قصص قصيرة واقعية : ضرب المسكين وأهانه فدعا المسكين عليه فكانت المفاجأة – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص قصيرة واقعية : ضرب المسكين وأهانه فدعا المسكين عليه فكانت المفاجأة

في يوم من أيام رمضان جلست أسرة فقيرة على الطعام الجاف القاسي الذي إستقر أمامهم ينتظرون أذان المغرب وقد كان  رب الأسرة لا يملك من أمر الدنيا شيئا , وقد جلس شارد الفكر يستعيد في قلبه الحديث الذي دار بينه وبين صاحب البيت .

ذلك الطاغية الجبار الذي تهدده و توعده  إن لم يأتي له بإيجار السكن المتأخر اليوم ليطردهم من البيت.

ماذا يفعل هذا المسكين وهو لا يجد لقمة العيش ولا يستطيع أن ينتصر لنفسه أفاق الرجل من خيالاته من صوت مزعج خارج المنزل وهو صوت الظالم صاحب المنزل.

 الذي تجرأ وفتح الباب بعنف من دون استئذان ثم دخل ووقف كالمارد أمام الأب المسكين الذي تحيط به أسرته البائسة ومن غير كلام ولا مقدمات تناول الطاغية ذلك المسكين وأخذ يسبه ويشتمه  ويركله بقدمه وإرتفعت أصوات أسرة المسكين وتقول حسبي الله ونعم الوكيل.

قال تعالى:” وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) ” سورة البقرة

تتمة القصة

وبعد ألم شديد ألحقه الطاغية بالمسكين  خرج متكبرا بعد أن أخذ كل ما تملكه الأسرة من أثاث قديم وترك صاحب الأسرة الفقيرة كالميت وإنطلق صوت المؤذن في أول يوم من رمضان وعند وقت إستجابة الدعاء .

فرفع المظلوم يديه للسماء اللهم إنتقم منه ثم إستغفر الله وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

وما هي إلا ثلاثة أيام وإذ بذلك الظالم يشكوا من ألم في ساقه ونقل إلى المشفى وبعد الأشعة والتحاليل قرر الأطباء أنه مصاب بمرض السرطان وأنه لابد أن تبتر قدمه وإلا إنتشر المرض .

وبعد عشرة أيام خرج من المستشفى بقدم واحدة لا يستطيع المشي عليها وكانت المقطوعة بها ضرب بها الرجل المظلوم.

قد يهمك : قصص وعبر

قصص قصيرة واقعية : ضرب المسكين وأهانه فدعا المسكين عليه فكانت المفاجأة

وقالت له زوجته أن سبب مصابه دعوة الأب المسكين الذي أهانه أمام أسرته ولم يرحم فقره وحاجته وذكرته بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : اتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب وأوصته بالذهاب إلى هذا الأب وطلب العفو منه وإرضائه وتعويضه عما أحدثه به من سب وإهانة واستيلاء على أثاثه البسيط الذي لا يملك غيره.

قال تعالى :” وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ( 35) ” سورة فصلت