يعرض لكم موقع إقرأ شرح درس الربا ، و درس الربا Pdf ، و تعريف الربا ، و تعريف ربا البيوع ، و ربا النسيئة ، و أحكام الربا ، و أنواع الربا ، تحضير درس العلوم الاسلامية الربا ومشكلة الفائدة للسنة الثالثة ثانوي ، و هي الزيادة ومنه قوله تعالى : ( وإذا أنزلنا عليها الماء إهتزت وربت ) الحج 5 أي زادت ونمت ، إليكم المزيد من شرح درس الربا في السطور التالية.

شرح درس الربا

شرح درس الربا ، الربا في الشرع هو الزيادة في أحد النوعين من المال على النوع الآخر، هذا إذا كانا من جنس واحد، كالذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير ونحو ذلك.

شرح درس الربا
شرح درس الربا
  • إذا زاد أحدهما على الآخر هذا يقال له ربا شرعًا ممنوع شرعًا، فليس للمسلم أن يبيع درهمًا بدرهمين، ولا دينارًا بدينارين، إذا كانت زنة الدينار واحد، فإن هذا ذهب بذهب أزيد، وفضة بفضة أزيد، والنبي ﷺ قال: الذهب بالذهب مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، والفضة بالفضة مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، والبر بالبر والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواء بسواء يدًا بيد، فمن زاد، أو استزاد؛ فقد أربى. ويكون الربا أيضًا بغير زيادة.
  • لكن بالتفرق قبل القبض، أو بالتأجيل، يسمى ربا أيضًا شرعًا، إذا باع جنسًا من المال بجنسه، ولم يتقابضا أو بجنس لا يباع به نسيئة ولم يتقابضا؛ سمي ربا، وإن لم يكن فيه زيادة. فلو باع درهمًا بدرهم نسيئة، أو تفرقا قبل القبض؛ يسمى ربا شرعًا، ولو ما فيه زيادة، أو باع دينارًا بدينار، لكن لم يتقابضا أو قال: إلى أجل سمي ربا أيضًا، ولو لم يكن فيه زيادة.
  • وهكذا لو باع فضة بذهب، أو ذهبًا بفضة، مؤجلًا، أو حالًا، لكن لم يتقابضا؛ يسمى ربا أيضًا، وهكذا لو باع برًا بشعير، أو تمرًا بشعير، أو تمرًا ببر، ولم يتقابضا؛ يسمى ربا، أو إلى أجل يسمى ربا، وبهذا يتضح للسائل معنى الربا في الشرع ربا الفضل، وربا النسيئة؛ لأنه نوعان عند أهل العلم: أحدهما: يسمى ربا الفضل، مثل درهم بدرهمين، ودينار بدينارين، مثل صاع من البر بصاع ونص من البر، هذا يسمى ربا الفضل.
  • والنوع الثاني: ربا النسيئة: درهم بدرهم إلى أجل هذا نسيئة، صاع بر ببر بصاع بر آخر، لكن نسيئة، هذا ربا نسيئة، أو فضة بذهب من دون قبض؛ يسمى ربا نسيئة، أو بر بشعير بغير قبض؛ يسمى ربا نسيئة، وهكذا، نعم.

قد يهمك :

درس الربا Pdf

السلام عليكم متابعي وزوار موقع ديزاد باك التعليمي , أعزاءي طلبة السنة الثالثة ثانوي , اليوم سنقدم لكم تحميل ملخص دروس العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي باكالوريا 2022 بصيغة ال PDF ، تعرفوا على هذه النماذج.

تعريف الربا

  • أصل الربا أن أهل الجاهلية كانوا يزيدون في الدّيْن عند حلول أجله، وبمجيء الإسلام حُرّم الربا، وورد التحريم في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، ومن استحلّه خرج من ملّة الإسلام، فمن أنكر أمراً أجمع العلماء عليه إجماعاً ظاهراً عُدّ كافراً، وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان، وقواعد الدين، والجاحد لها كافرٌ بالاتفاق”.
  • ومن الأدلة الواردة في تحريم الربا قول الله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)، كما رُوي عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: (لعَن آكِلَ الرِّبا وموكِلَه وشاهدَيْه وكاتبَه).

تعريف ربا البيوع

  • ربا الفضل أو ربا البيوع فيعني الزيادة، وهو محرم في سِتَة أَعيان هي الذَّهَب والفِضَّة والبُرّ (القمح) والشَّعير والتَّمر والمِلح، واتَّفَق النَّاس على تَحريم التَّفاضُل فيها مع اتِّحاد الجِنس، ويرى الفقهاء أن السبب يعود إلى طبيعة تلك المواد باعتبارها إما مالا قابلا للكنز وإما قوتا قابلا للادخار.
  • وفي ربا الفضل ، بما يفرضه من تساوي المقادير وإهدار التفاوت بين قيمه، ما يُوصِد بعضا من أبواب المُقايضة، وهي وَسِيلة بِدائِيَّة للتداوُلِ ، ويفتح بها أبوابا من البيع بالنُّقود، وهي أضبط في تقويم الأشياء وأخفّها حَمْلا وأيسرها ادِّخارا ، وفي فرض البيع بها تكثير التُّجَّار وازدهار الأسواق.
  • ويشرح الداعية المعروف، محمد راتب النابلسي، أنواع الربا بالقول: “ينقسم الربا إلى نوعـين كبيرين أوضحهما علماء المسلمين، وفصّلوا أحكامهما: فالأول ربا النسيئة من النسيء وهو التأجيل، والثاني ربا الفضل أي الزيادة ولو من دون تأخير. الزيادة مع التأجيل ربا النسيئة، والزيادة من دون تأجيل ربا الفضل ونحا علماء الاقتصاد هذا النحو في تقسيم الربا لكنهم استعملوا أسماء جديدة من هذه الأسماء ربا الديون وهو ربا النسيئة، وربا البيوع وهو ربا الفضل.”

