التفكير الايجابي.

قصص واقعية عن التفكير الايجابي
قصص واقعية عن التفكير الايجابي

قصة ملهمة حول التفكير الايجابي

  • ذات يوم، أراد أب أن يعلم ابنه الوحيد كيف يواجه مشاكل، الحياة وتحدياتها، فاصطحبه إلى المطبخ، وملأ الأب ثلاث أوانٍ بالماء، وأشعل تحتهم النار، بدأ الماء في الغليان.
  • أحضر الأب جزرة وبيضة وكمية من البن، ووضع الجزرة في الإناء الأول، والبيضة في الثاني، والبن في الثالث.
  • الأب صامتا تماما منتظرا أن تنضج هذه الأصناف الثلاثة، بينما بدأ صبر الابن ينفد، فهو لا يدري ماذا يريد أبوه.
  • نظر الأب إلى ابنه وقال: عزيزي، ماذا ترى؟ أجاب الابن- جزرة وبيضة وقهوة.
  • ابتسم الأب، وطلب منه أن يتحسس الجزرة، فلاحظ الابن أنها صارت ناضجة وطرية، ثم طلب منه أن ينزع قشرة البيضة، فلاحظ أن البيضة باتت صلبة، ثم طلب منه أن يرتشف بعض القهوة، فارتشف رشفة.
  • نفذ صبر الشاب وسأل والده، ماذا يعني هذا يا أبي، فقال الوالد وقد ارتسمت على وجه علامات الجدية، اعلم يا بني أن كلًّا من الجزرة والبيضة والبن واجه التحدي نفسه، وهو المياه المغلية، ولكن كلًّا منهم تفاعل مع هذا التحدي على نحو مختلف.
  • الجزر كان قويًّا وصلبًا، ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية، أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلَّب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية، أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدًا، إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

والآن ماذا عنك

  1. هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة، ولكنها عندما تتعرض للتحديات والصعوبات تصبح  رخوة طرية وتفقد قوتها؟ أم أنك البيضة، ذات القلب الرخو، ولكنها إذا ما واجهت الضغوطات والمشاكل، اشتد عودها وأصبحت قويًّة وصلبة؟ أم أنك مثل البن لمطحون، الذي يغيّر الماء الساخن (الضغوطات والتحديات) بحيث يجعله ذا طعم أفضل.
  2. قد تبدو البيضة للبعض نموذجًا مثاليًا للتعامل مع الصعوبات، ولكن بقليل من التفكير يتضح عكس ذلك التفكير.
  3. فالبيضة مع زيادة الضغوطات عليها لا تستطيع الاستمرار في الصمود، ومن ثم ستتحطم القشرة وينهار قلبها الصلب، تحت وطأة هذه الضغوط، وليس ذلك إلا لأنها تتعامل مع الصعوبات باستراتيجية رد الفعل، ولم تحاول أن تقفز قفزة خارج
  4. الإطار المعتاد، وتغير هي تلك الصعوبات، وتتخذ منها موقفًا إيجابيًّا، وتحولها إلى مصدر للسعادة، ولكنها اكتفت فقط بأن تلعب دور حائط الصد الذي يتلقى الضربات بصلابة وقوة، ولكنها صلابة تنتهي ولو بعد حين.
  5. بينما إذا كنت مثل البن المطحون، فإنك تجعل الأشياء من حولك أفضل دائمًا ومن ثم تتفاعل معها بصورة إيجابية، وكلما زادت الضغوطات لم يزدك ذلك إلا عزمًا وتصميمًا على تجاوزها وتحويلها إلى ما ينفعك ويفيدك.
  6. علينا أن نفكر كيف نتعامل مع أمور الحياة، وهل نحن جزرة أم بيضة أم حبات قهوة مطحونة؟  من خلال هذا التفكير سنعلم إلى أي مدي نحن ايجابيين .

قصص عن الإيجابية

قصص عن الإيجابية
قصص عن الإيجابية

الصخرة في طريقنا!

  • يُحكى أنّه في غابر الأزمان، أراد ملك أن يختبر شعبه. فأمر جنوده بوضع صخرة كبيرة في أحد الطرق المهمّة التي تمرّ منها قوافل التجّار.ثمّ اختبأ خلف أجمات الأشجار في مكان قريب ليرى ما إن كان أحدهم سيقوم بإزالتها.
  • مرّ بضعة من التجار الأثرياء من الطريق، لكنّهم لم يُبعدوا الصخرة وإنما حاول العبور من حولها. فيما أبدى بعضهم تذمّره وانزعاجه من ملك البلاد الذي لم يقم بمتابعة طرق مملكته وإصلاحها، لكن ما من أحد منهم أخذ زمام المبادرة وحاول إزاحة الصخرة.
  • أخيرًا وبعد مرور ساعات طوال، ظهر من بعيد فلاّح بسيط يحمل سلالاً من الخضار على ظهره. وما إن وصل إلى حيث الصخرة الكبيرة، حتى وضع حمولته جانبًا، وراح يدفعها بأقصى قوّته محاولاً إبعادها. فنجح في ذلك بعد جهدٍ كبير.
  • عاد الفلاح إلى سلاله ليحملها، وفوجئ حينها بكيس قماشي مليء بالدنانير الذهبية ملقى في المكان الذي كانت فيه الصخرة، فالتقطه بين يديه وعيناه لا تكادان تصدّقان، وقرأ في حينها على ورقة صغيرة بداخل الكيس:
  • “هذا الكيس هدية مني أنا ملك البلاد للشخص الذي يبعد الصخرة عن الطريق!”
  • العبرة المستفادة:
  • كل عقبة نواجهها في حياتنا هي فرصة لنا لتحسين ظروفنا، وفي الوقت الذي يكتفي فيه الكسالى بالتذمر والشكوى، يستغلّ الأذكياء هذه الفرص جيّدًا من خلال طيبة قلوبهم وكرمهم ورغبتهم الصادقة في مساعدة الغير.
  • وبكلمات أخرى، كفاك انتظارًا! كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم!

قديهمك:

قصص ملهمة عن النجاح

قصص ملهمة عن النجاح
قصص ملهمة عن النجاح

قصة نجاح حصة العبدالله

  • ورد في قصة نجاح حصة العبدالله أنه قد ولدت حصة العبدالله في السعودية وسط أسرة متوسطة الحال.
  • ولكن بعد أن توفى والد حصة، صارت حصة تائهة لا تعرف أي شئ؛ لأنها كانت أمية لا تعرف القراءة والكتابة.
  • وكانت تعيش في بيئة سعودية محافظة، ترك والد حصة لها منزلين وقامت بتأجيرها وكانت تقوم بادخار المبالغ المالية التي تحصل عليها من إيجار المنزلين.
  • وقامت بشراء منزل ثالث، ثم قامت أيضًا بتأجيره، وأخذت تجمع في الأموال.
  • وكانت بهذه الأموال تشتري منزل أخر، إلى أن أصبحت تملك منازل كثيرة.
  • وقد ساعد في قصة نجاح حصة العبدالله أن تتألق أنه قد حدث طفرة كبيرة جدًا في العقار بالسعودية.
  • ثم قامت حصة بتوسع استثماراتها، وأصبحت تمتلك العديد من العقارات في كافة مدن السعودية مثل مكة والمدينة وغير من المدن، وكانت تحصل من هذه الاستثمارات ملايين الريالات.
  • هذه القصة توضح أن الفقر ليس عيب، ولكن عدم التفكير وتطور النفس وعدم الثقة بالنفس هو العيب.
  • فعندما يصر الإنسان على فعل شيء أو أن يصل إلى مركز معين سوف يصل إليه بالجهد والصبر.

قصص ملهمة لتطوير الذات

العمل الجاد هو مفتاح النجاح

  • في قرية نائية، يعيش مزارع مجتهد لديه حقول عنب، وعاماً بعد عام، تنتج عنبته حصاداً غنياً، ويصبح المزارع ناجحاً للغاية. لديه ثلاثة أبناء شباب نشيطون لكنهم لا يكلفون عناء العمل. مع تقدم المزارع في العمر، يبدأ في القلق بشأن مستقبل أبنائه.
  • ثم يمرض بشدة ويدرك أن موته يقترب بسرعة يدعو الأبناء ويقول لهم:
  • «أبنائي الأعزاء، أرى موتي يقترب مني، لكن قبل أن أودعكم جميعاً، أريد أن أشارككم سراً، هناك كنز مخبأ تحت الحقول، ويجب عليكم حفر الحقل بأكمله بعد موتي، للعثور عليه».
  • يموت المزارع العجوز، ويؤدي أبناؤه طقوسهم الأخيرة، يبدأ الأبناء في التنقيب عن الكنز دون ترك أي جزء من الحقل ولكنهم لا يجدون شيئاً، ومع ذلك أدى حفرهم في الحقل إلى حصاد محصول صحي أدى إلى أرباح ضخمة، هذه المكاسب جعلت الأبناء يدركون ما قصده والدهم.
  • المغزى من القصة: دائماً نجني ثمار العمل الشاق، دائماً ما تكون ثمار العمل الجاد حلوة سواء كانت بالشكل الذي نريده أم لا.

قصة عن عدم الاستسلام

قصة عن عدم الاستسلام
قصة عن عدم الاستسلام

تدور أحداث قصة النجاح وعدم الاستسلام حول تلميذ إسمه أحمد، كان يدرس بالمدرسة القريبة من محل سكناه، فلم يجد صعوبة في التنقل إلى المدرسة لكي يتعلم ويجتهد، ولكن المشكل العويص الدي كان يعاني منه، هو صعوبة تذكره الأحرف باللغة الإنجليزية، خصوصا وهو يجلس بالقرب من زملائه في الفصل، وكان يشعر بنوع الخجل من نفسه، ولكن وجد سندا قويا في والدته التي كانت تسجعه وتقف بجانبيه دوما، وتحاول إقناعه بالتعلم والاجتهاد، وتنصحه كل يوم، فتقول له ليس العيب في ان نخطأ أو ننسى ما تعلمناه، ولكن العيب هو اذا استسلمنا للواقع ولم نتعلم اي شيء، فوجد في أمه الدافع المعنوي القوي، لكي يجتهد ويستمر في التعلم، أحضرت له امه معلما مختصا في اللغة الإنجليزية ظل يعلمه،. ويوجهه بالطرق المختلفة والعصرية، لكي يتعلم بسرعة.

ظل أحمد على هذا المنوال يقرأ ويجتهد، ويقرأ القصص المتنوعة حتى تمكن من حفظ الحروف والتفريق بينها، ونطقها بالشكل الصحيح. حتى أصبح مستواه جيدا في اللغة الإنجليزية. وصار يحصل على النقط الأولى في هذه المادة.

من خلال هذه القصة القصيرة الشيقة، يمكن أن ناخد منها عبر ودروس التالية :

أن النجاح لن يتحقق الا بالإصرار وعدم الاستسلام للعقبات التي تقف عائقا في طريقنا. كما يقال : ” ليس العيب في الخطأ ولكن العيب هو أن تركن إلى الخطأ.”

قصص عن التفاؤل قصيرة

التفاؤل سرّ النجاح

على الرغم من صعوبة المواد الدراسية، لم يكن لدى محمد أدنى شك من أنه سينجح ويحقق ما يريد، فقد كان يسمع كلمات التشاؤم من أصدقائه ويشعر بالانزعاج الكبير لأنهم يتدفقون بالطاقة السلبية ويقولون كلمات كثيرة لا تليق بالنفسية المتفائلة، لهذا لم يستمع محمد لهم، ولم يركن إلى الكسل والخمول واليأس الذي كان يسكن في نفوس الجميع، لأنه يعلم جيدًا بينه وبين نفسه أن التفاؤل هو سبيل النجاح وهو سنة الأنبياء الكرام.

التفاؤل نهج الأشخاص الناجحين الذين يظنون بالله كل الخير، ولا يتوقعون إلا الخير، ويحتفظون بأملٍ دائمٍ يسكن نفوسهم، ولا يحاولون أبدًا أن يبثوا التشاؤم في الآخرين أو يكثروا من الشكوى التي لا يوجد أي فائدة منها، وهذا كله منح العبرة لمحمد كي لا يخاف من الامتحانات وصعوبتها، وفي أول يومٍ من الامتحانات دخل إلى قاعة الامتحان بعزيمة وأمل وتفاؤل وثبات، وصمّم على أن يضع كل ما في وسعه كي ينجح وظلّ متفائلًا بأنّه سيكون من المتفوقين.

بعد ظهور النتائج، كانت نتيجة محمد هي النتيجة الأفضل على الإطلاق، وذهبت كل سخرية الزملاء من تفاؤله هباءً منثورًا لأنّه تفوق عليهم، وفي الوقت الذي حافظ فيه على تفاؤله ورباطة جأشه وتوقعه للأفضل، حصل على ما توقع وهو التفوق والنجاح، وحصل زملاؤه على ما توقعوا وهو الفشل والسقوط، فالإنسان يستطيع أن يصنع الأمل والتفاؤل لنفسه بأن يحسن ظنه بربه.