ربا النسيئة

ربا النسيئة :

  • تعريفه لغة : التأخير ، و اصطلاحا : الزيادة التي يؤخذها الدائن من المدين نظير التاجيل.
  • مثال : في المطعومات : بيع 10كلغ قمح حالا ب 14كلغ قمح يدفعها بعد شهر فاذا لا يصح.
  • في النقد: كمن استدان 1500دج في الشتاء على ان يرجعها 2000دج في الصيف.
  • حكمه ودليله: ربا النسيئة متفق على تحريمها بين الصحابة والدليل على ذلك عموم الايات التي حرمت الربا قال تعالى:« واحل الله البيع وحرم الربا ..».
  • ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم :” انما الربا في النسيئة “.
  • علة تحريمه : العلة في الذهب والفضة هي الثمنية اما بقية الاصناف فالعلةة فيها هي المطعومية.

أحكام الربا

  • إن الربا الداخل في المعاملة يوجب الحرمة الوضعية والتكليفية معاً، كما هو المنصرف من الأدلة فليس المقام من قبيل البيع وقت النداء، بل من قبيل نكاح المحارم، حيث انّ نفسه حرام بالإضافة إلى الحكم الوضعي، ويكفي في استفادة الحرمة من المركوز في أذهان المتشرّعة، فإنه متلقّى من الشرع جيلاً جيلاً.
  • ولا وجه لإشكال بعض في فساد المعاملة، بتقريب: انّه ليس عليه دليل معتبر من عقل أو نقل أو إجماع، إذ ظاهر مقابلة: (حرّم الربا)(29) مع: (أحلّ اللّه البيع)(30) ذلك ثم احتمال عدم فساد المعاملة، إلاّ في الزيادة فقط في مورد المقابلة، وفساد الشرط فقط في مورد كونه شرطاً ـ ومنهما يعرف حال القيد ـ غير ظاهر.
  • أما الاستدلال له بقول الصادق (ع) في خبر إسحاق بن عمّار حيث سأله عن: (الدرهم بالدرهم والرصاص؟ فقال: الرصاص باطل)(31) بتقريب: انه أبطل الزائد لا الأصل، ففيه: انّ ظاهر الحديث انّ مثلَ هذه المعاملة باطلة، فمعناه: لا يدخل الرصاص وإلا بطل، فتأمّل. ويؤيّد الفساد حتى في صورة الشرط: ما رواه ابن الحجّاج قائلاً: (سألته عن رجل كانت لي عليه مائة درهم عدداً فقضانيها مائة درهم وزناً؟ قال: لا بأس ما لم تشارط، قال: وقال: جاء الربا من قبل الشرط وإنما تفسده الشرط)(32).
  • وبهذا ظهر: أنه فاسد وإن لم نقل بأنّ الشرط الفاسد مفسد، هذا ولا يبعد فساد الزائد فقط إن كان بنحو الشرط لا القيد كما سيأتي. وليس منه ما إذا كانت معاملتان في صيغة واحدة، أحديهما مقيّدة أو مشروطة أو مقابلة دون الأخرى، حيث فساد الأول لا يسري إلى الثاني.
  • أما إذا لم يعلم هل هما معاملتان أو معاملة واحدة؟ فأصالة عدم الاثنينية محكمة، فلا يبقى مجال لأصالة الصحّة في الثانيـة، لأنهما من السببي والمسبّبي.
  • نعم، لو علمنا أنهما اثنان لكن لم نعلم أن الفساد في أيّهما؟ فحاله حال ما إذا تعاملا معاملتين علما بفساد إحداهما ـ فساداً من حيث المعاملة لا من حيث المتعلّق، كالشاة والخنزير ـ فإنه مجري قاعدة (العدل)(33). ولو اختلفا في أنّ المعاملة ربويّة أم لا؟ فمدّعيه يحتاج إلى الدليل، لأصالة الصحّة واللزوم.

أنواع الربا

الربا الذي كان على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ونهى عنه وحذّر منه؛ نوعان: ربا الفضل، وربا النسيئة.

  • فربا الفضل هو الزيادة في مقدار أحد البدلين المتماثلين. ففي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد.
  • وربا النسيئة هو: الزيادة في الدين نظير التأجيل, ففي موطأ مالك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ, أَنَّهُ قَالَ: كَانَ الرِّبَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَكُونَ لِلرَّجُلِ عَلَى الرَّجُلِ الْحَقُّ إِلَى أَجَلٍ، فَإِذَا حَلَّ الحق، قَالَ: أَتَقْضِي أَو تُرْبِي؟ فَإِنْ قَضَاه أَخَذَ منه، وَإِلاَّ زَادَهُ فِي حَقِّهِ، وَأَخَّرَ عَنْهُ الأَجَلِ. والربا كله محرم بالكتاب، والسنة، والإجماع؛ أما الكتاب، فقول الله تعالى: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا [البقرة: 275].
  • وأما السنة، ففي الصحيحين أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَات.